-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز كميات من زيت المائدة، وفاة مراهق بصعقة كهربائية

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022

الشروق
  • 1169
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022
أرشيف

غلق حديقة التسلية بوسط سطيف

أصدر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية سطيف، الثلاثاء، قرارا يتعلق بالغلق الفوري لحديقة التسلية التي تتوسط مدينة عين الفوارة، ويعتبر هذا القرار الذي اتخذه الوالي كإجراء احترازي لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا بين المواطنين.
هذا ونشير، أن الحمام المعدني بحمام قرقور بشمال ولاية سطيف، لا يزال مغلقا منذ عامين تقريبا، إلى يومنا هذا، وهذا بقرار من الوالي السابق محمد بلكاتب، وهو قرار الغلق الذي أثر سلبيا على سكان هذه المدنية السياحية.

سفير فلسطين في ضيافة بوغالي

استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة مع سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز محمد أبو عطية العلاقات “المتجذرة والعميقة” التي تجمع البلدين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح البيان أن اللقاء- الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الوطني– كان “فرصة للحديث عن العلاقات التاريخية، المتجذرة والعميقة بين البلدين”، حيث أكد بوغالي بالمناسبة على “الموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، المقدسة دائما وأبدا، ودعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، لتحقيق مطالبه المشروعة وحقه في بناء دولته وعاصمتها القدس”.
وتابع ذات المصدر أن رئيس المجلس الشعبي الوطني “تحدث أيضا على جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل القضية الأم لكل الجزائريين” مضيفا أن “هذه المبادرة ستحقق دون شك مبتغاها وهدفها الأول المتمثل في لم شمل الصف الفلسطيني والعربي”.

فيما تم توفير 235 معصرة بالبويرة
توقع جني أزيد من 5 ملايين لتر من زيت الزيتون هذا الموسم

رحاب شاوش
سيشهد الموسم الفلاحي الجاري، جني أزيد من 5 ملايين لتر زيت الزيتون، حسب ما أشارت إليه توقعات المصالح الفلاحية بولاية البويرة، بالإضافة إلى 400 ألف قنطار من الزيتون، في ظل غياب الأمراض التي تصيب المحصول، وهو ما يعتبر إنتاج ضعيف، مقارنة بالسنوات الماضية، بعد أن بلوغ مردود 16 لترا من الزيت في القنطار من الزيتون عبر عدة مناطق.
وتتواصل حملة جني الزيتون عبر العديد من المناطق، مما قد يرفع من الإنتاج الذي وإن كان ضعيفا مقارنة مع ما كانت الولاية تحققه خلال سنوات سابقة تراوح بين 8 و11 مليون لتر، إلا أنه يبقى مقبولا مقارنة بالظروف المناخية، خاصة الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة والحرائق وكذا الجفاف الذي أثر على المنتج.
كما تتوفر الولاية على 235 معصرة زيتون، 85 منها نصف آلية و43 تقليدية، عبر برنامج دعم القطاع الفلاحي الرامي إلى تكوين مستشارين في شعبة الزيتون، أين تم تكوين ستة مستشارين، سيقومون بدورهم بتلقين الفلاحين وسائل وأساليب تطوير شعبة الزيتون وإنتاج زيت زيتون ذي جودة عالية، مع تشجيع الفلاحين في المجال على إنشاء تعاونيات لتنظيم أنفسهم وتطوير هذا القطاع وتشجيع تصدير هذا المنتوج ذو المعايير المطلوبة، خاصة في ما يتعلق بنسبة الحموضة.
وتجدر الإشارة أن ولاية البويرة تتوفر على مساحة هائلة من أشجار الزيتون، حيث تفوق مساحة المغروسة 37 ألف هكتار، منها 28 ألف هكتار أشجار مثمرة، في انتظار دخول السد الأخضر الذي يمر عبر 10 بلديات محسوبة على الهضاب العليا بجنوب الولاية، حيز الاستغلال.

