هل يعود روراوة؟ أحد المُترشّحين لِرئاسة “الفاف” يردّ

تطرّق الثلاثي المُتسابق لِرئاسة اتحاد الكرة الجزائري مساء الأحد، إلى أهم نقاط البرامج التي جلبوها معهم لِشُغل هذا المنصب.
وأدلى كلّ من وليد سعدي ومزيان إيغيل وعبد الكريم مدوار بِتصريحات إعلامية، ونورد لكم في هذا التقرير أبرز ما تضمّنته.
وليد سعدي:
– 43 سنة، وأبصر النّور بِولاية الوادي.
– عيّنته شركة الكهرباء والغاز (سونالغاز) مُؤخّرا عضوا، في مجلس إدارة نادي وفاق سطيف.
– يرأس مُجمّعا صناعيا خاصّا بِأشغال البناء.
– سبق له أن شغل منصب مدير “الخضر” (مناجير) أيّام رئاسة محمد روراوة لـ “الفاف”، وأيضا حيازة العضوية بِلجنة التسويق التابعة لـ “الكاف”.
– يُرافق سعدي في عمله فريق شاب ذو مستوى جامعي، ويقول إن هدفه ضخّ دماء جديدة في جسد اتحاد الكرة الجزائري.
– “لا يوجد محمد روراوة ضمن طاقمي، رغم أنّي أكنّ للرّجل احتراما شديدا”.
– يقول إنه يسعى إلى إعادة النّهوض بِالكرة الجزائرية، وأن يكون في مستوى المنشآت الرياضية العالمية التي شيّدتها السلطات العليا للبلاد، تحت القيادة الرّشيدة لِرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
– دفع وليد سعدي ملفّا يضمّ 16 عضوا، مُرشّحين لِشغل مناصب في المكتب الفيدرالي.
مزيان إيغيل:
– 69 سنة، ومِن مواليد العاصمة.
– كان نادي وداد تلمسان في العام الماضي، آخر فريق درّبه.
– “لا أدّعي أنّي الرّجل المناسب لِخلافة جهيد زفيزف، لكنّ من حقّي الترشّح، وأعتقد أنّي أملك مُقوّمات المنصب المُتنافَس عليه”.
– “كنت لاعبا في البطولة، ثمّ دوليا مع “الخضر”، ثم مدرب وطني، ثم رئيس نادٍ، وأيضا مدير فني وطني”. في إشارة إلى أنه ليس غريبا عن الوسط الكروي.
– يقول إنه لا يعبأ بِما يُقال ضدّه، لِأن الأمر شائع في “الحملات الإنتخابية”، ويُلمّح مزيان هنا إلى مروره عبر أروقة القضاء والسجن خلال “قضية الخليفة”.
– النّائب الأوّل للرئيس السابق لـ “الفاف” عز الدين أعراب سيكون ضمني طاقمه.
– إيغيل مزيان يُحظى بِدعم ودادية اللاعبين الدوليين القدماء التي يرأسها علي فرقاني.
– يحوز ملفّا بـ 18 عضوا في مكتبه الفيدرالي.
عبد الكريم مدوار:
– 60 سنة، وأبصر النّور بِولاية الشلف.
– يرأس حاليا رابطة الكرة المحترفة.
– قال إنه يُركز كثيرا على عامل الخبرة، لِأنه كان لاعبا ورئيس نادٍ ورئيس رابطة.
– أَصرّ على أنه لا يقبل أيّ إملاءات، ولا يوقفه أيّ شخص أو جهة لِمنعه من الترشّح، سوى القانون الكفيل بِمنحه هذا الحقّ.
– قال إنه لا يعبأ بِمقولة إنه فشل في الرابطة، ويحلم بِرئاسة “الفاف”، وأكّد أن الرابطة جهاز شبه “خاضع” لِاتحاد الكرة.
– يُؤمن بِأن تغيير القوانين وتعديل تركيبة الجمعية العامة لـ “الفاف” أمر ضروري، حتّى يُفتح المجال لِكفاءات مُغيّبة.
– جلب معه ملفّا يتضمّن 17 عضوا، ترشّحوا للعمل في المكتب المُسيّر.
بقيت الإشارة إلى غياب المُترشّح الرّابع لِانتخابات رئاسة “الفاف” قدور ضيف، لِذلك تعذّر رصد انطباعاته الإعلامية.
وتقدّم قدور ضيف بِملفّ واحد، يضمّ عضوا يُمكنه حيازة منصب في المكتب الفيدرالي.
ويرأس قدور ضيف نادي شباب حاسي بحبح (ولاية الجلفة)، الذي ينشط في الدرجة الخامسة، وينتمي إلى رابطة ولاية البليدة لِكرة القدم.
وكان قدور ضيف أوّل مَن أودع ملفّ الترشّح، الثلاثاء الماضي. على أن تُجرى الجمعية العامّة الانتحابية صبيحة الـ 21 من سبتمبر المقبل.