-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين 16 و27 أفريل تزامنا مع يوم العلم

أبواب مفتوحة لتوجيه التلاميذ وتقليص الرسوب بالمدارس

نشيدة قوادري
  • 1504
  • 0
أبواب مفتوحة لتوجيه التلاميذ وتقليص الرسوب بالمدارس
أرشيف

تسارع وزارة التربية الوطنية لتنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي بين 16 و27 أفريل المقبل، تزامنا مع احتفالات يوم العلم.
وتهدف هذه الأبواب لمساعدة التلاميذ على اتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص التخصّصات الدراسية المتاحة وآفاقها المستقبلية، وأيضا لتقليص نسبة الإعادة في المدارس الناتجة عن سوء التوجيه المدرسي.
وتؤكد تعليمة تحمل ترقيم 78 صادرة بتاريخ 16 مارس 2023 عن المديرية العامة للتعليم بوزارة التربية الوطنية، موجّهة لمديري التربية ومراكز التوجيه المدرسي والمهني، بخصوص “تنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي”، أن الإعلام المدرسي يعدّ نشاطا تربويا يهدف إلى مساعدة التلميذ على اكتساب المعارف والمهارات التي تمكّنه من تحديد أهداف مستقبلية واضحة والتخطيط لتحقيقها واتخاذ قرارات ملائمة تدعم مشروعه الشخصي، استنادا إلى معرفته بذاته بمختلف أبعادها وخصوصياتها وبمحيطه بمختلف مكوّناته.
وتضيف التعليمة، أنه “في هذا الإطار وتذكيرا بالتدابير المتخذة من قبل، يُطلب إعداد برنامج إعلامي متنوّع يضمن مجموعة من المحاور تساهم فيه مختلف القطاعات ذات الصلة، يهدف إلى تنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 27 أفريل 2023”.
وتجري فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية، حسب ذات المصدر، في المتوسّطات والثانويات ومراكز التوجيه المدرسي والمهني وفي كل الفضاءات التي يمكن تخصيصها لهذا الغرض، وتهدف أساسا إلى تمكين التلميذ من الإلمام بمختلف عروض الدراسة والتكوين والوعي بمتطلبات كل مسلك دراسي أو تكويني وتفتّح شخصيته وتنميتها في أبعادها المختلفة واكتشاف ميولاته واستعداداته وقدراته وصقل مهاراته واكتساب آليات تساعده على بناء مشروعه الشخصي وبلورته.
كما تساهم هذه العملية في تنمية مهارات الاستعلام الذاتي والبحث والاستقصاء، وإثارة دافعيته وتشجيعه على التحصيل الدراسي والاندماج في وسطه المهني والتفاعل الإيجابي معه والانفتاح على محيطه الدراسي والمهني واكتساب كفاءات تمكّنه من بناء واتخاذ قرارات واعية بخصوص حياته الدراسية ومستقبله المهني.
وترمي العمليّة إلى إتاحة فرصة للتلاميذ لاكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تمكّنهم من التكيّف مع متغيّرات الذات والمحيط، وتؤهّلهم للاندماج في الحياة المدرسية والعملية، وتعريفهم بشعبة الفنون وتحفيزهم على اختيارها وتحسيسهم بأهمية شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي في مساراتهم الدراسية والمهنية واطلاعهم على مختلف الآفاق المهنية المتاحة بعد كل تخصص دراسي واستيعابهم وتقديرهم لمتطلّبات سوق الشغل.
ونظرا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية بالغة، تضيف التعليمة الموقّعة من طرف المدير العام للتعليم قاسم جهلان، بتفويض من وزير التربية الوطنية، “فمن الضروري التنسيق بين مختلف القطاعات التي من شأنها المساهمة فيها، لاسيما الثقافة والفنون وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتسخير كل ما يتطلّب إنجازها من وسائل مادية وبشرية مع السهر على متابعة تنفيذها وموافاة مديرية التعليم بتقرير مفصّل عنها يتضمن البرنامج المسطّر ومجريات تنفيذه قبل تاريخ 2 ماي 2023 عبر البريد الإلكتروني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!