نديل: كلّ لتر من الوقود يقتصده المستهلك الجزائري سيوفر المزيد من المداخيل للبلاد

كل لتر من الوقود يقوم المستهلك الجزائري باقتصاده، سيتحوّل إلى مداخيل إضافية من العملة الصعبة بعد تصديره إلى الخارج، حسب ما أشار إليه رئيس سلطة ضبط المحروقات رشيد نديل.

ودعا نديل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية يوم الأحد، إلى ترشيد استهلاك الوقود، بما يعود بالفائدة على المواطن والاقتصاد الوطني، على حدّ قوله.

وقال المسؤول إن “انخفاض أسعار هذه المنتجات يشجع على زيادة استهلاكها. لذلك لا بدّ من إعادة النظر في هامش الأسعار، بتفعيل أسلوب الدعم المباشر الموجّه لمستحقّيه من العائلات ذات الدخل الضعيف والمحدود”.

وبلغ حجم الاستهلاك الوطني للوقود قرابة 17.7 مليون طن خلال 2022، بارتفاع نسبته 3 بالمائة مقارنة بسنة 2021. نظرا للانتعاش الاقتصادي الذي تشهده البلاد في عدة قطاعات، يقول نديل.

“وينتظر أن يتواصل هذا النمو في الاستهلاك خلال السنوات المقبلة. ليبلغ حوالي 41 مليون طن مع آفاق 2050، بارتفاع قدره 3 مليون طن كل سنة”، يضيف المسؤول ذاته.