-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإطاحة بمروج كوكايين، طالب سكن ينتحر حرقا 

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 31 ماي 2022

الشروق
  • 917
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 31 ماي 2022
أرشيف

الحادثة وقعت قرب مقر البلدية
طالب سكن ينتحر حرقا بالطارف

س. ك
توفي، فجر الثلاثاء، الشاب المدعو محمد ولهاصي، البالغ من العمر 30سنة، القاطن في بلدية البسباس التي تبعد عن عاصمة الولاية الطارف بحوالي خمسين كيلومترا، متأثرا بالحروق البليغة من الدرجة الثالثة، التي أصابت جسده، بعدما أقدم على سكب البنزين وإضرام النار في جسده احتجاجا على ما اعتبره تماطلا من المسؤولين في منحه استفادة من سكن ريفي، بحسب ما تم استقاؤه من مصادر من البلدية، التي شهد محيطها هذه الحادثة المأساوية زوال الإثنين، وهو التوقيت الذي حوّلته فيه مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى، الذي مكث به ساعات، قبل أن يقرر الطاقم الطبي لمستشفى الأمير عبد القادر، نقله إلى مصلحة الحروق بمستشفى الخروبة بعنابة، حيث وافته المنية هناك، لأن النيران طالت كل جسده.
وقد خلفت هذه الحادثة حزنا كبيرا لدى المواطنين وأصدقاء المرحوم، الذين أكدوا أنهم كانوا ينتظرون حضور عرس هذا الشاب خلال صائفة 2022، ولم يكن له من مشكلة سوى الحصول على سكن ريفي، خاصة وأن عائلة هذا الشاب لا تمتلك سكنا لائقا.. يذكر أن البسباس تعرف باستمرار احتجاجات على السكن، حيث عرف مقر دائرة البسباس تجمعات واحتجاجات مواطنين مقصين من عملية إعادة الإسكان، التي شملت 210 عائلة بمنطقة الدندان نهاية الأسبوع، ورحلوا من المحتشدات الاستعمارية المعروفة بلاصاص ومن سكنات هشة إلى سكنات جديدة. ويبقى السكن في البسباس يصنع الحدث الوطني، حيث سبق وأن شهدت البلدية في سنة 2015 حادثة قتل أحد المواطنين القابع حاليا في السجن، لنائب رئيس بلدية البسباس بحجة تسببه في حرمانه من السكن، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

طعنة سكين تنهي حياة نادل مقهى بعين الدفلى

م.المهداوي
استيقظت صباح الثلاثاء، بلدية العطاف غرب ولاية عين الدفلى على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في عقده الثالث.
وحسب مصادر متطابقة فقد وقعت الجريمة في حدود الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس الثلاثاء على مستوى دوار السكارة، حيث تعرض الضحية لطعنات سلاح أبيض على مستوى القلب عندما كان يمارسه عمله كنادل بمقهى قريب من المسجد بالمنطقة، الضحية س.ح نقلت جثته إلى مستشفى “سيدي بوعبيدة” بالعطاف، وفيما يسود الغموض بخصوص الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الجريمة، لا يزال المعتدي في حالة فرار إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بينما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في ملابسات الحادثة التي أعادت إلى الأذهان حادثة أخرى مماثلة وقعت على مستوى حي “أحمد سالم” وسط المدينة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 سنة متأثرا بطعنة خنجر تلقاها على يد شاب آخر منذ سنتين، فيما تسود مخاوف من تنامي تلك الجرائم في ظل إقدام بعض الشباب على حمل الأسلحة البيضاء وتعاطي المخدرات والمهلوسات.

