-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة شابين اختناقا بغاز "الطابونة"، تفكيك شبكة إجرامية

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 01 ديسمبر 2021

الشروق
  • 1343
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 01 ديسمبر 2021
أرشيف

تأجيل محاكمة المدير السابق لقطاع الصحة بالشلف

مثل، الأربعاء، المدير السابق لقطاع الصحة والسكان لولاية الشلف “د. س” أمام محكمة جنح بوقادير رفقة ستة أشخاص بينهم موظفون ومالك شركة خاصة، في قضية يتابع فيها المتهم الرئيس باعتباره مديرا سابقا للمؤسسة العمومية الاستشفائية للصبحة، ووافقت هيئة المحكمة على تأجيل جلسة محاكمته رفقة شركائه إلى غاية 22 ديسمبر، وذلك بطلب من هيئة دفاع المتهمين. ويتابع كافة الأشخاص المتهمين بموجب قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/06، بتهم تبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة لأصول التشريع واستغلال الوظيفة وجنحة تزوير محررات رسمية. ويعتبر هذا الملف من ضمن الملفات التي كشفت عنها لجان التحقيق في قضايا فساد موفدة إلى ولاية الشلف في الصيف المنقضي من العام الجاري، وتم التحقيق في قضية الحال مدة خمسة شهور قبل إحالة الملف إلى المحاكمة.

إحباط محاولة إغراق قسنطينة بأقراص الصاروخ

عصام بن منية
أحبط عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، محاولة نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بغرض ترويجها وسط مستهلكي المخدرات، وتوقيف صاحبها البالغ من العمر 28 سنة مع حجز السيارة التي استعملها في نقل تلك الكمية من المؤثرات العقلية.
هذه العملية التي نفذها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية علي منجلي، تمت بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين، إثر الاستغلال الجيد للمعلومات المتحصل عليها، بشأن قيام أحد الأشخاص بمحاولة نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، على متن مركبته، بغرض ترويجها، وبعد التحري والتحقيق تم تحديد هوية المشتبه فيه، أين تم رصده على مستوى إحدى الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وعند توقيف سيارته تم ضبطه متلبسا بحيازة كمية معتبرة من المهلوسات تتمثل في نحو 16000 كبسولة من دواء بريغابالين، المعروف في أوساط مستهلكي المخدرات بتسمية الصاروخ، كما تم ضبط مبلغ مالي يرجّح أنه من عائدات الاتجار بالمؤثرات العقلية.
المشتبه فيه تم تحويله برفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة للتحقيق معه، وتكوين ملف قضائي ضده عن تهمة الحيازة والتخزين والنقل والحصول وشراء مواد صيدلانية ذات خصائص مؤثرة عقليا بطريقة غير مشروعة لغرض البيع باستعمال مركبة ذات محرك، تم بموجبه تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب.

يستغل امرأة وابنه للتمويه لنقل وترويج المهلوسات

م. ع
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، الثلاثاء، من توقيف شخص عشريني لتورطه في نقل وترويج المهلوسات باستغلال امرأة وابنه الصغير البالغ من العمر 3 سنوات لتمويه دوريات مصالح الأمن عبر الطرق والحواجز الأمنية ونقاط التفتيش. فبعد ورود معلومات حول وجود سيارة سياحية من نوع “رونو بارتنار تيبي” رمادية اللون وعلى متنها رجل وامرأة وطفل صغير، تستغل في ترويج المؤثرات العقلية بعاصمة الولاية.
وبعملية ترصد ومراقبة، تم ضبط السيارة المذكورة وتوقيف المشتبه فيه والمرأة اللذين كانا على متنها، وبتحويلهما إلى مقر الأمن وإخضاعهما مع السيارة لعملية تفتيش دقيق، تم حجز 286 قرص من نوع اكستازي، أخرجتها المرأة من جيب سترتها، وبالتنسيق مع النيابة تم تفتيش مسكنيهما أين عثر في مسكن المشتبه فيه على 412 وحدة من المشروبات الكحولية، لينجز للموقوفين ملف جزائي في انتظار إحالتهما بموجبه على العدالة لاحقا.