الطريق الوطني رقم 9 معرض للانجراف
ناهبو الرمال يهددون البنى التحتية ببجاية

ع. تڤمونت
تتواصل، ليلا ونهارا، عملية الاستغلال الوحشي والهمجي لرمال وحصى وادي أڤريون شرق بجاية، وذلك من دون أدنى احترام لا للطبيعة ولا السكان الذين غيرت الآلات الضخمة حياتهم بضجيجها، وفي ظل غياب أدنى دراسة حول سلبيات مثل هذه الممارسات على البيئة، فإن ذلك ينذر بكارثة إيكولوجية، بيئية، تهدد غابات “أڤوني علي” بالانجراف ما يشكل خطرا كبيرا على السكان والممتلكات والبنى التحتية المتمثلة في الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف، في شطره الرابط بين سوق الاثنين وبرج ميرة، مثلما حدث شهر مارس 2017 بالقرب من المدرسة الابتدائية لدرڤينة حيث كلفت الأضرار الملايير لخزينة الدولة، من دون الحديث عن الخطر الذي أضحى يهدد السكنات المحاذية لوادي أڤريون على غرار أحياء “أمريج” و”لوطا أوزمور” و”درڤينة مركز” إذ بدأت مظاهر الانزلاقات بفعل تغير مجرى الوادي، كما عبر السكان عن غضبهم إزاء الإزعاج الذي حرمهم من طعم الراحة وذوق النوم، جراء انطلاق أشغال استخراج الحصى بداية من الساعة الرابعة صباحا وذلك من دون أدنى احترام للسكان وللسكينة العامة. يحدث هذا في الوقت الذي يمنع فيه القانون مثل هذه الممارسات كما أن من المفترض أن القوانين أضحت صارمة بخصوص الاستغلال العشوائي لرمال وحصى الوديان.
وأمام الخطر المحدق بالطبيعة والإنسان والممتلكات، فقد أطلق جمعية “أكسيجون درڤينة” صافرة الإنذار داعية السلطات إلى التدخل من أجل وضع حد لهذه الممارسات التي قد لا تحمد عقاها، سواء تعلق الأمر بتخريب التنوع البيولوجي وصولا إلى تدمير الثروة الغابية وإفساد مجرى الوادي وكذا تخريب مصادر مياه الينابيع، أضف إلى ذلك تهديد البنى التحتية من طرقات وسكنات وهياكل، حيث أشارت الجمعية المذكورة في هذا الصدد إلى التلف الذي تعرضت إليه قناة التزويد بالمياه الصالحة للشرب لمدينة بجاية انطلاقا من المنبع الأزرق بتاسكريوت، حيث كلفت أشغال الإصلاح الملايير من خزينة الدولة.
ويعتبر وادي أڤريون من بين أهم الأودية والمجاري المائية التي تزخر بها المنطقة، حيث تقوم الأودية الصغيرة والسيول الجارفة التي تصب فيه شتاءا بفعل الأمطار المتساقطة على حمل كميات كبيرة من الأحجار المختلفة الأحجام والأنواع وكذا الرمال والأتربة ومع مرور الوقت تتشكل طبقات مترسبة، وهي المادة التي تستعمل في مجال البناء والأشغال العمومية، حيث عمد العديد من المقاولين والمؤسسات المستخرجة لهذا النوع من الحصى والرمال، من دون الحصول على رخص الاستغلال، وإن توفرت فقد تم تسليمها بأرخص الأثمان، إلى الاستغلال المفرط واللاعقلاني للمواد المذكورة، حيث غالبا ما يخل هؤلاء بدفاتر الشروط من خلال لجوؤهم إلى التحايل عن طريق تغيير مواقعها وتجاوز فترة الاستغلال المرخص بها، كما يقوم هؤلاء بالاستحواذ على مناطق أخرى من مجرى الوادي بالنظر إلى مردوديتها وسهولة استغلالها وذلك من دون أدنى احترام لا للطبيعة ولا للتشريع بعدما أضحى هدفهم الأول هو جمع الثروة من دون عناء، ولو كان ذلك على حساب البيئة والطبيعة فيما يتجرع السكان القاطنين على طول الوادي المرارة بسبب ضجيج الجرافات والشاحنات من جهة وخطر الوادي، من جهة أخرى.
وأمام تنامي ظاهرة الاستغلال العشوائي لمواد الأودية بالولاية، فقد أضحى من الضروري تدخل الجهات المعنية من أجل وقف هذه الفوضى وذلك حماية للبيئة والمواطن، مع الإشارة في هذا الصدد إلى خروج سكان بلدية فناية بحوض الصومام، بداية الأسبوع إلى الشارع للمطالبة بوضع حد للمرملة التي حولت يومياتهم إلى جحيم وذلك بغلقهم للطريق.

