-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نصب 18 موزعا آليا جديدا للنقود بالأغواط، 40 ألف طفل في مخيمات الكشافة الإسلامية

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 12 أوت 2022

الشروق
  • 958
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 12 أوت 2022

شخص يحدث فوضى داخل مؤسسة استشفائية بالمسيلة

أحمد. ق
أوقف عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بالمسيلة، شخصاً، قام بإهانة موظف أثناء تأدية المهام، مع عرقلة السير الحسن لمؤسسة عمومية استشفائية وإحداث ضوضاء داخلها والتحريض على حرقها متبوع بالسب الموجه لشخص رئيس الجمهورية، حسبما أورده بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية.

واستنادا إلى ذات الجهات، فإن وقائع القضية، بدأت على إثر ورود نداء إلى المصلحة، مفاده وجود شخص يقوم بإحداث ضوضاء وفوضى والسب الموجه إلى موظفي إحدى المؤسسات الاستشفائية بقطاع الاختصاص، مما تطلب تدخل رجال الأمن. حيث نجح فريق التحقيق من الإطاحة به وإنجاز ملف قضائي ضده، وإحالته على الجهات القضائية المختصة لدى محكمة المسيلة. أين تم إيداعه رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالمسيلة من أجل التهم المذكورة سالفاً.

فرنسي يعتنق الإسلام بمسجد معاذ بسيدي بلعباس

م. مراد
أعلن رجل فرنسي إسلامه بعد صلاة المغرب لنهار الخميس المنصرم، بمسجد معاذ بن جبل الواقع بحي سيدي جيلالي بسيدي بلعباس، أين نطق الفرنسي بالشهادتين وسط تكبيرات المصلين، واختار اسم “عبد الكريم” خلفا لاسمه الأصلي.

وكان الوافد الجديد على دين محمد صلى الله عليه وسلم، قد تعرف عن قرب على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، واقتنع بأنه الدين الحق، ليقرر بعدها تسليم وجهه لله عز وجل، وليتفقه أكثر في الدين الإسلامي والقرآن الكريم.

هلاك سيدة من سوق اهراس غرقا بشاطئ صخري في القالة

س. ك
تدخل أفراد الحماية المدنية للوحدة الرئيسية المتواجدون على مستوى شاطئ الرمال الذهبية بولاية الطارف، مساء الخميس، من أجل  تحويل امرأة تبلغ من العمر 35 سنة وتنحدر من ولاية سوق أهراس، كانت في رحلة اصطياف بمدينة القالة، وذلك من شاطئ الرمال الذهبية إلى مستشفى القالة، حيث كانت في حالة غيبوبة. وأكدت مصادر من مستشفى القالة بأن الغريقة قد توفيت بمجرد وصولها للمستشفى، وقد تم إجلاء الضحية في بداية الأمر من طرف مواطنين بواسطة زورق صيد من شاطئ أم القصبغير المحروس إلى شاطئ الرمال الذهبية المحروس وقام بعدها أفراد الحماية المدنية بتحويلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى القالة، حيث سلمت روحها إلى بارئها ليصل العدد الإجمالي إلى أربع حالات غرق منذ بداية موسم الاصطياف بولاية الطارف وجميع الضحايا من ولايات داخلية.

مقتل شرطي وأربعيني في جريمتين منفصلتين بقسنطينة

ب. ع
تعرض عون شرطة يقطن بمنطقة الجباس بقسنطينة، يدعى عبد الرزاق.خ، يبلغ من العمر 35 سنة وهو متزوج وأب لطفلة، لجريمة قتل في ظروف مازالت غامضة، وتقوم مصالح الأمن بالتحقيق فيها، حيث وجدت جثته صباح أول أمس، في بيته العائلي، في حدود العاشرة، وموازاة مع مراسيم دفنه التي حضرها زملاؤه ومسؤولوه في العمل، أبرقت مديرية الأمن بقسنطينة رسالة عزاء وتضامن مع عائلة هذا العون، الذي كان مثالا في الأخلاق بحسب زملائه الذين حضروا تشييعه في مقبرة الجباس، كما توفي صباح أمس الجمعة، أربعيني في المستشفى الجامعي بقسنطينة، بعد معاناته من إصابة كان قد تعرض لها بعد شجار مع سائق سيارة فرود، منذ أربعة أيام في محطة عوينة الفول بوسط قسنطينة، حيث انهال عليه صاحب سيارة الفرود بعصا على مستوى الرأس، ففقد كمية من الدم ومكث أربعة أيام في المستشفى قبل أن يتوفى.

40 ألف طفل في مخيمات الكشافة الإسلامية

س. ع
شرعت الكشافة الإسلامية الجزائرية، منذ 12 جويلية المنصرم، في تنظيم مخيماتها لصيفية لفائدة ما يزيد عن 40 ألف طفل على مستوى الولايات الساحلية، وهذا بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا. وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول المكلف بخدمة وتنمية المجتمع على مستوى الكشافة الإسلامية الجزائرية، يزيد معمري، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تنصيب 1500 فوج كشفي بتعداد يفوق 40 ألف طفل، مشيرا الى أن العملية ستتواصل إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري لاستقبال أشبال الكشافة من مختلف ولايات الوطن، من بينهم 2000 طفل من مناطق الجنوب والهضاب العليا، بهدف تمكينهم من الاستجمام والتعرف على الثراء السياحي والتنوع الثقافي الذي تزخر به مختلف مناطق الوطن.

وذكر في نفس السياق أن كل فوج كشفي يتشكل من 60 إلى 150 طفل، مؤكدا انه تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لاستقبال هؤلاء الأطفال في أحسن الظروف، حيث سيتم تأطيرهم -مثلما قال- من طرف قادة كشفيين لتنشيط برامج تربوية وتوعوية في كل المجالات.

وعلى غرار تنظيم خرجات للاستجمام والترفيه، سيتم خلال الأيام التي يقضيها الأطفال في المخيمات تلقينهم المبادئ التي أنشئت من اجلها المدرسة الكشفية، على غرار “طرق الاعتماد على النفس وكيفية القيام بالعمل التطوعي وتنمية القدرات المعرفية والتربوية والحفاظ على البيئة ونظافة المحيط ومساعدة الآخرين”.

