وزيرة الدفاع التشيكية تدعو بلادها للانسحاب من الأمم المتحدة بسبب “دعم حماس”!
دعت وزيرة الدفاع التشيكية، الأحد، بلادها إلى الانسحاب من الأمم المتحدة بسبب القرار الذي اتخذته الجمعية العامة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، والذي اعتبرته دعما لحماس.
وقالت يانا تشيرنوخوفا في تدوينة عبر منصة إكس: “قبل ثلاثة أسابيع بالضبط، قتلت حماس أكثر من 1400 إسرائيلي، أي أكثر من تعداد عناصرها، وأكثر من منظمة القاعدة الإسلامية المتشددة التي قتلت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر”.
وأضافت: “14 دولة فقط، بما في ذلك بلدنا، عارضت بشكل واضح ومفهوم هذا الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي ارتكبه “إرهابيو” حماس! أشعر بالخجل من الأمم المتحدة”.
وأوضحت الوزيرة “المتصهينة” أنه لا مكان للجمهورية التشيكية في منظمة تدعم “الإرهابيين” حسب وصفها، ولا تحترم الحق الأساسي في الدفاع عن النفس.
وصوتت 120 دولة لصالحه، وامتنعت 45 دولة عن التصويت، وعارضت 14 دولة: إسرائيل والولايات المتحدة والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وغواتيمالا والمجر وجزر مارشال وميكرونيزيا وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا وفيجي.
وقال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بعد ذلك إن الأمم المتحدة “لم يعد لديها غرام واحد من الشرعية أو الأهمية”.
وأيدت “حماس” قرار الجمعية العامة، وقد رعت الوثيقة الأردن وأكثر من 40 دولة أخرى، ويدين القرار العنف الموجه ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويدعو إلى هدنة إنسانية فورية وموثوقة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية والإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني.