-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة تلميذة غرقا، استرجاع 5 مركبات، تسمم 6 أفراد من عائلة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 04 ماي2021

الشروق أونلاين
  • 661
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 04 ماي2021

بقرار من والي العاصمة
إنهاء مهام رئيس ديوان الوالي المنتدب لمقاطعة الدار البيضاء

نسرين برغل
علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، الثلاثاء، أن والي الجزائر يوسف شرفة، أنهى مهام رئيس ديوان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء “ف. ق”، وتعيين في مكانه إطار سابق بالمقاطعة الإدارية لحسين داي.
وللعلم فإن هذا الأخير تمت تنحيته من المقاطعة الإدارية لبوزريعة، قبل أن يتم تعيينه بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الشروق” فإنه شرع في تحقيقات على مستوى المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي منحت بطريقة غير قانونية دون انطلاق في الأشغال، كما يجري التحقيق أيضا حول تجاوزات مرقين عقاريين على مستوى بلديتي برج الكيفان وبرج البحري.

وفاة تلميذة غرقا داخل واد بالمسيلة

أحمد. ق
توفيت، مساء الإثنين، طفلة غرقا داخل واد في مقرة شرق المسيلة، حسب ما علمته “الشروق” من جهات محلية، ويتعلق الأمر بالمسماة “د. س”، البالغة من العمر حوالي 10 سنوات، حيث إنها أثناء عودتها من المدرسة سقطت داخل الوادي في منطقة الحجل أثناء محاولتها العبور إلى الضفة الأخرى والعودة إلى المنزل بعد نهاية الدوام.
وأشارت مصادرنا بأن الضحية حاولت العبور بالرغم من سيلان الوادي المذكور على غير العادة بفعل مخلفات الأمطار الغزيرة المتساقطة بداية الأسبوع، رغم وجود جسر للراجلين، إلا أنه يتم اختصار المسافات من قبل المواطنين، حيث لم تستطع العبور، ومنه سقطت داخل حفرة في الوادي كانت سببا في وفاتها.. وتم انتشالها من قبل أفراد العائلة والجيران.
وشهدت كل بلديات الولاية أمطارا غزيرة مصحوبة بحبات من البرد، حولت الشوارع إلى وديان، وتسببت في خسائر مادية وأضرار في بعض السكنات نتيجة تسرب المياه وعرقلة لحركة المرور، خاصة البلديات الكبرى بفعل الفوضى العمرانية وعدم استيعاب كميات المياه، أضف إلى ذلك نتيجة نقص الرقابة على المشاريع والعمليات التنموية والبناء في الأماكن الخطيرة على غرار حواف الوديان وهي المسؤولية التي يشترك فيها الجميع على حد تأكيدات السلطات المحلية سواءٌ المسؤولون المتعاقبون أم المواطنون.
وفي سياق متصل، قررت اللجنة الولائية الموسعة التي تم تنصيبها إثر التقلبات الجوية الأخيرة بالمسيلة، اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لمتابعة الوضعية العامة، كما أكدت على الجاهزية التامة لكل القطاعات من أجل التدخل في الحالات الضرورية، كما دعت اللجنة التي يترأسها الوالي، المواطنين إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر في مثل هذه الظروف، وتفادي المجازفة والمغامرة والابتعاد عن أماكن الخطر مثل الوديان والأماكن المنخفضة.
وحسب نتائج الاجتماع المنعقد أمس، فقد تقرر الشروع في إحصاء كافة النقاط السوداء المسجلة بغية تدارك الخسائر، المتعلقة بمختلف الطرق الولائية مثل الطريق الوطني رقم 40، الطريق الوطني رقم 45، الطريق الولائي رقم 01 ” ذراع الحاجة”، ومختلف الأحياء عبر كافة بلديات الولاية.
وبالنسبة للعمليات المنجزة حديثا التي تعرضت لخسائر أو ستتعرض لها في حالة استمرار تهاطل الأمطار، سيتم القيام بإعداد تقارير خبرة لتحديد المسؤوليات، وفي حالة إحصاء نقائص سيتم استدراكها، مع تكليف كل القطاعات المختصة والمعنية بمتابعة كافة الخسائر المسجلة عبر إقليم الولاية بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة ومواصلة وتكثيف عمليات نظافة المحيط والتأكيد على مشاركة مختلف الفاعلين باعتبارها مسؤولية الجميع.

