-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بركة مائية تبتلع مراهقا بالشلف، بداية أيام الصمايم وارتفاع كبير للحرارة بمستغانم

أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 جويلية 2022

الشروق
  • 1461
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 جويلية 2022

مركز معالجة السرطان.. هيكل بالملايير بلا روح

سميح. ب
راسلت جمعية أمل الحياة لمرضى السرطان ببلدية الغزوات ولاية تلمسان، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ملتمسة تدخلا منه من أجل إنقاذ مركز السرطان الذي بات هيكلا من دون روح، رغم أنه كلّف الخزينة العمومية ملايير الدينارات.

جمعية أمل الحياة الرائدة في العمل الخيري تتكفل بما يفوق 800 مريض بالسرطان، ترافقهم منذ ظهور الأعراض وطيلة مرحلة العلاج، بفضل أعضائها ونشطائها وعدد كبير من المتبرعين، حيث تخصص لهم إقامة كاملة على مستوى بلدية الغزوات، إضافة إلى توفّرها على خمس سيارات تستعمل لنقل المرضى خلال رحلة علاجهم نحو ولايات العاصمة وتيزي وزو والبليدة وبعض ولايات غرب الوطن.

وعدّدت الجمعية المشاكل التي يعاني منها مركز مكافحة السرطان بشتوان الذي يحمل اسم أول رئيس للجمهورية الجزائرية ابن بلدية مغنية المرحوم المجاهد الحاج أحمد بن بلة، وهو المركز المتوقف عن العمل منذ قرابة السنة، بعد ما كان يقدم خدماته الطبية لمرضى ولايات تلمسان وعين تموشنت وسعيدة والنعامة وتسمسيلت وغليزان والبيض ومستغانم.

ودخل مركز مكافحة السرطان حيّز الخدمة سنة 2017 من خلال فتح مصلحتي أمراض الدم والعلاج بالأشعة من أجل التكفل المستعجل بالحالات الحرجة، وبينما كان الجميع ينتظر التدشين الرسمي للمركز وفتح باقي المصالح، أضحى المركز لا يقدم إلاّ الفحوصات، بعد أن تسببت التسربات المائية في ضرر كبير لشبكة الكهرباء، والأعطاب التي أصابت شبكة التكييف المركزي، وكذلك شبكة تبريد مسرع المعالجة بالأشعة، أضف إلى ذلك بقاء المركز، رغم مرور خمس سنوات على دخوله حيز الخدمة، تحت وصاية المستشفى الجامعي بتلمسان، حيث وعلى عكس باقي المراكز الخاصة بالسرطان، فإن مركز شتوان بتلمسان ليس مستقلا إداريا.

ويضطر حاليا عشرات مرضى ولاية تلمسان إلى التنقل إلى غاية ولاية بشار وقطع مسافة طويلة من شمال الجزائر إلى جنوبها، من أجل الخضوع لحصص علاج إشعاعي، نظرا لكون مركز ولاية سيدي بلعباس متشبع عن الآخر.

وناشدت جمعية الحياة مديرية الصحة بولاية تلمسان، لتحويل الأجهزة الخاصة بالعلاج الإشعاعي التي يتوفر عليها المركز إلى مصلحة الاستعجالات الجديدة بالمستشفى الجامعي، خاصة وأن مركز شتوان يحتوي على أجهزة من آخر طراز ومن أحدث التقنيات، كما يتوفر على إطار طبي بمؤهلات وكفاءة عاليين، وبقاؤها من دون تقديم أي خدمة يجعل الملايير عرضة للتلف في وقت تتواصل معاناة المرضى.

وكان والي تلمسان أمومن مرموري قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع مختلف مسؤولي قطاع الصحة في الآونة الأخيرة، كما خابت آمال المرضى بعد تأجيل زيارة وزير الصحة في آخر لحظة، وهو الذي كان قد برمج زيارة لولاية تلمسان، وكان مركز مكافحة السرطان من ضمن النقاط التي ينتظر أن يتوقف عندها الوزير، لكن تأجيل الزيارة لوقت لاحق أطال من عمر هذه الأزمة، التي يدفع ثمنها المرضى ومرافقوهم من أبناء وأولياء.

القضاء على 29 حظيرة عشوائية عبر شواطئ العاصمة

ع. ع
مكنت الخرجات الميدانية لمصالح أمن ولاية الجزائر في إطار المخطط الأمني الخاص بموسم اصطياف 2022، من القضاء على 29 حظيرة عشوائية على مستوى شواطئ الجزائر العاصمة، حسب ما جاء، الأحد، في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح نفس المصدر، أن المخطط الأمني الخاص بموسم الاصطياف شمل خرجات ميدانية يومية على مستوى الشواطئ لضمان سلامة المواطن وممتلكاته، وبغرض مكافحة ظاهرة الحظائر العشوائية التي تم استحداثها على مستوى الساحات المحاذية لتلك الفضاءات، وكذا مكافحة ظاهرة كراء مستلزمات الاصطياف من دون رخصة.

كما يرمي هذا المخطط لمحاربة مختلف أشكال الجريمة من استهلاك للمخدرات بمختلف أنواعها وحمل أسلحة بيضاء والبيع غير القانوني في الشواطئ.

وقد أفضت تلك الخرجات الميدانية – يضيف البيان – إلى “القضاء على 29 حظيرة عشوائية على مستوى الشواطئ، وحجز سلاح أبيض محظور و976 كرسي و436 مظلة وما يفوق 250 طاولة، كان أصحابها بصدد عرضها للكراء على الشواطئ بطريقة غير قانونية”.

اعتراض 17 حراقا بينهم قصر وسيدة بوهران

ب/ يعقوب
أحبطت فجر الأحد، قوات خفر السواحل في وهران ممثلة في الوحدة العائمة “الرصد”، محاولة هجرة غير شرعية لمجموعة مكونة من 17 شخصا بينهم ثلاثة قصر وامرأة، كانوا بصدد اجتياز البحر، نحو الضفاف الإسبانية، وبحسب مصادر مؤكدة، فإن ذات القوات التي كثفت تحركاتها هذه الأيام لإجهاض مزيد من رحلات الإبحار السري في سياق المقاربة الأمنية الجزائرية بتكثيف المراقبة الحدودية لمنع تسلل قوارب الموت إلى البحر، تمكنت في حدود الساعة الثالثة و25 دقيقة فجر الأحد، من إفشال محاولة جديدة من الهجرة غير النظامية صوب شبه الجزيرة الإيبيرية، في أعقاب إخطار ورد من المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ للواجهة البحرية الغربية عن الناحية العسكرية الثانية في وهران، يفيد بإقلاع قارب صيد تقليدي الصنع مزود بمحرك قوته 80 حصانا بخاريا من شاطئ سان روك في مدينة عين الترك غرب وهران،  الأمر الذي أدى إلى محاصرة القارب في ظرف قياسي واقتياد ركابه إلى مبنى الشرطة البحرية في ميناء وهران، رغم التصلب الذي اعترى موقف الحراقة ورفضهم العودة من حيث أقلعوا سرا .

وكشفت التحقيقات الأولية لمصالح الدرك، أن المهاجرين وبينهم 3 قصر أحدهم كان رفقة والدته وهي من مواليد 1986، يكونون قد دفعوا ما قيمته 50 مليون سنتيم لصاحب القارب المنحدر من حي شعبي في بلدية مرسى الحجاج في وهران، والذي يشتغل منذ مدة في عالم الهجرة غير الشرعية، وأفصحت المعطيات عينها، أن المهرب موضوع بحث قضائي منذ تاريخ 13 مارس من السنة الجارية ضمن لائحة المهربين المطلوبين من قبل السلطات القضائية في وهران .الموقوفون الـ17 يجري التحقيق معهم تحت إشراف النيابة المختصة، لمعرفة المزيد عن ظروف الرحلة السرية الفاشلة، للوقوف على مخطط تسفير البشر انطلاقا من سواحل وهران .

