-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالها الإهمال بعد 5 سنوات من اقتنائها

أجهزة كمبيوتر مكدسة بمدارس في العاصمة تنتظر الاستغلال

راضية مرباح
  • 490
  • 0
أجهزة كمبيوتر مكدسة بمدارس في العاصمة تنتظر الاستغلال
أرشيف

انتقد العديد من أولياء التلاميذ من حالة التبذير المنتجهة ببعض المدارس الابتدائية بالعاصمة وهدر للمال العام، نتيجة اللامبالاة التي تعرفها أجهزة الكمبيوتر، أين توجد أغلبها مكدسة في زوايا الأقسام أو المكاتب دون أن تستغل منذ اقتنائها، ضمن صفقة أعدت في فترة الوزيرة السابقة نورية بن غبريت، بهدف إعطاء دروس في مادة الإعلام الآلي للتلاميذ، غير أن أغلبها بقيت مهملة تنتظر الاستغلال قبل أن يطالها القدم والصدأ.

وفي هذا الإطار، عبر العديد من أولياء التلاميذ ومعهم الطاقم التربوي الناشطين عبر عدد من ابتدائيات العاصمة، عن تذمرهم لعدم استغلال أجهزة الكمبيوتر التي اقتنيت منذ أكثر من 5 سنوات دون أن يتم استخدامها ولو مرة واحدة، حيث لا تزال مكدسة ومركونة –حسب شهاداتهم- ببعض الأقسام أو المكاتب في زوايا بعيدة عن الاستغلال، منها ما هي مغطاة والأخرى معرضة للغبار والأتربة والرطوبة، ما قد يقلل من قيمتها في حالة التفكير في بيعها.

وأضافت الشكاوي التي أوردت الخبر، فان تلك الأجهزة اقتنيت في فترة الوزيرة السابقة نورية بن غبريت، أي منذ حوالي 5 سنوات ضمن صفقة خاصة، كانت تهدف وقتها لتكوين التلاميذ أبجديات الإعلام الآلي، غير أنها لم تستغل منذ اقتنائها إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ولم يهضم أصحاب الشكوى سبب عدم استغلالها من طرف الطاقم التربوي ضمن تعليمة يقدمها مسؤولو المؤسسات التربوية، لفائدة الطاقم التربوي والإداريين بالنظر إلى النقص الذي عادة ما يسجل في بعض المدارس نتيجة الأعطاب المتكررة أو قدم الأجهزة التي لم تعد بعضها قادرة على تقديم الخدمة.

فبمقاطعة باب الوادي وبالتحديد ببلدية وادي قريش على سبيل المثال لا الحصر، تؤكد بعض الشهادات، أن 3 مدارس، تعرف تكديسا لعدد من أجهزة الكمبيوتر، في حين تم السطو على عدد منها بمدارس أخرى، والمشكل يتكرر بمدارس عديدة عبر التراب الوطني، وهو ما اعتبرته الأصوات المستنكرة لهذا الإهمال، هدرا للمال العام الذي يمكن أن يستغل في محله لإنجاح صفقة كانت قد أبرمت في وقت سابق، يحدث هذا في الوقت الذي يتوجه فيه قطاع التربية إلى استغلال اللوحات الإلكترونية وهو ما يتطلب تحرير تلك الأجهزة واستغلالها إداريا أو تعليميا حتى لا تذهب أموالها سدى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!