ويعتبر المخيم الصيفي -حسب ذات المتحدث- بمثابة “اختبار لقادة الكشافة على تحمل المسؤولية داخل المخيم وتسيير المجموعات خارج المقر الكشفي وكذا طرق التعامل مع الأطفال وتوعيتهم في الحفاظ على نظافة الشاطئ والمحيط”. كما تم أيضا منح الفرصة لأبناء الكشافة من مناطق الجنوب والهضاب العليا للاستفادة من هذه المخيمات الصيفية والتعرف على الثراء السياحي والثقافي الذي تزخر به الولايات الساحلية من الوطن.

ويندرج هذا المسعى -كما قال السيد معمري- في اطار التواصل بين أبناء المناطق الشمالية والجنوبية من خلال عمليات التوأمة المقامة، والتي سمحت بإرسال أفواج كشفية، خلال عطلة الربيع، إلى مناطق الجنوب للاستمتاع بطبيعتها الخلابة والتعرف على الثراء السياحي التي تزخر به.

وشدد المسؤول ذاته على ضرورة إقامة مخيمات صيفية تتماشى والمعايير المعمول بها لاستقبال هذه الأفواج الكشفية في أحسن الظروف، مذكرا بمساهمة قطاع التربية في هذا المسعى بفضل الاتفاقية التي أبرمت بين الجانبين.

من جانبه، أكد القيادي في محافظة الكشافة لولاية الجزائر، أحمد رمضاني، أنه تم على مستوى العاصمة تسخير 10 مقرات تابعة للأفواج الكشفية لاستقبال أزيد من  500طفل قدموا من ولايات البيض، عين الدفلى، الوادي، تيميمون لمنحهم فرصة قضاء عطلتهم الصيفية على مستوى الشواطئ واكتشاف المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية التي تزخر بها الولاية.

وتم لهذا الغرض – يضيف ذات المسؤول – تسطير برنامج ثري يتضمن خرجات لفائدة هؤلاء الأطفال إلى عدة معالم سياحية وتاريخية، على غرار مدينة القصبة العتيقة وحديقة التجارب بالحامة وجامع الجزائر ومقام الشهيد. وكشف في نفس السياق أنه سيتم خلال السنة المقبلة توسيع هذه المبادرة لتشمل قرابة 2000 طفل.

رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب
نسعى إلى تحسين نوعية البحث العلمي

م ن
أكد رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب اسماعيل بلاسكة الخميس، بوهران على أهمية الجامعات الصيفية للتنظيمات الطلابية في تكوين طلبة أكفاء قادرين على المشاركة بفعالية في التطورات الهامة التي تشهدها الجامعة الجزائرية. وذكر بلاسكة ممثلا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال حفل اختتام فعاليات الجامعة الصيفية الـ20 للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي بقاعة المحاضرات لجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” أن مثل هذه التظاهرات تعد فرصة يجب استغلالها لتكوين جيد للمنخرطين في التنظيمات الطلابية وكافة الطلبة قصد المشاركة في تطور الجامعة الجزائرية في مجال ضبط النصوص القانونية ورسم معالم

تكوين أكاديمي وبيداغوجي تماشيا والتطورات التي تشهدها البلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. كما تعد مثل هذه التظاهرات “مناسبة لتعزيز مهارات الطلبة في المؤسسات الجامعية خاصة في مجال تسيير النزاعات والتحلي بروح المسؤولية في خدمة الصالح العام”، يضيف ذات المسؤول. وأكد في هذا الصدد بأن قطاع التعليم العالي وفي إطار استراتيجيته التكوين يسعى إلى تحسين نوعية البحث العلمي، إضافة إلى تعزيز التقارب في الرؤى بين كل قطاعات النشاط في مجال تطوير وترقية التكوينات”.

كما يعمل القطاع على إدخال طرق جديدة في التسيير ترتكز على مبدأ التشاور والحوار مع الشركاء الاجتماعيين وإشراكهم في أخذ القرار وهو يثبت أهمية الجامعات الصيفية للتنظيمات الطلابية كما قال بلاسكة.

50 شابا من البويرة يزورون جيجل

فاطمة عكوش
نقل، الخميس، وفد شباني من ولاية البويرة، يضم 50 شابا، لمدة 5 أيام، إلى بيت الشباب سيدي عبد العزيز بجيجل، في إطار تطبيق البرنامج السنوي لسنة 2022 الخاص بالتبادلات الشبانية.. وهذا، تحت إشراف مديريتي الشباب والرياضة للولايتين، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب لولاية البويرة وجيجل، ومع الرابطتين الهواء الطلق الترفيه وتبادل الشباب للولايتين، مع تسطير برنامج سياحي ترفيهي لفائدة الشباب المستفيدين مع ضمان الإيواء والإطعام.

ودائما في إطار حركة تنقل الشباب والمخطط الأزرق المنظم من طرف الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق الترفيه وتبادل الشباب، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية البويرة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب لولاية البويرة، تنقل الجمعية العمراوية الأندلسية وبعض منخرطي دار الشباب محمد إسياخم البويرة إلى ولاية جيجل شاطئ سيدي عبد العزيز.

نصب 18 موزعا آليا جديدا للنقود بالأغواط

الشريف داودي
استفادت ولاية الأغواط من 18 موزعا آليا للأوراق النقدية، تم تنصيب 12 منها بالبلديات والبقية في الفضاءات الحرة على غرار قاعدة الحياة بحاسي الرمل والفضاء التجاري ” الأميرة ” بعاصمة الولاية ومستشفى 240 سرير. في الوقت الذي أنجز فيه مكتب بريدي بقرية الجدر التابعة إداريا لبلدية وادي مرة. وآخر ببلدية قلتة سيدي سعد في انتظار تجهيزه. كما استفاد القطاع من عدة فضاءات هامة لتجسيد مشاريع بقصر الحيران وبليل وآفلو وأيضا بعاصمة الولاية الموعودة بمكاتب بريدية وقباضات بكل من حي الوئام ومنطقة التوسع العمراني” بوست 18″. موازاة مع التحسينات التي عرفتها خدمتي الهاتف والانترنيت بفضل عشرات المشاريع في هذا الإطار. بين ذلك مركز التراسلات بمنطقة ” بليل ” جنوب الولاية الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للذبذبات. وهوائيات عديدة خاصة بالمناطق النائية وعلى طول الطرقات الوطنية رقم 47 و23 و1. وكان قد علم على هامش الزيارة الأخيرة لوزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لولاية الأغواط أن الولاية تتوفر على 55 مكتبا بريديا، بعدما تدعمت بين سنتي 2016 و2021 بما مجموعه 11 مكتبا بريديا جديدا.