وتأتي هذه العملية الأمنية النوعية في أقل من يومين من إحباط ثلاث محاولات فاشلة من شاطئ مداغ 1 بالساحل الغربي الوهراني، تم على إثرها إيقاف 39 حراقا، وهو ما يؤكد تحكم الجزائر في المراقبة الحدودية على كامل سواحلها خلال الأسابيع الأخيرة لكبح جماح ظاهرة تهريب البشر، بدليل أنها فككت شبكة مكونة من عشرة أشخاص في الأيام القليلة الماضية، كانت تشتغل في تهريب الحراقة، تم إحالتهم إلى التحقيق الذي يجري تحت إشراف قضائي، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مع العلم أن المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ للواجهة البحرية الغربية، كان أعلن نهاية شهر جوان الماضي، في حصيلة السداسي الأول من العام الجاري، عن إحباط 37 محاولة هجرة غير نظامية في سواحل غرب الوطن “تنس، مستغانم، وهران، عين تموشنت وتلمسان”، خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي إلى غاية 30 جوان من السنة الجارية، تم على إثرها اعتراض رحلات 378 مهاجر غير شرعي، من ضمنهم 56 امرأة و71 قاصرا، كانوا بصدد اجتياز المياه الإقليمية صوب أعالي البحار الدولية لبلوغ “الالدورادو الأوروبي”، حيث تم تنفيذ 17 عملية إنقاذ ناجحة و20 عملية أخرى في عرض البحر، تم التصدي لعبور غير شرعي لقوارب الموت التي كانت تبحر سرا انطلاقا من سواحل غرب الوطن نحو الضفاف الإسبانية.

رحلة عذاب للمصطافين على طريق سطيف ـ بجاية

سمير مخربش
عادت مآسي نفق خراطة إلى الطريق الرابط ما بين ولايتي سطيف وبجاية، الذي يبقى أسوأ معبر في الجزائر، لا دور له سوى خنق المسافرين وتعذيبهم وإغراقهم في ظلمات من فوقها ظلمات قبل بلوغ زرقة البحر في أيام الصيف.

فإذا سألت عن السياحة في ولايتي بجاية وجيجل فاعلم أن الرغبة فيها تموت بنفق خراطة، الذي يدفعك حتما إلى تغيير الوجهة أو عدم العودة بعد أول تجربة. المرور بهذا المسلك لم يعد سوى قطعة من العذاب يعايشها المسافرون إلى شواطئ بجاية وجيجل، وهي مأساة من نوع خاص تتضاعف مع نهاية كل أسبوع، كما كان الحال منذ يومين، حيث شهد النفق حادثين اثنين أودى الأول بحياة شاب من بلدية عموشة بولاية سطيف يبلغ من العمر 19 سنة، كان على متن دراجة نارية والتقى وجها لوجه مع شاحنة داخل النفق، أين فارق الحياة بعد اصطدام عنيف. وقد شيعت جنازته أول أمس، ببلدية عموشة.

وبغض النظر عن ظروف الحادث، فالمؤكد أن النفق وظلمته وزحمته وتركيبته كلها عوامل ساهمت في مقتل هذا الشاب، الذي يضاف إلى قائمة الضحايا الذين خطفهم هذه المعبر الذي يعتبر كأحد أسوأ المسالك التي ترهب المسافرين في الجزائر.

وبطبيعة الحال الحادث القاتل كانت له تبعات على المسلك الذي اختنق، وتوقفت به حركة المرور بصفة نهائية واصطفت المركبات بداخله في زحمة مرورية تذكرك بوحشة الكهوف المظلمة. ومع توافد السيارات والشاحنات واختلاط الصاعد والنازل كان المشهد بمثابة مأساة تستحق أن تكون مقطعا في فيلم رعب كما قال سالكوه، وهي الحقيقة التي عايشها المصطافون والسياح الذين قصدوا ولاية بجاية بغرض السياحة والاستجمام فتحولت رحلتهم إلى مساحة واستحمام في الظلام وخوف من الهلاك اختناقا وصار ممنوعا على أصحاب أمراض القلب.

هذا النفق أنجز سنة 1988، والذين فكروا في إنجازه ارتكبوا العديد من الأخطاء، فهذه المنشأة أنجزت لتسمح يومها بمرور 10 آلاف مركبة يوميا فقط كأقصى حد لكن اليوم العدد فاق الـ70 ألف أو يزيد وفي ذروة الصيف الحار يلامس المئة ألف، ولذلك فالنفق لم يعد صالحا، نظرا لتدهور وضعيته فأصبح يخنق الناس بين دفتين فلا تسأل عن المفر وقد تنجو ببدنك لكن لا ضامن لأعصابك، فمن فوقك ظلام ومن تحتك ظلام، ونفس الحال عن يمينك وشمالك وحتى أضواء المركبات لا تفي بالغرض، وكأنك في لعبة فيديو لسباق السيارات في الليل فلا ترى إلا بعض النقاط من الأضواء المتقطعة.

والمنشأة معادية للبيئة لأن بها كتلة كبيرة من التلوث الناتجة عن دخان المركبات الذي اختنق هو الآخر داخل هذا النفق الفريد من نوعه. والمثير للأعصاب أن القائمين على البلدية لم يكلفوا أنفسهم ولو بأشغال صيانة للنفق فلم يصلحوا الإنارة ولا أجهزة التهوية ولا قاموا بتنظيف سقف الغار وجدرانه التي اسودت من شدة التلوث، فلا يمكنك أن تفرق بين حدي الطريق ولا تعرف حقوقك من حقوق الآخرين. وبما أن الرؤية أمامك لا تزيد عن مترين فاستعد للمفاجأة في اي لحظة. ومع كل حادث تتضاعف المأساة وتجعلك تندم لأنك اخترت الاصطياف في هذه الجهة التي هجرها الكثيرون بسبب نفق العار، وأصبحوا يفضلون المسافات البعيدة عبر الطريق السيار والتحول إلى أقصى الشرق والغرب هروبا من هذه المغامرة المظلمة.

والملاحظ أن هذه المأساة عمرها عدة سنوات ولازالت السلطات لم تتحرك للقضاء على هذه النقطة السوداء، والمعنيون لم يقوموا بأبسط مبادرة كتلك المتعلقة بتنظيف النفق والتي تأتي من باب أضعف الإيمان بالنسبة لمسؤولين لم يغيروا منكرا، ولو بقلوبهم التي لم تتزعزع أمام الضحايا الذين سقطوا في هذا النفق، وأمام المسافرين الذين ينتابهم الرعب كلما اقتربوا من خراطة.

مخاوف من فيضانات ببلعباس جراء سرقة أغطية البالوعات

زواوية .ق
طالبت الرابطة الوطنية للمواطنة والشباب ببلدية مرحوم البعيدة بنحو 120 كم إلى أقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس، السلطات المحلية بفتح تحقيق في قضية اختفاء بالوعات قنوات الصرف الصحي بعدد من الأحياء، بعدما استهلكت عملية وضعها مبلغا ماليا ضخما قيمته تجاوزت 600 مليون سنتيم، قصد حماية المنطقة من الفيضانات التي تهددها ببداية فصل كل شتاء.

وقد وجهت ذات الرابطة ضمن بيان تحصلت الشروق اليومي على نسخة منه، نداء استغاثة إلى مختلف الجهات الفاعلة قصد معرفة وجهة تلك الأغطية المخصصة لقنوات الصرف الصحي، التي كانت تشكل خطرا على العائلات القاطنة بمحاذاتها بمجرد تساقط الزخات الأولى للأمطار، التي كانت تتسبب في ارتفاع منسوب مياه الوادي محدثة فيضانات عارمة كانت تجبر العائلات على مغادرة بيوتها بسبب المياه التي كانت تغمرها.

وأوضح بيان الرابطة، بأن مشروع محاربة الفيضانات الذي استفاد منه كل من حي الحرية والفونال وتم إنجازه ما بين عامي 2009 و2010 تم تخريبه من قبل مجهولين، حيث تمت سرقة جميع بالوعات مجاري المياه وقنوات الصرف الصحي، ومن ثم ردم وطمر جميع تلك المجاري بالأتربة والحصى، الأمر الذي يعيد على حسب الرابطة الوطنية للمواطنة والشباب خطر شبح الفيضانات الذي يخيم على العائلات، التي أصبحت تعيش هاجسا كبيرا في انتظار فصل الشتاء والتقلبات الجوية التي ستشهدها المنطقة. كما شددت الرابطة على ضرورة فتح تحقيق ومعاقبة المتسببين في هذه القضية.

