-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تساءلوا عن الجهة التي تقف وراء الحملة التي تطالهما

أئمة الجزائر بفرنسا ينتفضون لنصرة عميد مسجد باريس ومديره العام

حسان حويشة
  • 7175
  • 12
أئمة الجزائر بفرنسا ينتفضون لنصرة عميد مسجد باريس ومديره العام
أرشيف

انتفض أئمة الجزائر المنتدبين بفرنسا التابعين لمسجد باريس الكبير، ضد ما وصفوه نشر الفتنة والسيئة ضد عميد المسجد والمدير العام، في ظل وجود أطراف مغرضة ممن ينتظرون الفرصة السانحة ليستولوا على المسجد لأغراض معينة، تعرض المسجد للضياع من الجزائر مثلما ضاعت مساجد بنيت بأيدي الجزائريين في فرنسا.

وجاء في بيان توضيحي من أئمة جزائريين تم انتدابهم من طرف مسجد باريس الكبير، تلقت “الشروق” نسخة منه، أن هذا بيان نذكر فيه ما نعلم وبالمعقول عن العميد والمدير العام لمسجد باريس، ونحن لا ندعي لهما العصمة، لكنا كذلك لسنا ممن ينشرون السيئة -إن وجدت حقا- ويخفون الحسنات (لأن هنالك مغرضين من ينتظرون الفرصة السانحة ليستولوا على المسجد لأغراض لا داعي لذكرها).

وأضاف البيان “نستند فيما سنذكر على ما عايشناه من خلال اللقاءات والتعامل الشخصي خلال فترة الانتداب، وقد سبرت آراء الأغلبية، خاصة من لم يتبق لهم إلا شهر أو شهرين لإتمام مدة الانتداب، وذلك لأنه أرجح في الحكم لطول مدة العشرة، وأبعد للشبهة”.

وبالنسبة لعميد المسجد شمس الدين حفيز، ذكر البيان أنه رغم قصر الفترة التي جمعت الأئمة به، إلا أنهم شهدوا منه إحياء مسجد باريس وإعادة الحيوية له بعد فترة من الخمول، وذلك بإقامة الندوات والمؤتمرات والحوارات سواء مع الجالية الإسلامية أو مع غير المسلمين، بهدف توضيح المشكل ورفع اللبس في كثير من القضايا، إضافة لمتابعة هذه الندوات (أول أربعاء في بداية كل شهر) رغم الجائحة عبر تطبيق “واتساب”.

وشرح البيان أن عميد المسجد شمس الدين حفيز عمل على إشراك الأئمة ودعوة رجال الفكر واستقطاب أصحاب الطاقات الفاعلة للإسهام في تبيين معالم الإسلام المعتدل بعيدا عن التطرف والتميع على حد سواء، فضلا عن الاهتمام بروح الفريق، وتقاسم المهام والاستفادة من الخبرات كل في مجاله، وعدم الاستئثار والتفرد بالقرار.

وشدد البيان أنه فيما يتعلق بالجانب الروحي الديني والوطني، فقد أكد العميد عليه في آخر لقاء في جويلية، حين ذكر أن مسجد باريس يجب أن يكون صرحا حضاريا يبرز فيه وجه الإسلام وجهود الجزائر وأنها أنجبت رجالا أكفاء وهذا الأثر.

وبخصوص المدير العام محمد لوانوغي، جاء في البيان أنه حريص على المحافظة على مسجد باريس الكبير من الضياع ودحر كل محاولات المساس بقدسيته، مشددا على أنه لولا صرامته لكان مسجد باريس قد ضاع من الجزائر كما ضيعت كثير من الجمعيات مساجد بنيت بأيدي الجزائريين، بسبب تهاون وضعف الجمعيات، وهذا وحده أكبر دليل على وطنيته وكفاءته.

وذكر البيان أن المدير العام لمسجد باريس يعمل دون أن يخشى أحدا مهما علا منصبه بقوة شخصية وهيبة، إضافة لمعرفته بواقع المسلمين وغير المسلمين والجمعيات معرفة عميقة تدل على الخبرة العملية.

وأضاف البيان أن الأئمة ومن تعاملهم مع المدير العام لاحظوا وجود اهتمام بهم والتدخل الصارم لمنع إذلالهم والدفاع عنهم ما لم يكن الإمام نفسه هو الذي وضع نفسه موضع الذل، فضلا عن الاعتناء بأئمة التراويح وتوصية الجمعيات.

