-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في شريط فيديو يكفر الجزائريين ويدعو الى المزيد من التقتيل الجماعي :

أبو يحيى الليبي يفتي بنقل الجهاد من فلسطين الى الجزائر!

الشروق أونلاين
  • 30938
  • 0
أبو يحيى الليبي يفتي بنقل الجهاد من فلسطين الى الجزائر!
أبو يحي الليبي

حاول المدعو “أبو يحيى الليبي”، وهو أحد أبرز قادة تنظيم “القاعدة” في شريط فيديو صدر بداية الشهر الجاري، وتناقلته المواقع الجهادية على الانترنيت، تركيز وحصر النشاط الإرهابي في العالم في بلاد الجزائر فقط.

  •  
  • وحمل الخطاب رسائل ضمنية أهمها مساعيه لتحويل الجزائر الى القاعدة الخلفية للإرهاب بعد تراجع نشاط “القاعدة” بزعامة أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري في كل من أفغانستان والعراق، ويعتبر المدعو أبو يحيى الليبي أن “الجهاد” أولوية في الجزائر للإنتقام حسبه من بطش الأنظمة الحاكمة ببلدان المغرب العربي.
  • وخصص المدعو “أبو يحيى الليبي” الشريط للحديث فقط عن التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” تحت إمرة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود) لإعطاء شرعية له ولقيادته وعملياته، واعتبر أن “الجهاد مشروع في الجزائر ضد الحكام” دون الاستناد الى أي دليل شرعي، ولم يشر الى استهداف المنشآت الغربية والحرب ضد “الصليبيين”، كما كانت تزعم “القاعدة” في خطاباتها السابقة، ووضع المدعو “أبو يحيى الليبي”، الحكام المغاربة ضمن أهداف الجماعات الإرهابية، وغفل الحديث عما يحدث في بلدان العالم من احتلال وقمع وبطش، وتحدث عن “الاحتلال” بحسب تعبيره في الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، وأغفل الحديث عن الإحتلال الصهيوني وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اغتصاب لأرضه وعرضه وممتلكاته دون أن “تنصره” القاعدة وأتباعها.
  • الشريط يحمل عنوان “الجزائر.. بين تضحية الآباء ووفاء الأبناء” حمل دعوة  للشعوب المغاربية لدعم أتباع درودكال المحليين والأجانب الذين ينحدرون من دول موريتانيا والمغرب وتونس وليبيا حسب التحقيقات الأمنية بالقول “أحث إخواني على أن يقفوا وقفة صادقة مع إخوانهم في الجزائر ولينبذوا عنهم حدود التفرقة وسدود التمزيق”.
  •  
  • حكام المغرب العربي أظلم من شمعون بيريز للمسلمين في نظر “القاعدة”!
  • وكما يشير إليه العنوان، تراهن قيادة “القاعدة” بزعامة أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري على تحويل قاعدتها الرئيسية ومركز عملياتها الإرهابية الى الجزائر، حيث يذكر أبو يحيى الليبي “إن الجهاد في الجزائر اليوم هو أملكم”… ويحدد الدوافع في ظلم الأنظمة الحاكمة قبل أن يوجه نداء لتوحيد الصفوف والجهود والتجنيد أيضا بالقول “ضموا إليهم طاقاتكم، و لتعلموا أن انتصارهم هو انتصاركم…”، مشيرا الى أن ذلك أصبح أكثر من ضرورة لمواجهة أجهزة الأمن التي تواجه الإرهاب “بقوى جماعية”.
  • المدعو “أبو يحيى الليبي” الذي ظهر في أشرطة فيديو التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” عدة مرات مؤخرا، ورافع عن جرائمه، نصح أتباعه بعدم متابعة ما وصفه “سخافات الإعلام”، وهو ما يعكس تأثير الإعلام على هؤلاء، خاصة فيما يتعلق بنقل حقائق ووقائع الإعتداءات الإرهابية ونداءات العلماء والدعاة، حيث سبق أن قام المدعو أبو يحيى الليبي بالرد على محمد حسان، ومراجعات سيد إمام والعديد من الدعاة والعلماء الذين طعنوا في شرعية الجهاد في بلاد المسلمين والإعتداءات الإرهابية خاصة الانتحارية.
  •  
  • جماعة “درودكال” تستنجد بشعراء موريتانيا لتبييض صورتها
  • وفي محاولة لرفع المعنويات المحبطة باعترافه ضمنيا بذلك في الشريط، يخاطب المدعو “أبو يحيى الليبي” أتباع “درودكال” بالقول “أنتم جزء من الطائفة المنصورة الظاهرة على الحق لاي ضرها من خالفها ولا من خذلها، ولتستيقنوا أنكم على الحق المبين الذي لا شبهة فيه ولا دخل، فاثبتوا حتى تلقوا ربكم وأنتم على ذلك”، كما دعاهم للتحلي بالصبر والثباث، وهو كلام يشف عن وجود تردد وتململ وشكوك واسعة داخل التنظيم الإرهابي ويحاول “أبو يحيى الليبي” التأكيد دون دليل شرعي على أن هؤلاء “على حق في انتهاك حرمات ودماء المسلمين ومخالفة الشريعة”، مما جعله يبحث عن مرجعية دينية تشرع لجرائم درودكال، حيث وجه نداء الى “معاشر العلماء والخطباء والأدباء والشعراء في موريتانيا.. هذا موعدكم في نصرة إخوانكم وجيرانكم وإن للجار حقا على جاره، فهم اليوم أحوج ما يكونون إليكم، فهبوا للذب عنهم والتحريض لنصرتهم ونشر فضائلهم وشد أزرهم وتوهين عزائم أعدائهم”، وفي ذلك استنجاد حتى بالشعراء في إطار حرب دعائية بـ”الشعر”(…).
  • وختم “أبو يحيى الليبي” كلامه “بدعوة أبطال المغرب الإسلامي في الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر وليبيا وتونس و المغرب الى توحيد الصفوف” على خلفية أن مصالح الأمن قامت بحزم أمرها وحشد جنودها.
  •  
  • من هو أبو يحيى الليبي؟
  • اسمه محمد حسن قايد، عضو بارز في تنظيم “القاعدة” تمكن من الفرار من قاعدة باغرام الأمريكية في أفغانستان في شهر جويلية 2005، وقد رصدت واشنطن أخيرا مليون دولار لقاء القبض عليه، هو  في منتصف الأربعينيات من العمر، واشتهر بكنيتين هما، أبو يحيى الليبي، ويونس الصحراوي، وقد تلقى دروسا في الشريعة الإسلامية والفقه في موريتانيا، ثم التحق بصفوف الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في أفغانستان، وله كتاب يحمل اسم “الإجماع ومفهومه في الشريعة الإسلامية”، وجرى اعتقاله بعد العملية العسكرية الأميركية في أفغانستان 2001.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!