-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أبناءُ باريس يُشَيْطِنُون ابنَ باديس!

حسين لقرع
  • 2948
  • 16
أبناءُ باريس يُشَيْطِنُون ابنَ باديس!

المتتبِّع لما ينشره بعض “القرَّاء” في شتى المواقع الإخبارية عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وما كتبه الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس وصحبُه في صُحفها عن “التعاون” مع فرنسا، وتمجيد لغتها، والإعجاب بحضارتها وتقدّمها، ومدّ يد العون لها… يتأكّد تماماً أنّ الأمر لا يتعلق بـ”قراءٍ” بسطاء، يكتبون بعفوية، وبفوضوية أحياناً، بل يتعلق بعملٍ منهجيّ منظّم أشرف عليه “باحثون” ربّما انتدبتهم “جهةٌ” ما للقيام بهذه “المهمّة”.

لقد انطلق هؤلاء “الباحثون” إلى صحف جمعية العلماء، وقرأوها كلمة كلمة، بهدف تصيُّد كل ما يرون أنّه يشينُ الجمعيةَ ورجالَها، ويطعن في صدقيتها لدى محبّيها، ولدى كلّ جزائري يؤمن بدورها العظيم في إحياء الشعب الجزائري بعد مَوَات، وغضّوا الطرف عن مئاتِ المقالات التي تستنهض همم الجزائريين وتوقظ وعيهم… وانتقوا منها فقط جُملا وفقراتٍ يهادنُ فيها ابن باديس وصحبُه فرنسا لغرضٍ في نفس يعقوب، وبتروها من سياقها، وقدّموها للجزائريين على أنّها أدلّة كافية على أنّ ابن باديس وشيوخ الجمعية، كانوا مولعين بحبّ فرنسا، ولغتِها، وتقدّمِها، وحضارتها، وكانوا لا يعادونها، ويعرضون عليها المساعدة في تنفيذ مخططاتها…

لا أحد يُنكر ما ورد في صحف جمعية العلماء من أقوال مهادِنة مُغازِلة لفرنسا، ولكنّ هذا لا يعني أبدا أنّ الجمعية كانت اندماجية عميلة لفرنسا، أو كانت تريد بقاءَها في الجزائر وتعينها عليه، كما كان يفعل “القُيّاد” و”الحركى” الخونة، بل إنّ أيّ دارسٍ مُنصفٍ نزيه، لا يُخفى عنه أنّها كانت تريد مهادنة فرنسا درءاً لشرّها، ومحاولة تخفيف وطأة مضايقاتها للجمعية، وغلقها المستمرّ لصحفها، ومنع كبار شيوخها من التدريس…

فرنسا كانت تتابع بدقّة نشاطات جمعية العلماء منذ تأسيسها في 1931، وكانت تعرف أنّها تهدف إلى إيقاظ الشعب الجزائري من سباته، وإحياءِ هويته ودينه ولغته العربية، وتوعيتِه، وتثقيفه، ومحاربةِ انتشار الأمية والجهل والشعوذة والخرافات بين أبنائه، وكانت تُدرك أنّ مقولة ابن باديس: “يا نشء أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب”، لا تعني سوى تحضير الأجيال الصاعدة لتحرير بلدهم في الوقت المُناسِب، ولذلك ناصبت الجمعيةَ العداءَ منذ البداية، وحاربتها بكلّ السبل، حتى أنها قامت باغتيال ابن باديس بالسم في أفريل 1940 لوضع حدّ لنشاطاته الإصلاحية التي تهدّد وجودَها الاستيطاني البغيض في الجزائر.. فهل كانت فرنسا ستقترف كلَّ هذه الجرائم بحقِّ الجمعية وشيوخها لو انطلت عليها بعضُ كتاباتهم المُجامِلة لها؟ هل كانت فرنسا تُغالِي حينما اعتبرت جمعيةَ العلماء هي الأب الروحي للثورة الجزائرية؟

من المؤسف أن يتَّهم هؤلاء المغرضون الجمعية بـ”معاداة” الثورة، من دون دليل دامغ، متناسين بيانَ رئيسها الشيخ البشير الإبراهيمي الذي أصدره باسمها في القاهرة يوم 2 نوفمبر 1954 بعنوان “إلى الثائرين الأبطال من أبناء الجزائر”، وقد ساند فيه الثورةَ بكل وضوح، ودعا الجزائريين إلى الالتحاق بها، فـ”إمَّا بقاءٌ كريم أو فناءٌ شريف”.. كما يتحدّث هؤلاء المُبغِضون عن رأي محمد بوضياف السلبي في جمعية العلماء والثورة، ويتناسون البيان الذي وقّعه البشير الإبراهيمي والفضيل الورتلاني وأحمد بيّوض مع حسين آيت أحمد وأحمد بن بلة ومحمد خيضر وأحمد مزغنّة بالقاهرة في 17 فيفري 1955 بعنوان “ميثاق جبهة تحرير الجزائر” والذي دعم فيه الشيوخُ الثلاثة الثورةَ من دون أيّ لُبس. أليست هذه انتقائيةً مفضوحة معبِّرة عن مرضٍ في نفوس أصحابها؟