نظمت حركة احتجاجية بسبب الوضع القائم
احتجاج على استعمال المواد الخطيرة في تصفية الذهب بجانت

ب. طواهرية
نظم، أمسية الاثنين إلى الثلاثاء، عدد من سكان وشباب بلدية برج الحواس في ولاية جانت، حركة احتجاجية ضد المواد المستعملة في تصفية الذهب بالمزارع المتواجدة بالمدينة، وتنقل هؤلاء المحتجون نحو عدد من المزارع للاحتجاج على هذا النشاط الذي يعرف تناميا في الفترة الأخيرة بالبلدية بعد أن كانت مدينة جانت أكبر وجهة لهؤلاء المنقبين أين تم عرض العديد من صور المواد المستعملة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتستغل حاليا عدد من المزارع وحتى بعض الأماكن داخل المحيط العمراني ببرج الحواس، في نشاط تصفية الذهب في مراحله الأخيرة، أين يتم إنجاز أحواض مائية تخصص لعملية التصفية واستخراج المعدن الأصفر باستعمال بعض المواد الخطيرة بينها الزئبق والسيانيد، ومواد كيماوية أخرى مجهولة، وكلها مواد تعتبر مواد خطيرة على الإنسان والبيئة والماء، حيث يتخوف سكان المنطقة من العواقب الوخيمة على مستقبل المنطقة جراء هذا النشاط الذي انتشر في السنوات الأخيرة، وأثار الجدل في وسط سكان ولاية جانت ببلديتيها جانت وبرج الحواس، أين نظمت رفضا لهذا النشاط العديد من المسيرات للمطالبة بوضع حد نهائي للفوضى الحاصلة.

بعد وضع مادة الزيت وطبقة الزفت فوق الماء!
مطالب بالتحقيق في مشروع إعادة تهيئة الطريق الرئيسي بحد الصحاري في الجلفة

أحمد خلفاوي
أثارت طريقة أشغال إعادة تهيئة وتزفيت الطريق الوطني رقم 89 عند المدخل الغربي لبلدية حد الصحاري في ولاية الجلفة سخط سكان المنطقة، الذين طالبوا بضرورة التدخل العاجل لوالي ولاية الجلفة من أجل توقيف ما سموه “المهزلة”.
وجاءت مطالب السكان، بعد إقدام المقاولة المكلفة بأشغال إعادة تهيئة وتزفيت الطريق على وضع مادتي الزيت والزفت فوق الماء بعد تهاطل كميات لا بأس بها من الأمطار بالمدينة مساء الإثنين، كما جاء ذلك بعد توقف الأشغال منذ أشهر والتي كانت سببا في إقدام عشرات المواطنين وأصحاب المحلات التجارية المحاذية للطريق الرئيسي على تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر الدائرة، للمطالبة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق والتي من شأنها الوقوف على حجم التجاوزات الحاصلة على مستوى مشروع تزفيت الطريق الذي توقفت به الأشغال.
وأكد عدد من التجار المحتجين بأنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يزر محلاتهم أي زبون، ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية معتبرة نتيجة دفعهم لمستحقات الكراء الخاصة بالمحلات دون ممارسة نشاطهم التجاري، والسبب في ذلك يعود إلى إقدام المقاولة المكلفة بأشغال صيانة وإعادة تزفيت الطريق على إزالة طبقة الزفت القديمة واكتفت بوضع مادة “التيف”، قبل أن تتوقف الأشغال بصفة نهائية منذ أشهر، غير أنها بعد استئناف الأشغال لم تحترم لا طريقة الإنجاز ولا المقاييس المعمول بها في تهيئة وتزفيت الطرقات الوطنية.
وقد طالب سكان المنطقة بضرورة التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المقاولة المكلفة بإعادة تزفيت الطريق والجهة المكلفة بمتابعة ومراقبة المشروع.

