-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة التحّرى البرلمانية تواصل عملها وتسجل عدة اختلالات

هذه أسباب تراجع إنتاج الحليب وندرته في بعض الولايات

أسماء بهلولي
  • 7103
  • 0
هذه أسباب تراجع إنتاج الحليب وندرته في بعض الولايات
أرشيف

تستعد اللجنة الاستعلاماتية بالمجلس الشعبي الوطني، حول أسباب ندرة الحليب وتراجع إنتاجه في بعض الولايات، لتسليم تقريرها النهائي نهاية الشهر الجاري لرئيس المجلس إبراهيم بوغالي.
ورغم عدم استكمال اللجنة التي يرأسها النائب علال بوثلجة عملها بعد، إلا أن التحقيقات الأولية التي باشرتها في 4 ولايات، منها ولايتا عين الدفلى وتيزي وزو، أبانت عن وجود مشاكل تعاني منها شعبة تربية الأبقار الحلوب والتي تراجع فيها الإنتاج حسب التقرير المعّد بنسبة كبيرة قاربت 30 بالمائة.
وكشف مصدر من لجنة التحقيق لـ”الشروق” عن تحويل كميات كبيرة من حليب البقر إلى صناعة الألبان ومشتقاتها، وارتفاع سعر اللتر الواحد إلى 85 دينارا، فضلا عن تخلي الفلاحين عن هذه الشعبة التي لم تنل حقها بشكل كامل، زيادة على الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف، خاصة المتعلقة بالبقر الحلوب، وكذا مشكلة التموين بمادة النخالة، وسوء توزيعها بين الموالين في وقت مضى.
بالمقابل، أرجع التقرير أسباب ندرة حليب الأكياس في ولايات حطّت بها اللجنة رحالها، على غرار عين الدفلى وتيزي وزو وسيدي بلعباس، إلى سوء التوزيع، والطلب المتزايد على كيس الحليب نتيجة ارتفاع أسعار حليب الأبقار والحليب المبستر الذي وصل سعره إلى 140 دينار للعلبة الواحدة.
وتواصل البعثة عملها إلى غاية نهاية الشهر الجاري من خلال زيارة وحدات إنتاج الحليب والملبنات في 4 ولايات، إضافة إلى وحدات إنتاج النخالة مع زيارة إلى مديريات الفلاحة بالولايات المعنية والدواوين الوطنية للأراضي الفلاحية، حيث شددت البعثة في تقريرها الأولي على ضرورة تكثيف الجهود، والتنسيق بين مختلف المديريات للنهوض بشعبة تربية الأبقار الحلوب، خاصة في ولايتي عين الدفلى وتيزي وزو.
وأكد معدو التقرير على أهمية تشجيع الملبنات ومضاعفة الجهد ورفع الإنتاج، وتحفيز المربين الحقيقيين، مع الاستماع إلى انشغالات الفاعلين في شعبة تربية الأبقار، ومعالجة النقائص والاختلالات التي تعاني منها، مع البحث عن أسباب تدهورها رغم الدعم الذي تقدمه الدولة للنهوض بها، كما طالب النواب بضرورة إيجاد حل لمشكل كراء الأراضي وعدم ملكيتها، وفتح تحقيق في قضية سرقة الأبقار ومشكل التموين بمادة النخالة وسوء توزيعها بين الموالين فضلا عن ارتفاع أسعارها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!