توقيف وكيل الجمهورية مزيف بتلمسان

نوارة. ب
أوقفت مصالح الدرك الوطني، شخصا انتحل صفة وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي، بولاية تسلمان، يوهم المواطنين بأنه يحمل صفة النيابة العامة وله علاقات واسعة على مستوى مختلف محاكم ولاية تلمسان.
حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات إلى مصالح فرقة الدرك لرمشي بولاية تلمسان، تفيد بوجود شخص يحترف النصب والاحتيال من خلال إيهام ضحاياه بأنه يشغل وظيفة وكيل الجمهورية، لديه علاقات على مستوى مختلف محاكم ولاية تلمسان.
وبعد عملية التحري والتفتيش لمنزل الموقوف تم حجز طلبات خطية محررة من طرف ضحاياه، موجهة إلى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي، حيث تم إحالة المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة التي أصدرت في حقه حكما بـ18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية.

وفاة شابين اختناقا بغاز “الطابونة” داخل مرآب

نادية طلحي
اهتز سكان حي 400 مسكن بمدينة سوق أهراس، ظهر الأربعاء، على وقع فاجعة هلاك شابين اختناقا بالغاز المنبعث من قارورة غاز البوتان لتشغيل موقد استعملاه للتدفئة داخل مرآب متواجد بمنزل أرضي.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بسوق أهراس، قد تدخلوا في حدود الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس، بمرآب متواجد بمنزل أرضي بمحاذاة حي 400 مسكن، لنقل جثتي شابين يبلغان من العمر 29 سنة و36 سنة، إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، بغرض عرضهما على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت ذكرت مصادرنا بأنه يرجّح أن يكون الضحيتان قد توفيا بعدما تسمما بالغاز المتسرب من قارورة غاز البوتان المستعملة في تشغيل الموقد ـ طابونة ـ وليس من غاز أحادي أكسيد الكاربون المنبعث من الموقد، حسب المعاينة الأولية لجثتي الضحيتين، من طرف عناصر الحماية المدنية، في انتظار نتائج تقرير الطبيب الشرعي. وأضافت مصادرنا بأن الضحيتين ينحدران من ولاية تبسة، وكانا في مدينة سوق أهراس، كونهما يعملان في تركيب الجبس في إحدى ورشات البناء.
وبالموازاة مع ذلك، فقد تنقلت مصالح الأمن مدعومة بفرقة الشرطة العلمية، لمعاينة الجثتين وباشرت تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات وقوع هذه الحادثة الأليمة والتي هزّت مشاعر كل سكان المنطقة.

مستثمرو قطاع السياحة في الطارف يشتكون

طالبت أكاديمية المستثمرين السياحيين لولاية الطارف، برفع ما سموه بيروقراطية الإدارة على مستوى مديرية الصناعة ومع رئيس ديوان الولاية بالنيابة، وناشدت الأكاديمية والي الولاية ووزير النصاعة التدخل ورفع هذه التصرفات التي تسيء حسبهم للولاية، وتكبح الاستثمار الذي تنتظره الولاية الحدودية.

انتهى عهد الحقرة والمحسوبية

نزل وزير الدولة وسيط الجمهورية والمستشار المكلف بمناطق الظل لدى رئيس الجمهورية إبراهيم مراد صبيحة أمس، بالمدية في زيارة عمل وتفقد استهلها بتنصيب بن عيسى محمد الأمين رزقي مندوبا ولائيا لدى وسيط الجمهورية بالمدية في إطار تدارك التعيينات الارتجالية السابقة لوسطاء الجمهورية الذين لم يكونوا في مستوى تطلعات رئيس الجمهورية في إسماع صوت المواطن البسيط والدفاع عن حقوقه وإعادة الاعتبار له بأخذ شكاويه بعين الاعتبار، وقال مرّاد في كلمته التي ألقاها أمام رؤساء الدوائر بالمدية والمديرين التنفيذيين إنّه على الجميع التعاون مع المندوب لرفع الغبن عن المواطن البسيط والتجاوب إيجابيا مع الشكاوى التي تصل المندوبية مضيفا بأنّ المواطن في السابق كان مهضوما حقه وكان يتعرض للحقرة والتهميش، أمّا الآن فقد فولى هذا العهد وعلى الجميع التجند لخدمة المواطن الجزائري.

