-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتخفيف الضغط عليها وتحسين عمليات الشحن والتفريغ

وضع الموانئ الجافة تحت تصرف المؤسسات المينائية

فاتح. ع
  • 949
  • 0
وضع الموانئ الجافة تحت تصرف المؤسسات المينائية
ح.م
وزير النقل، السعيد سعيود

أعلن وزير النقل، السعيد سعيود، أن الموانئ الجافة المغلقة في عدد من الولايات، سيتم وضعها تحت تصرف المؤسسات المينائية لاستغلالها، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على الموانئ وتحسين عمليات الشحن والتفريغ.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد كلّف الحكومة بإعداد تصور شامل لإستراتيجية تسيير جديدة للموانئ، لتقليص آجال مرور السلع.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد إجراء دراسة معمّقة لإمكانية إعادة استغلال الموانئ الجافة بطريقة أمثل، مثلما يضيف الوزير، خلال جلسة علنية، الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني، مخصّصة لطرح الأسئلة الشفوية، أين أشار إلى أن العملية شملت في مرحلتها الأولى موانئ سكيكدة، بجاية والجزائر العاصمة.
في هذا الإطار، أصدرت وزارة المالية في 12 فيفري الماضي، أول رخصة لفائدة ميناء بجاية، من أجل استغلال الميناء الجاف ببلدية تكستار بولاية برج بوعريريج كمركز تخليص، مما سيساهم في تخفيف الضغط على هذه المؤسسة المينائية وتحسين انسيابية الحركة التجارية.
وتم تجهيز الميناء الجاف لتكستار، الذي يتربع على مساحة 55 هكتارا ويبعد بـ20 كلم عن مدينة برج بوعريريج وبـ30 كلم عن سطيف، بالمعدات واستحداث مناصب عمل جديدة، تحسبا لتدشين هذه المنشأة “خلال الأيام القادمة”، مثلما يوضّح سعيود.
أما بخصوص مينائي سكيكدة والجزائر العاصمة، فذكر الوزير أن مصالح وزارة المالية أعطت موافقتها المبدئية لتمكينهما من استغلال الموانئ الجافة، في انتظار الحصول على الرخص اللازمة، قبل تعميم العملية على باقي موانئ البلاد.
من جهة أخرى، وفي رده على سؤال متعلق بتحسين خدمات النقل البحري للمسافرين، لفت الوزير إلى أن دخول متعاملين خواص هذا المجال سيخلق المنافسة بين الشركات، ما سيساهم في تحسين الخدمات المقدّمة للمسافرين، ابتداء من الصيف القادم.
وحول الازدحام المروري، شدّد سعيود على ضرورة إعادة النظر في مخططات النقل على مستوى الولايات، من طرف السلطات المحلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!