-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة غامضة لزوجين بمسكنهما، ثلاثة قتلى وجريح في حادث سير

أخبار الجزائر ليوم الأحد 14 أوت 2022

الشروق
  • 699
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 14 أوت 2022
أرشيف

الولاية استقبلت 10 ملايين مصطاف بداية أوت
بومرداس الأولى وطنيا في الاستقطاب السياحي للمصطافين

أحسن حراش
كشف مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية بومرداس معمري حمودة عن وصول عدد المصطافين الذين زاروا الولاية خلال الأسبوع الأول من شهر أوت الجاري إلى أكثر من 10 ملايين مصطاف، الأمر الذي أهلها لاحتلال المرتبة الأولى وطنيا في الاستقطاب السياحي للمصطافين حسب الإحصائيات المتجددة باستمرار، فيما عبر الكثير من الزائرين للولاية عن إعجابهم بكل المقومات السياحية للولاية التي تعد نموذجا بنجاحها في إمكانية نجاح سياسة السياحة الداخلية في حالة توفير جميع متطلبات الراحة والسكينة للمصطافين.
وأبرز مدير السياحة لبومرداس في تصريح لـ”الشروق” أن الولاية عرفت منذ بداية موسم الاصطياف الحالي توافد عدد كبير جدا للمصطافين سواء من ولايات الوطن أم من خارج البلاد، حيث بلغ عددهم نهاية شهر جويلية ما يقارب 9 ملايين مصطاف، ليزداد العدد خلال الأسبوع الأول من شهر أوت ويصل العدد إلى غاية 6 أوت ما يفوق 10 ملايين مصطاف حسب الإحصائيات المتجددة باستمرار، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الأرقام تؤكد بأن بومرداس باتت الوجهة السياحية المفضلة للمواطن بفضل المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية قصد توفير جميع شروط راحة المصطاف من حيث أعمال التهيئة والتجهيز، لاسيما على مستوى الشواطئ، فضلا عن إبرازها إمكانية نجاح سياسة السياحة الداخلية بالولايات الساحلية التي يمكن أن تستقطب السائح والمصطاف الجزائري لقضاء عطلته في بلاده بكل شروط الراحة والسكينة.
وأبرز ذات المتحدث في ذات السياق، أن هذا النجاح له عدة عوامل تتمثل في الأساس في نوعية وجمال الشواطئ والأماكن السياحية التي يزخر بها الشريط الساحلي للولاية، فضلا عن نوعية المؤسسات السياحية التي تستقبل المصطافين لاسيما ما يميز الأخيرة وهو المخيمات الصيفية عبر عدة بلديات، ناهيك عن التجربة الأولى لولاية بومرداس على المستوى الوطني في استقبال الإقامة الجامعية لزموري للمصطافين وتوفير قطار خاص بولاية المسيلة وبومرداس، مضيفا بأن أهم عامل كذلك هو توفر الأمن والسكينة للمصطاف والعائلات القاصدة للراحة والاستجمام.
وعبر العديد من قاصدي شواطئ بومرداس القادمين من ولايات مختلفة ومن الجنوب الجزائري، عن إعجابهم بما وجدوه من استقبال مريح بالولاية وبجمال الشواطئ المختلفة، بالإضافة إلى توفر الأمن وأماكن رأب المركبات والنظافة وكل أجواء الراحة للعائلات، معبرين كذلك عن عزمهم زيارة الولاية من جديد خلال المواسم المقبلة بعد أن كانوا يقضون عطلهم بولايات أخرى، مؤكدين في ذات الصدد على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة والعمل على إيجاد حلول لبعض العوائق التي تعكر صفو راحة المصطاف وأهمها مشكل الاكتظاظ المروري بالشريط الساحلي الرابط بين عاصمة الولاية إلى غاية شواطئ زموري، ودلس شرقا.

العمليات خلفت ارتياحا لدى السكان
مداهمات مشتركة لأوكار الجريمة في تيزي وزو

رانية. م
تستمر المداهمات التي تباشرها مصالح الأمن المشتركة لأوكار الجريمة والأماكن التي يتردد عليها المنحرفون، في مختلف مناطق مدينة تيزي وزو، بهدف القضاء على أشكال الجريمة والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين، حيث نفذت العملية الثالثة من نوعها، أول أمس بالحي الاجتماعي بوادي فالي جنوب غرب مدينة تيزي وزو وهو ما أثار ارتياح المواطنين، حيث تم توقيف عدد من المشتبه فيهم مع تفتيش المركبات.
أعرب سكان الحي الاجتماعي بوادي فالي عن ارتياحهم بعد عملية المداهمة التي قامت بها مصالح الأمن المشتركة بين وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ومصالح أمن ولاية تيزي وزو، بعدما ضاقوا ذرعا بحالة اللا-أمن وانعدام الاستقرار لانتشار حالات السرقة وبؤر تعاطي الممنوعات، حيث سبق وطالبوا بضرورة توفير مقر للأمن الحضري، قصد حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
العملية هذه تندرج في إطار عدد من العمليات المبرمجة لاقتحام أوكار الفساد والإجرام والقضاء على أشكاله المختلفة في ولاية تيزي وزو وتحديدا في المدينة والمدن الجديدة التابعة لها، التي أصبحت جمهورية الليل فيها تتطلب الضرب بقوة من حديد، حيث يصعب تنقل الأفراد ليلا في بعض الأحياء رغم تواجدها في المحيط الحضري، وذلك بعدما أصبحت مقاطعات يسيطر عليها بعض المنحرفين وتسير وفقا لقوانينهم الخاصة.
العمليات النوعية تسفر في كل مرة عن توقيف مطلوبين لدى العدالة، ومتهمين بحيازة المخدرات من أجل الاستهلاك الشخصي، وكذا حملة أسلحة بيضاء من دون مبرر شرعي، إلى جانب كميات من الخمور الموجهة منها للاستهلاك العلني، ويقدم الموقوفون للعدالة بعد تحرير ملفات قضائية في حقهم.