المرضى يتنقلون إلى البليدة والعاصمة للقيام به
مستشفيات بحاجة لمختصين لتشغيل “السكانير” بتيبازة

راضية. م
يجد عديد المرضى بولاية تيبازة الذين ساءت حالة صحتهم ممن فرض عليهم التشخيص ضرورة الكشف عن طريق جهاز “السكانير”، صعوبة كبيرة في إيجاد المركز الصحي الذي يضمن هذه الخدمة على مستوى المستشفيات العمومية بتراب الولاية، حيث يضطر هؤلاء للتنقل إلى غاية ولاية البليدة أو العاصمة بحجة أن الجهاز معطل أو لا يوجد عمال شبه الطبي أو مختصون متمكنون لتشغيل الجهاز.
وتشير شهادات المرضى أن ولاية تيبازة كانت قد تدعمت بالجهاز سواء بالمستشفى القديم أو الجديد، غير أن الأعطاب تكون دوما الحجة في حالة طلب التشخيص به، في وقت تؤكد شهادات أخرى أن أكثر الحجج التي تقدم للمرضى هي غياب مختصين لهم دراية بتشغيل الجهاز، وهو ما اعتبروه بغير المعقول بأن تصرف الدولة أموالا طائلة لاقتناء مثل هذه الأجهزة والتي تبقى من دون استغلال لأسباب لا يتقبلها العقل سواء من ناحية الأعطاب التي يمكن أن يتم تصليحها من طرف مختصين أو من حيث تشغيل الجهاز الذي لا يتطلب تكوينات خارج الوطن.
الإشكال الذي طال أمده، طالب بشأنه مرضى الولاية، الجهات المعنية بضرورة التحرك من أجل تخليصهم من عناء التنقل إلى ولاية البليدة التي تعتبر أكثر الوجهات التي يتم نقلهم إليها خاصة في الحالات الطارئة، في وقت يجبر بعضهم الآخر، اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تضمن الخدمة مقابل أموالا طائلة ليست في متناول كافة المرضى بمن فيهم الفقراء الذين دفعتهم مثل هذه الظروف إلى ترك العلاج وتأجيله في كثير من الأحيان.

خلفت خسائر للشركة وأثرت سلبا على الخدمات
13 حالة اعتداء على شبكات توزيع الكهرباء والغاز بالجلفة

ق. م
سجلت ولاية الجلفة 13 حالة اعتداء على شبكات توزيع الكهرباء والغاز خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حسبما علم من المكلفة بالإعلام لدى المؤسسة راضية بن شريف، موضحة بأنه “تم تسجيل 13 حالة تعد على شبكة توزيع الكهرباء والغاز خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، من بينها 3 حالات تعدي على شبكة توزيع الكهرباء و10 حالات تعدي على شبكة توزيع الغاز الطبيعي، ما يؤثر سلبا على نوعية واستمرارية الخدمة المقدمة للزبائن ويشكل سببا في تسجيل خسائر مادية للشركة”.
كما تؤدي الاعتداءات إلى تحمّل المؤسسة عبء تكاليف الإصلاح جراء ما تخلفه الاعتداءات من أعطاب على مستوى شبكتي توزيع الكهرباء والغاز، ناهيك عن الأخطار التي تشكلها على سلامة الأفراد والممتلكات، تضيف السيدة بن شريف، مشيرة من جهة أخرى إلى أن أشغال الحفر بالقرب من منشآت توزيع الكهرباء والغاز تسببت في ما نسبته 14% من مجمل أعطاب الكهرباء المسجلة إلى غاية نهاية شهر مارس، في حين تمثل نسبة 67% من الأعطاب التي تمس شبكة الغاز”، لافتة إلى أن عملية الإصلاحات التي تباشرها المؤسسة عند تسجيل أي عطب تكلف غلافا ماليا يزيد عن 1 مليون دج، وهو الأمر الذي لابد منه بغية إعادة تموين الزبائن بالغاز والكهرباء.