يكفي أنّ شعار الجمعية الخالد هو “الإسلامُ دينُنا والعربية لغتُنا والجزائر وطنُنا”، ويكفي أنّ ابن باديس هو القائل “والله لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتُها”، وليقُل بعدها أبناءُ باريس ما يشاءون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • طالب جامعي

    للأستاذ الجامعي : ساعدنا يا استاذ لفهم ما جاء في جريدة الشريعة 17 جويلية 1933 : فلما ينقم علينا الناقمون؟ أينقمون علينا تأسيس جمعية دينية إسلامية تهذيبية تعين فرنسا على تهذيب الشعب وترقيته ورفع مستواه إلى الدرجة اللائقة بسمعة فرنسا ومدنيتها وتربيتها للشعوب.. فإذا كان هذا ما ينقمون علينا فقد أساءوا إلى فرنسا قبل أن يسيئوا إلينا.. أفظننتم أن الأمة الجزائرية ذات التاريخ العظيم تقضي قرنا كاملا في حجر فرنسا المتمدنة ثم لا تنهض بجنب فرنسا تحت كنفها يدها في يدها فتاة لها من الجمال والحيوية ما لكل فتاة أنجبتها أو ربتها مثل تلك الأم أخطأتم يا هؤلاء التقدير وأسأتم الظن بالمربي والمربى ... أنظروا شيئا إلى ما حواليكم من الأمم وتأملوا فيما تنادي به الشعوب وما تعلنه من مطالب فإنكم إذا نظرتم وتأملتم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها الهادئة وتمسكها المتين بفرنسا وارتباطها القوي بمباديها وعدها نفسها جزءا منها وقصرها لطلبها منها على أن تعطى جميع حقوقها كما قامت بجميع واجباتها وأن لا يتقدمها في أيام السلم من قد لا يساويها في أيام الحرب.

  • لا شرقية ولا غربية

    كتب مالك بن نبي في مذكراته "العفن " عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد المؤتمر الاسلامي 1936 والمطالب التي نقلوها الى الحكومة الشعبية يومها : ...أدركت من يومها أنه لا يرجى خير كثير من الأزهر والزيتونة وكلية الجزائر .. مهما يكن فقد كبّرت أربعا على (العلماء) وأقمت عليهم الحداد منذ سنة ,1936 واعتبرتهم أعجز من فهم فكرة ناهيك عن تصورها وتنفيذها ... 'لم يكن العلماء سوى مجموعة مسكينة من الخانعين الفاترين، من غير اقتدار يسمو بهم لمستوى الوضع، فقد كانوا يستظلون بعدالة الإله ويستكينون إليها لمواجهة الظلم الشرس الذي حاق بهم .... فهل مالك بن نبي من فصيلة الأقزام يا أستاذ ؟

  • عمر الجزائري

    ليست المهادنة هي السبب. فكل من يحارب البدعة ويدعو إلى توحيد الله عز وجل يجد من يحاربه. فهم لا يستطيعون ان يعلنوا السبب الحقيقي لعداوتهم لإبن باديس والتي هي عقيدة إبن باديس في نبذ البدعة والعودة للدين الصحيح كما جاء به رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام وإحياء اللغة العربية في الجزائر, فمذا يفعلون بدل ذلك؟ فيبحثون عن هفوات هنا وهناك في تاريخ الرجل يدخلون من خلالها. ولو بحثنا لوجدنا نفس نوعية هاؤلاء كانوا في زمانه يوشون به عند فرنسا ويحرضون المستعمر ضده. ولأنه رجل صالح سخر له نوعين من الناس: نوع يدعو له بالرحمة فينال الأجر , ونوغ يغتابه فينال اجر ذلك وهو في قبره. فرحم الله شيخنا في هذا الشهر المبارك.

