-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تونسي يقود عصابة لتهريب الجزائريين إلى إيطاليا، إنقاذ سائق شاحنة

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 11 ماي 2022

الشروق
  • 1174
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 11 ماي 2022

زبائن لم يتمكنوا من سحب وإيداع أموالهم منذ 15 يوما
عمليات بنكية متوقفة بوكالة “بدر” بالدويرة في العاصمة

ق. م
اشتكى زبائن وكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية، “بدر” ببلدية الدويرة في العاصمة، من توقف العمليات المالية من سحب للأموال وإيداع واستخراج مختلف الوثائق، بسبب انقطاع شبكة الإنترنت منذ حوالي أسبوعين كاملين، وهو ما أدخل الزبائن في دوامة من المشاكل والمتاعب لاسيما وأن هذه الوكالة تعتبر الوحيدة على مستوى البلدية.
وقال زبائن البنك في اتصال هاتفي مع “الشروق”، إنهم تفاجؤوا بتوقف جميع العمليات على مستوى وكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية، ببلدية الدويرة، لعدة أيام متتالية، وحينما استفسروا الأمر مع مسؤولي الوكالة، أرجعوا أسباب المشكل إلى انقطاع الشبكة “الريزو”، وهو ما خلف حالة من الاستياء والتذمر وسط الزبائن، لاسيما الذين لديهم ارتباطات وعمليات مستعجلة لا تحتمل التأجيل والتأخير، وعلى رأسهم المقبلون على السفر إلى الخارج وكذا الراغبون في سحب الأموال من أرصدتهم.
من جهتها، اتصلت أمس “الشروق”، بمديرة التسويق والاتصال ببنك الفلاحة والتنمية الريفية “بدر”، لمعرفة أكثر التفاصيل عن هذا المشكل، إلا أن هاتفها ظل يرن دون رد.

إنقاذ سائق شاحنة جرفتها السيول بتبسة

عـصام بـن منـية
أعلنت مصالح مديرية الحماية المدنية بولاية تبسة، ليلة الثلاثاء، حالة استنفار لجميع وحداتها العاملة، بسبب الفيضانات التي شهدتها المنطقة جرّاء تساقط كميات معتبرة من الأمطار الغزيرة، والتي تسربت مياهها إلى بيوت عدد من المواطنين في بعض بلديات الولاية، وفيضان المجاري المائية والأودية، خاصة ببلدية بئر العاتر الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي مع الجارة تونس، أين تمكن عناصر الحماية المدنية من إنقاذ شخص يبلغ من العمر 54 سنة، بعد العثور عليه عالقا في أعلى شاحنته التي جرفتها سيول الأمطار المتدفقة، إلى مجرى وادي عدوان بدوار عيشة بعقلة أحمد ببلدية بئر العاتر، حيث وجدت الشاحنة مغمورة بالمياه إلى السقف، وقد تمكن عناصر الحماية المدنية من إنقاذ صاحبها ونقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى بئر العاتر، كما تدخل عناصر الحماية المدنية لامتصاص مياه الأمطار التي تسربت ليلة الثلاثاء، إلى عدد من البيوت والمحلات التجارية عبر بعض بلديات الولاية، التي استبشر بها الفلاحون لإنقاذ موسمهم الفلاحي خاصة في المناطق الحدودية وشبه الصحراوية والتي عانت كثيرا من موجة الجفاف.
فيما أبدى مواطنون تذمرهم من انسداد بالوعات الصرف الصحي والتي تسببت حسبهم في تسرب مياه سيول الأمطار إلى بيوتهم وتسببت في اتلاف بعض الأثاث والأفرشة.