بسبب مشكل تقني بمضخة شبكة التزويد الرئيسة
قاطنو 2400 مسكن ببابا أحسن يشتكون من تذبذب مياه الشرب

منير ركاب
اشتكى مكتتبو “عدل 2” بموقع عمر بوادي، 2400 مسكن ببلدية بابا أحسن في العاصمة من مشكل التذبذب الحاصل في توزيع مياه الشرب، مؤكدين أن موقعهم السكني الجديد، يعرف تذبذبا كبيرا في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث تجف في الكثير من الأوقات حنفيات العديد من الشقق، خاصة تلك الموجودة في الطوابق العليا لأكثر من 5 أيام على التوالي.
وعبّر المكتتبون عن استيائهم من الوضعية التي يعيشونها خلال شهر رمضان، والتي فرضت عليهم اقتناء قارورات المياه المعدنية، وكراء صهاريج مياه الشرب، محملين مكتب التنسيق “جاست إيمو” مسؤولية تذبذب توزيع المياه بحيهم، مؤكدين في الوقت نفسه أن المشكل الحاصل الذي لم تجد مصالح “عدل” حلا له يتمثل في المضخات التي تتوقف عن عملية ضخ المياه في الشبكة الرئيسة للموقع السكني بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مطالبين بتسليم أشغال الشبكة لشركة “سيال” عوض شركة الإنجاز “أطلس” المتعاقدة مع وكالة “عدل”، معربين عن تخوفهم لاستمرار الظاهرة التي أقلقتهم، بحكم الاستلام الحديث لمفاتيح شققهم، علما أن بعض المكتتبين لم يتنقلوا لحد الساعة إلى سكناتهم، إلا أن الوضع تفاقم خلال الشهر الفضيل، مناشدين مصالح وكالة “عدل”، التدخل العاجل لإنهاء سيناريو تذبذب مياه الشرب.
ورفع المشتكون في حديثهم لـ”الشروق”، انشغالهم، مطالبين بتدخل المسؤولين لحل مشكلتهم الناجمة عن تعطل المضخة، مشيرين إلى أن ما تعمل عليه شركة المناولة مجرد ترقيع فقط، وهو ما ضاعف من حجم معاناة المكتتبين المستفيدين من الشقق الموجودة في الطوابق العليا في العمارات التي تشهد تعطلا في المصاعد.
وأوضح المشتكون، أنهم راسلوا المكتب المعني بالتنسيق مع وكالة “عدل” الذي سجل بدوره الانشغال، دون تحرك، ما استغرب له المكتتبون الذين طالبوا المدير العام لوكالة عدل، فيصل زيتوني، بالتدخل وإعطاء تعليمات لشركة الإنجاز للقيام بدورها في أشغال صيانة المضخة التي تستعمل لتزويد الموقع بمياه الشرب، مؤكدين أن ما يوجد من مخزون للمياه لا يصلح للشرب، وأن مؤسسة “سيال” رفضت مباشرة الأشغال، بحكم أنها غير مخولة لتصليح العطب.

استرجاع 5 مركبات وتوقيف 11 فارا من العدالة خلال رمضان بتيبازة

ب. بوجمعة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة، خلال شهر رمضان الجاري من تنفيذ عدة عمليات سمحت بتوقيف 180 شخصا، من بينهم 4 قصر و11 امرأة تورطوا في قضايا جرائم القانون العام، حيث تم تقديمهم أمام النيابة المختصة إقليميا، حيث تم إيداع 24 شخصا الحبس ووضع 7 أشخاص رهن الرقابة القضائية.
وأسفرت عمليات الشرطة المكثفة خلال الفترات المسائية عن 128 عملية وتدخل مباشر لوضع حد لاعتداءات، كما استرجعت 5 مركبات محل بحث وإيقاف 11 شخصا محل أوامر بالقبض وإيداعهم الحبس وكذا 40 شخصا مشتبها فيهم في جرائم تتعلق بمكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية تم إيداع 16 منهم الحبس، وسمحت العملية بحجز أكثر من 2000 قرص مهلوس وكمية من المخدرات.
وفي حصيلة نشاطات المصلحة الولائية للأمن العمومي منذ دخول شهر رمضان المعظم، تم تسجيل 11 مرورا جسمانيا أسفر عن وفاة واحدة بإقليم أمن دائرة بواسماعيل وإصابة 14 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