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    تابع للرد على عيسى اللموشي وتلي عمالة قسنطينة بعض جهات العمالة الجزائرية، كبلاد القبائل والعاصمة الجزائرية وبوفاريك. إننا إلى حدّ هذه الساعة لا نملك التفاصيل المقنعة عن هذه الحوادث وأسبابها، وليس بين أيدينا إلّا ما تناقلته الصحف وشركات الأخبار، فلا نستطيع أن نعلق عليها أدنى تعليق، إلى أن تتبين لنا طريق الصواب، فليس من شأن «البصائر» أن تتسرع في مثل هذه المواطن. لكننا، من جهة أخرى، رأينا أنه لا يمكن أن يخلو هذا العدد من جريدتنا من ذكر هذه الحوادث التي تناقلت صحف العالم بأسره تفاصيلها، فقررنا الاكتفاء بذكر أهمها، تاركين للزمن كشف الحقائق عن أسرارها، ولسوف نتتبع ذلك بغاية الدقة والاهتمام.

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على عيسى اللموشي: فيما يخص " الليلة الليلاء " لم يكن بيانا، بل كان وصفا لما حدث في 1 نوفمبر 1954، والذي غالبية الشعب الجزائري لم يكن يعلم بأن ما حدث آنذاك هو شرارة الثورة المباركة للسِّرِّية التي أُحيطت بها من طرف مفجري الثورة، ولهذا جريدة البصائر تعاملت مع الأحداث كسابقيها من الأحداث، وإليك تفاصيل المقال: "فوجئت البلاد الجزائرية بعدد عظيم من الحوادث المزعجة، وقعت كلها ما بين الساعة الواحدة والساعة الخامسة من صبيحة الاثنين غرة نوفمبر، وهو عيد ذكرى الأموات (عند المسيحيين) ولقد بلغ عدد تلك الحوادث ما يزيد عن الثلاثين، ما بين الحدود التونسية وشرقي عمالة وهران، إلّا أن عمالة قسنطينة وخاصة جهاتها الجنويية كانت صاحبة المقام الأول فيها وكادت تتركز الحوادث في جهات جبال أوراس، في خط يسير من باتنة إلى خنشلة، ثم يشمل الجنوب. يتبع

  • براهيم بن براهيم

    يا أستاذنا الفاضل ،هناك فرق بين المداراة والمداهنة،،،،،،،،،،،،،،،،،المداهنة هي التنازل عن الحق وإعلاء شأن الباطل على حساب رفعة الدين، أما المدراة فهي نوع من التغاضي و إبراز بعض مزايا الخصم من غير تجاوز الحدود الشرعية ،وهي ما تسمى اليوم بالدبلماسية ، التي تعتمد على أسلوب خطاب يتجاوز التصريح بالهجوم المباشر على الخصوم تحقيقا لمصلحة معتبرة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهذا ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن الرسول استأذن عليه أحدهم ،فقا إئذنوا له بئس أخو العشيرة ،،،،فلما دخل باسطه الرسول في الكلام ,لما سألته السيدة عائشة قال لها يا عائشة إن شر الناس من داراه الناس إتقاء لشره......وأعتقد أن أسلوب ابن باديس لم يخرج عن المداراة الواجبة لاتقاء أم الخبائث (فغانسا).................................والله أعلم

  • nacer

    انكم تنتقون كما ينتقون ، فلا تلوموهم و لومو أنفسكم

  • حواس

    بارك الله فيك الأستاذ حسين وجعلها في ميزان حسناتك. في السبعينات والثمانينات كنت اجد في كل مسجد في الشرق الجزائري مدرسة تابعة له مكتوب على بابها بخط عربي جميل جدا (مدرسة حياة القلوب). تلك المدارس كونت شيوخا وعلماء, بعد الإستقلا عندنا مائة جامعة لم تنتج شيا. مهادنة الجمعية للإستعمار كان دهاء حرب مع عدو شرس. كم بنت جمعيتنا من مساجد ومدارس وكم كونت من اجيال. ماكان ليحدث ذلك دون حنكة ودهاء سياسي كبيرين مع مستعمر معروف عدائه للإسلام والمسلمين.

  • عمار عمارنا

    للمعلق : عمر عمران : تقول : مهما كتبوا عن ابن باديس وإخوانه العلماء فإن الجمعية ستظل العنوان الكبير للجزائر المعادية لفرنسا المستعمرة ... وهاهي بعض من الأدلة : جاء في جريدة الشهاب العدد 43 ص 3 : .. ونحن فرنسيون نقوم نحو فرنسا بكل واجباتنا... غايتنا النبيلة هي تثقيف " الشعب الجزائري المرتبط بفرنسا " ورفع مستواه الى ما يليق بسمعة فرنسا .. نبشركم بأن الجزائر .. "المتغذية بمبادئ فرنسا " أنجبت وتنجب رجالا تفتخر بهم فرنسا كما تفتخر بسائر أبنائها الأحرار .. الشريعة 17 جويلية 1933 إذا نظرتم وتأملتم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها الهادئة و "تمسكها المتين بفرنسا " وارتباطها القوي بمباديها .. جريدة الشريعة 17 جويلية 1933