وفاة مراهق بصعقة كهربائية في سكيكدة

ز. بودماغ
توفي، فجر الثلاثاء، مراهق، يبلغ العمر 15 سنة، إثر تعرضه لصعقة كهربائية من كابل كهربائي الذي يزود المنطقة بالكهرباء. وبحسب مصادر، فإن الضحية “ب. هـ”، عثر عليه في حدود الساعة السادسة من صباح الثلاثاء جثة هامدة، بالمكان المسمى المزرعة، بحي بوسطيل شلبي، على بعد 3 كلم عن مدينة القل بولاية سكيكدة. وبحسب المعاينة الأولية، فإن الضحية تسلّق عمودا كهربائيا حديديا، غير أنه لمس أحد الكوابل، فتعرض لصعقة كهربائية ما أدى إلى وفاته في لحظتها. وقد تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر نطور بالقل، كما فتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة وسبب تسلق الفتى للعمود الكهربائي في هذا التوقيت المبكر من اليوم. تجدر الإشارة إلى أن بلدية القل أودعت يوم الإثنين شكوى لدى مصالح الأمن، بعد قيام مجهولين ليلة الأحد بسرقة كابل الكهرباء الذي يغذي الأعمدة الكهربائية، ما جعل الظلام يخيم على العديد من المناطق من بينها المنطقة التي توفي فيها الضحية “ب. هـ”، قبل أن يتم إصلاحه مساء الإثنين.

حجز كميات من زيت المائدة بسوق أهراس

نادية طلحي
تواصل فرق الرقابة التابعة لمصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية سوق أهراس، خرجاتها الميدانية لمراقبة النشاطات التجارية والسلع المعروضة للبيع، وكذا محاربة ظاهرة الاحتكار والمضاربة في أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك، بعدما عرفت تذبذبا في التوزيع خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي ذات السياق، تمكنت إحدى فرق الرقابة الاقتصادية على مستوى الملحقة الإقليمية لدائرة امداوروش، رفقة مصالح الدرك الوطني، نهار الإثنين، خلال خرجتها الميدانية التي مسّت مراقبة جميع الأنشطة التجارية على مستوى إقليم بلدية تيفاش، قصد مراقبة شروط حفظ وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وكذا مدى احترام شروط النظافة والنظافة الصحية إلى جانب مراقبة شفافيــــة الممارسات التجارية، من حجز كمية معتبرة من مادة زيت المائدة المدعمة قدرت بـــ 622 لتر، وذلك على مستوى محلين لتجارة التجزئة للتغذية العامة ببلدية تيفاش نتيجة إشهار أسعار فاقت الأسعار المسقفة والمحددّة وفق القانون.
كمية زيت المائدة المحجوزة تم إيداعها على مستوى مخزن مديرية أملاك الدولة بدائرة سدراتة، فيما تم تحرير ملفات للمتابعة القضائية ضد صاحبي المحلين التجاريين عن قضية مخالفة البيع بأسعار غير شرعية وإحالتهما على الجهات القضائية المختصّة. وكانت بعض المواد الغذائية المدعمّة وواسعة الاستهلاك، خاصة منها زيت المائدة قد عرفت ندرة من المحلات التجارية بالولاية، ما دفع بمصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات إلى تجنيد فرقها لمراقبة سلسلة توزيعها من تجار الجملة إلى تجار التجزئة، وذلك لمحاربة ظاهرة الاحتكار والمضاربة في الأسعار ووقف نزيف تهريبها عبر الشريط الحدودي.