انهيار صخري يثير الذعر على طريق بجاية – سطيف

ع. تڤمونت
عاش، صبيحة الثلاثاء، مستعملو الطريق الوطني رقم 9، الذي يربط بجاية بولاية سطيف، لحظات من الرعب والذعر الشديدين إثر الانهيار الصخري الذي شهده ذات الطريق على مستوى منعرجات خراطة الموازية للأنفاق، من دون تسجيل- لحسن الحظ- خسائر في الأرواح. وقد تم تسجيل الانهيار الصخري بشطر من الطريق الجديد، علما أن السلطات قد أمرت في وقت سابق بحماية الطريق ومستعمليه من خطر الانهيارات الصخرية، وهو ما تم حينها، لكن يبدو أن الخطر لا يزال قائما ما يستدعي تدخل الجهات المعنية من أجل ضمان سلامة المارين عبر منعرجات خراطة.
وقد تدخل أعوان الأشغال العمومية الذين قاموا بإزالة الصخور وتنظيف المكان في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة تفاديا لوقوع كارثة وتكرار فاجعة الانهيار الصخري الذي وقع- للتذكير- قبل أعوام بأوقاس، الذي أودى حينها بسبعة ضحايا.

تسمم 6 أفراد من عائلة واحدة بقالمة

ن. طلحي
تدخل أعوان الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقالمة، ليلة الإثنين، لنقل 6 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفى بعد إصابتهم بتسمم غذائي.
وحسب بيان خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بقالمة، وبعد تلقيهم بلاغ من تعرض عائلة قاطنة بحي بن هرقة ببلدية قالمة، متكونة 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين سنة و46 سنة، وهم امرأة و4 فتيات وطفل، لتسمم غذائي أين ظهرت علهم أعراض متمثلة في آلام في البطن إثر تناولهم مرطبات، ليتم على إثرها إسعافهم ونقلهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي، فيما باشرت الجهات المختصة تحقيقا في أسباب هذا التسمم.

فيما تصدر “ليـَّـام” تصويت الجمهور في مجال الدراما
ترشيح سبعة أعمال جزائرية لجوائز النقاد والصحافة العربية

زهية. م
تم ترشيح سبعة أعمال رمضانية تم عرضها في مختلف القنوات لجائزة النقاد والصحافة العربية Arab Media Award. ويتعلق الأمر بكل من مسلسل النفق، يما مشاعر بنت البلاد المليونير ليام وسلسلة عاشور العاشر.
وتقوم جائزة على تصويت قرابة 120 من العاملين في الصحافة والنقد الفني من مصر والوطن العربي من بينهم محمد علال وفيصل شيباني من الجزائر.
للإشارة، تمكن مسلسل” ليام” الذي يبث على التلفزيون الجزائري من تصدر تصويت الجمهور في جوائز نقاد الدراما العربية حيث يعتبر العمل الجزائري الوحيد الذي تمكن من استقطاب الأنظار وحشد اهتمام إعلامي عربي واسع وينافس المخرج نسيم بومعيزة على جوائز نقاد الدراما العربية بقوة إلى جانب عدد من الأعمال العربية من مصر سوريا ولبنان. وقد حلت المسلسل الأول في تصويت الجمهور في حلقته السادسة متبوعا بالمسلسل المصري “الاختيار2″، ثم على صفيح ساخن ونسل الأغراب.
وبهذا التصويت يواصل المسلسل رحلة المنافسة في إطار جوائز نقاد الدراما العربية، التي تجري على شقين عبر الموقع الرسمي للجائزة وصفحة الفايسبوك، حيث يصوت الجمهور بشكل يومي على حلقات الأعمال المرشحة، ويعتمد الشق الثاني على تصويت الصحفيين والنقاد الذين تم اختيارهم في إطار لجنة التحكيم والتي تضم من الجزائر كل من الصحفي فيصل شيباني والإعلامية ذهبية مشدال.
ليصدر في النهاية التقييم الكامل لأفضل الأعمال في عدد من التخصصات السيناريو والكتابة الدرامية التمثيل، الديكور، الأزياء، المكياج، الموسيقى التصويرية، المؤثرات البصرية والصوتية، المونتاج، الإخراج، الإضاءة، الكوافير وغيرها على أن يتم الإعلان عن توزيع الجوائز لاحقا عبر موقع الجائزة المنظمة من قبل مؤسسة فنون للثقافة والإعلام بالاشتراك مع شركة بسكاليا برودكشنز.

