-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفحم رضيعة في حريق، بائع أغنام يقتل جاره

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 07 ديسمبر 2021

الشروق
  • 669
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 07 ديسمبر 2021

السكان تحت الصدمة ويطالبون بوحدة للحماية المدنية
تفحم رضيعة في حريق بمنزل في النعامة

محمدي عبد الحفيظ
شهدت بلدية عين بن خليل الحدودية الواقعة غرب النعامة مساء الاثنين، حدثًا مأساويًا، تمثل في تفحم رضيعة لم تتجاوز الشهر السادس من عمرها، عقب حريق شب بمنزلها العائلي، أسبابه الحقيقية لاتزال مجهولة، بينما نجت الأم من الحريق بأعجوبة، وتمكن أهالي المدينة من السيطرة على النيران، كما تدخل عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالنعامة بعد قطعهم مسافة 45 كلم لمواصلة إخماد حريق هذا المنزل الواقع بحي قرين رمضان ببلدية عين بن خليل، بحضور المدير الولائي للحماية المدنية، فيما تم نقل جثة الرضيعة المتفحمة في عين المكان إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد قادري بعاصمة الولاية.
وحول ملابسات الواقعة الأليمة التي هزت بلدية عين بن خليل الحدودية، أفاد عدد من الشهود للشروق اليومي، بأن الحريق المروّع الذي نجم عنه تفحم الرضيعة، يكون قد وقع بسبب فشل الأم المتعبة صحيا في إنقاذ ابنتها الوحيدة، بسبب النيران وانتشارها بسرعة داخل المنزل، وكثافة الدخان المتصاعد، كونها كانت لوحدها أثناء نشوب الحريق.
وفور هذا الحدث الأليم الذي راحت ضحيته الرضيعة، عبر عدد من السكان للشروق اليومي عن غضبهم وصدمتهم الشديدة، ورفعوا بالمناسبة صوتهم عاليا رافضين بأن تستمر معاناتهم من انعدام وحدة للحماية المدنية، وهو المطلب الذي رفعه السكان منذ سنوات متتالية ونقلوه إلى مختلف المصالح والهيئات بعاصمة الولاية، لكنه لم يجد لحد الآن آذانا صاغية لتجسيده على أرض الواقع والتكفل به خدمة للمصلحة العمومية وحفاظا على أرواح الناس. وجدد المعنيون مطلبهم هذا بتخصيص بصفة استعجالية أحد المرافق الإدارية الشاغرة منذ سنوات وتحويله كمقر مؤقت للتدخل السريع، والذي أصبح أكثر من ضروري بالنظر إلى حاجة السكان لهذه الخدمة، قصد التكفل التام بحوادث المرور والحرائق والتسممات العقربية وغيرها، التي تتطلب لإنقاذ ضحاياها التدخل السريع للحماية المدنية، وقد أبدى السكان تخوفهم من استمرار بقاء تبعية بلديتهم لمصالح الحماية المدنية لعاصمة الولاية، ما يجعل التدخلات حسبهم غير مجدية في كثير من الأحيان، لبعد البلدية بـ45 كلم عن مقر الحماية المدنية.
ويأمل سكان عين بن خليل بتجسيد مقترح تحويل أحد المرافق الإدارية الشاغرة حاليا وترميمه وتهيئته لاستعماله كمرفق للحماية المدنية لإنهاء معاناتهم، خاصة أنهم يعتبرون مطلبهم بسيط التحقيق، لاسيما مع توفر الأعوان بعين المكان، حيث أفاد السكان بوجود نحو 12 عون حماية مدنية من أبناء البلدية يعملون بمناطق بعيدة، وهي فرصة لتقريبهم من مقر إقامتهم، وفي انتظار الوصول إلى تجسيد هذا المطلب يبقى سكان العوينة كما يسمونها محليا ينتظرون التفاتة المسؤولين للاستجابة بعين العطف والرحمة لهذه الحاجة، التي لم تجد لحد الآن طريقها للتسوية والتجسيد، ولعل الحادث الأخير الخاص بتفحم الرضيعة كان القطرة التي أفاضت الكأس، والذي أثار حفيظة المواطنين واتخذوا من الشروق اليومي ومنصات التواصل الاجتماعي منبرا للتعبير عن سخطهم وتذمرهم للحالة التي آلت إليها المنطقة بسبب بقاء عين بن خليل بدون فرع للحماية المدنية.

