-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مناورات تجريبية تحضيرا لوضع مرافقه قيد الخدمة

هكذا تتدخّل مصالح الأمن في حالة الإبلاغ عن خطر أمني في جامع الجزائر (صور)

الشروق أونلاين
  • 16069
  • 1
هكذا تتدخّل مصالح الأمن في حالة الإبلاغ عن خطر أمني في جامع الجزائر (صور)
ح.م
جانب من مناورات الأمن في جامع الجزائر

أجرت مصالح الأمن مساء الأربعاء، مناورة تجريبية على مستوى قاعة الصلاة ومحيط الجامع. لاختبار جاهزية هياكله.

وجاء في بيان لعمادة الجامع، أن مناورة الأمن تحاكي “عملية إجلاء المصلّين والزوار، في حالة الإبلاغ عن خطر أمني يحدق بالمكان”.

وتهدف هذه المناورة إلى “اختبار جاهزية هياكل جامع الجزائر، وقياس درجة التأهب والاستجابة للطوارئ الأمنية. وتقييم قدرة فرق التدخّل على التعامل مع الحالات الطارئة”.

وأشرف على المناورة، عميد جامع الجزائر محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، ومسؤولون من المديرية العامة للأمن الوطني، والأمن الحضري لجامع الجزائر.

“وتدخل العملية ضمن الاستعدادات المطلوبة لفرق الأمن، لإجلاء المصلّين والزوّار، بشكل آمن وسريع. قبل وضع مرافق الجامع قيد الخدمة”، يضيف البيان.

الحماية المدنية تختبر جاهزية الجامع لحالات الكوارث

وكانت فرق الحماية المدنية قد أجرت نهاية الشهر الماضي، مناورات جديدة لجاهزية هياكل جامع الجزائر. بهدف قياس درجة التأهّب والاستعداد للأخطار الكبرى.

وحسب بيان لعمادة الجامع، فقد خصّت التمارينُ هذه المرة قاعة الصلاةِ، باختبار حدوث حريق، وانتشار الدخان داخل فضاء القاعة. وقد تم ذلك، عقب صلاة العشاء، بحضور المصلّين وطلبة الحماية المدنية.

“وكان قد سبق هذا التمرين، إجراء اختبار مماثل ناجح داخل قاعة الصلاة خلال النهار. وتم فيه تجريب إخلاء القاعة من المصلّين خلال دقائق، بفتح جميع الأبواب  المؤدّية إلى شرفة الواجهة البحرية وإلى صحنِ الجامع”، يوضح البيان.

وبدأت فرق الحماية المدنية صباح الجمعة 19 جانفي الجاري، مناوراتها التجريبية في جامع الجزائر. لاختبار جاهزية مرافقه الحساسة للأخطار الكبرى مثل الحرائق والزلازل.

حيث اختبرت الفرق المتدخلة، حسب ما ذكره بيان لعمادة الجامع، إمكانياتها العملياتية، باستعمال مختلف الوسائل. مثل الشاحنات والعربات والرافعات وحتى الطائرة المروحية.

إضافة إلى ذلك، سُخّرت في هذه المناورات “مختلف الموارد البشرية المتخصصة في الإنقاذ. التي قامت بعمليات الإنزال من أعلى المنارة، وبالقرب من قبة الجامع”.

“وستتبع تجارب الحماية المدنية، بمناورات أخرى، لاختبار تدخلات الفرق والعتاد في مخططات تنظيم الإسعافات. وبخاصة عند تنفيذ عمليات الإجلاء”، يضيف المصدر.

وقالت العمادة في بيان سابق، أن هذه المناورات هي تمارين تجريبية، تدخل ضمن الاستعدادات المطلوبة، قبل وضع مرافق الجامع قيد الخدمة.

وجامع الجزائر، هو ثالث أكبر مساجد العالم. بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

ويشمل هذا الجامع قاعة صلاة كبيرة تتّسع لـ 120 ألف مصلّ. إلى جانب  عدّة منشآت أخرى، على غرار “دار القرآن”، و”مركز حوار الحضارات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نورالدين

    هذا مسجد للصلاة كيف يحدث فيه حدث امني