تونسي يقود عصابة لتهريب الجزائريين إلى إيطاليا

أحمد. ز
أصدرت،محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء سكيكدة، الثلاثاء، حكما غيابيا في حق 4 متهمين بتمثل في السجن النافذ لمدة 20 سنة، ونفس العقوبة حضوريا في حق ربان سفينة من جنسية تونسية، على خلفية متابعتهم بجناية تهريب المهاجرين من طرف أكثر من شخص، فيما برأت 6 آخرين من نفس التهمة.
ملخص ملف هذه القضية، أنه بتاريخ 29 سبتمبر 2021 عندما تقدم مالك سفينة لصيد السمك ينحدر من ولاية سكيكدة ببلاغ لدى الجهات الأمنية مفاده فقدان الاتصال بربان السفينة التي يملكها، وهو تونسي الجنسية، حيث كشف أنه خرج في رحلة صيد انطلاقا من ميناء سطورة، بعاصمة الولاية سكيكدة زوال اليوم التي سبق التاريخ المذكور، ولكن لم يظهر عليه وعلى أفراد طاقمها أي خبر، ليباشر خفر السواحل بسكيكدة تحقيقات معمقة، أفضت إلى العثور على السفينة بعرض البحر شمال رأس الحديد ببلدية المرسى، أقصى شرق ولاية سكيكدة والواقعة على الحدود مع ولاية عنابة، وأكدت التحقيقات أن هذه السفينة كانت محل استخدام في نقل المرشحين للهجرة غير الشرعية. بعد أن تم استعمالها في ثلاث عمليات لصيد الأسماك عبر ثلاثة مواقع، الأول يسمى “20 مارك” بداية من شرق ميناء سكيكدة إلى غاية رأس الحديد بالمرسى والثاني يسمى فوماران الذي يقع غرب ميناء سكيكدة إلى غاية الحدود البحرية لبلدية القل ، وعملية الصياد الثالثة انطلقت في حدود التاسعة صباحا وانتهت في حدود السابعة والنصف مساءا من نفس اليوم.
وبعد عودة طاقم السفينة، تم سحب الشباك وفرز الأسماك وتوضيبها في الصناديق، وفي حدود منتصف الليل بالقرب من شاطئي واد طنجي والشاطئ أبحر باتجاههم زورقان مطاطين وعلى متنهما حوالي 30 حراقا، ينحدرون من ولايات عنابة، جيجل وسكيكدة ، وبعد أخذ ورد طلب ربان السفينة من كل واحد منهم دفع 40 مليون سنتيم مقابل الإبحار بهم نحو الضفة الأخرى، وحينها تم الاتفاق وإيقاف محرك السفينة من طرف ربانها وإطفاء الأنوار ليشرف أحد البحارة بمعية ربان السفينة على عملية ركوب الحراقة على متن السفينة لينطلقوا في رحلة غير شرعية باتجاه جزيرة سردينيا الايطالية، حيث دامت الرحلة 22 ساعة، وبعد عودتهم برر ربان السفينة سبب غياب الاتصال بمالكها إلى تقطع خيط الشباك المثبت بالسفينة في عرض البحر ما أدى إلى وقوع شباك الصيد في قاع البحر، وهذا لتضليله وتضليل المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في الحادثة.
وخلال جلسة المحاكمة، نفى جل المتهمين الجناية إلي وجهت لهم، وعلى ٍرأسهم ربان السفينة تونسي الجنسية، الذي صرّح أنه خرج في رحلة صيد عبر الشريط الساحلي لولاية سكيكدة الممتد عبر 130 كلم، وهذا انطلاقا من ميناء سطورة، ولم يتخط المياه الإقليمية، من جهته دفاع المتهمين وطالب بانتفاء وجه الدعوى وبراءة المتهمين، فيما أكدت النيابة العامة وجود قرائن ودلائل تثبت التهمة المتابعون بها والتمست 20 سنة سجنا في حق 11 متهما، وبعد فترة المداولة صدر الحكم المذكور.