كاميرات حرارية وأجهزة قياس إلكترونية لمراقبة الوافدين
تدابير وقائية صارمة برحلة ألميريا ـ الغزوات

ب.يعقوب
دخلت سلطات الموانئ الجزائرية، في تطبيق المخطط الاحترازي الصارم الجديد الذي يهم دخول الوافدين إلى التراب الوطني من عدة بلدان أوروبية، لاسيما فرنسا وإسبانيا، تنفيذا لقرارات حاسمة لوزارة النقل، تعزز نظام المراقبة لولوج الجزائر، باشتراط الجواز الصحي للتلقيح ضد الفيروس التاجي “كورونا”، إضافة إلى اختبار “بي سي أر” لدخول ومغادرة الجزائر، وذلك اعتبارا من يوم أمس الاثنين 6 ديسمبر، مع إجبار المسافرين على احترام التدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية، بفرض ارتداء الأقنعة الواقية .
وعاش ميناء الغزوات في تلمسان، حركة غير عادية في استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الوافدة من ميناء ألميريا جنوب شرق إسبانيا، في رحلة بحرية دولية تعتبر الرابعة من نوعها منذ موافقة السلطات العليا للبلاد على استئناف النقل البحري للمسافرين، بحيث فرضت سلطات الميناء، بروتوكولا صحيا لاستقبال القادمين من شبه الجزيرة الأيبيرية، بمضاعفة أروقة الاستقبال، وتوزيع الفرق الطبية على جميع أجنحة الاستقبال، إضافة إلى منع دخول القادمين عبر هذه الرحلة الدولية دون أقنعة واقية، كما تدعم الميناء بأكثر من 60 ممارسا صحيا يتقدمهم مختصون في الطب الوقائي لفحص الوافدين، مع تعزيز الميناء بمختصين في الفحص المزدوج بواسطة كاميرات حرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، واختبار التدفق الجانبي لكوفيد-19، وهو عبارة عن اختبارات سريعة تستخدم للكشف عن عدوى الفيروس في عين المكان لمنع انتشار العدوى .
كما لوحظ انتشار واسع لفرق الأمن العاملة في الميناء وكافة المصالح المؤهلة من طبية وإدارية، لإحكام الرقابة على الوافدين ودعوتهم إلى الإدلاء الحتمي بجوازات التلقيح والوثائق المخبرية الأخرى، إلى جانب هذه الإجراءات، فرضت ذات المصالح المؤهلة، الالتزام بالإجراءات الاحترازية التقليدية، كفرض التباعد، فضلا عن تعقيم اليدين في مختلف الأماكن العمومية، في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للجزائر.
وسيكون على المسافرين القادمين من أوروبا انطلاقا من تاريخ يوم أمس 6 ديسمبر، الإدلاء بجواز التلقيح واختبار “بي سي أر”، إضافة إلى إجراء الفحوصات الأخرى داخل المطارات والموانئ عند الوصول إلى الجزائر، تعزيزا للمراقبة الحدودية من أجل التصدي لجائحة كورونا، بحيث لن يكون بإمكان هؤلاء المسافرين دخول التراب الوطني إذا كانت نتيجة تلك الاختبارات إيجابية، باستثناء الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة في الجزائر .
وتأتي هذه الخطوة في ظل تواتر مجموعة من المؤشرات الوبائية المُقلقة على المستوى الدولي، خاصة مع ظهور سلالة أوميكرون، إذ تحاول السلطات الصحية في البلاد، تفادي انتكاسة وبائية جديدة، وذلك بعد الانحسار الوبائي الكبير الذي عرفته البلاد في الأسابيع الماضية .وشهدت المطارات والموانئ في الجزائر، منذ الارتفاع الطفيف في إصابات ووفيات كورونا، انتشارا بارزا للفرق الطبية، التي تسهر على تكثيف عمليات المراقبة الصحية للوافدين من الجوار الأوروبي على الجزائر، وفرض القانون على الجميع دون أي تهاون أو تساهل في التبليغ عن الحالات المشكوك فيها، التي قد تكلف البلاد ما لا تحمد عقباه .