وضمن الاستثمارات المسجلة بعنوان سنة 2022، تستفيد الولاية من عمليات تهيئة وتوسعة وإنجاز مكاتب بريدية جديدة. فضلا عن منشآت لتحسين وتقريب الخدمات من المواطنين. وفي ما يخص الاتصالات، يفوق 60 ألفا و800 مشترك عبر تراب الولاية زيادة على نحو 466 ألف مشترك في الهاتف المحمول، بينما يصل عدد المشتركين في شبكة الانترنيت إلى أكثر من 50 ألفا وتمتد شبكة الألياف البصرية على مسافة 2233 كلم. وتتوفر الولاية على 38 موقعا موصولا بتقنية الألياف البصرية FTTH الحديثة، تغطي في مجملها 11264 مشترك. من المنتظر أن تتدعم بنحو 57 مشروعا للربط بالألياف البصرية يشمل كافة مناطق الولايـة. وتوافقا والاستراتيجية الحكومية الهادفة إلى عصرنة المرفق العام سمحت مشاريع ربط المؤسسات والإدارات العمومية بتقنية الألياف البصرية، باستخراج وثائق الحالة المدنية بطريقة سريعة. وفي سياق ذي صلة بالموضوع. تضم ولاية الأغواط 42 محطة للجيل الرابع بينها 07 محطات تم انجازها سنة 2021 على مستوى التجمعات السكانية. وتعكف المصالح المحلية للقطاع على تعميم استفادة التجمعات السكانية الأخرى من هذه التكنولوجيا من خلال برمجة إنجاز محطات جديدة خلال سنة 2022. في حين، يذكر أن الولاية تتوفر على 03 وكالات تجارية تابعة لمؤسسة اتصالات الجزائر و07 أخرى تابعة لمتعاملي الهاتف النقال الثلاثة..

شاحنة تقتل مراهقا خلال جمعه البلاستيك من القمامة

 م. مراد
صنعت، حادثة وفاة الطفل أحمد تحت عجلات شاحنة جمع القمامة بسيدي بلعباس أول أمس، الحزن والألم وسط أفراد عائلته وسكان حي بومليك، بعد ما أجبرته الظروف القاهرة التي تعاني منها عائلته ليقتات من المزابل.

أحمد البالغ من العمر 14 سنة، لم يكن يعلم أنه سيفارق الحياة تحت عجلة شاحنة كان يطمع في إيجاد رزقه بها وهو يتسلقها بحثا عن المواد البلاستيكية وسط القمامة، وفي غفلة منه ومن سائقها وقعت الكارثة ورحل أحمد من دون رجعة، بعد يومين فقط من شروعه في البحث عن بقايا البلاستيك بالمفرغة العمومية للنفايات، ليعيد بيعها من أجل أن يضمن الرزق لأفراد عائلته الأربعة،  التي تواجه ظروفا اجتماعية قاهرة، بعد أن عاشوا ظروفا أصعب في سكن فوضوي تم ترحيلهم منه مؤخرا لسكن لائق بحي بومليك، وهو المكان القريب من المفرغة العمومية للنفايات التي تعرف توافدا كبيرا للأشخاص الباحثين عن بقايا البلاستيك والحديد لجمعها وإعادة بيعها، وهو ما دفعه للبحث عن الرزق هناك، رفقه أخيه الأكبر الذي سبق له العمل في نفس المجال منذ مدة.

هلاك فتاة وإنقاذ عائلتين إثر انقلاب قارب نزهة بالطارف

س. ك
أوقفت مصالح الأمن بولاية الطارف، أول أمس الخميس، صاحب قارب نزهة، ينحدر من مدينة القالة بذات الولاية، يعمل من دون سند قانوني ولا ترخيص رسمي من الجهات المخولة حسب معلومات رسمية، مع عدم احترامه لإجراءات السلامة والحماية اللازمة، من خلال تزويد الزبائن بسترات النجاة، وتحويل ملفه على الجهات القضائية، مع فتح تحقيق معمق في الفاجعة التي حدثت في عرض شاطئ “كاياس” غير المحروس بمدينة القالة، مساء الأربعاء، على إثر انقلاب قارب نزهة، خلّف هلاك شابة تبلغ من العمر 19 سنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعاني من شلل على مستوى قدميها، إذ توفيت بمستشفى القالة بعد ساعتين من إجلائها من طرف مواطنين، مساء الأربعاء، وتم في نفس العملية انقاذ ثمانية أشخاص بما فهم صاحب القارب، من طرف مصالح الحماية المدنية ومصالح البحرية ومن متطوعين بعد أن غرق القارب الذي كانوا على متنه، ومن بينهم أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين الأربع والخمس سنوات، يشكلون عائلتين قادمتين من ولايتي بشار وأم البواقي.

وحسب أحد الناجين، فقد تم التفاهم مع صاحب القارب الذي كان يعرض خدماته، على مستوى شاطئ ميسيدا المحروس، لنقلهم إلى شاطئ “كاياس” المجاور والمعزول وغير المحروس، فركب في القارب أفراد العائلتين، سيدتين والغريقة الشابة ورجلين وطفلين وطفلة صغيرة، وحسب نفس المتحدث، فقد لاحظوا وهم في وسط المياه، نقص خبرة الربان وعدم ثقته بنفسه والحالة السيئة للقارب، فطلبوا منه العودة وعدم المواصلة، قبل أن يلاحظوا تسرب المياه على سطح القارب، فحدث الهرج والمرج، وانقلب القارب وغرق، مخلفا وفاة شابة ذات الـ19 ربيعا، ونجاة البقية بأعجوبة. ولوحظ يومي الخميس والجمعة اختفاء كامل لقوارب النزهة من شواطئ القالة عموما، إذ أكدت معلومات رسمية بأن غالبيتهم تُبحر من دون تراخيص من مصالح وزارة النقل المخولة الوحيدة بمنحها، وهي لا تتلقى طلبات أصلا حسب مصدر من مديرية النقل.