مواطنون يُسلبون أراضيهم بواسطة وثائق غير قانونية
مدير محافظة عقارية يتواطؤ مع مزورّين بخنشلة

طارق. م
أدانت غرفة الجنح بمحكمة قايس بخنشلة، مدير المحافظة العقارية، بالفرع الإداري قايس، بتهمة التزوير واستعمال المزور، في محررات إدارية والحكم عليه، بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها عشرة ملايين سنتيم، في حين تم تسليط عقوبة سنة حبسا غير نافذ، في حق ثلاثة مواطنين، عن تهمة استعمال المزور، والاستيلاء على عقار، دون وجه حق، وذلك بعد تورطهم في قضية الاستيلاء على عقارات وأراض فلاحية، بإقليم بلدية قايس، كانت محل تحقيق قضائي قبل سنة تقريبا، قبل إحالتها على نيابة المحكمة الابتدائية التي جدولت القضية للمحاكمة، وتم صدور الحكم سالف الذكر.
وتعود حيثيات هذه القضية، إلى شكوى حركتها عائلة من مدينة قايس، بخصوص باستيلاء أشخاص على عقار تعود ملكيته لها، بغد حصولهم على وثائق إدارية، مزورة ساهمت في تضليل الإدارات العمومية، وتمليك المشتكى منهم العقار والأراضي الفلاحية، ليتم فتح تحقيق في الشكوى من طرف مصالح الأمن بناء على تعليمات نيابية، لتوجه أصابع الاتهام لمدير الحفظ العقاري، بالفرع الإداري بقايس، وعدد من المواطنين، وموظف في إدارة أخرى، عن تهمة التزوير واستعمال المزور، في محررات إدارية، واستعمال المزور الاستيلاء على العقار دون وجه حق، وتم إحالة الملف رغم محاولة المتهمين التنصل من القضية، أمام النيابة بقايس، التي أحالت الملف على محكمة الجنح، لمحاكمة الأطراف والاستماع إلى تصريحاتهم، أين حاول كل واحد منهم التنصل من التهمة المنسوبة إليه، ليصدر ضدهم الحكم المذكور آنفا.

شقيق المتهمة شاركها في نشاطها
محتالة تنتحل عضوية لجنة السكن للسطو على المنازل بسوق اهراس

صبرينة ذيب
عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سوق أهراس، الثلاثاء، قضية تكوين جمعية أشرار تقودها سيدة في سن الخامسة والثلاثين، قامت بسرقة بندقية صيد من ضحية يقطن بمشتة الزلقة بلدية الحدادة الحدودية في ذات الولاية، أين أوهمت هذه السيدة المتهمة، الضحية، بأنها ممثلة خاصة بلجنة السكن الريفي، بعد أن علمت من أطراف مقربة منه، حاجته إلى السكن الريفي الذي ينتظره منذ سنوات، فعاينت بيته القديم وسرقت بندقيته.
القضية، وبحسب ما دار في جلسة المحاكمة، تعود تفاصيلها إلى شهر أكتوبر من السنة الفارطة، أين عالجت المصالح الأمنية قضية حيازة سلاح ناري من الصنف الخامس، متمثل في بندقية صيد من دون ترخيص، تم ضبطها لدى المتهمة الرئيسية “أ. س”، التي كانت على متن سيارة “كلوندستان”، وبالمقابل، فقد تقدم الضحية بشكوى رسمية أمام الجهات الأمنية بالحدادة، مفادها سرقة بندقية الصيد التي كانت بمنزله، وبعد التنسيق مع جميع الجهات تبيّن أن السلاح الناري المسروق هو نفسه الذي ضبط بحوزة المتهمة الرئيسية، وبحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن المتهمة الرئيسية تنقلت إلى مشتة الزلقة الواقعة بإقليم بلدية الحدادة، فأوهمت أفراد إحدى العائلات بأنها ممثلة للجنة السكن الريفي وأخبرتهم أنها تقوم بمعاينة المسكن من أجل التحقق من وضعيتهم ومدى حاجتهم إلى السكن ونية مساعدتهم ماديا.
وفي غفلة من أصحاب البيت، قامت بالاستيلاء على بندقية الصيد التي كانت معلقة بجدار الغرفة، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة سوق أهراس، أين كان شقيقها في انتظارها، ليتم القبض عليها في حالة تلبس، وبعد التحقيق معها كشفت عن هوية شخص آخر من نفس المنطقة، وهو قريب الضحية، على أنه هو من أخبرها بامتلاك الضحية للسلاح، وبعد استكمال جميع الاجراءات القانونية، تم تحويل ملف قضية الحال أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت، ومتابعتهم بجرم تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية.
وبعد الاستماع إلى جميع الأطراف، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات و100 مليون سنتيم في حق المتهمين الثلاثة. وبعد المداولة، أدانت هيئة محكمة الجنايات المتهمة “ا. س” بـ 3 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم و5 سنوات سجنا نافذا ضد شقيقها “م. س” مع غرامة مالية قدرها 50 مليونا، بالإضافة إلى إلزام المتهمين بتعويض الضحية، بمبلغ 10 مليون سنتيم. فيما تم تبرئة المتهم الثالث.