“تبادل فوضوي” للأطباق الشعبية بين الولايات
نسخ رديئة للبيتزا القسنطينية والبوراك العنابي على الأرصفة بسطيف

سمير مخربش
تعرف ولاية سطيف انتشارا رهيبا للأكلات الشعبية التي تملأ الشوارع في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط النظافة، وهي بمثابة سموم بتوابل ووصفات تقليدية، ارتبطت بولاياتها الأصلية، فتنوعت بين البيتزا القسنطينية والدوبارة البسكرية والبوراك العنابي، وهي في الواقع نسخ رديئة لأكلات شعبية أصيلة طالتها يد التجارة الفوضوية بفصائلها الجرثومية التي تتنافى مع الصحة العمومية.
الظاهرة أصبحت تشبه التبادل الثقافي بين الولايات ونقل التقاليد من منطقة إلى أخرى، فاختار رواد هذا النشاط ولاية سطيف لإنزال المأكولات التقليدية كل حسب ولايته وما اشتهرت به من أطباق اقترن اسمها بالولايات التي نشأت فيها. هذا الغزو يظهر في الأماكن الشعبية وقرب الأسواق الجوارية كما هو الحال مع السوق المغطاة الموجودة بوسط مدينة سطيف التي حاصرتها طاولات البيتزا القسنطينية هذه الأكلة التي اقترنت بعاصمة الشرق ومدت جسور البيتزا نحو عاصمة الهضاب، في حركية تعكس تبادل الثقافات بين الولايات، لكن بطريقة فوضوية تشكل خطرا على صحة المستهلك.
هذه البيتزا تباع القطعة منها بطبقتين فعرفت باسم “بيتزا دوبلي”، وتعرض في شكل طبقات متراكمة فوق بعضها البعض. وهي قطع يشتهيها الشباب بصفة خاصة، لكن طريقة عرضها ونقلها توحي بأنك مقبل على مغامرة مجهولة العواقب، فهي تعرض على الأرصفة فوق طاولات متسخة وفي آنية بالية لها سوابق مع الجراثيم والصراصير ومختلف الحشرات، وبمجرد أن تنظر إليهات تأكد بأن هذه الأكلة تحضر في المستودعات التي تتراكم فيها الأوساخ وتتزاحم فيها الزواحف، وتكاد تجزم بأن الآنية المستعملة تغسل كل سنة مرة ولا تكاد تتقاطع مع النظافة إلا من باب الصدفة.
وتحمل البيتزا القسنطينية في الصناديق الخلفية للسيارات التجارية وحتى السياحية، وصاحبها يكتفي بفتح الصندوق الخلفي للسيارة ويعرض تلك الأكلة التي استعارت دون حياء اسم البيتزا فتبدو في شكل طبقات من العجين الممزوج بالطماطم متراكمة كقطع البلاط يطغى عليها اللون الأحمر الذي يخفي وراءه العديد من الأسرار، خاصة أن عرضها يتزامن مع الغلاء الذي تعرفه الطماطم التي أدركت 160 دج للكيلوغرام، وهي قيمة لا تتناسب مع تسويق هذا النوع من البيتزا، وبالتالي قد يلجأ أصحابها إلى استغلال الطماطم الفاسدة.
ونظرا لخطورة هذه الأكلة، فقد قام رجال الأمن منذ يومين بعملية تمشيط لمحيط السوق المغطاة بوسط مدينة سطيف تستهدف التجارة الفوضوية، وتمكنوا من حجز 250 وحدة من هذه البيتزا التي كانت محمولة في الصندوق الخلفي لمركبة نفعية غير مهيأة لهذا النشاط وتنعدم فيها شروط النظافة، وقد عرضت هذه البيتزا على الجهات المختصة، وتبين أنها غير صالحة للاستهلاك وتم إتلافها وإعداد ملف جزائي ضد صاحبها.
نفس المشهد تجده مع الدوبارة البسكرية التي اجتاحت العديد من المناطق بولاية سطيف، وتعرض هي الأخرى على طاولات متسخة مع توابل وخضروات مكشوفة على الهواء والغبار وعرضة لمختلف الفصائل الجرثومية. وهو حال البوراك العنابي الذي يطوى في وريقات العجين المعروضة مع باقي المكونات على الأرصفة بما فيها اللحم المفروم المعروف بسرعة التلف فيباع في الأسواق باسم البوراك العنابي. وهذا الأخير بريء منه ولا يمت له بأي صلة كما هي بريئة البيتزا القسنطينية وكذلك الدوبارة البسكرية والأمر يتعلق بنسخ رديئة ومزورة.
هذه الأنشطة التي أساءت لأصحابها الأصليين بالولايات المذكورة والذين يتفننون قي تحضير أكلات تقليدية أصيلة وفي ظروف أحسن بكثير. فتبقى البيتزا القسنطينية بلذتها وشعبيتها والدوبارة البسكرية بحرارتها وتوابلها الزكية والبوراك العنابي بوصفته السحرية والبحرية، كلها أكلات شعبية لذيذة لكن عندما تحضر في محلات نظيفة بعيدة عن شبهات الطرقات والأرصفة وفي هذا الحال يمكن الحديث عن تصديرها إلى باقي الولايات.