الإطاحة بمروج كوكايين في باتنة

طاهر حليسي
حجزت، مصالح الشرطة لأمن ولاية باتنة الإثنين، كمية معتبرة من مخدر الكوكايين تقارب 100 غرام، في عملية نوعية ليست الأولى من نوعها في مجال اكتشاف تجار المخدرات الصلبة التي بدأت تعرف رواجا إلى جانب الكيف المعالج والمؤثرات المهلوسة.
وجرت عملية الحجز، التي نفذها عناصر الأمن الحضري الـحادي عشر الكائن مقره بحملة اثنان، بعد توقيف كهل يبلغ من العمر 43 سنة على خلفية قيامه بترويج المخدرات بحي كشيدة بباتنة، ونظرا لإقامة المعني بحي المعسكر وسط المدينة فقد استلزمت الإجراءات القانونية، استصدار إذن بتفتيش لمسكنه، أين عثر داخله على كمية من المخدرات الصلبة عبارة عن كوكايين بوزن 95.30 غرام، مقسمة على 13 كيسا صغير الحجم، تقدر قيمتها المالية بقرابة 140 مليون سنتيم. وفيما تم إعداد ملف جزائي ضد المروّج، قبيل تقديمه للنيابة المحلية بعد انتهاء التحريات المتعلقة بمصادر الجلب والترويج، تشير عدة معطيات لتحول ولاية باتنة لمنطقة عبور للكوكايين، حيث سبق توقيف مجموعة من الشبان بمطار باتنة وبحوزتهم ما يفوق 200 غرام من الكوكايين، فيما توالت الحجوزات خلال العام المنصرم وحتى خلال هذا العام الجاري، حيث تمكنت مصالح الأمن لولاية باتنة، الأيام الماضية، من توقيف كهل مسبوق قضائيا وبحوزته كمية غير مسبوقة من الكوكايين، قدرت بـ1 كلغ قادما بها من ولاية جنوبية مجاورة.
ووفقا لمعلومات فقد لجأ بارونات المخدرات إلى المخدرات الصلبة نظرا لأنها تندرج في إطار ما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث يباع الغرام الواحد بمبلغ 14000 دج، أي 1.4 مليون سنتيم بعد ما كان لا يتعدى 8000 دج، وهو موجه للمستهلكين من ذوي الدخل المرتفع، خاصة في السهرات المخملية التي يقيمها أثرياء في فيلات وشقق خاصة.

ظلّ ينتحل هويّة مزورّة للإفلات من الملاحقة
الإطاحة بكهل محل 21 أمرا بالقبض من محاكم البلاد بقسنطينة

عصام بن منية
تمكن عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، من توقيف شخص محتال ظلّ ينتحل هويّة مزورّة للتملص من المتابعات القضائية التي هو متورط فيها، كونه محل 21 أمرا بالقبض، صادرة عن عدّة محاكم بولايات شرق ووسط البلاد لتورطه في جملة من القضايا المتعلقة أساسا بالتزوير في محررات إدارية وإصدار شيكات من دون رصيد. المعني البالغ من العمر 44 سنة، تم توقيفه من طرف عناصر الفرقة الجنائية إثر تنسيق استعلاماتي بخصوص معلومات عن تخفي شخص مشبوه على مستوى المدينة القديمة بوسط مدينة قسنطينة، ليتم الترصد له من طرف عناصر الشرطة ما مكنّهم من توقيفه، وخلال التحقق من هويته تبين بأنه يستخدم وثيقة هوية مزورة للتملص من المتابعات القضائية التي هو متورط فيها، ليتم على الفور تحويله إلى مقر الفرقة الجنائية لاستكمال التحقيق معه، والذي كشف بعد تأكيد هويته الحقيقية على مستوى محطة تحقيق الشخصية، بأنه مطلوب لدى العدالة ومحل 21 أمرا قضائيا، أغلبها أوامر بالقبض صادرة عن محاكم عدّة ولايات بشرق ووسط البلاد على غرار محاكم عنابة، قسنطينة، الخروب، بئر مراد رايس، عزازقة، بوفاريك، العلمة، الذرعان، الرويبة، الشراقة.
واتهم الموقوف بالتورط في جملة من القضايا المتعلقة بالنصب والتزوير في محررات إدارية، تجارية، وبنكية، وإصدار شيكات من دون رصيد، ليتم إنجاز ملفات جزائية ضده عن تلك الأوامر القضائية المطلوب بموجبها أمام العدالة، بالإضافة إلى تكوين ملف منفصل ضده عن قضية استخدامه لوثيقة هوية مزورة. التعمق في التحقيق كشف بأن المعني مبحوث عنه أيضا من طرف الضبطية القضائية للأمن الحضري التاسع بأمن دائرة علي منجلي بقسنطينة لتورطه في قضية مشابهة.

مقتل تاجر بتبسة خلال محاولته فض شجار

ب. دريد
اهتزت ليلة الاثنين، مدينة تبسة، على وقع جريمة نكراء، راح ضحيتها تاجر حاول تهدئة الأوضاع بعد شجار، تجهل أسبابه، بين أقاربه وجيرانه بحي الزاوية.
وحسب مصادر محلية متعددة فإن الضحية، فاروق سدايرية، البالغ من العمر 37 سنة، وأب لطفلين، معروف بنشاطه التجاري والرياضي، وبأخلاقه الطيبة وكرمه الدائم، سواء مع أقاربه أو حتى مع جيرانه بمحله التجاري على طريق لروكاد. وتلقى الضحية اتصالا من أقاربه بحي الزاوية، حول اعتداء جسدي من المتهم، فقرر الالتحاق بحي الزاوية، لإصلاح الخصومة الحاصلة.
وبمجرد وصول التاجر إلى المكان، قام المتهم وهو شاب العقد الثالث من العمر، بإطلاق عيار من سلاح ناري تحذيري في الهواء، ثم قام بتوجيه ضربة بسيف على مستوى رقبة الضحية، والتي كانت سببا في سقوطه أرضا، ليتم تحويله مباشرة وهو ينزف دما إلى المستشفى الاستعجالي، حيث فارق الحياة، وعلى الفور تنقل عناصر الشرطة القضائية إلى موقع الجريمة، حيث تم توقيف المتهم بجريمة القتل، واسترجاع السلاح الناري وأداة جريمة القتل المتمثلة في سلاح أبيض من نوع سيف، وبأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، تم فتح تحقيق للوصول إلى أسباب وحيثيات الجريمة، التي انجر عنها مقتل شاب وتوقيف شخصين اثنين.