وفاة رضيع اختناقا بالغاز في سكيكدة

ف.ن
توفي الثلاثاء رضيع يبلغ من العمر 8 أشهر فيما تم إنقاذ شخصين آخرين يبلغان من العمر 22 و55 سنة جراء استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون ببلدية رمضان جمال (جنوب سكيكدة)، حسب ما علم من المديرية المحلية للحماية المدنية.
وأوضح ذات المصدر أن إسعافات الوحدة الثانوية لرمضان جمال قد تدخلت لأجل إسعاف الضحيتين غير المتوفيين اللذين كانا يعانيان من أعراض التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء ثم نقلهما إلى العيادة متعددة الخدمات بذات البلدية.
وأضاف بأنه قد تم نقل الرضيع المتوفى قبل وصول وحدات الحماية المدنية إلى المستشفى في سيارة خاصة.
وقد جددت مصالح الحماية المدنية دعوتها للمواطنين بضرورة تفقد كل الأجهزة الخاصة بالتسخين والتدفئة قبل الخلود للنوم.

امرأة ضمن عصابة تحترف سرقة المنازل ببجاية

ن. أوهاب
تمكنت، عناصر فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الرابع التابعة، لأمن ولاية بجاية – حسب بيان لها- خلال هذا الأسبوع، من وضع حد لجماعة أشرار تتكون من 4 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 20 و 34 سنة، 3 رجال وامرأة، يحترفون السرقة ببجاية.
تفاصيل العملية – يضيف البيان- جاءت بناء على طلب تدخل، من صاحبة منزل تعرض لسرقة، مست أجهزة كهربائية وأغراض خاصة، وبلاغ ثان من صاحب منزل مجاور تعرض إلى سرقة مماثلة، على الفور تنقلت عناصر الشرطة على وجه السرعة إلى عين المكان، ومباشرة التحقيقات الميدانية، التي أسفرت عن توقيف أحد المشتبه فيهم وبحوزته أحد الأغراض المسروقة، وبمواصلة التحقيق تم تحديد هوية شركائه الثلاثة والقبض عليهم، من بينهم امرأة التي تعد جارة للضحيتين.
وقد تم خلال العملية استرجاع جل الأغراض محل السرقة، بعد نهاية التحقيق أنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم الأربعة ،لأجل قضية تكوين جمعية أشرار، السرقة بالتعدد والكسر مع توافر ظرف الليل، وبعد تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة صدر في حقهم أمر إيداع

مداهمة 18 مخزنا على مستوى ولاية تبسة
ضبط 160 طن من الأعلاف والبذور الموجهة للمضاربة والتهريب

ب. دريد
شنّ عناصر من كتيبة الدرك الوطني بتبسة، الإثنين، عمليات مداهمة لعدد من المخازن في شتى بلديات الولاية الحدودية المشتبه فيها في تخزين البذور ومواد الأعلاف المدعّمة من طرف الدولة، للمضاربة وحتى لتهريبها إلى تونس عبر الحدود الشرقية، وشملت المداهمة الأمنية 18 مخزنا، اتضح أنها جميعا تخزن أعلافا وبذورا من دون وثائق ولا فواتير، مجهزة للمضاربة وأيضا للتحويل إلى خارج الوطن، حيث اتخذت ضد أصحاب هذه المخازن إجراءات قانونية مع إحالة ملفاتهم على العدالة بتهم تتعلق بالمضاربة، على أن يتم الاستماع إليهم من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان لخلية الإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني في تبسة، فإن العملية أسفرت، عن حجز أكثر من 360 قنطار من مادة الشعير، و460 قنطار من مادة النخالة وحوالي 450 قنطار من مادة الذرة، و130 قنطار من مادة القمح الصلب، و180 قنطار من مادة الفرينة، و45 قنطارا من مادة الصوجا، و62 قنطارا من مكملات غذائية متنوعة، و303 حزمة من مادة الأنسيلاج وغرها من المواد، بمجموع فاق 160 طن من مختلف مواد تغذية الأنعام، وقد تزامنت هذه العملية، مع وقوف بعض فلاحي ولاية تبسة أمام مديرية الفلاحة للمطالبة من الجهات المعنية بضرورة التدخل لدى دواوين الأعلاف لمنح الفلاحين ما يستحقونه من أعلاف في فترة من الجفاف الحاد الذي ضرب المنطقة، وأن تتم كل العمليات في شفافية تامة حتى لا تبقى غالبية الكمية بين أيدي من سموهم بمصاصي الدماء الذين يخوضون المضاربة ببيع هذه المواد بأسعار مضاعفة غير مقدور عليها، أو تهريبها إلى الخارج عبر الحدود الشرقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!