المكتتبون ناشدوا والي بومرداس التدخل للوقوف على انشغالهم
وضعية كارثية ومشاكل بالجملة بحي 3000 مسكن عدل بخميس الخشنة

منير ركاب
ناشد مكتتبو حي عدل 3000 مسكن علي غراف، التابع لبلدية خميس الخشنة، والي بومرداس، التدخل لتسوية الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها الحي منذ استلامهم سكناتهم شهر جويلية 2020.
وفي رسالة وجهوها للوالي الولاية، تحوز “الشروق” نسخة منها، أكد سكان الحي الذي يعتبر من أكبر الأحياء، أنهم منذ استلامهم سكناتهم لا زالوا يعانون من نقائص كبيرة، حيث تغيب عنه أبسط ضروريات العيش الكريم، التي تكاد تنعدم في الحي، بداية من التزود بالماء الصالح للشرب، الذي يستفيد منه السكان مرة واحدة في أسبوع، مقابل استفادة الأحياء المجاورة من هذه المادة الحيوية، 3 مرات أو أكثر أسبوعيا ولمدة تفوق الست ساعات، معتبرين، الوضع نوع من “المحاباة” في التسيير، على غرار غياب برنامج واضح وثابت للتوزيع على مستوى البلدية، حيث تقابلهم الإدارة في كل مرة -يقول المشتكون- بعذر نقص الموارد وعدم وضع الآبار الارتوازية حيز الخدمة، بحجة عدم توصيلها بالكهرباء، على سبيل المثال البئر رقم 12.
وعرج المشتكون، نحو الغياب التام للأمن داخل الحي، والمعاناة اليومية مع غرباء عن الحي يأتون من أحياء مجاورة على متن مركباتهم، لركنها بحظيرة السيارات المخصصة لسكان الحي، الذين يرفعون صوت الموسيقى الصاخبة، ناهيك عن تعاطي الخمور والمخدرات، كما نبّه المكتتبون لظاهرة سرقة التجهيزات المشتركة داخل العمارات، مثل القنوات النحاسية التي تزوّد الشقق بالغاز وتجهيزات الهوائي الجماعي، وكذا المعدات الخاصة بالمصاعد التي تعرّضت للسرقة في وضح النهار – يضيف المشتكون -وحسب الرسالة المرسلة لوالي بومرداس، فإن قاطني الحي يعانون من ظاهرة السطو على الشقق وسرقة محتوياتها ونقائص أخرى منذ تاريخ استلامهم لشققهم، والتي تعتبر هاجسا كبيرا منع معظم السكان من الالتحاق بسكناتهم الجديدة، بالرغم من المعاناة مع الكراء وأزمة الضيق.
وأضاف أصحاب الشكوى، أن مجمعهم السكني قد تعرض خلال فترة تساقط الأمطار الأخيرة، إلى فيضان الوادي الذي لا يبعد عن الحي، ما سبب إغراق الطريق المؤدي إلى داخل الحي، إضافة إلى تسرب المياه داخل المدرسة الابتدائية المتواجدة بالحي، ما حرم التلاميذ من الدراسة لعدة أيام، كما طالب هؤلاء باستكمال وتسليم المنشآت التربوية، وبدء إجراءات إنجاز الابتدائيتين والمتوسطة المبرمجة في المشروع السكني، إضافة إلى رفع المخاطر خاصة من الجهتين الشرقية والغربية، محذرين في الوقت نفسه، من خطر انزلاق التربة، منبهين في ذات السياق لاحتمال سقوط عمود كهرباء داخل الحي.
وذكر المشتكون، أنهم تنقلوا عدة مرات إلى الإدارات والسلطات المعنية، بما فيها مكتب التنسيق التابع لـ”جاست إيمو”، ليتم عقد اجتماعات قصد طرح الانشغالات على المسؤولين، حيث تلقوا العديد من الوعود التي تبخرت مع مرور الوقت، لتبقى المعاناة التي ستتأزم أكثر مع استمرار تهاطل الأمطار.
وطلب المكتتبون، من الوصاية، التدخل العاجل، مع إعطاء تعليمات صارمة للسلطات المحلية المعنية، لإيجاد حلول نهائية للمشاكل التي لا تزال عالقة أهمها استكمال أشغال خزان الماء، ووضعه حيز الخدمة، مع استكمال الإجراءات اللازمة لبناء مركز للشرطة لتأمين الموقع، وربط الموقع بالخط الكهربائي الثاني الذي سيحقق اكتفاء ويجنب الحي الانقطاعات المتكررة، كما دعا السكان لاستكمال التهيئة الخارجية للحي، مع إعادة إدماج مساحات اللعب المحذوفة، على غرار بعث مزايدة لبيع المحلات لتجنيبهم عناء التنقل على متن السيارات لاقتناء أبسط الحاجيات، وكذا ربط الموقع بخط للنقل يربطه بمحطة الحافلات للمدينة.