الدرك تتبع نشاطهما عبر الفايسبوك:
توقيف مروجين لهواتف نقالة محظورة بالشلف

إبراهيم. ج
تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف من توقيف شخصين لقيامهما بترويج أجهزة ممنوعة التداول عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
العملية جاءت حسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة لدرك الشلف، بعد رصد المنشور الخاص بعرض هذه الأجهزة المحظورة، حيث تم تسطير خطة محكمة من طرف عناصر فصيلة الأبحاث للإطاحة بعناصر هذه الشبكة، أين تم استدراج عنصرين منها إلى وسط مدينة الشلف وضبط بحوزتهم 35 هاتفا نقالا محظورا من صنع أجنبي.
تم توقيف المشتبه فيهما من أجل مواصلة التحقيق في القضية قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة.

منحرف يحرض فتاة قاصرة على سرقة أموال والدها

مريم.ز
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الحراش بالعاصمة، الثلاثاء، توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دج في حق شاب يبلغ من العمر 22سنة، على خلفية قيامه بتحريض فتاة لم يتجاوز 16 سنة من أجل سرقة مبلغ مالي من والدها وتسليمه له ومحاولة الفرار رفقتها إلى أوروبا.
المتهم تم توقيفه مؤخرا وإيداعه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية، بناء على شكوى تقدم بها والد الفتاة الضحية أمام مصالح الأمن بالحراش أفادت تعرض ابنته القاصر للاستغلال والابتزاز من طرف شاب يكبرها سنا، بعد ما أجبرها على السرقة والاستيلاء على مبلغ مالي من منزلها قيمته 100 مليون سنتيم، كما كشف الوالد أن المتهم استغل صغر ابنته وإقامة علاقة عاطفية معها وإيهامها بالزواج منها بعد نجاحهما بالحصول على المال والهجرة سرا عبر قوارب الموت نحو الضفة الأخرى.
وانطلاقا من محضر الشكوى تم إصدار أمر بتوقيف المتهم وملاحقته قضائيا عن تهمة التحريض على السرقة ومحاولة إبعاد قاصر، أين فند الأخير ما تداولته المحكمة من وقائع بخصوص علاقته بالفتاة وتحريضها على السرقة، وصرح أنها هي من عرضت عليه الفكرة وحاولت توريطه.

بائع أغنام يقتل جاره في شجار داخل السوق

مريم.ز
استمعت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، الثلاثاء، لأقوال شاب في منتصف العقد الثالث من العمر يدعى “ط.محمد” متابع بتهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار رفقة آخر وجهت له تهمة عدم التبليغ عن جناية، على خلفية ضلوعه في جريمة قتل راح ضحيتها شاب من أبناء حيه وطعنه بواسطة سكين وتركه ينزف داخل سوق بلدي بدرڨانة.
التحريات الأمنية بالملف انطلقت من نداء تلقته عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر من مستشفى عين طاية، بخصوص حالة شخص توفي نتيجة طعنات عديدة تلقاها، وبعد توسيع رقعة التحري، تم توقيف الجاني وتعلق الأمر بالمدعو “ط.م” وكذا استرجاع أداة الجريمة التي ألقى بها المتهم على أسطح بيوت قصديرية بحي درڨانة خلال فراره.
المتهم “ط.محمد” وخلال مثوله للمحاكمة، صرح أنه لم تكن لديه أي نية في قتل الضحية، بل حاول الدفاع عن نفسه، وانتزع السكين من يده لمنعه من الاعتداء عليه، حسب قوله، كما كشف بخصوص خلفيات الجريمة، قائلا ان الضحية استفزه بكلمات جارحة أثناء تواجده بالسوق البلدي لدرڨانة في إطار نشاط ببيع الأغنام، وحاول منعه من ممارسة عمله بإثارة غضبه وتهديده المستمر له.
وأمام ما سلف مناقشته من وقائع، رافع النائب العام حول خطورة الجريمة، وتمسك المتهم بإنكارها رغم مواجهته بتقرير الطب الشرعي، واعتبر قوة الطعنات وتعددها دليل إدانته، ملتمسا من هيأة المحكمة توقيع عقوبة المؤبد في حقه.