تبذير 70 طنا من الخبز خلال أسبوعين في رمضان بالبويرة

أحسن حراش
كشفت مصالح الوكالة الوطنية لتسيير النفايات بالبويرة عن تبذير ما يقارب 70 طنا من مادة الخبز خلال الأسبوعين الأوليين من شهر رمضان بالبويرة، وهي إحصائيات مرتفعة لاسيما بالأسبوع الثاني الذي زادت فيه الظاهرة، حيث تم تبذير في الأسبوع الأول ما مقداره 28 طنا عبر مختلف البلديات، ليرتفع العدد إلى 42 طنا في الأسبوع الثاني، مرجعة أسباب الظاهرة إلى التهافت الكبير من طرف المستهلك على هذه المادة دون العمل على اقتنائها وفق الحاجة فقط، مما يتسبب في إهدار مبالغ مالية معتبرة من ميزانية الأسر وكذا الخزينة العمومية باعتبار أن هذه المادة مدعمة من طرف الدولة.

متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد 19
رحيل الداعية وفارس العمل الخيري عبد الرزاق دربال

ع. ع
توفيّ، صباح الثلاثاء، الشيخ عبد الرزاق دربال، عن عمر ناهز 59 سنة بعد معاناة منذ أيام مع فيروس كوفيد 19، ويعدّ الفقيد أحد أبرز وجوه الدعوة الإسلامية والعمل الخيري في الجزائر والجنوب على وجه الخصوص.
التحق المرحوم بسلك التربية والتعليم من مدينة عنابة، وقضى به ثلاثة عقود من 10 سبتمبر 1984 إلى غاية 01 أكتوبر 2014، وهو تاريخ تقاعده من القطاع بمتوسطة آل ياسر في مدينة الرباح بوادي سوف.
لكن الرجل اكتسب الشهرة من خلال مسيرته الطويلة في الصحوة الإسلامية منذ منتصف ثمانينات القرن العشرين، حيث تطوع كإمام ومدرس قرآن وخطيب في العديد من مساجد المنطقة، وعُرف بالإشراف على الندوات الوعظية لمختلف الفئات، حيث كانت محاضراته ترتادها كل الشرائح، من الرجال والنساء والصغار والكبار، إذ عرف كيف يخاطب كل فئة بأسلوب الترغيب المعتدل واللين في الخطاب الإرشادي، وهي الجهود المباركة التي تركت بصمتها القويّة في المجتمع المحلّي بهداية الآلاف من أفراده وربطهم بالمساجد.
كما كان للشيخ دربال حضور مؤثر جدا في تأطير النشاط الثقافي عبر المؤسسات التعليمية بالولاية، حيث جعل منه فرصة أخرى لتبليغ رسالة الدعوة وغرس القيم الأخلاقية والفضائل في أوساط الطلاب.
وخلال العقدين الأخيرين من حياته، توجه المرحوم أكثر إلى العمل الخيري من خلال عدّة جمعيات دينية واجتماعية وثقافية حتى بلغ عضوية القيادة المركزية لجمعية الإرشاد والإصلاح، وبرز في نصرة القضية الفلسطينية، كما تمّ انتخابه عدّة مرات بالمجالس البلدية والولائية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!