ومن جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية مرحوم، بأن مشروع حماية المنطقة من الفيضانات تم تخريبه بالكامل، وسرقة أغطية المجاري التي سعر الواحدة منها يقدر بـ7 ملايين سنتيم للغطاء الواحد. ملصقا التهمة في تجار الحديد الذين يجوبون بسياراتهم الأحياء، مستغلين عزلة المنطقة ونقص التغطية الأمنية بها.

وفاة طفلة في حادث موكب زفاف بقالمة

ن. طـلحي
خلّف حادث مرور، وقع مساء السبت، بمخرج بلدية الفجوج بقالمة، وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، متأثرة بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرضت لها. الحادث الأليم وقع عندما انحرفت سيارة سياحية من نوع داسيا لوقان كانت ضمن موكب زفاف متوجه من بلدية الفجوج نحو بلدية مجاز عمار، عن مسارها على مستوى الطريق الوطني رقم 80 في جزئه الرابط بين ولايتي قالمة وسكيكدة، وتحديدا بمخرج بلدية الفجوج، لتصطدم بشجرة على حافة الطريق، ما تسبب في وفاة الطفلة المرحومة ـ حداد تقوى ـ وإصابة شقيقها سائق السيارة على مستوى الرأس، ما خلّف حالة من الحزن والأسى وسط الحاضرين. وكانت الضحية التي هي ابنة مدير متوسطة سلامنة محمد ببلدية مجاز عمار، تلميذة مجتهدة في دراستها، وتم تشييع جنازتها بعد صلاة الظهر لنهار أمس، بمقبرة بلدية الركنية، في جو جنائزي مهيب، بحضور مئات المواطنين وأفراد الأسرة التربوية بالولاية الذين توافدوا على مسكن جد الضحية ببلدية الركنية لتقديم التعازي والتعبير عن مشاعر التضامن والمواساة مع عائلتها.

بركة مائية تبتلع مراهقا بالشلف

 م. قورين
انتشلت السبت، مصالح الحماية المدنية جثة مراهق يبلغ من العمر 15 سنة ابتلعته بركة مائية بالقرب من حي 110 مسكن بالمدينة الجديدة ببلدية بنايرية في الشلف، الضحية تلميذ بمتوسطة بناير وخرج من حي 40 مسكنا للسباحة بالبركة فغرق بسبب صعوبة مخارجها، ورغم تدخل مصالح الحماية المدنية ومحاولة إسعافه بالتدليك والإنعاش الرئوي، إلا أن الضحية فارق الحياة.

وفاة شاب بداء الكلب في ميلة

نسيم. ع
لقي شاب في العقد الثاني من عمره يقطن بدائرة القرارم قوقة 15 كلم شمال عاصمة الولاية ميلة، نهاية الأسبوع الفارط، حتفه بالمصالح الاستشفائية بولاية ميلة، بعد إصابته بداء الكلب حسب نتائج التحاليل الطبية الصادرة عن معهد باستور بالجزائر العاصمة والتي ظهرت أول أمس، حيث تم التكفل بالمريض الذي تنقل إلى المستشفى في مرحلة متقدمة من المرض، أين لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذه بعد تفشي المرض في جسده.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن الضحية تعرض لخدوش على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، من حيوان مجهول قد يكون كلبا أو قطة، وأخفى ذلك عن عائلته إلى أن تطورت أعراض المرض ودخل مرحلة الخطر، أين توفي متأثرا بداء الكلب، لتباشر الجهات المختصة فتح حقيق معمق وإخضاع جميع أفراد العائلة إلى التحاليل الطبية والتلقيح ضد داء الكلب لضمان الحماية، خصوصا وأن الحيوان حامل الداء لم يتم التعرف عليه لحد الآن.

سكان حي 262 سمروني بأولاد فايت يشتكون من شاحنات “اكسترا نات”

منير ركاب
يعاني قاطنو حي 262 سكن سمروني 2 ببلدية أولاد فايت التابعة إداريا لإقليم مقاطعة الشراقة، بالعاصمة، من مشكل انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن عملية عصارة النفايات المنزلية من طرف الشاحنات المكلفة من طرف شركة “إكسترانات”، بعد أن رفضت السلطات المحلية تخصيص مكان لوضع الحاويات خارج الحي، مخافة من موقف السلطات المارة عبر الطريق الرئيسي للحي من منظر الرمي العشوائي للنفايات، الأمر الذي لم تهضمه العائلات القاطنة بحي سمروني الذين طالبوا السلطات المعنية بتغيير مكان وضع الحاويات مع استمرار انتشار الروائح التي خلفتها عصارة الشاحنات.

وعبر سكان حي سمروني 2 في تصريح لـ”الشروق” عن استيائهم من استمرار عمليات عصر النفايات داخل الحي بالرغم من عديد الشكاوى لدى مصالح المجالس البلدية والولائية التي تجاهلت – حسب المشتكين – ذات الانشغال الذي خلف -حسبهم- عديد الأمراض التنفسية لدى كبار وصغار السن، ناهيك عن الانتشار الرهيب لبعوضة النمر التي وجدت لها بيئة مناسبة في المياه القذرة الناتجة عن عصر النفايات المنزلية ليلا ونهارا، وهو ما دقت من خلاله العائلات المشتكية ناقوس الخطر على خلفية سلسلة التحذيرات من طرف الأطباء والخبراء لخطورة هذه الحشرة المنتشرة في أماكن المياه الراكدة عبر مسالك الحي، ما يفرض على السلطات المحلية إيجاد مخرج لذات المشكل بالرغم من أن الموقع السكني الموزع حديثا في إطار عملية الإسكان لأصحاب “السوسيال” ممن تم ترحيلهم من بلديتي حسين داي وبلوزداد.

وكان أعضاء عن المجلس البلدي وأمين عام بلدية أولاد فايت قد وعدوا سابقا عائلات الحي بإيجاد حل لانشغالهم بعد الانتهاء من احتفالية ستينية الاستقلال، إلا أن الأمر ازداد خطورة بعد استمرار الظاهرة، ناهيك عن الروائح المنبعثة من مجرى وادي سمروني غير المهيأ، والذي يفصل الحي عن الأحياء المجاورة، حيث توجد على حوافه أحراش كانت بيئة ملائمة لتكاثر الجرذان والأفاعي ما يشكل خطرا على الأطفال الصغار الذين يلعبون بذات المكان بسبب غياب مرافق الترفيه واللعب.

وعاد المشتكون إلى مشكل نقص الممهلات خارج وداخل الحي ما خلّف عديد الحوادث، ناهيك عن غياب مساحات لعب الأطفال بالحي، ليلجأ الأطفال للعب أمام الوادي، كما يدعو أصحاب الشكوى إلى زيادة عدد حافلات النقل العمومي خاصة على مستوى حيهم، وما يوجد -يضيف المشتكون- لا يكفي مقارنة بالعدد الكبير من المواطنين المجبرين على الانتظار لساعات من أجل وصول الحافلة، لنقلهم إلى وجهاتهم لقضاء حاجياتهم اليومية.

سكان الأحياء القصديرية بإيرجن في تيزي وزو يحتجون

رانية. م
أقدم، صبيحة، الأحدسكان الشاليهات بواد عيسي، على شل الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين ولايتي تيزي وزو وبجاية، للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد ما ضاقوا ذرعا بالعيش في الشاليهات لأزيد من 10 سنوات.

السكان أكدوا أنهم انتظروا طويلا لإعادة إسكانهم وترحيلهم ضمن برنامج القضاء على السكنات الهشة، حيث تم تحويلهم إلى السكنات الجاهزة بعد برمجة مشروع مد السكة الحديدية قبل سنوات، على أن يتم ترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أن المشروع تأخر والمؤقت أصبح دائما، إذ يعاني هؤلاء الأمرّين، خصوصا القاطنين منهم بالقرب من الوادي.

ومن جهتها السلطات المحلية لبلدية ايرجن، أكدت أن السكنات الموجهة لإعادة إسكان هؤلاء، أصبحت تقريبا جاهزة، حيث تشارف الأشغال التي عطلت العملية على النهاية، وسيتم ترحيلهم في أقرب الآجال الممكنة.

