-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عودة كابوس الحرائق، خلاف حول سقي الماشية ينتهي بجريمة قتل

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 13 جويلية 2022

الشروق
  • 711
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 13 جويلية 2022
أرشيف

50 مليون مشاهدة لـ”ديسكو مغرب”

أعلن الدي جي سناك عن بلوغ عتبة 50 مليون مشاهدة لكليبه الأخير “ديسكو مغرب” الذي صوره في هران مؤخرا وأثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد سناك عبر صفحته الرسمية على توتير قائلا: “منذ إطلاقه قبل شهر واحد، حصد الفيديو الموسيقي “ديسكو المغرب” أكثر من 50 مليون مشاهدة! شكرًا لكم”.
وكان الكليب الذي أطلقه ويليام سامي غريكسن وهو الاسم الحقيقي للدي جي سناك وهو من أب فرنسي وأم جزائرية تنحدر من برج بوعريريج قد أثار موجة من النقاشات والتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبره البعض محتوى مسيئا للثقافة الجزائرية وطريقة تقديمها عبر الكليب في حين يرى البعض الآخر انه ساهم في الترويج للموسيقي الجزائرية والتراث وحتى السياحة بدليل حسبهم الاهتمام الكبير الذي حظي به مكان إطلاق الفيديو مقر شركة ديسكو مغرب بوهران والذي تحول إلى مزار سياحي بعد أزيد من عشرين عاما على إغلاقه وهو الذي كان مصنعا لنجوم الراي في ثمانينيات القرن الماضي.

مخاوف من تكرار مآسي الصيف الماضي
عودة كابوس الحرائق إلى ولاية بجاية

ع. تڤمونت
حل موسم الاصطياف وحل معه كابوس الحرائق إلى الواجهة بشكل ملفت للانتباه بولاية بجاية، هذه الأخيرة التي شهدت مؤخرا اندلاع العديد من الحرائق التي أدخلت السكان في دوامة خوفا من تكرار سيناريو صيف 2021 الأسود.
واندلعت مساء الثلاثاء، العديد من الحرائق بمناطق متفرقة بإقليم الولاية، الأمر الذي استوجب إعلان حالة الطوارئ وسط الحماية المدنية ومحافظة الغابات إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، كما قدم المواطنون الدعم اللازم خلال عمليات الإطفاء، علما أن الولاية سجلت اندلاع نحو عشرة حرائق في يوم واحد أضخمها سجل ببلديات أميزور وفرعون وأدكار.
وتمكن أعوان الحماية المدنية رفقة عناصر محافظة الغابات من إخماد حريق نشب بمنطقة إغيل أوزمور التابعة لبلدية فرعون بدائرة أميزور، حيث ساهمت جهود أعوان الحماية المدنية ومصالح الغابات إلى جانب مجهودات السلطات المحلية وأفراد الدرك الوطني في إخماد الحريق بمساهمة السكان الذين قدموا يد العون لمنع انتشار ألسنة اللهب وذلك تفاديا لتسجيل خسائر في الأرواح والممتلكات، وقد أتى الحريق على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي ملتهما العديد من الأشجار المثمرة.
ويبقى الحذر مطلوبا خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وذلك بأمل حماية غابات الولاية التي أضحت للأسف تنبت في فصل الربيع وتحترق خلال فصل الصيف وهي المفارقة التي وجب وضع حد لها، جراء الأضرار التي تخلفها هذه الحرائق سواء في الثروة الغابية أو الحيوانية من دون الحديث عن الأضرار التي تلحق بممتلكات المواطنين من أشجار مثمرة وخلايا النحل ودواجن، كما تؤثر هذه الحرائق على المرضى وكبار السن الذين يصعب عليهم التنفس وسط الغازات السامة، كما لا تتوقف أضرار هذه الحرائق عند هذا الحد، بل تمتد إلى فصل الشتاء الذي يعلن بدوره بداية موسم الانجرافات.

