-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعليمات حازمة بفرض البروتوكول الصحي

وزارة التعليم العالي منزعجة من حفلات التخرج

أحسن حراش
  • 5095
  • 1
وزارة التعليم العالي منزعجة من حفلات التخرج

شددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة فرض احترام إجراءات الوقاية التي جاء بها البروتوكول الصحي المعتمد بكل حزم خلال تنظيم فعاليات اختتام السنة الجامعية بالجامعات والإدارات المرتبطة بها، وذلك بعد ما عرفته بعض المؤسسات الجامعية من فوضى وعدم مراعاة لتدابير الوقاية خلال حفلات التخرج وبعض النشاطات الجماعية الأخرى .

ولوحظ عبر منصات التواصل الاجتماعي ما تم تداوله من صور وفيديوهات توثق فعاليات اختتام السنة الجامعية التي نظمتها بعض مؤسسات التعليم العالي حسب المراسلة التي بعثت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمديري تلك المؤسسات والإدارات المرتبطة بها، على غرار الخدمات الجامعية، بحضور كثيف لأعضاء الأسرة الجامعية وعائلات الطلبة من دون مراعاة للتدابير الوقائية الموصى بها في البروتوكول الصحي المتعلق بمكافحة انتشار جائحة كورونا كغياب التباعد وعدم ارتداء الكمامة والفوضى وغيرها .

وبغض النظر عن مقاصدها النبيلة المرتبطة بتقاليد تمجيد الجهد الجامعي السنوي وتكريم الطلبة المتفوقين، إلا أن إحياء تلك الفعاليات حسب ذات المراسلة من دون مراعاة تدابير الوقاية سالفة الذكر من شأنه نسف الجهود المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا، لاسيما – كما قالت – مع الوضعية الصحية الحالية المقلقة حسب وصفها، والتزايد الملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كوفيد 19 .

وأبرزت وزارة التعليم العالي في هذا الإطار بأن سير الأنشطة المختلفة، لاسيما التي تعرف حضورا جماعيا عبر المؤسسات الجامعية يظل خاضعا لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد والمبلغ لها مع بداية السنة الجامعية، مشددة على مسؤولي تلك المؤسسات ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل فرض احترام تدابير الوقاية الصحية المعتمدة خلال فعاليات اختتام السنة الجامعية، وكذا الحزم وتحت المسؤولية الشخصية لهم، في التقيد بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد خلال أي نشاط آخر في الوسط الجامعي، تفاديا لعدوى محتملة أو المساهمة في انتشارها وسط الأسرة الجامعية مع نهاية السنة .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نوار

    عشت في اروبا عشر سنوات و فهمت ان في اروبا لا يمكنني ان اتجول بسياراتي بامان ، فالبنزين مجانا و السير على الطريق السريع مجانا و الدوران بالسيارة كامل اليوم مجانا ، و كل شيء باسعار جد معقولة في زمن بوتفليقة الناس كانت تبني القصديري لينال شقة بعدة بضع سنوات ، اقول هدا لان القوانين و الانضباط لن يكون الا بالقوة لاننا عشنا سنوات الريع ، و الحكومات السابقة ارادت ان تتسامح مع الشعب ، فكانت نوع من التضامن و غلق العين بعد خروجنا من الحرب ضد الوهابيين فا صبحت ظاهرة الmaterialism منتشرة في بلدنا ، فالشقة التي تبيعها الدولة انذاك او تهبها للمواطن سعرها 300 مليون سنتيم , السماسرة يلهبونها الى 2مليار ، فالحكومة بريئة من تحول الشعب من الطفل المدلل الى البلطجي الذي يهدد اولايائه اذا ما لم تلبى رغباته