النيران خلفت خسائر فادحة
950 متضرر جراء حرائق سبتمبر ببومرداس

سفيان. ع
أحصت المصالح المعنية بولاية بومرداس، ما يزيد عن 950 شخص متضرر جراء الحرائق التي نشبت في سبتمبر الماضي، معني بتعويضات عينية (أشجار وحيوانات) من الدولة في إطار تجسيد الاستراتيجية الوطنية لتعويض المتضررين من الحرائق، حسبما أفاد به الأربعاء مصدر من الولاية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح محافظ الغابات، بعزيز سيد أحمد، بأن نحو 940 شخص، من مجمل المتضررين جراء الحرائق المذكورة، هم من أصحاب وملاك الأشجار المثمرة المتنوعة و14 شخصا آخر تضررت أملاكهم الحيوانية (رؤوس الغنم والماعز).
ويتوزع العدد المذكور من المتضررين حسب نفس المصدر على 11 بلدية من الولاية وغالبيتهم على مستوى مناطق بني عمران وتيجلابين والثنية التي كانت الأكثر تضررا. وأتلفت الحرائق التي نشبت في سبتمبر الماضي نحو 70000 شجرة مثمرة ومساحات معتبرة ( لم يحددها) عبارة عن غابات وأحراش وأدغال إلى جانب 89 رأسا من الماعز، و54 رأسا من الغنم.
وتتمثل غالبية الأشجار المثمرة المتضررة، يوضح ذات المصدر، في كل من أشجار الزيتون بـ52658 شجرة والتين بـ3912 وحدة .
بالإضافة إلى 2486 وحدة من الكروم و1434 شجرة من حب الملوك و1627 شجرة مشمش و1544 شجرة برقوق و624 شجرة خوخ و572 شجرة تفاح و2555 شجرة رمان و902 من الحمضيات و1127 من الخروب.
ومن جهة أخرى، وتقدر المساحة الإجمالية لغابات الولاية بنحو 23000 هكتار تتوزع أغلبيتها على بلديات الجهة الجنوبية الغربية من الولاية كخميس الخشنة والخروبة والأربعطاش وقدارة وحمادي، إضافة إلى بلديات دلس والناصرية وبغلية شرق الولاية.

