-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منتخب فرنسا لن يلتفت إليه وابتعاده عن "الخضر" غير مأسوف عليه

ياسين عدلي لم يسجل في حياته الاحترافية سوى سبعة أهداف فقط

ب. ع
  • 1944
  • 3
ياسين عدلي لم يسجل في حياته الاحترافية سوى سبعة أهداف فقط
أرشيف

تسرّع ياسين عدلي، في تصريحه لصحيفة ليكيب الفرنسية، عندما قال بأن حلمه هو اللعب مع منتخب الديكة، فقد ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد، وهو انتحار لاعب ظن الدقائق التي لعبها مع الميلان، ستوصله للعب مع نائب بطل العالم في دورة قطر الأخيرة، وظن بأن ديديي ديشون سيعجبه ما قال ياسين عدلي، ويرأف به ويستدعيه للمنتخب الفرنسي.
ياسين عدلي الذي سيبلغ في شهر جويلية القادم الرابعة والعشرين هو لاعب عادي بعيد كل البعد عن النجومية، لأجل ذلك نجده يحاول لفت الأنظار إليه، خاصة خلال الموسم الماضي، عندما لم يكن يغادر زلاطان إبراهيموفيتش مثل ظله، عندما يكون النجم السويدي في المقصورة، أو في المدرجات، حيث يشاهد إلى جنبه دائما، وحتى عندما فاز هذا الموسم ببعض دقائق اللعب فإنه لم يصل أبدا إلى النجومية، وكل الكلام الجميل الذي يقال عنه، مجرد سرد لرفع المعنويات من مدربه بيولي ليس أكثر، بدليل أن اللاعب نشط في الدوري في 1068 دقيقة، ولم يسجل سوى هدفا واحدا، وهناك من مدافعي الميلان من سجل أكثر منه من الأهداف وحتى في مباريات الدوري الأوروبي لا يسجل، بدليل أن المباراة الأخيرة أمام سلافيا براغ التشيكي في سن سيرو لعب 90 دقيقة كاملة، وسجل ناديه رباعية، وغابت لمسته سواء في التهديف او التمرير الحاسم، والأغرب من ذلك، أن اللعب ياسين عدلي الذي لعب في صفوف بوردو الفرنسي والميلان الإيطالي مع الأكابر لم يسجل في حياته الاحترافية سوى سبعة أهداف فقط، سداسية منها مع نادي بوردو، وهدف وحيد مع الميلان في موسمه الثاني، وهو ترقيم بائس جدا، للاعب إن لم يكن متوسط المستوى، فهوغير مؤهل ليكون من نجوم الكرة، وحتى لو تم انتدابه للخضر، فمن الصعب عليه نيل مكانة أساسية أمام بن ناصر ورامز وشعيبي وعوار وبن طالب.
تدرّج ياسين عدلي في مدرسة باريسسان جيرمان، ولم يلعب مع فريقها الأول سوى سبعة دقائق في سنة 2018، وحلم دائما بأن يكون مثل زيدان، خاصة أن اسمه الكامل هو ياسين زين الدين عدلي، وعندما انتقل إلى ميلان كافح ببسالة، وتم وضع اسمه ضمن المسرحين، ولكنه رفض وتشبث بأمنية اللعب كأساسي في الميلان الكبير، ولم ينعم الموسم الماضي إلا بـ 11 دقيقة، ولم يقنع مدربه بيولي، الذي منحه هذا الموسم دقائق كثيرة في دوري، يسيطر عليه الإنتير الغريم بالطول وبالعرض.
لا جدال في أن عدلي ياسين، أحسن من لاعبي الوسط الموجودين في الدوري الجزائري، ولكنه في الحقيقة دون التالق العالمي أو الأوروبي أو حتى المحلي في الكالشيو، وهو لاعب عادي من المستحيل أن يستدعيه ديشان لمنتخب الديكة، وحتى لو وجهت له دعوة فستكون عابرة مثل الدعوة الموجهة لحسام عوار، أما أن يلعب كأساسي أو حتى احتياطي في منتخب فرنسا، فذاك من المستحيلات، وحتى الميلان عندما أدرجت اسمه ضمن المسرحين الموسم الماضي، لم تجد أندية محترمة تطلبه، فتشبث بمكانه تحت ظلال الميلان، وهي الظلال الوحيدة التي ستظله من دون أي منتخب وطني، مع الإشارة إلى أنه في مباراة أول أمس أمام إمبولي لم يلعب أي دقيقة، في الوقت الذي لعب بن ناصر 90 دقيقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ANONYMOUS

    S'il a décidé de jouer pour l'Algérie l'auteur de ce texte aura un autre avis. C'est n'importe quoi....

  • Ch.abdh

    لو أنه وافق على اللعب مع الفريق الوطني لوصفتموه باللاعب الكبير ووو ولكن...

  • أمستردام

    لاعب عادي جدا و لو كان غير ذلك لتهافة عليه المدربين لجلبه فلا تعطوه أكثر من حجمه إعلاميا لدينا لاعبين احسن منه في الفريق الوطني و يلعبون بإستمرار