وزيرة صهيونية تتطاول على الأذان.. لن تصدق ما قالته وماذا طلبت!

في إطار الحرب المستمرة على المقدسات، تطاولت وزيرة صهيونية على الأذان وطالبت شرطة الاحتلال بمصادرة كل مكبرات الصوت من مساجد القدس ويافا واللد، للحد حسب زعمها من الضوضاء التي يحدثها.
وبحسب ما نشرت صحف عبرية فقد وصفت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية عيديت سيلمان الأذان بأنه “مصدر تلوث بيئي” وطالبت بمنع رفعه 5 مرات في اليوم في خطوة تهدف للتضييق أكثر على المسلمين.
وصباح اليوم الثلاثاء، توجهت الوزيرة، وهي عضو بالكنيست، إلى المفوض العام للشرطة داني ليفي بطلب تطبيق تعليمات قانون الضوضاء فيما يتعلق بالمساجد، وذلك في إطار خطة “مدن هادئة” التي تقودها وزارتها.
في تهديد خطير ضد المساجد.. طالبت الوزيرة المتطرفة عيديت سيلمان بمصادرة مكبّرات الصوت من المساجد في مدن القدس ويافا واللد لمنع رفع الأذان.
سبق أن حاول الإرهابي ايتمار بن غفير إصدار قرار بمصادرة مكبرات صوت المساجد بالقدس في إطار الحرب المستمرة ضد المقدسات.#قدس_بلس pic.twitter.com/Ij72bdKySE
— قدس بلس (@PlusQuds) June 10, 2025
وزعمت سيلمان أن مطلبها جاء بعد تزايد الشكاوى بشأن الضوضاء غير القانونية الصادرة من دور العبادة في أنحاء البلاد، وخاصة من المساجد.
وذكرت أن وزارة حماية البيئة أجرت قياسات ورصدًا أظهرت وجود تجاوزات جسيمة لتعليمات قانون الضوضاء، إلا أنه – رغم إرسال تقارير مهنية إلى الشرطة – لم تُتخذ بعد خطوات جوهرية لمعالجة هذه المشكلة.
وفي رسالتها إلى ليفي، قالت الوزيرة المتطرفة إن القانون يتيح استخدام مكبرات الصوت في الصلاة فقط إذا لم تكن مصدر إزعاج، لافتة إلى أن النداءات المرتفعة المتكررة خمس مرات يوميًا تنتهك هذا الشرط، مما يُلحق حسب زعمها ضررًا مستمرًا بجودة حياة السكان.
وأضافت: “المسألة ليست بيئية فقط، بل هي أيضًا قضية تتعلق بالحكم والنظام – الوضع الذي لا يتم فيه تطبيق القانون رغم وجود تجاوزات مثبتة هو أمر غير مقبول إطلاقًا”.
وتابعت محرضة: “الجمهور مكشوف لضوضاء لا تُطاق تمس بالصحة ونمط الحياة اليومي. في دول مثل مصر والسعودية توجد قيود واضحة على مستويات الصوت، أما في إسرائيل فالوضع غير منضبط. لقد حان الوقت لتتصرف الشرطة بحزم”.