“الشروق” اتصلت أمس بمدير الصيد البحري بالولاية زواوي العايش عمار، الذي قال إن مصالحه تمنح الترخيص في حال طلب المعني لنشاط الصيد والنزهة له كشخص، وليس كنشاط تجاري لنقل العائلات، والذي يبقى من صلاحيات مديرية النقل، ولكن الغالبية يكتفون بترخيص مديرية الصيد البحري الذي هو شخصي وليس تجاريا.

وفاة شخصين في حادث مرور ببومرداس

أحسن حراش
تدخلت صباح أمس عناصر الحماية المدنية التابعة لوحدة برج منايل شرق بومرداس من أجل حادث مرور وقع على الطريق الوطني رقم 12، مخلفا وفاة شخصين تم تحويل جثتيهما إلى المستشفى، واستنادا إلى مصدر من الحماية المدنية فإن الحادث وقع على مستوى منطقة شندر التابعة لبلدية برج منايل نتج إثر انحراف سيارة سياحية كانت تسير في اتجاه الجزائر، حيث خلف الحادث وفاة شخصين كانا بداخلها يبلغان من العمر 19 و20 سنة.

مقتل ثلاثة أشخاص في حادث سير بعين الدفلى

م. المهداوي
أدى اصطدام عنيف وقع في حدود الثانية و25 دقيقة صباحا بين شاحنة محملة بمادة الطلاء بسيارة سياحية من نوع “سيمبول” إلى وفاة 3 أشخاص في حادث خطير وقع نهاية الأسبوع الأخير بالمكان المسمى “الكرمة” ببلدية تيبركانين بأقصى الجهة الغربية لولاية عين الدفلى على مستوى الطريق السيار شرق ـ غرب باتجاه الغرب، وحسب مديرية الحماية المدنية فقد أدى ذلك إلى نشوب حريق مهول بفعل تواجد كميات من المادة المذكورة سريعة الاشتعال، الأمر الذي أسفر عن وقوع 3 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 22 و51 سنة منهم اثنان تفحمت جثتاهما بعين المكان.

11 حريقا في يوم واحد ببجاية

ع. تڤمونت
شب، الخميس، حريق مهول بغابة قرية آيث حامد بدوار إفوغالان بأعالي بلدية بوخليفة شرق بجاية، الأمر الذي أحدث طوارئ وسط السكان ورجال الإطفاء الذين قدموا من وحدات عدة بالإضافة إلى الرتل المتنقل إلى جانب أعوان محافظة الغابات، حيث تجند الجميع لإطفاء الحريق طوال ليلة الخميس إلى الجمعة وذلك قبل أن يتم الاستنجاد بطائرة الإطفاء الروسية صبيحة يوم الجمعة لتباشر عملها، علما أن الحريق لم يخلف خسائر في الأرواح فيما أتت ألسنة اللهيب على العديد من أشجار الزيتون وخلايا النحل بالإضافة إلى تفحم مساحات شاسعة من الغطاء الغابي.

وحسب مصالح الحماية المدنية فقد تم تسجيل يوم الخميس اندلاع 11 حريقا بمناطق متفرقة بإقليم ولاية بجاية أضخمها سجلت بغابات بوحليفة وكذا بغابة كيبوش بمنطقة أدكار هذا الأخير الذي تم إخماده بعد ليلة بيضاء قضاها رجال الإطفاء في مصارعة اللهيب.

قتيل في حادث سير بالطريق السيار في البويرة

رحاب. ع. ش
لقي شخص يبلغ من العمر 68 عاما حتفه في حادث على خلفية انحراف سيارته على مستوى الطريق السيار شرق غرب بالبويرة، مساء الخميس، وسقوطها من جسر واد الرخام بالبويرة، الذي يبلغ علوه حوالي 20 مترا، ما أدى إلى وفاة صاحب السيارة في عين المكان.

12 جريحا في حادث سير ببجاية

ع. تڤمونت
تسبب حادث سير وقع صبيحة الجمعة في حدود الساعة السادسة، بمنعرجات خراطة على الطريق الوطني رقم9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف، اثر اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين ومركبة سياحية، في إصابة 12 شخصا بجروح وصفت بغير خطيرة، منهم 8 رجال وطفلة واحدة وثلاثة نساء.

من جهة أخرى، شهد مساء الخميس الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بجاية بولاية البويرة، حادث سير بمنطقة لخروب، اثر اصطدام عنيف بين سيارتين سياحيتين تسبب في إصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

5 قتلى في مجزرة مرورية بتيارت وستة جرحى في حوادث متفرقة

لوز محمد أمين
اهتزت مدينة تيارت، الخميس، بحدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، على وقع حادث مرور مأساوي، خلف في مجمله خمسة قتلى وثلاثة جرحى اثنان منهم بحالة خطيرة، تم نقلهم من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى يوسف الدمرجي لتلقي العلاج، الحادث هذا نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة من نوع (سيترويان) وسيارة أخرى من نوع (لاقونا) على مستوى الطريق الإجتنابي للوزن الثقيل الرابط بين دائرة الدحموني وبلدية قرطوفة، ويتعلق الأمر بالضحايا (س/ ابراهيم) البالغ من العمر 67 سنة، ينحدر من ولاية ورقلة و(س . م . ش) البالغ من العمر أربع سنوات تنحدر من ولاية ورقلة و(ح، ل) البالغة من العمر 57 سنة من ولاية ورقلة، والضحية (غ، ل) البالغ من العمر 84 سنة ينحدر من ولاية عين الدفلى، والضحية (ح .ص) البالغة من العمر 55 سنة تنحدر من بلدية قصر الشلالة بولاية تيارت.

ويُعد هذا ثاني حادث في أقل من 48 ساعة، بعد الحادث الذي سبقه والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص وخلف جريحين، نتيجة اصطدام قوي بين ثلاث مركبات على مستوى الطريق الوطني رقم 14 الرابط في جزئه بين دائرة الدحموني وبلدية السبعين وبالضبط بمنطقة تاسلمت التي أصبحت النقطة السوداء، بحصدها العديد من أرواح الأبرياء على مدار سنوات عديدة، وبرغم ذلك لم تتدخل السلطات لوقف إرهاب الطرقات، الأمر الذي دفع بالمواطنين مرة أخرى لتوجيه نداءات بضرورة تفعيل مشاريع إزدواجية الطرقات لكل من الطريق الوطني رقم 14 والطريق الوطني رقم 40 والطريق الوطني رقم 23 وطرق ولائية أخرى والتي غالبا ما تشهد حوادث مرور قاتلة، هذا وقد سجلت ولاية تيارت أول أمس أيضا وقوع حادث مرور آخر بعد مرور ست ساعات فقط عن الحادث الأول والذي خلف خمس وفيات، بحيث تم تسجيل بهذا الحادث الثاني ثلاثة جرحى أحدهم بحالة حرجة، تم نقلهم على وجه السرعة نحو مستشفى يوسف الدمرجي بمدينة تيارت لتلقي العلاج، على إثر اصطدام بين سيارة سياحية وشاحنة من الوزن الثقيل وبنفس الطريق، فيما سجل أيضا حادث مرور ثالث بالطريق الوطني رقم 40 الرابط بشطره بين دائرة مهدية ودائرة حمادية بولاية تيارت، مخلفا هو الآخر ثلاثة جرحى تم نقلهم على وجه السرعة لمستشفى مدينة مهدية لتلقي العلاج من قبل عناصر الحماية المدنية للوحدة الثانوية لمهدية، بحيث أصبح هاجس الحوادث المرورية القاتلة يخيم على سكان ولاية تيارت. بعد مطالبتهم في العديد من المرات بضرورة جلب للإشارة أن ولاية تيارت سجلت خلال هذا الأسبوع حصيلة دامية وصلت إلى11 قتيلا، بدءا من الحادث المروري المسجل بالطريق الوطني رقم 14 والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص ينحدرون من ولاية تيسمسيلت ودائرة الدحموني بولاية تيارت، الحادث الثاني وقع أيضا بذات النقطة الكيلومترية راح ضحيته ثلاثة أشخاص أيضا ينحدرون من بلدية سيدي الحسني وشخص من بلدية قصر الشلالة أما الحادث الثالث فوقع أول أمس راح ضحيته خمسة أشخاص دفعة واحدة بسبب تهور السائقين وضيق الطرقات واهترائها ببعض المناطق .

مقاضاة عشرات التجار واقتراح غلق محلات ومطاعم في وهران

خيرة غانو
تم التوقيع رسميا بالموافقة على إحالة 45 تاجر على الجهات القضائية المختصة، من مجموع ملفات محاضر المخالفة التي رفعت إلى والي وهران للبث فيها، حسبما أعلنت عنه خلية الإعلام لدى الولاية مؤخرا.

كما علم أيضا من طرف جهات إدارية وبلدية مختصة في مجال مراقبة الجودة، حفظ الصحة والنظافة أن العديد من مقترحات غلق محلات تجارية، يقع جلها في بلديات وهران الكبرى، لا تزال في قائمة الانتظار، ويترقب الفصل فيها عما قريب، منها 6 ملفات تتعلق بمحلات ومطاعم ضبطت على مستواها تجاوزات خطيرة تهدد صحة وسلامة المستهلكين، وأخرى كانت مصدرا لتسممات غذائية، رفعت ضدها شكاوى من بعض ضحاياها إلى المصالح المعنية.

وبحسب ذات المصادر، فإن مجمل المخالفات التي قادت عديد المتعاملين في قطاع التجارة إلى أروقة العدالة، خاصة على مدار الصيف الجاري وقبله، أثناء تكثيف عمليات الرقابة داخل هياكل الإطعام والفندقة ومحلات البيع بالجملة والتجزئة على مستوى ولاية وهران، تتعلق أخطرها بغياب النظافة في وجود آثار صراصير، عناكب وحتى قوارض في أماكن الطبخ والحفظ والتخزين بعيدا عن أدنى الشروط الصحية المطلوبة، ضبط مواد غذائية منتهية الصالحة ولحوما فاسدة ومتعفنة وأخرى مجهولة المصدر، منها ما ثبت من خلال الفحص البيطري أنها ناتجة عن مذابح غير شرعية أو تعود لحمير وأحصنة هرمة، وسجل ذلك بشكل كبير على مستوى بلديات وهران، بئر الجير، قديل، حاسي بونيف، سيدي الشحمي وغيرها، أين كللت الكثير من تدخلات مفتشيات التجارة ولجان بلدية للصحة والنظافة وحماية البيئة بحجز قناطير من السموم الغذائية وتحرير محاضر مخالفة ضد أصحابها.

وكذلك تواصلت فضائح الاستهلاك وبوتيرة متزايدة خلال الصيف الجاري برغم الإعذارات التي وجهتها المصالح المختصة إلى عديد التجار، ونشرها غسيلهم الوسخ على وسائل التواصل الاجتماعي، عن حقيقة تعاملهم مع ما يحضرونه لزبائنهم من وجبات مسمومة ومغشوشة على طاولات التقديم وخلف الستائر وأجنحة الاستقبال، منها ما رصد في أرقى المطاعم والنزل في وهران، وأيضا سمحت مداهمات استعين فيها بمصالح الأمن بتعرية حجم التجاوزات الخطيرة والتلاعب المفضوح والمتستر عليه بصحة المستهلك على مستوى عديد المخابز ومحلات بيع الحلويات والمثلجات، خاصة في وسط مدينة وهران، حي الصديقية والعقيد لطفي، وبرغم ذلك لم تتوقف حيل التجار الغشاشين والجشعين لتحقيق المزيد من الأرباح والمكاسب على حساب صحة الغير وحتى أرواحهم.