شاب يطعن “مير” سابقا بسكين في برج بوعريريج

س. ع
تمكن رجال الشرطة التابعين لبلدية راس الواد، بولاية برج بوعريريج ليلة الإثنين، من توقيف شاب في الثلاثين من العمر تورّط في الاعتداء على رئيس البلدية خلال العهدة السابقة.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن المعتدي ترصد الضحية الذي كان بينهما سوء تفاهم قديم، بعد صلاة المغرب وقام بطعنه بخنجر أمام مسكنه، ما تسبب له في إصابات بليغة في عدة أماكن من جسمه خاصة على مستوى الصدر والبطن، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى البلدية، ثم نقله صباح الثلاثاء، إلى مستشفى سعادنة الجامعي بسطيف، أين تلقى العلاج اللازم وهو حاليا تحت الرقابة والمتابعة الطبية، فيما أكدت مصادر طبية بأن حالته استقرت وتخطى مرحلة الخطر، فيما تم إلقاء القبض على المعتدي بعد أن لاذ بالفرار عقب ارتكابه لجريمته.

قاتل زوجة أبيه بسكيكدة يغادر المستشفى إلى السجن

زبيدة بودماغ
أمر، نهار الثلاثاء، قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة، بإيداع المدعو “ب. ر” 47 سنة، رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته، بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد. المتهم كان قد ارتكب جريمة قتل في حق زوجة أبيه. وتعود وقائع الجريمة الشنعاء إلى مساء يوم الخميس الماضي، حيث تلقت مصالح الأمن، بلاغا، مفاده وقوع جريمة قتل بحومة الطليان وسط مدينة سكيكدة، وعلى الفور تنقلت الضبطية القضائية إلى عين المكان، لمعاينة مسرح الجريمة حيث عثر على الضحية “س.ع” البالغة من العمر 72 سنة جثة هامدة داخل المنزل العائلي.
وحسب تقرير الطبيب الشرعي، فقد تبين بأن الضحية تعرضت للضرب على مستوى الرأس بواسطة مطرقة أدت إلى إصابتها بنزيف دموي قضى عليها، كما كشفت مجريات التحقيق بأن خلافات عائلية بين الضحية والجاني المفترض حول محاولته الاستيلاء على السكن دفعه لارتكاب الجريمة، وذلك بالاعتداء عليها بالضرب، إلى أن لفظت أنفاسها. وقد أصيب الجاني بحالة هيسترية، حيث حاول وضع حد لحياته شنقا، غير أن الحماية المدنية تدخلت وأسعفته قبل نقله للمستشفى، إذ مكث هناك لدواعي العلاج إلى أن تحسنت حالته فتم عرضه على وكيل الجمهورية ثم قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة.

الضحية تتواجد في المستشفى في حالة صحية صعبة
اختطاف تلميذة ابتدائي في حي “ليتور” في سطيف