وفاة طفل إثر سقوط جدار بميلة

نسيم. ع
لقي طفل، يدعى “ل.أمين” يبلغ من العمر 5 سنوات، ينحدر من مشتة براق التابعة لبلدية القرارم قوقة شمال ميلة، الإثنين، في حدود الساعة الرابعة زوالا، حتفه إثر سقوط جدار بهو المنزل عليه بينما كان يلعب بالقرب منه.
وحسب مصدر للشروق، فإن الضحية الذي كان بصدد اللعب بالقرب من مسكنه العائلي ليسقط عليه جدار بهو المنزل الخارجي فوق جسمه الصغير، لأسباب لازالت غامضة، حيث أصيب الضحية بجروح متفاوتة على مستوى الرأس وباقي أنحاء الجسم، ونتيجة لقوة ارتطام الحائط بجسم الطفل لفظ آخر أنفاسه على الفور قبل وصوله إلى المستشفى، بعد ما تعرض لنزيف حاد وخروج كميات معتبرة من الدم من الفم والأنف والأذنين والرأس، في مشهد مروع تسبب في حالة صدمة لعائلته، حيث نقل من طرف أفراد عائلته إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية القرارم قوقة، ليحول بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث.
من جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادث الذي خلف حالة من الحزن الشديد لعائلته وسكان الحي.

شدد على التعاون الدولي لاسترجاع الأموال المنهوبة
مختصون يؤكدون على تكييف القوانين لمحاربة الفساد

أحسن حراش
أجمع مختصون شاركوا في ندوة وطنية بجامعة البويرة حول “السياسة الجنائية لمواجهة جريمة تبييض الأموال والوقاية من الفساد”، على ضرورة تكييف المشرع الجزائري للقوانين التي تحارب هذه الظواهر والجرائم الخطيرة على الاقتصاد الوطني، لاسيما قانون محاربة الفساد 01/06، إضافة إلى ضرورة التعامل مع المنظمات الدولية، قصد تسهيل عملية استرجاع الأموال المنهوبة .
وأبرز المشاركون أهمية التوجه الاقتصادي الجديد للدولة الجزائرية خاصة في مجال محاربة الفساد، من حيث المنظور التشريعي، والذي تجسد في الآونة الأخيرة من خلال السلطة العليا للشفافية ومكافحة الفساد التي أنشأها رئيس الجمهورية، وتحولت إلى هيئة استشارية ورقابية في نفس الوقت.
غير أن ذلك لا يكفي حسب هؤلاء، ومنهم نقيب محامي البويرة، جمال بن عمروش، الذي أكد على ضرورة إعادة النظر في العقوبات المنصوص عليها في التشريع الحالي، لأنها حسبه لا تحقق الردع المنشود في مجال مكافحة الفساد، مضيفا بأن تلك العقوبات ينبغي أن تكون مشددة بالنظر لطابع الجريمة التي تمس أركان الدولة الجزائرية وهو الاقتصاد الوطني، والتي قد تصل حسبه إلى المؤبد أو الإعدام، مثلما هو موجود في الدول المتحضرة .
أما الحقوقي بجامعة البويرة، قاسم حكيم، فأبرز في مداخلته غياب التعاون مع المنظمات الدولية، خاصة في مجال كيفية استرجاع الأموال المنهوبة الناتجة عن تبييض الأموال، وهو ما يستدعي من الدولة الجزائرية العودة إلى هذا التعاون والتنسيق مع تلك المنظمات الدولية بما يساعد على الوصول إلى استرجاع الأموال المنهوبة، فيما ذهبت زميلته، غازي خديجة، إلى ضرورة مواكبة اتفاقية فيينا المبرمة سنة 1988، وذلك عبر تحديد بدقة أشكال الجرائم الأصلية التي من خلالها يتم تبييض الأموال على غرار تجارة المخدرات والأسلحة .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!