كما سجل في تفس السياق مؤخرا، حجز أكثر من قنطار من اللحوم والمواد منتهية الصلاحية خلال عملية مراقبة عادية مست 7 محلات تجارية، اقترح غلق ثلاثة منها، فيما وجهت إعذارات لمخالفين آخرين، وهذا من طرف ممثلي لجنة الصحة، النظافة وحماية البيئة لبلدية وهران بالتنسيق مع كل من المندوبية البلدية العقيد لطفي وإبن سينا، الأمن الحضري التاسع والسابع عشر، مفتشيتي التجارة والبيطرة للمصالح الفلاحية لدائرة وهران، إلى جانب منظمة حماية المستهلك، بحيث تم الوقوف على عدة تجاوزات ومخالفات تخص النظافة والنظافة الصحية، وكذا عدم احترام شروط الحفظ والتبريد والسلامة والأمن.

وفاة طفل في حادث مرور بسيدي خطاب بغليزان

ناصر بلقاسم
تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية غليزان، مؤخرا لأجل حادث مرور تمثل في انحراف سيارة سياحية وإصطدامها بشجرة، وهذا على مستوى الطريق الولائي رقم 13 بجانب محطة الخدمات بلدية سيدي خطاب، وأسفر هذا الحادث المؤلم عن وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة متوفي في عين المكان، ونقل من طرف النجدة المتدخلة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بغليزان.

ودقت عدة جمعيات محلية تنشط في إطار السلامة المرورية ناقوس الخطر، جراء الارتفاع الرهيب لحوادث المرور التي تشهدها ولاية غليزان في الآونة الأخيرة، والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى الخسائر المادية المعتبرة، حيث أضحت حوادث المرور بالولاية تتضاعف من يوم لآخر خلال فصل الصيف، أين سجلت المصالح المعنية رقما قياسيا في عدد حوادث المرور، رغم كل الحملات التوعوية والتحسيسية التي تقوم بها مختلف الهيئات كالشرطة، الدرك ومصالح الحماية المدينة، بالإضافة إلى الترسانة القانونية الردعية، غير أن حوادث المرور ما فتئت تتزايد، كما أصبح السلوك السائد لدى السائقين، هو عدم احترام قانون المرور، خاصة لدى بعض السائقين عديمي الضمير الذين يتسببون في إزهاق الأرواح البشرية البريئة، وإلحاق العاهات المستديمة للجرحى التي تلازمهم طوال حياتهم حسب تصريحات بعض المختصين في هذا الشأن للشروق، فصور القتلى والجرحى، أصبحت تفزع القلوب، وتسيل الدموع جراء هذه الحوادث المؤلمة التي أصبحت مألوفة بالنسبة للمواطنين.

استظهار رفاة 5 شهداء من قبورهم ببلدية بوفاطيس بوهران

تم، يوم الخميس، بقرية العوامر ببلدية بوفاطيس بولاية وهران، استظهار رفاة 5 شهداء بالمنطقة لإعادة دفنها بمقبرة الشهداء لبلدة سيدي غالم ببلدية طفراوي.

وتم بحضور أطباء شرعيين من المستشفى الجامعي بن زرجب لوهران والسلطات الأمنية وممثلي منظمة ومديرية المجاهدين، استظهار رفاة الشهيد رزقي محمد والشهيد زيان الجيلالي والشهيد اسطمبولي بومدين، الذين استشهدوا بالمنطقة في شهر نوفمبر 1958 والشهيدين بن حلفاية لخضر وبوعمران محمد اللذين، استشهدا بالمنطقة في شهر أوت من نفس السنة.

وأشارت مديرة المجاهدين لولاية وهران، خديجة بهلول، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إلى أن “عملية استظهار رفاة الشهداء الـ5 التي تمت يوم الخميس لإعادة دفنها خلال الأيام القليلة المقبلة بمقبرة الشهداء بمنطقة سيدي غالم ببلدية طفراوي، تندرج ضمن جهود إعادة الاعتبار لتضحيات الأبطال في سبيل استقلال الجزائر”.

وذكرت بأن “مديرية المجاهدين للولاية اختارت بالتنسيق مع منظمة المجاهدين والسلطات الولائية استغلال مناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال الوطني وذكرى يوم المجاهد (20 أوت) لاستظهار رفاة هؤلاء الشهداء وإعادة دفنها”.

وأشار مندوب المجاهدين بدائرة وادي تليلات بولاية وهران، المجاهد بن مستورة الحبيب، من جهته، إلى أن مساعي قامت بها مندوبية المجاهدين للدائرة المذكورة لإعادة دفن هؤلاء رفاة الشهداء الذين خاضوا عمليات بطولية ضد الجيش الاستعماري بالمنطقة خلال سنة 1958 وتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى أحد مراكز التعذيب أين عانوا من شتى أشكال التعذيب قبل نقلهم في شهري أوت ونوفمبر من نفس السنة إلى منطقة العوامر واغتيالهم رميا بالرصاص.

وعبرت إبنة الشهيد رزقي محمد، السيدة خيرة، التي قدمت من ولاية باتنة حيث تقيم منذ 40 سنة لحضور عملية إستظهار رفاة والدها الشهيد، عن فخرها وارتياحها لإعادة دفن رفاة والدها في مقبرة الشهداء بعد 64 سنة عن استشهاده، قائلة بأن “هذا سيمكنها وأبناءها وأقربائها من زيارة قبره في كل مناسبة والترحم عليه”.

“جلجامش… كما لم تسمع عنه” بالمسرح الوطني في 17 اوت

محمود بن شعبان
يقدم الممثل القدير، عبد الحليم زريبيع، انطلاقا من الأربعاء المقبل، بالمسرح الوطني، آخر أعماله المسرحية، تحت عنوان “جلجامش… كما لم تسمع عنه” من إنتاج التعاونية الثقافية “أساطير”، وتأليف الدكتور سعيد الناجي تحت قيادة المخرج العراقي رسول الصغير.