سمير منصوري
تعرضت، عشية الاثنين في حدود الساعة الخامسة مساء، طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، تدرس في مدرسة خاصة بحي ليتور بسطيف، إلى عملية اختطاف، نفذها مجرم، تبذل مصالح الأمن جهودا لتوقيفه، وهذا بعد أن استعانت في تحقيقاتها الأمنية بكاميرات المراقبة المثبتة في محل “السوبيرات” المتواجد في منطقة ترقية “بلحرش” بحي “ليتور” بمدينة سطيف.
وحسب مدير المؤسسة التعليمية كمال حمادو، فإن الطفلة التلميذة التي تدعى “ميرة. ن”، غادرت المؤسسة التعليمية باتجاه المنزل العائلي المتواجد في ترقية “كداد” المحاذي للمؤسسة التعليمية، في حدود منتصف النهار، مرفوقة بأحد أفراد عائلتها كالعادة، مشيرا، إلى أن التلميذة، لم تدرس في الفترة المسائية، بحكم، أن التلاميذ كانوا في فترة الامتحانات التي تجرى في الفترة الصباحية فقط، مضيفا، أن الطفلة، في حدود الساعة الخامسة مساء، خرجت من المنزل باتجاه “السوبيرات”، لشراء بعض المستلزمات، وهناك كان يتواجد المجرم، الذي استغل فرصة تواجد الطفلة لوحدها واختطفها وأخذها إلى مكان بعيد عن أعين الناس، قبل أن يتم العثور عليها في حالة يرثى لها.
واستنادا إلى مصادر “الشروق”، فإن الطفلة المختطفة، تعرضت إلى صدمة وتعنيف من طرف المجرم، ولا تزال قيد المتابعة الطبية في المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف في حالة صحية ونفسية صعبة، وتزامن هذا، مع شن مصالح الأمن الوطني بسطيف، حملة بحث واسعة بغرض توقيف المجرم الذي قالت مصادرنا بخصوصه، بأنه قد تم التعرف على هويته بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة المثبتة في المساحة التجارية المتواجدة في ترقية بلحرش بحي ليتور في سطيف، وقد أثارت الحادثة حالة من الهلع لدى سكان سطيف الذين عاشوا عديد قصص الاختطافات منذ عشر سنوات بتفاصيل في منتهى الفظاعة.

الضحية أستاذ فيزياء متقاعد
شاب “مضطرب عقليا” يقتل والده بسطيف

سمير مخربش
أقدم مساء الاثنين، شاب في الثلاثين من العمر على قتل والده الذي دخل عالم التقاعد من مهنة التعليم، منذ سنيتن فقط، في حادثة مفزعة حيّرت سكان بلدية بني فودة الواقعة شرق ولاية سطيف. الشاب كان في حالة هيجان، فشن هجوما على والده بآلة حادة عبارة عن ساطور، وتسبب له في عدة إصابات عميقة على مستوى الرأس، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
وحسب المعلومات التي بحوزة “الشروق”، فإن الشاب المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، وقد ظهرت عليه منذ مدة ملامح الاضطراب، فأدخله والده للمستشفى، ثم أكمل علاجه في البيت فقط، بالرغم من أنه كان يقوم بتصرفات غير عادية، كأن يختفي عن الأنظار لبضعة أيام، ثم يظهر بلباس رث وفي حالة جوع شديد، حيث كان والده يشفق على حاله، لأنه كان سنده ومضرب للمثل في الاستقامة، وعُرف بالمنطقة بحسن الخلق.
وحسب المقربين من العائلة، فإن هذا الشاب الذي أدرك الثلاثين من العمر كان من التلاميذ النجباء، تحصل على شهادة البكالوريا بمعدل 16 من عشرين، والتحق بجامعة ورقلة أين أنهى دراسته في تخصص البيتروكيمياء، وكان ينتظر بفارغ الصبر منصبا يستحقه في مركب بترولي بحاسي مسعود، وبعد أن أعياه الانتظار دخل في كآبة لم تبعده عن أصالته وتربيته، وحفظ كتاب الله كاملا، وكان من المترددين على المسجد، بل وصلى بالناس في العديد من المناسبات، لكن بعد تعرضه لأزمة نفسية أصبح يميل للعزلة ولا يكلم أهله وحتى أقرب الناس إليه، أي والده الضحية، إلى أن أقدم على فعلته التي هزت العائلة وكافة سكان بني فودة.
يذكر أن الأب الضحية أستاذ متقاعد كان يدرّس مادة الفيزياء، وتكفل في حياته بتعليم ابنه الذي نبغ في هذه المادة العلمية بشكل لافت إلى ان تخرج كمهندس دولة. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني لبلدية بني فودة تحقيقا في القضية، ومن المنتظر أن يتم إخضاع الشاب للخبرة العقلية من طرف المختصين، وهذا تزامنا مع تشييع جثمان الأستاذ الضحية، زوال الثلاثاء وسط صدمة لدى تلامذته السابقين الذين يعتبرونه قدوة في الالتزام والحب لعمله ومساعدة طلبة البكالوريا بالمجان، في سنوات تقاعده.

