-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا أهم ما قاله الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الإعلام

الشروق أونلاين
  • 4052
  • 0
هذا أهم ما قاله الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الإعلام

أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق فيه إلى العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية.

وتحدث رئيس الجمهورية، في اللقاء الذي بُث مساء السبت، عن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر القادم، التي أثارت تساؤلات مُرجعا هذا القرار إلى “أسباب تقنية محضة، لا تؤثر على الانتخابات أو سيرورتها”، ومُضيفا أن “شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات الرئاسية، و”الباقي كله فلسفة وتكهنات تختلف حسب الأطراف التي تقف إلى جانبنا أو ضدنا”.

وأكد الرئيس تبون أن قرار تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في السابع سبتمبر القادم يعود إلى “أسباب تقنية محضة”، ليس لها أي تأثير على هذه الاستحقاقات أو سيرورتها.

وقال رئيس الجمهورية  ردا على سؤال بخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر: “قبل الوقت ليس الوقت”، في اشارة الى أنه لم يحن بعد الحديث عن ذلك، مضيفا أنه “لا يزال هناك برنامج لكي يطبق و لا يزال أزيد من 5 أشهر” على تاريخ  هذا الموعد الرئاسي.

الجالية الوطنية بالخارج:

أما عن الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية فقال الرئيس بشأنهم إن “تسوية جوازات سفر عديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة، التزمت بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير”.

رفع الأجور  إلى 100% آفاق 2026:

أما عن الأجور قال الرئيس تبون “نعمل على أن تُرفع أجور الجزائريين بنسبة 53% لتبلغ بدءا من آفاق 2026، 100% إن شاء الله باحتساب مجمل الزيادة الأولى التي بلغت 47%”

وعن الناتج الداخلي الخام قال الرئيس تبون أنه سيبلغ في نهاية 2026 على أقصى تقدير 400 مليار دولار

نسبة النمو سيتم المحافظة عليها وهي الآن 4,2%

سرّ ارتفاع الميزانية هو التوظيف وإطلاق والمشاريع الكبرى في الأشغال العمومية والمياه وقطاعات أخرى.

نعمل على إنزال نسبة التضخم إلى 4% كأدنى هدف.

الاستثمار متواصل والمشاريع التي تم إطلاقها هي القاعدة التي ستساعدنا في زيادة الأجور. من خلال تعزيز الإنتاج.

زيارات ميدانية للولايات:

كما أكد رئيس الجمهورية  مواصلة زياراته الميدانية للولايات وذلك في اطار استكمال برنامجه, قبل موعد الرئاسيات المقبلة، التي قال أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشحه لها.

وكشف رئيس الجمهورية بذات المناسبة انه سيقوم بـ “العديد من الزيارات الميدانية لولايات خنشلة , تيسمسيلت وتيزي وزو و ربما جانت”,  مضيفا في نفس السياق أن برنامج هذه الزيارات “لم يحدد بعد ولكن ان شاء الله سأزروها , وقد تكون هناك زيارات لولايات أخرى على غرار قسنطينة باتنة, تيارت”.

الشباب والمؤسسات الناشئة:

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأن الثقة التي وضعها في الشباب مكنت من جعل الجزائر دولة رائدة إفريقيا في خلق المؤسسات الناشئة.
وتوقف رئيس الجمهورية عند مساهمة الشباب الجزائري في النهوض باقتصاد البلاد، مذكرا بأنه كان “مرشح الشباب” خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.

وقال بهذا الخصوص: “كنت قد ركزت في برنامجي الانتخابي آنذاك على المجتمع المدني وفئة الشباب التي التزمت بمنحها السلطة وهو المسعى الذي أواصل فيه انطلاقا من كونهم الأغلبية في الجزائر”.
و أشاد رئيس الجمهورية بالمستوى الذي بلغه الشباب الجزائري الذي “أصبح يطالب بالمساعدة في إقامة مشاريعه الخاصة بدل الحصول على منصب عمل”, الأمر الذي “جعل الجزائر, اليوم, من بين الدول الرائدة في خلق المؤسسات الناشئة على المستوى الإفريقي”.

الرئيس يُعلق على مقولة “عمي تبون”

وفي تعليقه على مناداة الكثير من الشباب الجزائري له بـ “عمي تبون”، قال رئيس الجمهورية: “لطالما كانت لدي عاطفة خاصة تجاه شباب بلدي وهذا اللقب ينم عن علاقة أبوية تجمعني بهم وهو ما يعكس رجوع الجزائر إلى أصولها”.

الجبهة الاجتماعية:

أكد رئيس الجمهورية أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة في الفترة الأخيرة لتوفير مختلف السلع الاستهلاكية سمحت بضمان استقرار الأسعار خلال شهر رمضان، منوها باستجابة التجار والصناعيين للتدابير المتخذة لهذا الغرض.

وأوضح رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أن المواطن “على العموم يبدي رضاه عن الوفرة وعن الأسعار”، مبرزا أن ذلك مرده إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها  السلطات العمومية لضبط سوق المنتجات واسعة الاستهلاك, بما في ذلك اللحوم التي انطلق برنامج استيرادها قبل شهر رمضان بأربعة أشهر.

يضاف إلى ذلك مبادرات البيع المباشر من المنتج الى المستهلك من دون وسطاء, حسب رئيس الجمهورية الذي جدد شكره لمنظمة التجار ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري على المجهودات التي بذلوها وانسجامهم مع استراتيجية وزارة التجارة الرامية لاستقرار الأسعار.

وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في ان يحافظ السوق على ذات المنحى المستقر “على مدار السنة”, لافتا الى أن هناك وفرة في الإنتاج في مختلف السلع الاستهلاكية لاسيما الفلاحية منها.

ولدى تطرقه الى ملف الأمن الغذائي، أكد رئيس الجمهورية أن المقاربة المتبعة في هذا المجال يجب ان تقوم على إعطاء المبادرة للمهنيين أنفسهم, بعيدا عن النمط الاداري المركزي.

الانتاج الفلاحي والرقمنة:

وصرح بهذا الخصوص قائلا: “أنا لا أؤمن بأنه على وزارة الفلاحة أن تتحكم من العاصمة في الإنتاج الفلاحي في تمنراست أو الجلفة أو المنيعة، الفلاحة تتطلب المبادرة واتحاد الفلاحين عليه أن يأخذ أمره بيديه بمساعدة الدولة لاسيما من خلال إنشاء تعاونيات”.

وتابع يقول: “الخواص هم أساس تنمية القطاع الفلاحي والوزارة تتدخل كموجه وكمنظم” للنشاط الفلاحي.

وتأسف رئيس الجمهورية في ذات الاطار لغياب احصائيات فلاحية دقيقة، وهو ما استدعى التحضير لإطلاق الإحصاء الفلاحي، مشيرا الى ان غياب المعطيات الدقيقة يدفع بالدولة الى استيراد بعض المنتجات على أساس القدرة المالية للبلاد وليس على أساس الحاجيات أو مستوى الطلب.

بالمقابل، نوه رئيس الجمهورية بالمستوى الكبير الذي بلغته العديد من ولايات البلاد في الإنتاج الزراعي والحيواني, معتبرا أن بعضها تمكن من تحقيق نتائج وصفخا  “بالمعجزة” على غرار ما حققته ولايات الوادي وبسكرة وبومرداس.

كما أشاد بالمستوى التقني العالي الذي صار يعمل وفقه عدد معتبر من المستثمرين في شتى الشعب.

وفي تناوله لموضوع المزارع النموذجية التي تتربع على مساحات تقدر ب 164 الف هكتار، ذكر رئيس الجمهورية بقرار الدولة مؤخرا بتوجيه هذه المزارع لزراعة منتجات معينة على غرار الزيوت النباتية والأشجار المثمرة او تكثيف انتاج الحبوب.

مشروع لإنتاج “غبرة الحليب” لأول مرة بالجزائر

كما كشف رئيس الجمهورية في ذات الاتجاه أنه سيتم الاتفاق قريبا مع “شريك عربي محترم” في اطار مشروع بـ100 الف رأس سيسمح بإنتاج غبرة الحليب لأول مرة بالجزائر بولاية أدرار، مبرزا ان “المستقبل سيكون للفلاحة الصحراوية” في الجزائر.

وأضاف في سياق متصل بأن قيمة الإنتاج الفلاحي الوطني بلغت 35 مليار دولار وبأن نصيبها من الناتج الداخلي الخام بلغ 18 بالمائة مقابل ما يفوق 5 بالمائة للقطاع الصناعي.

الدبلوماسية والعدوان على غزة:

أما على المستوى الدبلوماسي وبخصوص قرار مجلس الأمن فأكد  الرئيس أن “من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، وأن ما يجري في فلسطين حتى “البشرية لم تشهد بشاعته منذ الحرب العالمية الأولى، ووقوفنا مع الفلسطينيين” نابع من تاريخنا “الحافل بمناصرة القضايا العادلة، لأن الجزائر “دوما مع المظلوم ولو على حساب الأخ والصديق”، لـذلك “دبلوماسيتنا فعاّلة و مُعترف بها، وليس للجزائر أطماع جاه ولا توسع” مضيفا أن “معركة الجزائر المقبلة أن تُصبح فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره”.وبخصوص سؤال حول اللقاء الثلاثي بين الجزائر وليبيا وتونس أجاب الرئيس أن “لقاءاتنا مع قادة مغاربيين كانت بالتوافق المسبق، وهدفنا خلق كيان للتنسيق ، وليست موجهة ضد أي جهة كانت”.

وحول زيارته لفرنسا أشار الرئيس تبون إلى أن “العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أي جزئية من ملف الذاكرة”.

وبخصوص دولة مالي أكد الرئيس  أن” الماليون أشقاؤنا وهم أحرار في بلدهم إذا رأوا أن يحلوا مشاكلهم بدون الجزائر” ولكن التجارب أثبتت أن تدخل الأجانب في الأزمات المحلية فإن الحلول ستصعُب”.

وأما فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية فقد أجاب السيد الرئيس بأننا لو” نستعمل العقل بدل القوة والتهديد سيهتدي أطرافها إلى حل قضية تصفية استعمار” و”الجزائر لن تركع ومن يريد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر فهو مخطئ.. الجزائر قدّمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة”

كما أشار رئيس الجمهورية إلى نجاح قمة الغاز المنعقدة مؤخرا في الجزائر، وأن العالم ما زال بحاجة إلى هـذه المادة الحيوية وأننا “سنستمر في إنتاجه” وقد “بدأنا التنسيق في البحث عن آلية جديدة بخصوص إنتاج الغاز”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!