تضم في صفوفها مسبوقين
عصابة مهلوسات تنشط في محيط مدرسة ببجاية

سفيان. ع
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الخامس بأمن ولاية بجاية، خلال هذا الأسبوع، من توقيف جماعة أشرار مختصة في ترويج المهلوسات بالقرب من مؤسسة تعليمية، تتكون من 04 أشخاص، اثنان منهم مسبوقان قضائيا في قضايا مماثلة، تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة.
تفاصيل العملية – حسب البيان- جاءت بعد تلقي عناصر الشرطة معلومات مؤكدة، تفيد بوجود بعض الشباب من محترفي الإجرام، يقومون بترويج المؤثرات العقلية بحي الصغير، بالقرب من الملعب الجواري المحاذي للمدرسة الابتدائية “حيطوش” خلال الفترات المسائية، وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل، فور ذلك باشرت مصالح الشرطة في إعداد خطة وترصد المكان، أين تم معاينة تردد بعض الشباب من الجنسين إلى المكان وشرائهم المهلوسات وبلعها مباشرة، ورمي الأظرفة الفارغة بعين المكان، ليقوم بعدها المشتبه فيهم بجمعها وإخفائها، وبعد مداهمة المكان تم توقيف المشتبه فيهم الأربعة في حالة تلبس، وبعد عملية التلمس الجسدي تم العثور بحوزتهم على 10 أقراص مهلوسة من نوع بريقابلين و13 ظرفا فارغا لنفس المؤثرات العقلية، ومقص صغير الحجم، بالإضافة إلى استرجاع مبلغ مالي يقدر بـ30300 دج من مختلف الفئات النقدية يعد من عائدات بيع وترويج المهلوسات.
كما تمكنت عناصر الشرطة أيضا في نفس العملية من توقيف أحد المستهلكين البالغ من العمر 23 سنة، أين عثر بحوزته على قرصين من المهلوسات من نوع بريقابلين، بعين المكان، وبعد تفتيش محيط تواجد المشتبه فيهم تم العثور على 08 أقراص مهلوسة و26 ظرفا فارغا من المهلوسات من مختلف الأنواع، قام المشتبه فيهم فور المداهمة برميها والتخلص منها، كما تم استرجاع وحجز دراجة نارية ملك لأحد المشتبه فيهم يستعملها في عملية الترويج.

سوناطراك: إمداد السوق بالمواد البترولية لن يتأثر

س. ع
أعلن مجمع “سوناطراك” في بيان له الأربعاء فتح تحقيق حول الحريق المسجل صباح الثلاثاء بمصفاة سكيكدة.
وأوضح البيان أنه “على إثر الحادث الذي شهدته البارحة مصفاة سكيكدة في حدود الساعة العاشرة صباحا، وبالتحديد على مستوى وحدة الريفورمينغ، تنقل مساء الثلاثاء، وفد مكون من وزير الطاقة والمناجم والرئيس المدير العام لشركة سوناطراك ورئيس لجنة ضبط المحروقات والسلطات المحلية، لتفقد الوضعية عن قرب والاطمئنان على صحة العمال الجرحى جراء هذا الحادث.
أكدت “سوناطراك” السيطرة على الحريق “في ظرف قياسي” من طرف فرق التدخل، مضيفة أن “الحادث لم يكن له أي تأثير على باقي الوحدات التي يجري استغلالها بشكل عادي، كما يبقى إمداد السوق الوطنية بالمواد البترولية مضمونا دون أي تأثير”.

أم عازبة تلقي رضيعتها في الشارع بالشلف
سيدة تحاول اختطاف طفل بالمنيعة

عبد المالك / م. قورين
تمكنت مصالح بولاية المنيعة مساء الثلاثاء، من توقيف سيدة في العقد الرابع، يشتبه في قيامها بمحاولة اختطاف أطفال، عبر استدراجهم إلى مكان منعزل يتواجد به شركاؤها، الذين يقومون بالاختطاف. وذكرت مصادر “الشروق”، أن المتهمة كانت ترتدي جلبابا، لإخفاء هويتها، وتتنقل على كرسي متحرك. وقد أحيلت على الجهات القضائية.
وفي سياق متصل؛ تمكنت، أول أمس، مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد سلي بالشلف، من فك لغز رمي رضيع حديث الولادة على قارعة الطريق الرابط بين مركز البلدية وحي سونلغاز، الحادثة حسب خلية الإعلام للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالشلف، تمت إثر تلقى عناصر الفرقة بواد سلي بلاغا مفاده وجود رضيع حديث الولادة من جنس أنثى مجهول الهوية، ملفوف ببطانية ومرمي على قارعة الطريق. فتنقلت ذات المصالح على جناح السرعة إلى عين المكان، وقامت بنقل المولودة إلى مصلحة الأمومة والطفولة بمستشفى الصبحة، ثم فتحت تحقيقا معمقا مكنها من تحديد هوية الرضيعة وتوقيف الفاعلين، ويتعلق الأمر بوالدة الرضيعة البالغة من العمر 26 سنة، وأمها، بالإضافة إلى عشيق الفتاة، الذي حملت منه بطريقة غير شرعية.
أثناء التحقيق تبين أن الأم العازبة قامت بوضع مولودتها بالمنزل العائلي في صحة جيدة وعلى قيد الحياة بمساعدة والدتها، ولتفادي الفضيحة بين الجيران، قامت الأم العازية بمساعدة من أمها بلف المولودة ببطانية لكتم صراخها، ثم اتصلت بعشيقها من أجل إخباره بازدياد المولودة، وطلبت منه التدخل للتصرف وتخليصهم من مولودته، فأرسل امرأة إلى مقر سكن صديقته بحي سونلغاز من أجل أخذ الرضيعة، ليتم وضعها في قفة بلاستيكية وتسليمها لها، والتي قامت بدورها بإبعادها عن مقر المسكن بمسافة غير بعيدة ورميها على حافة الطريق، وبعد إتمام التحقيق تم تقديم المتهمين على قاضي التحقيق بمحكمة بوقادير للفصل في قضيتهم.