الأمن الوطني في صالون الابتكار بجامعة المسيلة

تشارك المديرية العامة للأمن الوطني يومي 7 و8 ديسمبر 2021، في فعاليات الطبعة الحادية عشرة للصالون الوطني للابتكار، المنظم على مستوى جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، بحضور ممثل وزير الصناعة، ووالي ولاية المسيلة، السلطات المحلية وممثلين من مختلف القطاعات. وتمثلت مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني في هذه التظاهرة في تخصيص جناح عرض يسمح للزوار بالإطلاع عن قرب على الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تعتمدها مصالح الشرطة العلمية والتقنية، المصالح العملياتية لمحاربة جرائم التقليد، الأمن العمومي، الوحدة الجوية للأمن الوطني، في تأدية مهامها الدستورية والتنسيق مع مختلف الشركاء الأمنيين للحد من الجرائم الماسة بالانتاجات الفكرية، الأدبية أو الصناعية.

أمام تأخر برامج الترميم التي وعدت بها المصالح الولائية
هشاشة الشرفات تقلق سكان شارع رشيد تيجاني بالجزائر الوسطى

منير ركاب
حذّر سكان شارع رشيد تيجاني، ببلدية الجزائر الوسطى، المنتخبين المحليين الجدد، وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي، المنتظر تنصيبه قريبا من طرف والي العاصمة، من خطر سقوط أجزاء من شرفات بعض العمارات القديمة على المارة والممتلكات، بعد أن تفاجأ قاطنو الحي مؤخرا بسقوط حجارة من إحدى الشرفات ليلا، أوقعت أضرارا كبيرة بسيارة من نوع رونو “داسيا” كانت مركونة تحت الشرفة، بعد الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على العاصمة، حيث تحوّلت أغلبية شرفات البنايات القديمة المتواجدة بالشارع، إلى خطر حقيقي يحدق بمستعملي الأرصفة، أمام تأخر برامج الترميم التي كانت قد وعدت المصالح الولائية سابقا بالتكفل بها.
واعتبر سكان الحي في تصريح لـ”الشروق”، أن الكميات الكبيرة من الأمطار المتهاطلة، منذ بداية شهر نوفمبر الماضي، كانت من بين العوامل التي ساهمت في اهتراء وتآكل الشرفات، بما فيها حديد البناء المستعمل في تشييد الشرفات، حيث أصابه الصدأ نظرا لقدمه، بحكم أن البنايات ذاتها تعود إلى الفترة الاستعمارية، ولم تستفيد معظمها من عمليات التهيئة، على غرار تحويل الشرفات من طرف مالكي الشقق إلى مطابخ، أو لتخزين المواد الغذائية والخضر، على غرار جعلها مكانا ملائما لتكديس الأثاث القديمة، وآخرون قد استغلوها لوضع خزانات المياه الصالحة للشرب، علاوة على الغسالات أو الثلاجات، بسبب أزمة الضيق التي يعاني منها السكان منذ سنوات.
ويتخوّف المشتكون من وقوع خسائر بشرية كانت أو في الممتلكات، بعد أن دقت مصالح الحماية المدنية، لولاية الجزائر، منذ بداية التقلبات الجوية مطلع شهر نوفمبر المنصرم، ناقوس الخطر، من خلال حملاتها التحسيسية، التي حذّرت فيها المواطنين، من استعمال المسالك والأرصفة المتواجدة تحت شرفات البنايات القديمة، حيث أصبحت هشاشة الأجزاء المشتركة في العمارات، مطروحة مع بداية أولى قطرات المطر، في ظل ارتفاع عدد الضحايا الذين يموتون سنويا، جراء تساقط أجزاء الشرفات المهترئة، التي أصبحت مصدر خطر مفاجئ للسكان والراجلين، مذكرين في نفس السياق، بأن المشكل يعيشه قاطنو عمارات شارع 19 ماي 1956، التي تعاني تشققات خارحية وداخلية، مع تسرب مياه الأمطار المتواصلة على العاصمة، داخل الشقق.
وأكد سكان شارع رشيد تيجاني أنهم قد راسلوا المصالح الوصية، عديد المرات، قبل انتخابات المجالس البلدية والولائية الأخيرة، المنظمة بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، للوقوف على وضعيتهم التي وصفوها بـ”المزرية”، تجاه تآكل شققهم واحتمال تكرار سيناريو انهيار أجزاء شرفات بعض البنايات في العاصمة، كالحادثة الأليمة التي شهدها شارع حسيبة بن بوعلي، ببلدية سيدي أمحمد، بعد وفاة شاب إثر سقوط جزء كبير من شرفة عليه.