يمثل العرض المسرحي “جلجامش… كما لم تسمع عنه”، المقتبس من المسرحية الملحمية “جلجامش” رؤية مغايرة لما توارث من أسطورة “جلجامش” وصديقة “انكيدو”، حيث يشاكس العرض مفاهيم البطولة والوفاء والنظرة المحاطة بالقدسية للأبطال ليصبحوا جزءا مهما من خيالنا المتناقل والجمعي، في ظل المواقف التي نتعرض لها خلال حياتنا اليومية في وقتنا الحالي التي استوحاها المخرج العراقي رسول الصغير، انطلاقا من فكرة انشغال جلجامش برحلته الشهيرة للبحث عن عشبة الخلود بسبب فقدانه لصديقه “انكيدو”، ليقدمها في شخصية “جالجامش” في العصر الحالي، ممثلا في الإنسان العربي الذي توازي رحلة بحثه عن الكرامة والحياة الكريمة بحث “جلجامش” عن الخلود مع اختلاف الخسائر باختلاف الأزمنة، خاصة وأن المواطن العربي يسعى للبحث عن الحياة المستقرة خارج وطنه، ظنا منه أنه الحل الأمثل، بينما تقدم المسرحية رؤية أخرى للموضوع تعكس تمام فكرة اللجوء إلى الغرب.

وسيحرك الممثل القدير عبد الحليم زريبع أحداث المسرحية التي تم اقتباسها عن ملحمة جلجامش لسعيد الناجي، بمراجعة وتدقيق عبد الرزاق الربيعي، ضمن فضاء سينوغرافي من تصميم علي الحزاني وإبداع موسيقي من توقيع محمد زامي تحت إدارة المخرج العراقي رسول الصغير الذي سبق وأن قدم العديد من التجارب المسرحية البارزة في كل من العراق والكويت وهولندا والمملكة المتحدة، فيما يحظى العمل المسرحي الجديد بدعم ورعاية المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي الذي وفر الإمكانيات التقنية والإيواء وقاعة العرض لفريق العمل، بالإضافة إلى مساهمة مختلف القطاعات الثقافية والفنية على غرار الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ودار الثقافة بولاية تندوف.

للإشارة، تعد الملحمة الشعرية “جِلجامِش” من آداب بِلاد الرافِدَين منت بين أقدم الأعمال الأدبية وثاني أقدم النصوص الدينية المتبقية من تلك الفترة، بعد نصوص الأهرام الدينية، إذ يبدأ التاريخ الأدبي لملحمة “جلجامش” بخمس قصائد باللغة السومرية عن “بلجاميش” بالإنجليزية Bilgamesh)‏ وهي الكلمة السومرية لجلجاميش، ملك الوركاء، كما يعود تاريخ القصائد إلى عصر سلالة أور الثالثة حوالي 2100 ق. م، وقد استخدمت هذه القصص المتفرقة في ما بعد كمصدر مرجعي لقصيدة ملحمية مجمّعة في اللغة الأكدية.

وستنشط التعاونية الثقافية والفنية “أساطير” يوم 15 أوت الجاري ندوة صحفية يتطرق من خلالها فريق العمل إلى تفاصيل المشروع المسرحي الجديد “جلجامش… كما لم تسمع عنه”، فيما سيتم تقديم عرضه الشرفي بتاريخ 17 أوت بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي.

شيخ الرواية المعربة الذي أحرج الساحة الثقافية حيا وميتا

زهية. م
تحل الذكرى 12 لرحيل الطاهر وطار” 15 أوت 1966 / 12 أوت 2010 ” لتؤكد أن الساحة الثقافية افتقدت محركا كبيرا كان يضفي الحركية والحيوية بسجلاته ومعاركه وحتى آرائه.

افتقدت الساحة برحيل وطار نكهة “المعار” الثقافية والسجلات التي كان يجعل منها الراحل ملحه اليومي في جمعية الجاحظية التي فقدت هي الأخرى بريقها منذ رحيله وتحولت إلى هامش صامت وغاب عن الساحة بعد ما تفرق شمل الجماعة المؤسسة التي كانت تلتف حول “أبي الرواية المعربة في الجزائر”.

الموت لم يمهل الطاهر وطار لإصدار الجزء الثاني من مذكراته التي قدمها في جزئها الأول، تحت عنوان “أراه”. في هذا الجزء لم يقدم وطار ما كان منتظرا منه كعراب الساحة الثقافية بمعاركها، خاصة وأنه كان مقربا من دوائر صنع القرار حتى إنه لقب نفسه بـ”حزب وحيد الخلية”.

عرف عمي الطاهر، كما يحلو للبعض مناداته، بمزاجه الثائر بحكم انتمائه إلى الأوراس، وهو الذي كان يفتخر بانتمائه الشاوي وارتباطه بقرية مداوروش، أين رأى النور لأول مرة. كان الراحل مناضلا عنيدا ومثقفا مشاكسا، لا يجامل ولا يخاف الجهر بآرائه في اشد الأوقات إحراجا حتى عندما أعلن تعاطفه مع الإسلاميين الذين رأى بأنه من حقهم التواجد في الساحة، لأن تواجده لا يكتمل ويصبح بلا قيمة لو أعلن عن إعدامهم من الساحة.

ارتبط اسم الطاهر وطار بالرواية في الجزائر كما ارتبط بالرواية الواقعية في الوطن العربي، وقد وصل صيته للعديد من الدول التي ترجمته وظل دائما وفيا للمناضل الشعبي والبسيط الذي كان، ويفتخر دائما بأنه “ذلك الطفل الذي كان بالأوراس لا يعرف شكل القلم ويعجز عن ركوب الدابة”، لكنه صار من أبرز كتاب الرواية في الجزائر والعالم العربي في أعماله التي تجاوزت خمسة عشر كتابا بين رواية وقصة ومسرحية، أهمها “الموت والعشق في الزمن الحراشي”، “عرس بغل”، “الحوات والقصر”، “الشهداء يعودون هذا الأسبوع”، “الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي”، “الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء.

