-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قضى على النجومية المائعة وقدم نموذجا واقعيا للقدوة

أبو عبيدة.. يخطف قلوب الجزائريين

كريمة خلاص
  • 3544
  • 0
أبو عبيدة.. يخطف قلوب الجزائريين
أرشيف

بات أبو عبيدة، المتحدّث الرسمي للجناح العسكري لكتائب القسّام، رمز فخر واعتزاز، وبطلا في أعين الجزائريين، صغارا وكبارا، نساء ورجالا، بل وفي أعين الأحرار عبر العالم كلّه.. شاب تشحذ خطاباته الهمم وتعليها، وقضى على النجومية المائعة لكثير من المؤثرين أصحاب المحتويات التافهة، بعد أن صنعت شخصيته الشجاعة والفذة شعبية عظيمة خطف بها قلوب جميع من سمعوه وتابعوه..
يعرفه ويكنيه الجميع بصاحب الكوفية الحمراء، أو الملثم صاحب الهمة القوية، قيلت في حقه الأشعار ورددت عنه الأناشيد الثورية.. تبعث خطاباته في النفوس جرعات أمل وطمأنة واعتزاز، فهو يبدي عزيمة وثقة عالية بالنفس وصلابة وجلادة قلّ نظيرها في وقتنا الحالي..

أطفال يقلّدون أبا عبيدة في خطاباته وحركاته
أحبه الجميع وقلّدوه كثيرا، وردّدوا عباراته الشهيرة التي التصقت به مثل: “لا سمح الله” و”إنّه لجهاد.. نصر أو استشهاد”، التي يختم بها خطاباته.. ملك قلوب الأطفال الذين يقلّدونه، فصنع القدوة الصحيحة الغائبة عنهم، قدوة تنبئ بجيل لا يهاب شيئا، ويسخر نفسه للقضايا العادلة والجادة، وليس للعبث.. فكل الأطفال في الجزائر باتوا يعرفون أبا عبيدة ويتنافسون على تأدية دوره في مسرحياتهم وألعابهم.

الكوفية الحمراء لا تفارق الشباب
اقتداء بأبي عبيدة، صارت الكوفية الحمراء ملازمة للشباب في الشوارع والجامعات وأماكن العمل، وعادت بقوة كرمز للتعبير عن التضامن والدعم الذي يكنه الجزائريون للفلسطينيين والإعجاب بشخصية أبي عبيدة.
وعرف بيع الكوفيات الفلسطينية في المحلات انتعاشا في هذه الأيام، حيث يرتديها الفتية والفتيات، اعتزازا بتضحيات الفلسطينيين وصمودهم في حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل العدو الصهيوني…

أبو عبيدة يقضي على نماذج النجومية المائعة
صنعت شخصية أبي عبيدة وخطاباته التي تزرع الثقة والفخر في نفوس سامعيها، فارقا كبيرا في عالم النجومية، وقضت على النماذج المائعة التي لم تستطع المقاومة والمجابهة، فشخصية أبي عبيدة تجمع بين الرجولة والشهامة وقطع الوعود والوفاء بها والنضال والاستبسال في المقاومة، لأجل قضية عادلة وحقّ.. وقد أعادت هذه الشخصية ترتيب الأولويات في أذهان كثير من الشباب والشابات، وحتى الآباء الذين أكدوا حرصهم على مراجعة أساليب التربية التي ينتهجونها في تنشئة أبنائهم.
وسطع نجم أبي عبيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقوّة شخصيته المتميّزة، مقابل مقارنات وانتقادات لبعض الشخصيات الهزيلة التي يروج لها على أنها من المؤثرين الاجتماعيين.
ويبرز رواد هذه المواقع نقاط الاختلاف بشدّة من حيث الشكل والقضية والأهداف وطلاقة اللسان..

بروفايلات أبي عبيدة تغزو مواقع التواصل

يكفي أن تكتب اسم أبي عبيدة على خانة البحث في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لتكتشف العدد الكبير للحسابات التي تحمل اسمه، التي تنشر مضامين ثورية، تضامنا مع فلسطين ومع القضايا العادلة.
ومقابل ذلك، غير كثير من رواد “فايسبوك” ومنصة “إكس” “تويتر” سابقا صور حساباتهم واستبدلوها بصورة أبي عبيدة، كما تعززت مضامين تلك الحسابات بخطابات أبي عبيدة وببعض العبارات الشهيرة له التي ارتبطت باسمه وحققت تأثيرا جماهيريا كبيرا…
ويعد أبو عبيدة قائد “الحرب النفسية ضد إسرائيل”، زادته مصداقيته وصدق خطاباته ووعوده وقعا كبيرا في الأنفس، كما أنّه يبدأ خطاباته عادة بالبسملة “بسم الله الرحمن الرحيم”، ثم يتلو آية قرآنية، وينهي خطابه بعبارة شهيرة: “إنه لجهاد.. نصر أو استشهاد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!