بهدف الترويج للموروث السياحي بالجزائر
نساء سفراء معتمدين في زيارة سياحية إلى البويرة

أحسن حراش
حل، نهار الثلاثاء، وفد من نساء 10 من السفراء والقناصلة لدول أجنبية معتمدة بالجزائر، منضويات ضمن جمعية نساء دبلوماسيات “آفدا”، في زيارة ثقافية وسياحية إلى ولاية البويرة بدعوة من الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة “الإحسان”، حيث تهدف الزيارة المنظمة لتلك النسوة من زوجات السفراء على غرار دولة فلسطين، العراق، السعودية، ماليزيا، أذربيجان، والأردن، وسويسرا، إلى الترويج للموروث السياحي والثقافي بالجزائر ومنها ولاية البويرة التي كانت إحدى محطاتها دار الثقافة علي زعموم كاستقبال لهن في معرض خاص بالمنتج الثقافي والتقليدي للمنطقة، إضافة إلى رحلة ترفيهية وسياحية إلى منطقة تيكجدة السياحية التي تكتسي تعانق هذه الأيام الرداء الأبيض.
وكانت لتلك النسوة الدبلوماسيات كلمة حول ما وجدوه بالمنطقة، أين أبرزت ممثلة ممثلة الأردن في حديثها انبهارها لما رأته بالجزائر من موروث ثقافي وسياحي رغم تواجدها بها منذ 3 أشهر فقط، مضيفة أن “دخولي إلى الجزائر منذ أقل من 3 أشهر فقط كان كافيا لإدخالي في مرحلة العشق لهذا البلد الذي يختزل كل موروث ثقافي وسياحي في حيز جغرافي واحد”.