تستهدف الأحياء التي تنعدم فيها الإنارة
عصابات تستخدم الأسلحة البيضاء والكلاب لترويع المواطنين بوهران

خيرة غانو
عبر مواطنون يقطنون بحي 2200 مسكن تساهمي في الكرمة بولاية وهران، عن استنكارهم الشديد لاستفحال جرائم السرقة والتهديد باستعمال الأسلحة البيضاء وحتى الكلاب، والتي استهدفت في أقل من أسبوع أكثر من 5 ضحايا من داخل الحي، منهم سائقو مركبات. ويرجع المشتكون انتشار هذه الظاهرة، التي باتت تقلق السكان بعد تضاعف وتيرتها بشكل غير مسبوق، إلى ضعف الإنارة العمومية في بعض شوارع الحي وانعدامها كلية في أخرى، مشيرين إلى أن نفس هذا العامل سجل عنه أيضا أنه كان وراء سلسلة حوادث السطو على منازل والنشل باستعمال العنف، وأيضا الترهيب بالكلاب على الطريق في أحياء مجاورة لمجمعهم السكني بمنطقة الكرمة.
كما قالت إحدى السيدات للشروق إن تردي الوضع الأمني بالمنطقة بات يضطر بعض الأولياء لمرافقة بناتهم عند خروجهن مبكرا للدراسة، خاصة منهن الجامعيات، بعد تداول أخبار عن تعرض فتاتين من سكان الكرمة إلى اعتداء بالسلاح الأبيض والغاز المسيل للدموع، متبوع بالسرقة التي طالت الشهر الماضي هاتفا نقالا لإحداهن، وبعدها بيوم واحد فقط سلب خاتم ذهبي من ضحية أخرى كانت في طريقها لركوب حافلة للنقل الجامعي، فيما يؤكد متحدثون من أبناء حي 2200 مسكن أن العصابة التي تنشط بالمنطقة مكونة من مسبوقين قضائيا، يحترفون السرقة في الليل كما في النهار، معتبرين الوضع الأمني بالمنطقة بات خطيرا للغاية، لاسيما أن هؤلاء المنحرفين لم يسلم منهم حتى أصحاب المركبات، منهم ضحية تعرض لسرقة مذياع سيارته ومرآتها العاكسة نهارا عندما قام بركنها لفترة وجيزة في مكان يقول عنه أنه غير معزول، مما يقتضي – حسبهم – تكثيف دوريات الأمن، إلى جانب توفير الإنارة العمومية على نطاق واسع بالمجمعات السكنية، وهي مطالب دعا المشتكون المنتخبين الجدد على مستوى بلديتهم للتكفل بها عاجلا غير آجل، بالإضافة إلى إيلاء أزمة النظافة فيها الاهتمام المستحق، حيث يجمعون على أن هذا الملف يمثل بحد ذاته نقطة سوداء في أداء كافة المجالس المنتخبة التي تداولت على تسيير شؤون البلدية سابقا، بما يترجم – حسبهم – واقع الوضع البيئي الكارثي في مختلف شوارع الكرمة.