وقد تدخلت مصالح الأمن مرفقة بالسلطات المحلية، لإقناع المواطنين بفتح الطريق أمام حركة المرور، بعد ما اكتظ بالمركبات في الاتجاهين.

توقيف رئيس بلدية بئر خادم بالعاصمة في قضية رشوة

حورية. ب
اهتزت بلدية بئر خادم في العاصمة أمس على وقع فضيحة، إثر توقيف رئيس البلدية “س. هـ” متلبسا بتلقي رشوة داخل مكتبه من طرف مصالح الأمن بمساعدة الضحية التي أبلغت عنه وساعدت الشرطة في الإيقاع به.

وحسب مصدر مطلع، فإن ملابسات القضية بدأت عندما توجهت مواطنة من بئر خادم إلى مصالح الأمن، ورفعت شكوى ضد رئيس البلدية مفادها أنه يبتزها باستمرار وطلب منها مبلغ 50 مليون سنتيم للاستجابة إلى مطالبها، على إثرها اتفقت الضبطية القضائية مع الضحية على نصب كمين لرئيس المجلس الشعبي البلدي، وفعلا أخذت موعدا معه يوم الخميس المنصرم واستقبلها “المير” في مكتبه، وعندما أخرجت المبلغ من حقيبتها وسلمته إياه دخلت الشرطة إلى مكتبه وأوقفته متلبسا بحوزته مبلغ الرشوة، هذا الأخير الذي تم حجزه وفتح تحقيق في ملف جنحتي تلقي رشوة وسوء استغلال الوظيفة.

وأفاد مصدر الشروق أن رئيس بلدية بئر خادم أنكر الأفعال المنسوبة إليه، موضحا أن الشكوى كيدية المراد منها الإطاحة به وتشويه سمعته، وأكد أن المواطنة سلمت له المبلغ من دون ضغط منه كهدية من أجل تمضية عطلة الصيف مع أسرته، لكنه رفض قبولها.

وأشار ذات المصدر إلى أن المتهم في القضية، كان موظفا في البلدية كمنتخب في المجلس الشعبي البلدي في العهدة السابقة لينتخب رئيسا للبلدية مؤخرا.

وينتظر بعد التحقيق الأولي مع رئيس بلدية بئر خادم من طرف الشرطة أن يتم إحالة ملفه على الجهات القضائية.

900 متقاعد في المتوسط والثانوي يستنجدون برئيس الجمهورية

حورية. ب   
يناشد متقاعدو قطاع التربية الذين يشغلون سكنات إلزامية تدخل رئيس الجمهورية لإنصافهم وإسداء تعليمات من أجل الإسراع في تنفيذ برنامج إعادة إسكانهم الذي يعود إلى 7 سنوات. خاصة أن المعنيين مهددون بالطرد إلى الشارع في أي لحظة بعد صدور قرار بإخلاء المساكن التي يشغلونها منذ قرابة الخمسين سنة.

مصير مجهول ينتظر ما يفوق 900 متقاعد في مختلف المناصب التربوية بشرق وغرب ووسط العاصمة، مدراء، مراقبون عامون، مقتصدون، مدراء الدراسات، إضافة إلى حراس بمؤسسات تعليمية في الطورين المتوسط والثانوي، بعد صدور حكما بطردهم سنة 1998 من السكنات الإلزامية، على إثرها قام المتقاعدون الذين لا يملكون سكنا ولم يستفيدوا في حياتهم من أي صيغة سكنية أو قطعة أرض أو إعانة من الدولة بتنظيم وقفات احتجاجية طالبين من وزارة التربية التدخل لإنصافهم ومنحهم سكنا اجتماعيا، خاصة وأن أغلبيتهم لديهم أبناء وأحفاد يتهددهم الطرد، حيث عبر اثنان منهم  كانا يتقلدان منصب مقتصد عن تخوفهم من التشرد في الشارع رفقة أسرهما بعد أن أفنوا عقود من الزمن في خدمة قطاع التربية، مؤكدين أن من بينهم أرامل ينتظرن رفع الظلم عنهم وإنقاذ يتامى موظفي التربية المتقاعدين من الطرد.

وبعد أن نقل الشاكون انشغالهم إلى كل من الوزارة والولاية ولم يتم الاستجابة إلى طلبهم الملح وهو ترحيلهم في أقرب الآجال. وجه المتقاعدون رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شرحوا فيها مدى معاناتهم وتخوفهم من مصيرهم المجهول، حيث يناشدونه بالتدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وترحيلهم إلى سكنات تحفظ لهم كرامة العيش.

وصرح أحد المتقاعدين ممن التقت بهم الشروق أنه سنة 2015 في عهد وزيرة التربية بن غبريط استجابت هذه الأخيرة لطلبهم وتواصلت مع ولاية الجزائر واتفقت مع والي العاصمة آنذاك بإعادة إسكان المتقاعدين الذين يشغلون السكنات الإلزامية حتى يتمكن المعينون الجدد من استغلالها، وذلك طبقا للتنظيمات المعمول بها والرامية إلى إعادة إسكان الموظفين المحالين على التقاعد والشاغلين لسكنات إلزامية بالتعاون مع السلطات الولائية.

وفعلا قامت البلديات بالتنسيق مع المقاطعات الإدارية بإرسال لجان تحقيق إلى جميع السكنات الإلزامية على مستوى العاصمة وسجلوا أسماء المتقاعدين الذين لديهم الحق في سكن اجتماعي وطلبت منهم إيداع الملفات الإدارية، وفعلا سلموا ملفاتهم للجهات المختصة على أمل أن يتحقق حلمهم في تأمين سكن لأبنائهم.

والأمر الذي حز في نفوسهم وعبروا عنه في رسالتهم الموجهة إلى رئيس الجمهورية أنه بعد مرور 7 سنوات لم يتم ترحيلهم، الأمر الذي جعلهم يحملون وزارة التربية بمفردها وضعيتهم المتأزمة، بسبب تخليها عن التكفل والعناية بمتقاعديها، الذين أغلبيتهم بعد العمل الشاق في قطاع التربية مدة تفوق ثلاثين سنة، وجدوا أنفسهم رفقة أولادهم في الشارع بدون سكن بعد مطالبتهم بإخلاء سكناتهم الإلزامية.

ويأتي هذا رغم أن المنشور الوزاري رقم 95/548 الصادر في 10/12/1995 المتضمن بقاء المتقاعد في سكنه الوظيفي حتى تعويضه بسكن.

الحماية المدنية تحصي 302 تدخلا وإنقاذ 221 غريق من الموت

ب. بوجمعة
أحصت مديرية الحماية المدنية بولاية تيبازة، 302 تدخلا على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة والمقدر عددها بـ 50 شاطئا، تمكنت من خلالها من إنقاذ 221 غريق .

التوافد والإقبال الكبير للمصطافين يوم الجمعة الماضي، على شواطئ تيبازة، المسموحة للسباحة والصخرية لم تخل من حوادث الغرق، حيث أحصت مصالح الحماية المدنية بالولاية  302 تدخل، وتمكنت من إنقاذ 221 غريق من الموت المحقق، فيما تم إسعاف 68 جريحا في عين المكان، بينما تم نقل 22 شخصا إلى مختلف المستشفيات، 2 منهم في حالة حرجة .

وأفاد مصدر من الحماية المدنية، أن الحوادث المسجلة، كانت نتيجة التهور وعدم احترام تعليمات حراس السواحل .

وشهدت شواطئ تيبازة، يوم الجمعة الماضي، تدفقا كبيرا للمصطافين من مختلف ولايات الوطن، وهو ما تسبب في حركة مرور خانقة عبر الطرقات، وخصوصا على الطريق الوطني رقم 11 في محوره الرابط بين بلديتي سيدي غيلاس والداموس غربا .

16 فنانا ينقلون الفن من الأروقة إلى المؤسسات الخاصة

زهية. م
يتواصل  معرض “رؤية فردية / رؤية جماعية” والذي يسلط الضوء على أعمال 16 فنانا بمقر وكالة “بي رولايشن” في 22 شارع رشيد تركي القبة – الجزائر العاصمة إلى غاية 2 أوت المقبل.

جمع  معرض “ليل أرتيستيك” عددا من الفنانين الموهوبين في الفن التشكيلي والوسائط والتقنيات الفنية المختلفة (الرسم، الفسيفساء، النحت، التصوير الفوتوغرافي، التركيب الفني، الموسيقى، الشعر) تحت إشراف الفنان كريم سرقوة.