الجاني والضحية أبناء عمومة
خلاف حول سقي الماشية ينتهي بجريمة قتل في تيارت

لوز محمد أمين
اهتز مساء الثلاثاء، دوار قيقاب ببلدية توسنينة، بولاية تيارت، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب “ص.م” البالغ من العمر 28 سنة، عقب خلاف نشب بينه وبين ابن عمه البالغ من العمر 35 سنة. حيثيات القضية تعود إلى قيام الضحية بإيراد أغنامه منبعا مائيا، غير أن رفض ابن عمه الأمر، أدخلهما في جدال حاد انتهى بجريمة قتل، بعد ما تعرض الضحية لضربة بواسطة ساطور على مستوى الصدر، فيما يقبع شابان آخران بالعناية المركزة، نظرا لتعرضهما لضربات بالساطور خلال محاولتهما فض الشجار الدائر بين الجاني والضحية.
مصالح الدرك الوطني ببلدية توسنينة تمكنت من توقيف الجاني واقتادته للتحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا النزاع، الذي يعتقد أنه نزاع قديم على عقار فلاحي تقع به عين ماء، والاشتباك الدموي وقع حين حاول كل من الضحية والجاني إيراد أغنامه أولا. وعاش سكان بلدية توسنينة على وقع الصدمة كون النزاعات العقارية أخذت منحنيات خطيرة، مسجلة ضحايا كثر، إذ في كل مرة يسقط قتيل جراء الصراعات حول الأراضي الفلاحية والرعوية، كان آخرها مقتل شاب من مدينة السوقر خلال شجار جماعي الصائفة الماضية، خلف أيضا 12 جريحا، جراء استعمال أسلحة نارية، وكادت الأمور أن تأخذ منعرجات خطيرة لولا تدخل عقلاء المنطقة وتهدئة الأوضاع قبل أن تتطور بفعل مطالب أهل الضحية بالثأر من القتلة. كما شهد الصيفي الماضي ببلدية تيدة بدائرة واد ليلي، وقوع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو “ز.ع” البالغ من العمر 61 سنة، على إثر تلقيه لطعنة خنجر قاتلة على مستوى الظهر اخترقت قلبه، وأردته قتيلا على الفور وجهها له الجاني (ز. أ) وهو ابن عم الضحية ويبلغ من العمر 60 سنة، والنزاع نشب منذ مدة طويلة بعد ما كان الضحية يستغل طريقا بالقطعة الأرضية المتنازع عليها والتي تقدر بأقل من هكتار، وتقع على ضفاف أحد الأودية بالمكان الرابط بين منطقة سيدي أحمد وبلدية تيدة، وهو ما أثار حفيظة الجاني، خاصة بعد محاولة الضحية حرث الطريق المستعملة في التنقل.
وتعتبر جريمة القتل ببلدية تيدة أنذاك الثالثة من نوعها بعد الجريمة الأولى ببلدية عين دزاريت والتي راح ضحيتها طفل لم يتجاوز السادسة عشر من العمر، والجريمة الثانية بمنطقة الحليات بدائرة عين الذهب والتي راح ضحيتها كهل في الأربعينيات من العمر، وقائع القضية حسب سكان المنطقة وقعت عقب نزاع بين شخصين تجمعهما صلة قرابة على قطعة أرض سهبية ملك للبلدية، بعد ما منحت البلدية رخصة استغلال للقطعة الأرضية لفائدة ابن عم الضحية، ما جعله ينتفض ويدخل في مناوشات معه انتهت بجريمة قتل، ويتعلق الأمر بالضحية (م.ج) البالغ من العمر 45 سنة.
وهي جرائم سببها الرئيس نزاعات تتعلق أساسا بقطع أرضية أغلبها لم تفصل فيها العدالة بعد، وقضايا أخرى تم الفصل فيها، لكن من دون التنفيذ، ما جعل الصراعات تتوسع وتصل إلى حد جرائم القتل، للإشارة أن ولاية تيارت تعرف نزاعات عقارية كثيرة.
وقال السيد عبد القادر أحد سكان بلدية توسنينة للشروق، حيث أفاد بأنهم استيقظوا على وقع خبر محزن جدا، كون أن الضحية معروف ويشهد له الجميع بحسن السيرة والأخلاق، غير أن الصراع الذي دار بينه وبين الجاني انتهى للأسف بجريمة قتل، وكان من الممكن جدا الابتعاد عن النزاعات وتفادي سقوط أرواح، وأضاف أن النزاعات سواء العقارية أو العقارية الفلاحية استفحلت بقوة خاصة ببلدية توسنينة، وهناك نزاعات انتهت بجرائم قتل مثل ما حدث الصيف الماضي بمدينة عين دزاريت. من جهته السيد محمد وهو من سكان بلدية توسنينة صرح للشروق بأن مثل هذه الجرائم ليست بالغريبة على سكان المنطقة، وخاصة المناطق الفلاحية، فأغلب الأراضي الفلاحية بها نزاعات منذ سنين خلت ولم يتم فضها لحد الآن.