نشاط المجموعة امتد إلى الاتجار بالذخيرة
تفكيك شبكة إجرامية مختصة في تهريب المهلوسات بتبسة

ب. دريد
تمكن عناصر من فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية تبسة، الثلاثاء، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة تتكون من أربعة أشخاص، ينشطون في مجال صناعة وترويج الذخيرة الحية، وحيازة المهلوسات المهربّة من خارج الوطن عبر الشريط الحدودي.
أفراد هذه الشبكة تمت الإطاحة بهم، بعد تلقي مصالح الأمن لمعلومات مؤكدة حول النشاط المشبوه الذي يقوم به بعض الأشخاص، الذين استغلوا مسكنين متواجدين وسط حي شعبي بمدينة تبسة، وتحويلهما إلى ورشة تقليدية لصناعة الذخيرة الحية لبنادق الصيد من عيار 12 و16 ملم، وبعد عملية البحث والتحري بشأن تلك المعلومات، تم تحديد مكان المنزلين المشبوهين، ليتم استصدار إذن النيابة لإخضاعهما للتفتيش، وبعد مداهمتهما، من طرف رجال الشرطة، اكتشفوا أن المنزلين، قد تم تحويلهما إلى ورشتين سريتين لصناعة وتخزين الذخيرة الحية.
ومكّنت العملية من حجز 77 ألف كبسولة خراطيش، من صنع أجنبي، عيار 16 ملم، بالإضافة إلى 210 ظرف فارغ، كما تم حجز 375 خرطوشة، عيار 12 و16 ملم، وأدوات ولواحق صنع الذخيرة والتعبئة، وسترات وحوامل أغماد الخراطيش، وكمية من البارود والرصاص، وكمية من المعدن الرمادي يتجاوز وزنها 17 كلغ، كما تم خلال نفس العملية حجز 4480 قرص مهلوس من نوع بريريكا 150 ملغ ذات منشأ أجنبي، وحسب مصادرنا فقد تم توقيف أربعة أشخاص مشتبه في ضلوعهم في هذه القضية أحدهم يعمل في إحدى المؤسسات في إطار عقود الإدماج المهني، وتحويلهم إلى مقر الأمن للتحقيق معهم، في انتظار إحالتهم على الجهات القضائية.

الضحية تعرضت إلى إصابات بليغة
كلاب ضالة تهاجم طالبة داخل الحرم الجامعي ببلعباس

م. مراد

تعرضت طالبة جامعية لإصابات بليغة بمختلف أطراف جسدها، بعد أن هاجمتها كلاب ضالة داخل حرم القطب الجامعي بسيدي بلعباس، ما أثار الذعر وسط زميلاتها في الوقت الذي انتظرت فيه الضحية قدوم أهلها لنقلها إلى مصالح الاستعجالات الطبية.
كانت الساعة تشير إلى الثامنة من صبيحة الثلاثاء، عندما كانت الطالبة في طريقها إلى المدرج لمزاولة دراستها، وفي غفلة منها هاجمتها كلاب ضالة داخل الحرم الجامعي، وسببت لها إصابات بليغة في اليد والرجلين، وبقيت ساقطة على الأرض إلى غاية قدوم أفراد عائلتها، الذين قاموا بنقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، في ظل غياب المسؤولين والقائمين على الحرم الجامعي.. وكانت الحادثة قد بعثت الخوف من جديد في وسط الطلبة، وحتى العمال الذين أصبحوا مهددين بفعل تكاثر هذا النوع من الكلاب داخل الحرم الجامعي.
وبينما تعذر علينا التواصل مع رئاسة الجامعة لمعرفة الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتفادي تكرار هذه الحوادث، كشف المسؤول عن الأمن بالقطب الجامعي، أن بقاء السور الخلفي للمجمع مفتوحا، سمح بتسلل الكلاب الضالة إلى داخل الحرم الجامعي، وتشكيلها تهديدا فعليا للطلبة وحتى الأساتذة والعمال. في حين، وقفت “الشروق” عن قرب عند مجموعة من الكلاب داخل الحرم وقد قدمت لها كميات من الأطعمة، ما يؤكد أنها اتخذت من المكان مأوى لها منذ مدة وبعلم الجميع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!