واشنطن تنفي ضلوعها في محاولة اغتيال بوتين
رفض البيت الأبيض، اليوم الخميس 4 ماي، الاتهامات التي وجهتها إليها روسيا بالتورط في الهجوم بطائرتين بدون طيار الذي استهدف قصر الكريملين في موسكو بهدف تصفية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
روسيا اتهمت الأمس أوكرانيا بتنفيذه، واليوم اتهمت الولايات المتحدة بالضلوع فيه. وهذا الإتهام بمحاولة قتل بوتين هو الأخطر الذي توجهه روسيا للولايات المتحدة منذ بدأ روسيا حربها مع أوكرانيا.
وقال اليوم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، في مقابلة مع القناة الأمريكية ” إم إس إن بي سي” أن “بلاده لا تشجع أوكرانيا أو تمكنها من تنفيذ هجمات خارج حدودها”.
نفس المتحدث أضاف معللا “بالتأكيد لا نملي عليهم الشروط التي يدافعون بها عن أنفسهم، أو العمليات العسكرية التي يجرونها”، حسب ما نقلت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، اتهمت الرئاسة الروسية على لسان المتحدث باسم الكريملين، ديميتري بسكوف الولايات المتحدة بالضلوع في محاولة اغتيال بوتين وذلك باستهداف قصر الكريملين بطائرتين بدون طيار “بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين” قبل أيام من موكب “يوم النصر” الذي تقيمه روسيا في التاسع من شهر ماي كل عام بالساحة الحمراء غير بعيد عن قصر الكريملين.
بيسكوف قال أيضا في لقاء صحفي إن “جهود كييف وواشنطن لإنكار أيّ مسؤولية لهما (عن الهجوم المفترض) سخيفة تماماً”. مضيفا:”القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن”.
وقد سبق لأوكرانيا نفي اتهامات روسيا الأمس، لكن ذلك لم يمنع مسؤولين روس منهم الناطق الرسمي باسم الكريملين ديميتري بسكوف، والرئيس الروسي السابق، ديميتري ميدفيديف بالدعوة علانية للتصفية الجسدية للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.