ويرمي هذا الحدث الغني بالألوان والتنوع الفني حسب المنظمين إلى “تعزيز الفن وإخراجه من إطاره الأكاديمي لتقريبه من السكان، من خلال استثمار مساحات مهنية أو أماكن أخرى غير معتادة، حيث فتحت المؤسسة أبوابها لاستقبال الفنانين على غير العادة خارج الفضاءات والأروقة الفنية المخصصة لهذا الغرض”.

ويضم الحدث إلى جانب العروض الفنية مجموعة من النشاطات الثقافية المتنوعة بين الموسيقى والشعر والقراءات الأدبية والتي انطلقت يوم بعرض شاعري قدمته مليكة شيتور ومصطفى بن فضيل، تلاها عرض موسيقي (فيولا) قدمته منية الحمرى. وتستمر النشاطات إلى نهاية الشهر الجاري بعقد ورشة عمل بعنوان “كاميرا الوجه” بقيادة الآنسة جايل هميوري والسيد وسيم بلعربي، يليها مؤتمر – نقاش بقيادة الآنسة جايل حميرى والسيد كريم سرقاوة حول “الاستيلاء الفني على الفضاء العام في الجزائر”. كما سيستمتع الجمهور بكوكتيل موسيقي (بيانو)، كما وعد المنظمون الجمهور بأجواء مميزة ومفاجآت يوم اختتام الحدث.

وقال الفنان كريم سرقوة الذي يؤطر هذه المجموعة المكونة من 16 فنانا في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن الأعمال المعروضة “مميزة وتؤكد موهبة أصحابها”، واضاف أنه سبق وأن شهد أعمال هؤلاء الشباب في الطبعة الأولى التي احتضنتها عيادة طبيبة في بوفاريك للسيدة صوريا بن حميش التي فتحت لهم المكان من ون مقابل.

وأعرب المتحدث أيضا عن إعجابه بإرادة هؤلاء الشباب في العمل وإصرارهم على فتح مجالات أخرى لتقديم إبداعاتهم إلى الجميع ومنها اختيار هذا المفهوم الخاص باستغلال كل الفضاءات.

للإشارة، تأسست مجموعة “العين الفنية” في فبراير الماضي من قبل السيدة صونيا بن حميش، طبيبة العيون، والسيدة نور اليقين الطيب الزرايمي، المحامية والعالمة الجنائية. وترمي المجموعة إلى دمقرطة الفن وإخراجه من إطاره الأكاديمي من خلال تنظيم معارض للفنانين العصاميين في أماكن غير معتادة، حيث استقبلت مكتبة الطبيبة حميش في بوفاريك أول حدث فني في ماي الماضي.

كرنفال جوال وعروض فلكولورية ولوحات سينوغرافية عبر شوارع باتنة

طاهر حليسي
قرّرت محافظة مهرجان تيمقاد الدولي، أن تستهل افتتاح الدورة الثانية والأربعين، المقررة بين 27 و31 جويلية الجاري، بتنظيم كرنفال راجل ومؤلل، عبر الشارع الرئيس للمدينة، بدءا من الشارع المحاذي لمسجد أول نوفمبر حتى ساحة الشهداء وسط مدينة باتنة، تتخلله لوحات وعزف، مثلما جرت العادة في افتتاح المهرجات الدولية.

وسيتضمن الكرنفال الجوال عرضا من الفرقة النحاسية التابعة للحماية المدنية، ولوحات سينوغرافية عن الفترة الرومانية، بالألبسة والأسلحة والفرسان ومجسمات المجالق والعربات واستعراض بطابور من السيارات القديمة والدراجات النارية. كما يشتمل العرض على لوحات فلكلورية للتراث الفني والشعبي لمختلف مناطق الجزائر، من تيزي وزو وسيدي بلعباس والعاصمة وتمنراست، وبارود مروانة وتازيري بباتنة، بالإضافة إلى فرقة لطابع الديوان.

وسطر معدو الكرنفال الذي ينطلق في تمام السابعة من مساء الأربعاء القادم، عروض شارع خاصة بالمهرجين والمجازفين، في حين سيشهد الموكب مشاركة فرقتين فلكلوريتين من الصحراء الغربية وفلسطين.

يذكر أن دورة هذا العام ستدوم خمسة أيام، بمشاركة كوكبة من الفنانين الجزائريين، بينهم رائد الأغنية الزنقاوية موح ميلانو، وجليل بليرمو، وبلال الصغير وماسينيسا وحميد بلبش وسعاد الشاوية وياسمين عماري وراينا راي وفرقة الداي والمجموعة الواعدة تيكوباوين ذات الطابع التارقي، في حين ستقتصر المشاركة الدولية على اللبنانية ميرا ميخاييل والفلسطيني هيثم خلايلة.

الجزائر حاضرة في لجنة التحكيم.. و7 أعمال في المنافسة

محمود بن شعبان
أعلنت محافظة المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية بتونس قبل يومين عن قائمة الأعمال المتأهلة لمنافسات الدورة الثانية من التظاهرة المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 12 الى 14 اوت الداخل، والتي ضمت 7 أعمال جزائرية من بين 35 مرشحة.

كشفت هيئة تنظيم المهرجان عن استقبالها 263 فيديو من 33 دولة حول العالم، حيث تم اختيار 179 عمل توعوي من 27 دولة ضمن فئتي مسابقة استهلك تونسي بـ47 عملا، فيما تم انتقاء 132 فيلم ضمن مسابقة “المواطنة” بعد استيفائها لشروط وأحكام المشاركة التي حدّدها المهرجان على غرار جودة الصوت والصورة والمدة الزمنية للأعمال المقترحة.

وسجلت الدورة الثانية للمهرجان حسب القائمين عليه،مشاركة عدد من الدول لأول مرة على غرار الهند، الكاميرون، الشيلي، الكنغو، الفيليبين، ألمانيا، اليونان، إيران، نيجيريا، جزر موريس، اليمن، أمريكا، كندا، بنقلاداش، الأردن، أوغندا، باكستان، اسبانيا، جنوب السودان، ساحل العاج، بلجيكا، ايطاليا، لبنان، فرنسا والبنين، فيما صنعت الجزائر التميز من خلال عدد المسجلين للمشاركة الذين بلغ عددهم 35 حيث تم قبول 7 أعمال لكل من المخرجين ابراهيم دندان، خليفة وسام، صلاح بوفلاح، رفيق مبرك، محمد ساسي بن عودة، مصطفى بن غرناووط وبن صولة أحمد، إلى جانب انتقاء 4 أعمال لكل من مصر، فلسطين والهند، فيما شاركت المغرب، موريتانيا وليبيا بـ3 أعمال مقبولة وبقية الدول الأخرى بفيلم واحد مثل، الأردن، الكاميرون، العراق، السودان، الكنغو، الفيليبين، الشيلي، اليونان، نيجيريا، جزر موريس، اليمن، أوغندا، كندا، ألمانيا، جنوب السودان، بلجيكيا، ساحل العاج، سوريا، وإيران.

وأعلنت محافظة المهرجان قبل يومين عن قائمة اعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية التي ستنعقد ايام 12،13 و14 من شهر اوت الداخل والتي ضمت كلا من الجزائري دليل بلخوذير الى جانب سفيان عمروسة، صلاح مصدق، مهذب الرميلي، بوشعيب المسعودي، حسني بن عمر، خوان كارلو كاستيلا، وجميلة المبروك.

للتذكير، يهدف المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية الى ترسيخ القيم الإنسانية وحث الناس على نشر القيم النبيلة من تسامح وتآخي والنوايا الحسنة وغيرها من المبادئ التي من شأنها تغيير العالم الى الاحسن من خلال توظيف ثقافة الصوت والصورة كأداة للتربية والتوعية، كما يحتوي على مسابقة دولية لصناعة الفيديوهات التوعوية بهدف ايجاد مبدعين وصانعي محتوى هادف بأفكارهم البناءة ويشاركون في تطوير مجتمعاتهم الى الافضل، بالإضافة إلى استقطاب الطاقات الإبداعية المحلية والدولية لتقديم محتوى إيجابي توعوي، معرفي وتثقيفي للتأثير في الناس لفعل الخير والمساهمة في ترويج رسائل هادفة تخدم القضايا الوطنية والدولية انسانيا بشكل عام.

الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية ستجرى خلال الفترة 12 -13- 14 أوت 2022، بمشاركة صانعي محتوى من شتى أنحاء العالم.

مجلس قضاء الشلف:  
تأييد أحكام الحبس بحق المضاربين في أطنان الموز

ب/ يعقوب
قررت الأحد الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الشلف، تأييد الأحكام المستأنفة الصادرة عن محكمة الدرجة الأولى بعقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين الموقوفين في قضية المضاربة غير المشروعة في الموز وتأييد عقوبة 12 سنة حبسا نافذا غيابيا ضد المتهم الثالث المدعو “م س أ” الموجود في حال فرار، الذي لم يمثل في السابق أمام كافة جهات التحقيق في ملف المضاربة في أطنان ” البنان”.

ووافق قاضي محكمة الاستئناف على الأحكام الإبتدائية الصادرة عن محكمة الجنح بتاريخ 9 ماي ورفض كافة الالتماسات المقدمة من هيئات دفاع الموقوفين، وذلك بعد النظر في أوراق المتهمين جميعها، التي ارتبطت بقضية مضاربة خطيرة من نوعها كانت موضوع حديث واسع للرأي العام الجزائري، لصلة محاكمة المتابعين بالأمر الرئاسي 15 21 المتعلق بمحاربة المضاربة غير المشروعة و تحقيق الإثراء غير المشروع والتخزين لإحداث الندرة .

القضية التي فصل فيها مجلس قضاء الشلف، كانت شهدت مرافعات ساخنة من قبل كافة الأطراف المعنية بالملف، كما طالب المدعي العام، بتشديد العقوبات في حق الأشخاص الذين يتابعون بجنحتي المضاربة غير المشروعة وعدم الفوترة في قضية تخزين 217 طن من فاكهة الموز بالشلف، مشددا على فرض هيبة الدولة في هكذا قضايا لقطع الطريق أمام المتلاعبين بالمواد المطلوبة من قبل الجزائريين .

وكانت النيابة العامة استأنفت الأحكام الإبتدائية الصادرة عن محكمة جنح الشلف، التي صدرت في حق ثلاثة أشخاص بسبع سنوات حبسا نافذا ضد شخصين موقوفين وتنزيل عقوبة الحبس النافذ الغيابي ب12 سنة في حق المتهم الثالث في حال الفرار المدعو “م.س.ا” الذي رفض المثول أمام الجهات الأمنية والقضائية .

وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 11 أفريل 2022، لما باشرت عناصر الفرقة الإقتصادية والمالية على مستوى أمن ولاية الشلف، تحقيقا ابتدائيا على إثر ورود معلومات مفادها قيام 3 أشخاص بتخزين 217 طن من مادة الموز لأجل المضاربة،

وبعد إتمام إجراءات التحقيق، تم إحالة المتهمين على وكيل الجمهورية الذي أشرف على استجوابهم قبل تحويل ملف القضية إلى قاضي الجنح بموجب إجراءات المثول الفوري، إذ تم تأجيل القضية إلى تاريخ 25 أفريل ثم إلى جلسة يوم 09 ماي 2022، وبعد المرافعات، أصدرت المحكمة الابتدائية، أحكاما تتراوح بين 7 و 12 سنة حبسا نافذا.

معلوم أن هذه العملية التي جاءت في سياق جهود الدولة لحماية الاقتصاد الوطني ومحاربة المضاربة في السلع والمواد الغذائية، تعتبر تكملة لعمليات مماثلة نوعية في العاصمة، البليدة وبومرداس، أسفرت عن حجز 1243 طن من فاكهة الموز موجهة للمضاربة وتحقيق الثراء السريع على حساب جيوب الجزائريين .

حري بالذكر أن أسعار الموز عادت إلى الارتفاع الفاحش مجددا والتي لم تكن تتعد قبل شهر ونصف 300 دج، إذ عادت للصعود على حين غرة في الأسابيع الأخيرة لتصل حدود 700 دج أو أكثر من ذلك في الأسواق التجارية المفتوحة، وذلك رغم حملة المقاطعة الشعبية في شهر ماي الماضي، التي قادها نشطاء منصات التواصل الإجتماعي لمادة الموز بعنوان “أتركه يسود” إلى غاية التلف، التي أدت إلى انهيار الأسعار، إلا أن هذا التراجع في الأسعار لم يمض طويلا وعاد الغلاء لحرق لجيوب المواطنين، وهو ما بات يسائل المصالح الرقابية المهتمة بضبط السوق، بشأن أسباب هذا الغلاء، إن كانت شبكات الاستيراد وراء ذلك أو هناك مبررات أخرى تقف وراء صعود سعر الكيلوغرام الواحد لفاكهة الموز إلى 700 دج .

أزمة نقل جديدة من مسلسل النقل الحضري بوهران

ب/ يعقوب
أثار قرار التوقيف المؤقت لعمل الشركة الجامعية للنقل والخدمات بوهران التي تغطي 14 خطا، حفيظة ساكنة وهران، الذين عادوا لمكابدة أزمة نقل جديدة من مسلسل النقل الحضري، وذلك بعد أيام فقط من انقضاء ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها ال19 الأخيرة التي احتضنتها وهران وسمحت بتوفير خدمات مؤقتة في غاية الجودة في شتى القطاعات لاسيما قطاع النقل، بل غطت الحافلات التي بلغ عددها 159 حافلة خلال أيام الألعاب المتوسطية، جميع خطوط النقل بما فيها الحضرية كخط 11،51،34،B، s أو الشبه الحضرية الرابطة بين وسط المدينة وواد تليلات، الطفراوي، بوتليليس وغيرها .

وبحسب الدكتور عرباوي محمد هادي أسامة برلماني عن ولاية وهران، الذي دق جرس الإنذار حيال تجدد أزمة النقل الحضري في عاصمة الغرب الجزائري، فإن القرار المفاجئ الذي قضى بالتوقيف المؤقت لنشاط الشركة الجامعية للنقل والخدمات بوهران، تسبب في صدمة كبيرة لنحو 300 عامل مُنعوا بموجب إجراءات غامضة من مزاولة نشاطهم، مؤكدا أنه بعدما تم إنشاء هذه الشركة في سياق تنظيم التظاهرة المتوسطية الأخيرة لمدة شهر كمدة تجريبية، على أن يتم بعدها تقيييم عمل الشركة ومدى استجابتها لحاجيات المواطنين ومن ثم تجديد رخصة مزاولة هذا النشاط، إلا أن هذه الوعود سرعان ما تبخرت وسقطت في الماء، يضيف المتحدث، الذي أكد أن العمال الذين سهروا على توفير خدمات جيدة في الفترة الممتدة بين 25 جوان إلى غاية 6 جويلية من الشهر الجاري، تم تسريحهم دون سابق انذار أو مبرر قانوني يجيز وقف إتفاقية مديرية النقل مع الشركة التي كانت تأمل مواصلة نشاطها في إطار مخطط القضاء على أزمة النقل الحضري .

البرلماني عرباوي قال إنه صار من الضروري تدخل والي وهران وكافة السلطات المركزية لوقف هذه المهزلة التي قد تفرز فوضى جديدة في وهران يدفع فاتورتها غاليا من جديد المواطن، لافتاً إلى أنه رغم استلام هذه الشركة ما يقارب 159 حافلة من أجل تحسين قطاع النقل الحضري بولابة وهران، إلا انه تم تسريح هؤلاء العمال مؤقتا بعد انقضاء فترة الألعاب المتوسطية، وبعد انقضاء مدة شهر على بداية عمل هذه الشركة، مبينا أنه قابل هؤلاء العمال الذين عبروا عن سخط شديد إزاء امتناع الجهات الوصية عن تجديد ترخيص عمل هذه الحافلات، وهو ما يحيلهم مجدداً إلى الشارع لمعانقة البطالة القاتلة .

النائب عينه، وصف هذا الإجراء بغير العادل في حقهم، منددا بضرورة إعادة النظر في إجراء وقف العمل بحافلات “أورانج”، مطالبا بالتراجع عنه والسعي لتلبية مطلبهم الذي وصفه بالشرعي.