وتساءل بيان مجموع أئمة الجزائر بفرنسا عن الجهة التي تقف وراء استهداف مسؤولي مسجد باريس الكبير في هذا الظرف بالذات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • لحسن نصيح

    تطلب بناء المسجد 450 عامل من المغرب سنة 1922 دفعت فرنسا 500الف فرنك و السلطان ملاي يوسف اب محمد الخامس وقف إسلامي خيري و تم تدشينه بحضور السلطان و رئيس فرنسا سنة 1926.
    أدخل بنفسك و تأكد في برنامج نث في قناة France 24 و الجزيرة الوثائقية

  • عبد الله

    لا للفتنة ولكن الحقيقة أن المغرب سيطرت على المساجد في فرنسا وهذا مشروع ملكي،أما الجزائر فهي غائبة تماما ،لا مسجد باريس الذي يعلم مسؤولوه السرقة ولا غيره،الجزائريون يأكل بعضهم بعضا ،مررت على ست مساجد في فرنسا كإمام،من بينها مساجد يرأسها إخوان مغاربة ،وكانوا معي أكرم وأرحم من المساجد التي يرأسها جزائريون !!!فالحقيقة هي أنه لا يوجد تكافل بين الجزائريين ،بل بعضهم يكسر بعضا للأسف

  • salim

    Franchement c’est qu'on entend ces déclarations on dirait pas c’est des musulmans qui parlent pour l'islam....
    un Islam Algérien mieux qu’un islam Marocain Tunisien ou Égyptien....
    ou le contraire .....On gère rien en France c’est la politique du pays qu' est en place......
    Espérant que vous aguerrissez de ces symptômes

  • melo harmo

    يجب الحدر ثم الحدر من الكواليس التي تحدث في مسجد باريس فيجب على العميد واعوانه ان يراجعوا حسابتهم تجاه الوقائع والدسائس التي تحدث من مكائد بين المخزن والموصاد الصهيوني ومحاولين تغيير جدور المسجد لصالحهم وهدا امر خطير وغير مقبول فيجب الحدر ثم الحدر فالمسجد مصنوع للديانة والفقه الاسلامي وليس للبزنسة والمتاجرة في السياسة

  • محمد التنسي

    السيد ناجي قلت كلاما ينزل على الجرح فيشفى ،هذا هو المشكل ،كان الاولى ان يتسابق المغاربة والجزائريون الى الدعوة الى الله لا الى المكائد والدسائس ،الحمد لله الاسلام اليوم يخدم نفسه بنفسه،

  • توهامي كتاب

    أقسم بالله ما انتفض الأئمة لنصرة العميد و المدير العام الا و ان فيها شك و تلاعب و يجب فتح تحقيق كيف تم تعيين هؤلاء الأئمة ... و يجب أن يكون بالتناوب .... لو لم يكن هناك شياط لا توجد حريقة ... افتحوا تحقيق على الكل لتظهر الحقيقة .... و من لا يأكل التبن ما يخاف يتحرق ....

  • محمد الجزائري

    مسجد باريس بنته فرنسا عام 1926 على الرغم من قانون فصل الدين عن الدولة "loi de 1905'ولمن لا يغرف السبب يبحث.

  • haron

    المساجد بيوت الله ليس هناك مسجد للجزائريين أو المغاربة أو الأتراك نقول مطعم جزائري مدرسة جزائرية ولكن لا نقول مسجد جزائري أو ما عليهم إلا أن يهدموه ويبنو مكانه مطعم لكي يقول الناس هذا المطعم جزائري وفقنا الله إلى ما فيه خير البلاد والعباد والسلام على من اتبع الهدى

  • المخزن الازولي

    المخزن هو من يريد التحكم بالمساجد باريس وهلذي حقيقة يعرفها الجزائرين بفرنسا ،هنا بتولوز يجمعون التبرعات من
    المسلمين لبناء مسجد وفي الاخير يتحكمون بالمسجد ويجلبون لامة فقط من المروك .........

  • ناجي بن العيد الطريفي

    لو كانت الكفاءات و الارادة قوية لدخل الفرنسيون في دين الله افواجا كما حصل يوم كان التجار المسلمون و ليس العلما ء يفتحون دولا باكملها بحسن اخلاقهم و معاملاتهم ولنا في اندونيسيا و الباكستان و كشمير خير دليل فاحذوا حذوهم وخذوا العبرة من التاريخ

  • مسعود

    ينتفضون أو لا ينتفضون هم لا يمثلون شيئا،

  • رياض

    أين الجزائر و ديبلوماسيتها؟ يجب على الرئيس تبون أن يتدخل. الكثير من المغرضين الذين يكيدون لمسجد باريس ينتظرون ما ستفعله الجزائر و إذا رأو أنها سلبية فسينتقلون إلى مراحل أخرى.