تفكيك شبكة وطنية لسرقة المركبات ببجاية

ن. اوهاب
تمكنت، عناصر الفرقة الجنائية التابعة لأمن ولاية بجاية مؤخرا من تفكيك خيوط شبكة وطنية، لسرقة المركبات ومكونة من 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة ويقودها مسبوق قضائيا. وحسب بيان لأمن الولاية، فإن العملية تم معالجتها بعد تسجيل سرقة عدد من المركبات بمختلف الأنواع بمناطق مختلفة من الولاية، حيث مكن تكثيف الأبحاث من توقيف المشتبه الرئيس المنحدر من ولاية بجاية، قبل أن يتم تحديد هوية باقي العناصر الستة الأخرى المنحدرين من ولايات باتنة والمسيلة، كما بينت التحريات أن المشتبه فيهم، اقترفوا سرقات مماثلة بعدة ولايات أخرى من الوطن. هذا وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، لأجل تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنايات السرقة المقترنة بظروف التعدد، الليل واستحضار مركبة وصدر في حقهم أمر إيداع.

شاب يخزّن 9 آلاف قارورة خمر في بستان

ق. م
تمكن عناصر الشرطة، بأمن دائرة أورلال غربي ولاية بسكـرة، من كشف مخزن سرّي للمشروبات الكحولية، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، لتورطه في نقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، وإخفائها داخل بستان، بهدف بيعها وترويجها.
فبعد ورود معلومات حول قيام شخص بنقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، وتخزينها بأحد بساتين النخيل، لتسهيل عملية نقلها وترويجها بعد ذلك باستغلال الطرق الفرعية، تفاديا لعناصر الشرطة والتواجد الأمني الميداني بأحياء المدينة، وبنصب كمين ومداهمة المكان، تم توقيف بستان المشتبه فيه وهو على متن دراجة نارية، وفي حالة تلبس، وبتفتيش المكان تم العثور على 8856 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، وبعد إتمام إجراءات الحجز تم تحويل المشتبه فيه رفقة كمية الخمور المحجوزة إلى مقر الأمن للتحقيق معه وتكوين ملف قضائي ضده في انتظار تقديمه أمام العدالة لاحقا، فيما تم تسليم كمية الخمور إلى مصالح مديرية أملاك الدولة.

مقتل موظف بطعنة خنجر في ظروف غامضة بسكيكدة

عـصام بن منـية
اهتزت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، قرية السبتي معماش، ببلدية بني زيد، الواقعة غرب ولاية سكيكدة، على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها موظف بسد بني زيد يدعى حسين بوعرس البالغ من العمر 47 سنة، بعد تلقيه لطعنات خنجر من طرف عدة أشخاص من نفس المنطقة، بسبب مشادة كلامية وقعت بينهم، تطورت إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء، وأفضت إلى مقتل الضحية، في ظروف غامضة لازالت محل تحريات وتحقيقات من طرف أفراد فرقة الدرك الوطني ببني زيد، الذين وفور إبلاغهم بخبر وقوع الجريمة الشنعاء، حتى سارعوا بالتدخل والتنقل إلى مسرح الجريمة، بغرض إجراء المعاينات اللازمة، أين تمكنوا من استرجاع أداة الجريمة المتمثلّة في خنجر وتوقيف أربعة أشخاص، يشتبه في تورطهم في قتل الضحية. وفي تفاصيل الحادثة فقد ذكرت مصادرنا بأن مناوشات كانت قد وقعت بين أحد الموقوفين أو الضحية بسبب خلاف سابق بينهما، لم تحدد طبيعته، لتتطور تلك المناوشات بتدخل ثلاثة أشخاص آخرين كانوا مع صديقهم، فانهالوا على الضحية بالضرب قبل أن يقدم أحدهم على طعنه بخنجر، ليسقط على إثرها مغشيا عليه ينزف دما، ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عبد القادر نطور بمدينة القل، أين حاول الطاقم الطبي إنقاذ حياته إلاّ أنه فارق الحياة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!