الاعتداء أدخل الضحية العناية المركّزة
يحاول قتل صديقه من أجل ثلاثة آلاف دينار بوهران

خيرة.غ
قضت، محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الثلاثاء، بتوقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، في حق شخص حاول قتل صديقه عمدا بعد شجار دار بينهما حول دين كان الضحية قد تماطل في سداده لصالح المتهم.
وبحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 14-03-2021 بمدينة آرزيو، أين تعرض الضحية (ج. ع) لطعنة سكين على مستوى الجهة اليسرى لقفصه الصدري كادت تودي بحياته، ليتم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى المحقن، لكن بسبب خطورة الإصابة تم تحويله إلى مستشفى الفاتح نوفمبر بإيسطو، أين أخضع لعملية جراحية، وظل هناك لفترة تحت العناية المركزة.
وبالموازاة، أودع والد الضحية شكوى لدى مصالح الدرك مفادها تعرض ابنه للاعتداء ومحاولة إزهاق روحه من طرف شخصين، ليتم على إثر ذلك توقيف المدعو (ج. ح) في مكان بعيد عن مسرح الجريمة، ومن خلال التحقيق معه، أنكر طعنه الضحية، مكتفيا بالقول إنه سبق له إقراض هذا الأخير مبلغ 3 آلاف دج وتماطل في سداده، وهو التصريح الذي لم ينكره الضحية، مضيفا أنه بسبب هذا الأمر ارتكب المتهم تلك الجريمة في حقه، حيث أنه تلقى بتاريخ الواقعة اتصالا هاتفيا من المدعو (ب. ن)، طالبا ملاقاته رفقة المتهم (ج. ح) بمقهى معروف بحي زبانة بآرزيو، وفي تمام الموعد وجد المتصل في انتظاره، وبعده حضر المتهم، وهناك دخل الطرفان في مناوشات كلامية بخصوص الدين سالف الذكر، انقلبت إلى شجار، قبل أن يشهر المدعو (ج. ح) في وجهه سكينا، ويطعنه به غدرا ثم يلوذ بالفرار.
المتهم تراجع أثناء المحاكمة عن جميع أقواله السابقة، ليعترف بطعنه الضحية، لكنه أنكر في المقابل نيته في محاولة إزهاق روحه، معتبرا أن ما حصل يومها كان عفويا، في حين رأت النيابة العامة عكس ذلك، لتلتمس في حق المتهم إدانته ب 20 سنة سجنا.

وفاة أكبر معمر بولاية برج بوعريريج

وردة بوجملين
شيع سكان ولاية برج بوعريريج، الأربعاء، جثمان اكبر معمر بالولاية الشيخ المسن المدعو السعيد موهوب الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 109 سنوات.
وأكد حفيد الشيخ موهوب السعيد في اتصال مع “الشروق” أن جده لم يكن يعاني من اي مرض أو آلام وأنه – رحمة الله عليه- توفي مساء الأربعاء، بعد أن قام بأداء صلاة العصر في البيت وبعدها فاضت روحه إلى الرفيق الأعلى، وكان الشيخ موهوب السعيد قد أصيب بفيروس “كورونا” قبل سنتين، غير أنه تمكن من التغلب على الفيروس بعد مكوثه لشهر في مستشفى لخضر بوزيدي وحظي برعاية كبيرة من طرف الطاقم الطبي هناك إلى غاية شفائه، وعرف الشيخ السعيد بين سكان مركز الولاية وحي “لاغراف” الشعبي بطيبته وحسن سيرته وسريرته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!