كما أبرز العرباوي أن هكذا تصرفات تزيد ساكنة وهران معاناة شديدة في عز أزمة الصيف، بحيث يؤشر هذا الإجراء غير القانوني الذي تم بشكل انفرادي دون استشارة السلطات الولائية، على عودة مسلسل أزمة المواصلات في وهران وتأخر ناقلات النقل الحضري لبلوغ المحطة النهائية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات العمومية على الإبقاء على صورة وهران الجميلة التي خطفت الأضواء في العالم العربي ودول المتوسط والعالم بشكل عام .

وبرأي فاعلين مدنيين في وهران، فإنه كان حريا على السلطات مواصلة جهود الدولة في سبيل تحسين قطاع النقل الحضري وذلك تكملة لما حصدته تظاهرة الألعاب المتوسطية من نتائج مشرفة وصورة طيبة للبلاد، ملتمسين من وزير النقل، التدخل الحازم وقف مهزلة توقيف نشاط 159 حافلة تابعة للشركة الجامعية للنقل والخدمات بوهران، التي ضمنت خدمات رائعة طيلة شهر كامل قبل ” قبر’ نشاطها دون سابق إنذار، مطالبين باستغلال هؤلاء العمال لتحقيق تغطية شاملة وذلك في ظل عدم توفر نقل الشركات العمومية بكثرة وسيطرة الخواص بشكل كلي إضافة إلى المتاعب والتجاوزات التي تجتاح قطاع النقل بالولاية.

من جهة أخرى دعا أحد النواب عن وهران، بإيفاد لجنة تحقيق إلى وهران، لتحديد المسؤوليات في قضية وقف نشاط حافلات الشركة الجامعية للنقل والخدمات التي ساهمت بنسبة 90% في تخفيف أزمة النقل الحضري في عاصمة الغرب الجزائري، مضيفا في منشور له على حسابه الشخصي، بأنه تم إخطار والي وهران الذي يوجد في إجازة سنوية بهذا الطارئ الخطير، الذي استجد في قطاع النقل، ويكون أنه وعد

بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، التي من شأنها عودة الوضع إلى نصابه و التدخل لحماية هذه الفئة من العطالة المهنية.

سيدي بلعباس
إحصاء 4 حرائق منذ بداية حملة مكافحة حرائق الغابات

م.مراد
أثبتت الإجراءات الوقائية التي اتخذتها مصالح محافظة الغابات بسيدي بلعباس بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين، نجاعتها في الحفاظ على الغطاء الغابي من خطر الحرائق، واقتصرت الخسائر على مساحة إجمالية لا تتعدى 2 هكتار.

كشفت حصيلة مصلحة حماية النباتات والحيوانات التابعة لمحافظة الغابات، عن تسجيل 4 حرائق منذ بداية حملة مكافحة حرائق الغابات بتاريخ الفاتح من شهر جوان، بكل من غابات تلاغ، مرين، سفيزف وسيدي بلعباس، أسفرت عن خسائر قليلة في الغطاء الغابي قدرت 1.75 هكتار، جاء ذلك بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذت السنة الحالية، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية و مختلف الجهات الأمنية بالإضافة إلى الجيش الوطني الشعبي وجمعيات المجتمع المدني، بتفعيل نقاط المراقبة التابعة للجيش الوطني الشعبي الواقعة بمناطق متفرقة بكامل غابات الولاية، والقيام بدوريات مراقبة واستطلاع بالاشتراك مع مصالح الدرك الوطني في الليل كما في النهار، كما ساهم الحس المدني الذي تحلى به المواطنون في الحفاظ على هذه الثروة من خطر الحرائق، وذلك من خلال احترامهم لقرارات الوقائية التي اتخذتها السلطات المحلية، والتي تمنع الطهي والتخييم في الوسط الغابي، مع حظر سير المركبات باستثناء تلك التي يمتلكها سكان المنطقة، كما أقحم سكان المناطق القريبة من مختلف الغابات في حملة الوقاية من الحرائق، من خلال عملهم على الحراسة وإجهاض كل المناورات المفترضة التي قد تنتهج لتخريب هذه الثروة.

ومع ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفه المنطقة مؤخرا، رفعت ذات المصالح من درجة التأهب من خلال دعم التعداد البشري المتمركز بنقاط مختلف بتراب الولاية، وذلك ضمانا لتدخل سريع وفعال في حال نشوب الحرائق، و هي الاحتياطات نفسها التي اتخذتها مصالح الحماية المدنية تحسبا لأي طارئ.

بداية أيام الصمايم وارتفاع كبير للحرارة بمستغانم

عثمان ابراهيم
تشهد ولاية مستغانم الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط موجة حر قياسية، وهي المعروفة لدى العامة بـ”الصمايم الكبرى”، حيث فاقت وصلت الحرارة إلى 38 خلال في شهر جويلية وفاقت 42 درجة بالبلديات الجنوبية.

وحسب آخر النماذج الرقمية للتوقعات المناخية مثلما يفصّل المختصون، فإن الأوضاع الجوية الحالية التي يشهدها شمال الوطن هذه الأيام، تسمّى بـ”الصمايم الكبرى”، وحسب مختصين في الطقس، فإنّ موجة الحر التي تجتاح شمال الوطن هذه الأيام تعتبر جد عادية في مثل هذا التوقيت، وهي تبدأ عادة من 20 جويلية لتستمر إلى غاية نهاية أوت عبر مراحل متفرقة.

وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لم تفوت الفرصة للحديث عن هذه “الصمايم” ونشرت صفحة احوال الطقس بالجزائر منشورا على صفحتها جاء فيه أن

“الصمايم هي فترة تقدر ب 40 يوما، 36 يوما صيفا و 04 أيام خريفا، ترتفع فيها درجة الحرارة بشكل كبير. والصمايم تشمل 4 منازل من منازل السنة الفلاحية (الطرفة-الجبهة-الخرتان-الصرفة). كما نعلم أن في السنة أربعة فصول وفي كل فصل 7 منازل يعني أن في السنة 28 منزلة ويوم 25 جويلية والتاسع من منزلة الطفرة، هو أول أيام الصمايم حسب كبار السن، وبتقويم البدو هو أسخن فترة في السنة بحرارتها الاستثنائية، حيث تعد الصمايم في الموروث الثقافي الشفوي وفي أعراف التوزيع الفلكي للمنازل الفلاحية أسخن فترة في السنة، فبحرارتها الاستثنائية المتصاعدة تجف منابع المياه”.

ويعتقد سكان الصحراء أن حرارة أشعة فترة الصمايم الحارقة هي من يساعد على إنضاج التمور تمهيدا لعملية الجني بنهاية الخريف.

ويقول المثل الشعبي المتوارث “خروج الليالي نعايم وخروج الصمايم نقايم” تأكيدا على أن موسم الليالي المراد بها فترة البرد القارص غالبا ما تتزامن مع التساقطات المطرية المهمة، التي تنسي الإنسان ما عاناه من برودة، في حين أن حر الصمايم لا يقاوم ولا يليه إلا الجفاف والإرهاق الناتج عن أشعة شمس حارقة متعامدة مع الأرض”.

الشروق نزلت إلى الشارع المستغانمي واستمعت إلى بعض آراء ساكنة المدينة، حيث كان قولهم أن الصمايم تبدأ من 25 جويلية إلى آخر يوم من شهر أوت وتعرف بارتفاع كبير في درجة الحرارة، وهي مضرة بصحة الإنسان وخاصة في أوقات الذروة.

أما مديرية الحماية المدنية وعبر وحداتها فتقوم بحملة تحسيسية للمواطنين بصفة عامة والمصطافين بصفة خاصة، لتفادى الجلوس تحت أشعة الشمس، وخاصة على شواطئ البحر من بداية الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية زوالا، حيث هذه الفترة تشهد ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، وتؤدي إلى إصابة الناس بضربات الشمس، مع عدم عرض المواد الغذائية سريعة التلف للشمس لاسيما على شواطئ البحر لتفادي التسممات الغذائية.