تلاعب بصحة المواطنين
“دخلاء” يسيّرون صيدليات ومخابر تحاليل بخنشلة

طارق. م
حذرت مديرية الصحة والسكان، بولاية خنشلة، منتسبي القطاع بتراب بلديات الولاية، من التلاعب بصحة المرضى، موجّهة آخر إنذار، قبل اللجوء إلى الاجراءات القانونية، بما فيها المتابعات القضائية، وإلغاء اعتماد ممارسة المهنة الصحية، لاسيما فيما يتعلق بنشاط الصيادلة، أصحاب الوكالات الصيدلانية الخاصة، وأصحاب المخابر الخاصة، بعد ما تم تسجيل العديد من الخروقات القانونية، والتلاعب بصحة المرضى، ما يشكل خطرا واضحا على صحتهم.
وأشار بيان مديرية الصحة، بخنشلة تسلمت “الشروق اليومي”، نسخة منه، إلى أن عمليات التفتيش والمراقبة الأخيرة، لمكتب تنظيم المنتجات الصيدلانية، على مستوى مصلحة الهياكل الصحية والنشاط الصحي، بمديرية الصحة بخنشلة، والتي شنتها بمختلف الهياكل الصحية الخاصة، بين الحين والآخر، وببلديات خنشلة، مكنت من كشف العديد من الظواهر السلبية التي تمسّ بصحة المواطنين، وكذا مصداقية المهن الطبية عموما، وهو ما يمس بصراحة أحكام المادتين 168 و169 من قانون الصحة، واللتين تنصان على تعيين مهني الصحة تحت هويته القانونية، وبصفة شخصية مع الالتزام بالسر الطبي، والسر المهني.
وحذر البيان من هذه السلوكيات التي تشكل خطرا جسيما على المريض، وتهدد صحته، خاصة ما يتعلق بمشكلة إسناد تسيير الوكالات الصيدلانية، الخاصة إلى أشخاص غرباء، لا علاقة لهم بتسيير الدواء أو تركيباته الكميائية، وتأثيرها الجانبي، ما يشكل خطرا واضحا على المريض، إضافة الى إسناد تسيير وإجراء وتسليم التحاليل ونتائجها الطبية، لأشخاص دون مستوى التأهيل، بعضهم لا يمتلكون حتى شهدة التعليم المتوسط، ومع ذلك ينصحون المرضى ويقرأون تحاليلهم بالخطأ، وآخرون يسيّرون صيدليات، فيعطي دواء من دون الرجوع للأطباء ولا للصيادلة الحقيقيين، ما ساهم في تفاقم الوضع الصحي للمريض، جراء تضارب الأقوال وعدم صحة النتائج التي تتحكم في سير العلاج والتكفل الطبي، مؤكدا أن هذه السلوكيات ستنجر عنها إجراءات قانونية عقابية، قد تصل إلى سحب الاعتماد والغلق التحفظي للمحل، وتجميد النشاط كمرحلة أولى مع إحالة الملف على لجنة الانضباط، وحتى إلى القضاء.
واشار ذات البيان إلى سلوك آخر، أضحى يسجل بشكل ملفت للانتباه، ويعدّ مخالفا للقانون الصحي، يتعلق بظاهرة استخلاف الأطباء وجراحي الأسنان الخواص، من دون ترخيص وموافقة من مديرية الصحة، وضمان فحوصات من طرف أشخاص غرباء، عن العيادات، غير معروفين ضمن الخارطة الصحية بخنشلة، كأن يعوّض طبيب عام من دون خبرة طبيب عيون أو طبيب أمراض قلب من دون علم المريض، مادامت العيادة تنسب لصاحبها، ما تسبب في اضطراب وتذبذب في العلاج وصعوبة متابعة الوضع الصحي، للمرضى من الوافدين على العيادات الخاصة والصيدليات ومخابر التحاليل، وهو سلوك تنجر عنه عقوبات جد صارمة.
وكان دكاترة معروفون في خنشلة وحتى في ولاية باتنة التي يلجأ إليه آل خنشلة، قد نبهوا إلى لفوضى السائدة في مخابر التحاليل التي تزوّدهم بنتائج مثيرة للاستغراب، واضح بأن من يقرأها لا علاقة له بعالم الطب، فعقدّوا بهذه الفوضى من عمل الطبيب الذي يأتيه مريض هو في الأصل في صحة جيدة، وإنما المرض في نتيجة التحاليل فقط، وقد يظن مريض بأنه في صحة جيدة بسبب النتائج الخاطئة، فيستغني عن الدواء وهو في الحقيقة في حاجة إلى العلاج.

أمواج البحر تلفظ 75 كلغ من المخدرات بسكيكدة

إسلام. ب
لفظت، مساء الإثنين، أمواج البحر بسكيكدة حوالي 75 كيلوغراما من المخدرات. وتعود حيثيات هذه القضية التي أصبحت حديث العام والخاص بولاية سكيكدة إلى يوم الاثنين، إثر ورود معلومات إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، مفادها وجود طردين لفظتهما أمواج البحر الهائج في الأيام الأخيرة، من المحتمل احتوائهما على كمية من المخدرات، الأول تم العثور عليه بشاطئ العربي بن مهيدي أو جندارك ببلدية فلفلة، والثاني على مستوى شاطئ مرسى الزيتون ببلدية خناق مايون، ليتم على إثرها تشكيل دورية حسب إقليم الاختصاص وتمشيط الأماكن السالف ذكرها، أين تم العثور على طردين بعد رفعهما للمعاينة وفتحهما من طرف أفراد المصالح التقنية للدرك الوطني بسكيكدة والقل، تبيّن بأن بداخلهما كمية من المخدرات كيف معالج، أين تم العثور في الطرد الأول على حوالي 40 كلغ بشاطئ العربي بن مهيدي ببلدية سكيكدة، وفي الطرد الثاني على حوالي 200،34 كلغ بشاطئ مرسى الزيتون بلدية خناق مايون، ليتم حجز الكمية المذكورة، وفتح تحقيق في القضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!