واكب الطاهر وطار تحولات الجزائر السياسية والاجتماعية ولم يكن يجد حرجا في نعته بالكاتب السياسي، كان يقول عن نفسه “طرف ثالث في المعادلة معارض من داخل السلطة، فكان هو المعارضة تارة، وهو السلطة تارة أخرى”، فلا السلطة قبلت به ولا المعارضة استوعبته. في شخص الطاهر وطار تتجسد طباع الجزائري البربري العنيد المعتد برأيه أو كما يقول هو عن نفسه طريق الشاوي بين عينيه.

في ذكرى رحيله 12 لا يزال الظاهر وطار حاضرا في الساحة الثقافية فارضا نفسه ولو غيابا فقد عاش وطار بسيطا وفيا لقناعاته معتدا بشاويته وارثه فقد كان ناشطا ثقافيا وسياسيا ثقافيا ومبدعا “شعبيا” تمكن من الجمع بين الحس الأدبي والنضالي ما يزال يحتفظ بمكانته رغم مرور عقد وعامين على رحيله بطريقة نادرا ما تمكن الكتاب والأدباء من فرضها.

عودة تظاهرة “ليالي المرجان” بالقالة

س. ك
عادت الحياة الثقافية بولاية الطارف إلى سابق عهدها بعد تحسن الوضع الصحي، لتنشط الموسم الصيفي والسياحي بالولاية، ومعها عادت تظاهرات ثقافية وفنية مهمة، ومنها ليالي المرجان التي انتظرها الجمهور الطارفي عموما والقالي خصوصا، حيث وبعد غياب اضطراري،فرضته الظروف الصحية الاستثنائية التي ضربت كامل ولايات الوطن ومنها الطارف لمدة فاقت السنتين، وبعد تحسن الوضع نوعا ما، تعود السبت فعاليات تظاهرة ليالي المرجان بمدينة القالة الساحلية ببرنامج متنوع ثري وبسهرات فنية حتى مطلع الفجر وذلك إلى غاية 22 أوت الجاري، بساحة الثورة المعروف بالكور، المكان الذي يعبق بالتاريخ والجهاد ومقصد السياح والمصطافين والعائلات وسينشط السهرات التي تتخللها معارض للحلي التقليدي مجموعة من فناني أبناء الولاية ومن تبسة وسطيف وقالمة على غرار فرقة الرحابة، الشاب فتحي، الشاب صديق النموشي والشاب ياسين التيقر، الشابة كريمة والشاب نبيل وخالد الصغير وحمى الساموراي وغيرهم والسهرات تنطلق على الساحة التاسعة ليلا بكور القالة والتظاهرة الفنية العائدة من تنظيم الجمعية الولائية الفينيكس للفنون وبدعم من وزارة الثقافة، وينتظر أن تتوافد وبكثرة العائلات الطارفية والمصطافين وزوار المدينة على هذه السهرات التي تصنع فرحة وبهجة الكل وتنير ليل القالة وعاصمة المرجان بعد فراق السنتين.

استخراج رفات 5 شهداء بوهران

 ن. ب
تم الخميس بقرية العوامر ببلدية بوفاطيس بولاية وهران، استظهار رفات 5 شهداء بالمنطقة لإعادة دفنها بمقبرة الشهداء لبلدة سيدي غالم ببلدية طفراوي. وتم بحضور أطباء شرعيين من المستشفى الجامعي بن زرجب لوهران والسلطات الأمنية وممثلي منظمة ومديرية المجاهدين، استظهار رفات الشهيد رزقي محمد والشهيد زيان الجيلالي والشهيد اسطمبولي بومدين، الذين استشهدوا بالمنطقة في شهر نوفمبر 1958 والشهيدين بن حلفاية لخضر وبوعمران محمد اللذين، استشهدا بالمنطقة في شهر أوت من نفس السنة.

وأشارت مديرة المجاهدين لولاية وهران، خديجة بهلول، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إلى أن “عملية استظهار رفات الشهداء الـ5 التي تمت لإعادة دفنها خلال الأيام القليلة المقبلة بمقبرة الشهداء بمنطقة سيدي غالم ببلدية طفراوي، تندرج ضمن جهود إعادة الاعتبار لتضحيات الأبطال في سبيل استقلال الجزائر”.

وذكرت بأن “مديرية المجاهدين للولاية اختارت بالتنسيق مع منظمة المجاهدين والسلطات الولائية استغلال مناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال الوطني وذكرى يوم المجاهد (20 أوت) لاستظهار رفات هؤلاء الشهداء وإعادة دفنها”.

وأشار مندوب المجاهدين بدائرة وادي تليلات بولاية وهران، المجاهد بن مستورة الحبيب، من جهته، إلى أن مساع قامت بها مندوبية المجاهدين للدائرة المذكورة لإعادة دفن هؤلاء رفات الشهداء الذين خاضوا عمليات بطولية ضد الجيش الاستعماري بالمنطقة خلال سنة 1958 وتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى أحد مراكز التعذيب أين عانوا من شتى أشكال التعذيب قبل نقلهم في شهري أوت ونوفمبر من نفس السنة إلى منطقة العوامر واغتيالهم رميا بالرصاص.

وعبرت ابنة الشهيد رزقي محمد، السيدة خيرة، التي قدمت من ولاية باتنة حيث تقيم منذ 40 سنة لحضور عملية استظهار رفات والدها الشهيد، عن فخرها وارتياحها لإعادة دفن رفات والدها في مقبرة الشهداء بعد 64 سنة عن استشهاده، قائلة بأن هذا سيمكنها وأبناءها وأقرباءها من زيارة قبره في كل مناسبة والترحم عليه.

توقيف شخص مسبوق قضائيا بحوزته 3 كلغ من القنب الهندي بالعاصمة

ق. و
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف شخص مسبوق قضائيا وحجز 3 كلغ من القنب الهندي، حسب ما أفاد به الجمعة بيان لذات المصالح.  وأوضح المصدر ذاته أن “فرقة قمع الإجرام بمقاطعة الشرطة القضائية الأولى التي عالجت القضية تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، تمكنت من توقيف شخص مسبوق قضائيا مع حجز ثلاثة (03) كلغ من المخدرات من نوع القنب الهندي ومبلغ مالي قدره 34 ألف دينار وهاتف نقال”. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها -يضيف البيان- “تم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصّة إقليميا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!