وفاة غامضة لزوجين بمسكنهما في غليزان

ب. ناصر
حولت، منتصف نهار الأحد، الحماية المدنية جثتين كانتا متواجدتين على مستوى غرفة بمسكن أرضي بحي 600 مسكن شميريك ببلدية ودائرة غليزان.
الضحيتان يبلغان من العمر 44 و”48 سنة”، ولا تزال أسباب الوفاة مجهولة إلى حد الآن، وبحسب ما أفاد به بعض الجيران، وتفطن بعض الجيران إلى عدم ظهور الزوج لمدة ثلاثة أيام، الأمر الذي أثار الشكوك، واستدعى الاتصال بمصالح الأمن، وقد تم تحويل الجثتين من طرف النجدة المتدخلة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى غليزان وهذا بحضور الشرطة بعين المكان.
وبحسب بعض جيران الضحيتين، فإنه لا يستبعد أن يكونا قد توفيا بسبب تسرب غاز أكسيد الكاربون بعد استحمامهما، أما الحماية المدنية وفي اتصالنا بها، أفادتنا بأن القضية هي محل تحقيق، لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.

18 قتيلا على طرقات الولاية خلال 10 أيام
ثلاثة قتلى وجريح في حادث سير بتيارت

لوز محمد أمين
وقع صبيحة الأحد، بحدود الساعة الثانية وخمس دقائق صباحا، حادث مرور مروع خلف ثلاثة قتلى، وجريح، تم نقله على وجه السرعة إلى المؤسسة الإستشفائية ببلدية عين الذهب وهو بحالة صدمة، الحادث هذا نجم عن اصطدام بين شاحنة من نوع (داييو نوفيس) وسيارة سياحية من نوع (كليو كومبيس) على مستوى الطريق الوطني رقم 23 بمنطقة سيدي سعد بإقليم دائرة عين الذهب، ويتراوح سن الضحايا ما بين 38 و50 سنة، تم تحويلهم لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة السوقر، إلى غاية استكمال الإجراءات القانونية وتسليمهم لذويهم.
ويعتبر هذا الحادث الرابع من نوعه في أقل من عشرة أيام راح ضحيته قرابة 18 قتيلا في حوادث مميتة على مستوى الطريق الوطني رقم 14، الذي وقع به حادثان مروريان أسفرا عن 6 قتلى وجرح ما لا يقل عن 11 شخصا، الحادث الثالث وقع بمحول بلدية سيدي عبد الغاني والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص ينحدرون من بلدية قصر الشلالة، الحادث الرابع أيضا وقع بطريق الوزن الثقيل والذي راح ضحيته خمسة أشخاص منذ يومين تقريبا، الحوادث هذه خلفت الذعر لدى سكان ولاية تيارت المطالبين بفتح تحقيق عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المجازر التي أصبحت يومية وتحصد العديد من الضحايا دون سابق إنذار، فيما أرجعها البعض إلى استعمال السرعة من قبل السائقين وعدم احترام إشارات المرور، فيما رأى آخرون أن سبب الحوادث يبقى مجهولا كون أنها تتمركز فقط بولاية تيارت وبصفة يومية وبأعداد الضحايا الهائل، بمعدل ثلاث ضحايا إلى خمس ضحايا بالحادث المروري الواحد، مناشدين السلطات الولائية التدخل العاجل لصيانة بعض الطرقات وإطلاق مشاريع ازدواجية الطرقات الوطنية بدءا من الطريق الوطني رقم 14 والطريق الوطني رقم 40 الذي يشهد حركة كبيرة للمركبات القادمة من الشرق والغرب الجزائري وحتى من جنوبها، وإلى حين تحقق ذلك يواصل إرهاب الطرقات حصد الأرواح البريئة.

وفاة شاب غرقا في شاطئ ممنوع للسباحة بتنس

إ.جزار
سجل حراس الشواطئ مساء السبت، حالة غرق لشاب يبلغ من العمر 18 سنة ينحدر من بلدية الشلف، على مستوى منطقة صخرية ممنوعة للسباحة، هي بمثابة كاسرات الأمواج لميناء تنس شمال ولاية الشلف، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للشاب وتحويله في حالة حرجة إلى المستشفى المحلي أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وقد جددت في هذا السياق مصالح الحماية المدنية لولاية الشلف نداءها للجمهور بعدم التردد على المناطق الصخرية والشواطئ غير المحروسة، مع تجنب السباحة خلال الاضطرابات الجوية وهيجان البحر، تجنبا للحوادث المتواترة والتي أضحت تحصد الأرواح نتيجة مسببات واحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!