وصرح السيد محمدي منصور مكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية بولاية مستغانم، أنه يجب على المواطنين الاحتماء من مـوجة الحر بسبب الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة التي تنخفض في الليل، و تبعا للنشرة الجــوية الخاصة بارتفاع دراجات الحرارة، تضع المديرية العامة للحماية المدنية كل الوحدات العملية في حالة تأهب قصوى، بالإضافة إلى تكثيف الحملات التحسيسية فيما يتعلق بالنصائح الوقائية المهمة في مثل هذه الظروف أهمها: عدم التعرض لأشعة الشمس خاصة بالنسبة للأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مع تجنب الخروج والتنقل خلال هذه الفترة، إلا في حالات الضرورة، إذ يجب الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، والبقاء تحت الظل قدر المستطاع، مع استحداث تيار هوائي في جميع أنحاء المبنى بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية.

بالإضافة إلى غلق النوافذ والستائر وواجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار، وترك النوافذ مغلقة طيلة النهار، وفتحها فقط في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء. مع إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من استعمالها.

وأضاف مسؤول الحماية المدنية أنه في حال الخروج، فيجب ارتداء قبعة، ملابس خفيفة (القطن) وعلاوة على ذلك، يفضل أن تكون فاتحة اللون، مع تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية (الرياضة، البستنة، والحرف الأخرى…). وعدم التوافد على المجمعات المائية للسباحة نظرا لخطورتها، كما نصح باستعمال الحمام لعدة مرات في اليوم بدون تجفيف البدن، أو باستعمال رذاذ الماء، وقدم نصائح أخرى مهمة مثل الإكثار من شرب المـاء بانتظام للأطفال والمرضى وعدم الانتظار حتى العطش، أما بالنسبة لسائقي السيارات والذين لا تتوفر سيارتهم على مكيف هوائي، فمن المستحسن تفادي قطع مسافات طويلة خلال الأوقات التي تشتد فيها الحرارة، ومن الأفضل برمجتها في وقت متأخر من المساء عند انخفاض درجات الحرارة أو بالليل، مع الإحتماء في الأماكن الباردة أو تحت الظل وعدم ترك الأطفال وحدهم بداخل سيارة وتحت أشعة الشمس .

أما مديرية الغابات فحسب خرجاتها الميدانية، فإنها تحذر المتوافدين على المساحات الغابية من  رمي النفايات على قارعة الطريق، وتدعو لتجنب الشواء على الجمر بالقرب من المساحات الغابية والبساتين والمزارع التي تشهد كثافة في الأشجار والأحراش، مع عدم رمي القارورات الزجاجية أو كل الأدوات التي تؤدي إلى عكس أشعة الشمس، والتي غالبا ما تكون سببا في اندلاع النيران، وهذا للحفاظ على الثروة الغابية وسلامة المواطنين.

حفل ختامي تكريمي لخريجات مدارس القرآن الكريم

ناصر بلقاسم
نظم صبيحة السبت الماضي المكتب الولائي لجمعية المعالي للعلوم والتربية، حفل تكريم على شرف حافظات القرآن الكريم، خريجات مدارس »خيركم للقران الكريم والسنة النبوية«، البالغ  عددهن 23 خاتمة لكتاب الله، وهذا بدار الثقافة محمد إسياخم بغليزان، بحضور كوكبة من الشيوخ ومعلمي القرآن الكريم، على غرار الشيخ بلعظم فوضيل مدير مدرسة الإمام ورش بوهران، أمحمد بن لزرق شيخ مجاز وأستاذ بمدرسة خيركم، الشيخ بوعزة، ورئيس المكتب البلدي بغليزان لجمعية المعالي، والشيخ محمد بشير، وغيرهم من الضيوف الذين شاركوا في هذا الحفل البهيج الذي يأتي تتويجا للعمل المتواصل للجمعية لتحفيظ كتاب الله للكبار والصغار على مدار السنة.

في مستهل الحفل، تناول ممثل الجمعية الشيخ منور بن زيان الكلمة، أين رحب فيها بالضيوف، ثم فسح المجال أمام تدخل الشيخ فوضيل بلعظم الذي استهل كلمته بقوله تعالي » فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها«، ووقف طويلا عند فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، ومحاولته طمس الهوية العربية الإسلامية للشعب الجزائري، لكن القرآن الكريم الذي تمسك به الشعب الجزائري، بقيادة شيوخ ودعاة الأمة وعلى رأسهم الشيخ عبد الحميد بن باديس، كان بالمرصاد لفرنسا، كما وجه التحية لحافظات كتاب الله اللواتي تحدين كل الظروف من أجل حمل القرآن الكريم الذي به تحيى الأمة، وحسبه فإن كل هذا جاء بفضل أخوات سخرن حياتهن للمساهمة في نشر كتاب الله وتحفيظه والاحتفاء به وعلى رأسهن السيدة »أمينة بلخير« ومن معها من المشرفات، داعيا الجميع إلى العودة إلى كتاب الله الذي به تنهض الشعوب.

وتخلل الحفل إقامة عدة نشاطات ثقافية، قبل أن يشرع في تكريم الحافظات البالغ عددهن هذه السنة 23 حافظة لكتاب الل، كما تم تكريم الشيوخ ومرشدات الجمعية الذين كان لهم الفضل في تحفيظ القرآن الكريم من خلال البرنامج المسطر من قبل مدارس خيركم التابعة للجمعية.

وعلى هامش هذا الحفل الختامي السنوي لتكريم الخاتمين والخاتمات، كشفت مسؤولة الإعلام للجمعية »ريحان جيلالي بيضاء« للشروق، أن لجمعية المعالي للعلوم والتربية بغليزان عدة  نشاطات متنوعة لبراعم المدرسة كالإنشاد، المسرح، وغيرها من النشاطات، وتهدف الجمعية أساسا إلى المساهمة في تطوير البحث العلمي، والدراسات العلمية والتربوية المتخصصة، بالتنسيق مع  الهيئات الرسمية الوصية، وتعزيز قيم المجتمع وتأهيل أبنائه علميا وتربويا وثقافيا، وكذا رعاية الأسرة والطفولة تربويا، وحماية الشباب من كل الآفات الاجتماعية والفكرية، والاهتمام العلمي بالشباب والطلبة وتنمية حسهم الدراسي والعلمي، والرقي بمستوياتهم، وللجمعية التي يترأسها ولائيا الأستاذ »حماش محجوب«،  مدرسة قرآنية، تُعنى بتدريس القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية، بمنهجية علمية تجمع بين أصالة التّعليم القرآني وحداثة المناهج والأساليب، وكانت للجمعية عدة نشاطات على مدار السنة، منها دورات تربوية تدريبية، كدورة مهارات تعديل السلوك، التزكية طريق الفلاح، وتنظيم نشاطات ولائية، كما نظمت الجمعية  مخيمات لحفظ القرآن الكريم، وملتقيات تكوينية للفريق الولائي للمشروع وغيرها من النشاطات، كما أطلقت مشروع مدارس خيركم للقرآن الكريم، والسنة النبوية، بفروعها الولائية والبلدية، مع دروس أسبوعية للنساء، وإطلاق مشروع أطفال القيم، ومخيمات إلكترونية، منها مخيم للأطفال بمشروع أطفال القيم.

عجوز إيطالي يشهر إسلامه بتلمسان

سميح. ب
شهد مسجد الصحابي الجليل عقبة بن نافع بقرية سيدي بوجنان التابعة إداريا لبلدية السواني بدائرة باب العسة غرب ولاية تلمسان السبت، حدثا مميزا، بعدما ردد عجوز يحمل الجنسية الإيطالية الشهادتين خلف إمام المسجد الإمام الدكتور عبد الرزاق بومخيط. واختار الرعية الإيطالي بوستيديو انطونيو وهو من مواليد الثامن أوت 1953 اسم خير البرية سيدنا محمد تيمنا بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وتعرف الإيطالي محمد على سماحة الدين الإسلامي من خلال عدد من المغتربين من أبناء قرية سيدي بوجنان المقيمين بديار الغربة، الذين اكتشف من خلالهم هذا الدين وتعرف على تعاليمه واقتنع به ليتخذ الخطوة الشجاعة بالتنقل للجزائر أين قام بإيداع ملف على مستوى مديرية الشؤون الدينية بتلمسان، قبل أن يشهر إسلامه وسط تكبيرات المصلين بمسجد قرية سيدي بوجنان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!