-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نحو اعتماد التشكيلة المستقبلية في مباراة  (أوغندا – الجزائر الأحد) 

.. إنطلاقة الخضر نحو “كان 2023”

ب. ع
  • 6065
  • 0
.. إنطلاقة الخضر نحو “كان 2023”

بالرغم من شكلية مباراة الخضر، التي ستلعب أمسية الأحد أمام منتخب أوغندا في الكامرون، لأن جمال بلماضي ولاعبيه تأهلوا قبلها للمنافسة القارية، إلا أن نقاطها ضرورية من أجل تحسين الترتيب العالمي والبقاء ضمن أوائل إفريقيا، بحسب ترتيب الفيفا، وأيضا إظهار الجاهزية للمواعيد الرسمية القادمة وعلى رأسها منافسة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار وتصفيات كأس العالم 2026.

وإذا كانت تشكيلة الخضر محرومة من لاعب من الأعمدة وهو إسماعيل بن ناصر المصاب، وبعض الخيارات المأمول الحصول عليها في القريب العاجل وعلى رأسها اللاعبان الموهوبان أمين غويري وخاصة ريان شرقي، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي قد يباشر وضع تشكيلته المستقبلية المحتملة في حمام المنافسة من حارس المرمى إلى رأس الحربة، فالدفع باللاعب حسام عوار في معركة قارية ضروري، حتى يتذوق فيها من الآن الأجواء القارية السمراء من حرارة ورطوبة وتناقض التحكيم ونوعية الجماهير الإفريقية، ولن يجد جمال بلماضي من امتحان عملي مثل مباراة أوغندا، وهو نفس الأمر بالنسبة لبقية اللاعبين الجدد وعلى رأسهم بوعناني وشعيبي المعوّل على أحدهما أو ربما كليهما ليكونا ضمن القطع الأساسية في القريب العاجل.

كل المؤشرات تصب في منصب حارس المرمى في خانة موندريا، ليكون خليفة رايس مبولحي، وبدرجة أقل الحارس زغبة، وماندريا في حاجة إلى مزيد من المباريات في قلب القارة السمراء، ولن يشكل لعب ماندريا في القسم الثاني، إحراجا للمدرب، لأن منصب حارس المرمى يحتاج لحارس يتلقى في كل المباريات التي يلعبها الكثير من الإحراج من المنافسين من توغلات وقذفات، مما يعني أن الحارس الذي يلعب مع فريق متوسط أو ضعيف، يتواجد فيه فريقه دائما في حالة دفاعية، أحسن من حارس يلعب لفريق كبير لا تكاد تصله الكرة خلال التسعين دقيقة.

وواضح بأن جمال بلماضي سيشرك مدافعا مستقبليا إلى جانب الخبير عيسى ماندي في وسط الدفاع، ومدافعا أيمن مقترحا إلى جانب بن سبعيني على الجهة اليسرى بعد أن ضمن لاعب بوريسيا دورتموند مكانته، وسيضخ في وسط الميدان لاعبا من المفروض أن يكون إلى جانب حسام عوار واسماعيل بن ناصر، لتكوين ثلاثي محرك المنتخب الوطني، ويبقى وجع الرأس بالنسبة لجمال بلماضي منصب رأس الحربة إلى أن يأتي أمين غويري، لأن الثنائي سليماني وبونجاح لن يكونا من خيارات المدرب إلى غاية 2026، في الوقت الذي لا يشكل منصبي الجناحين أي قلق في وجود لاعبين كبار وعالميين مثل محرز وبن رحمة وبوعناني وغيرهم.

الأجواء الأخوية والحميمية التي جرى فيها تربص الخضر من احتفالات بتتويجات محرز وبن رحمة ولاعبي اتحاد العاصمة، وزيارة مرضى أطفال، ضمنت ارتفاعا للمعنويات، ونسيان لانتكاسة الغياب من مونديال قطر، ويبقى العمل التكتيكي وإظهار الصورة المأمولة على الميدان، بداية من مباراتي أوغندا وتونس، لوضع حجر أساس المنتخب الوطني الجديد بلاعبيه الجدد وتحدياته الجديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!