-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مناهضون مغاربة للتطبيع يتّهمون المخزن بـ”الخيانة الكبيرة”

م.ص
  • 1615
  • 0
مناهضون مغاربة للتطبيع يتّهمون المخزن بـ”الخيانة الكبيرة”
أرشيف
مغاربة ضد التطبيع

وصف سياسيون يساريون وإسلاميون تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني بالخيانة الكبيرة، وهذا أثناء المجلس الوطني الثالث للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تحت شعار “جميعا مع المقاومة الفلسطينية وضد التطبيع”، والذي تم تنظيمه اليوم الأحد 7 ماي بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

وسائل إعلامية مغربية نقلت على لسان المنسق الوطني للجبهة التي تظم عشرين هيئة سياسية ونقابية ومدنية جمال العسري، أن وصف الجبهة السابق للتطبيع بـ”تسونامي” الذي وصفت به التطبيع في بدايته، أصبح اليوم متجاوزا.

“بعد تجاوز الحاكمين كل الخطوط الحمراء والسوداء وعدم الاكتفاء بالتطبيع مع الكيان النازي والصهيوني، بل تمديده إلى كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية وحتى الأمنية والمخابراتية والعسكرية”، يقول العسري.

جمال العسري قال أيضا إن الشعب الفلسطيني “أثبت أن الطريق الوحيد لتحقيق الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة كافة النازحين والإفراج عن الأسرى، هو طريق المقاومة التي أربكت حسابات الخصوم والأعداء وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وصالحت الشعوب العربية مع الانتصارات، وأثبتت أن الهزيمة ليست قدرا، وأخجلت مناضلي الاتفاقيات والتطبيع”.

نفس المصادر نقلت أيضا عن رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، عبد الواحد المتوكل، قوله أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين “هو من أخطر القضايا التي تواجه الأمة العربية والإسلامية بعد قضية الفساد والاستبداد”.

مضيفا:”نحن أمام خطر حقيقي، لا يتجلى فقط في تمدد وتصاعد جرائم الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، بل في التصاعد المحموم وتهافت أنظمة الفساد والاستبداد على التطبيع”.

وتابع يقول:”أصبح التطبيع سياسة رسمية للدولة، حيث توقع الاتفاقات علنا، وتُستدعى شخصيات صهيونية بارزة، وتعقد صفقات في مختلف المجالات”.

القيادي في جماعة العدل والإحسان وصف التطبيع بـ”الأخطبوط السرطاني الذي يتمدد في المجتمع المغربي بشكل رهيب”. لافتا إلى أن التطبيع يستهدف ترويض المغاربة على القبول باحتلال فلسطين، وجعل هذه القضية قضية هامشية”.

وتسعى الجبهة المغربية من أجل فلسطين وضد التطبيع إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل بالتعاون مع مختلف الهيئات الرافضة للتطبيع مهما اختلفت في توجهاتها.

عبد الواحد المتوكل قال أن تأسيس الجبهة لم يكن سهلا “لأن السلطوية لا ترحب بجمع الناس على المبادرات المشتركة”، حسب ما نقله الإعلام.

أما الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي العمالي، جمال براجع، فدعا إلى العمل من أجل “تغيير موازين القوى لإسقاط التطبيع”، وذلك بـ”استهداف والانفتاح على كافة شرائح المجتمع المغربي”.

براجع قال أيضا “العدو الصهيوني لا يستهدف فقط تحقيق الربح السياسي والاقتصادي من خلال التطبيع، بل يسعى إلى تدمير المناعة والوجدان المغربي من أجل قبول التطبيع، وذلك بالترويج لكون إسرائيل والصهيونية شيئا طبيعيا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!