  • عزيز

    رغم الأدلة الواضحة والصريحة والكثيرة ........... والتي على رأسها ما كتب العلماء بأقلامهم وفي الجرائد الناطقة باسمهم ناهيك عن شهادات زعماء لعبوا الأدوار الأولى في تحرير البلاد ..... لا يزال المتعصبين يصرون على أن الأسود أبيض والضبع أسد والمعزة غراب .. متحججين بأننا بأنه لا يجب أبدا أن ننظر الى فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي بمنظور زماننا لكن اليس هناك في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي زعماء ومناظلون وأبطال طالبوا صراحة بالاستقلال كهدفهم الوحيد ؟؟؟؟ واذا كان الجواب بنعم . فلماذا لم يفعل العلماء ؟؟ ولماذا لا نجد أبدا في كل ما كتبوا وفي كل جرائدهم وعلى مدار عشرات السنين " كلمة الاستقلال " ؟؟؟؟؟

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل، وأقول لخصوم ابن باديس رحمه الله: الشعب الجزائري ينقسم إلى قسمين: أبناء باديس وأبناء باريس، أما أبناء باديس فهم غالبية الشعب الجزائري 99.99 بالمئة يحبون الإسلام والقرآن ولغة القرآن ناهيك عن حبه المستميت للرسول عليه السلام والصحابة الفاتحين في مقدمتهم الصحابي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه. وأما أبناء باريس فهم أقلية مجهرية 0.001 بالمئة لا وزن لهم إنتخابيا ولا سياسيا، يحبون فرنسا ودين فرنسا ولغة فرنسا ويتكلمون بها في عقر دارهم مع أبنائهم على حساب لغتهم الأم، يسبون الإسلام والصحابة الفاتحين رضي الله عنهم، ويمجّدون أجدادهم الوثنيين والمسيحيين وأدعو الله أن يحشرهم معهم يوم القيامة، فالمرء يُحشر مع من يحب، اللهم احفظ الجزائر واحدة موحدّة بعلم وطني واحد موحد لكل الجزائريين واحفظ شعبها ورئيسها وجيشها وسائر بلاد المسلمين - آمين آمين آمين

  • عيسى اللموشي

    ولكن رجالات الثورة هم من شهدوا أن جمعية العلماء وقفت موقف سلبي من الثورة بدليل شهادة المرحوم بوضياف متوفرة على النت و تصريح بلعيد عبد السلام بأن قادة الجمعية أحرقوا جزء كبير من أرشيفهم الذي يثبت وقوفهم مع فرنسا ، بل هناك من ندد بالثورة كبيان الليلة الليلاء للشيخ العقبي ...

  • البشير

    المشكل ليس في جمعية العلماء بل في أولائك المزورين للتاريخ والذين ينسبون الى جمعية العلماء دورا رئيسيا في قيام الثورة الجزائرية .حين قال بوضياف أن الجمعية لم تنخرط في الكفاح المسلح في نوفمبر 1954 بحجة أن الجزائريين غير قادرين على ذلك فهو لم يقل رأيا لا سلبيا ولا إيجابيا بل أورد معلومة.يقول بوضياف" أنه قبل اندلاع الثورة ب 15 يوما اتصلوا بالبشير الابراهيمي و الورثلاني وسألوهم عن رأيهم حول العمل المسلح في الجزائر فكان رد الابراهيمي أن الشعب الجزائري لا يزال بعيدا عن هذه الفكرة" .هذه حقيقة تاريخية.ومعروف أن الجمعية انضمت لاحقا الى الثورة كبقية اطراف الحركة الوطنية كذلك احمد بن بيلا يقول: الكل ندد بعملنا، واللي ما نددش ما كانش معنا على كل حال، جمعية العلماء ما بتطلعش بيان ولكن هي معروفة، هي متفقة مع.. مع فرحات عباس وهو ندد.

  • منصف

    بارك الله فيك .. لقد صدقت وانصفت

  • عمر عمران

    مهما كتبوا عن ابن باديس وإخوانه العلماء فإن الجمعية ستظل العنوان الكبير للجزائر المعادية لفرنسا المستعمرة

  • كلمة حق

    هؤلاء يفعلون كما فعل ويفعل أعداء الإسلام يتصيدون نصوصا من القرآن أو السنة ويؤولونها حسب أهوائهم ونواياهم الخبيثة، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم ويرحم الإمام الجليل صاحب الفضل على الجزائر وشعبها كافة العلامة الشريف الطاهر "عبد الحميد بن باديس"