-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل طفل في حادث سير، لصوص يدخلون السجن بسبب مجوهرات مزيفة

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 31 مارس 2023

الشروق أونلاين
  • 855
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 31 مارس 2023
أرشيف

مقتل طفل في حادث سير بقسنطينة
س. ع
شهد عصر الخميس الطريق السيار شرق غرب، عند محول سيساوي باتجاه حي زواغي سليمان بمدينة قسنطينة، حادث اصطدام بين سيارتين، كانتا تسيران في نفس الاتجاه، إذ خلف الحادث مقتل تلميذ في السنة الأولى ابتدائي يبلغ السادسة من عمره، إضافة إلى إصابة والده البالغ من العمر أربعين سنة الذي كان يقود واحدة من السيارتين، كما أصيب سائق السيارة الثانية البالغ من العمر 45 سنة ووالده صاحب الـ75 سنة.
مصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى عين المكان، أكد طبيبها وفاة الطفل، وتكفلت سيارة الإسعاف التابعة لها، بنقل الجرحى إلى مستشفى بوضياف بالخروب أين تم تحويل الطفل المتوفى إلى مصلحة حفظ الجثث، تزامنا مع فتح مصالح الأمن تحقيقا في الحادث المميت.

قضوا الليلة في شرفة الضحية لترصد حركاته
لصوص يدخلون السجن بسبب مجوهرات مزيفة في وهران
خ. غ
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران مؤخرا، بإدانة متهمين اثنين بثلاث سنوات حبسا نافذا، فيما برأت آخريْن من نفس التهم المتعلقة بارتكاب جنايتي تكوين جماعة أشرار والسرقة تحت ظروف الليل، التعدد واستحضار مركبة، والتي طالت قطعا من الحلي أسال وزنها وبريقها لعاب العصابة، قبل أن يتبين أن جميع المسروقات لم تكن سوى مجوهرات مطلية بقشرة الذهب – فالصو.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 22-03-2021 في بوتليليس بولاية وهران، أين تعرض مسكن الضحية (م. سعيد)، الكائن بحي الاستقلال، إلى عملية سرقة، طالت مجموعة من حلي الزينة خاصة بزوجته إضافة إلى هاتف نقال، ليقوم في الحال بتبليغ مصالح امن دائرة بوتليليس بالحادثة، وتقييد الفعل ضد مجهول.
ومن خلال استغلال بعض المعلومات المحصل عليها، تعرفت مصالح الأمن على مواصفات السيارة التي استعملتها العصابة لتسهيل تنقلها في وقت الواقعة، وهي من نوع رونو كليو كومبيس، ليتم في ظرف قياسي توقيفها، والعثور عند تفتيشها على المسروقات والمعدات التي استعملت في السرقة، منها نازع مسامير، ليتم إلقاء القبض على المتهم الرئيسي المدعو (خ. هواري) رفقة سائق المركبة المدعو (م. بوزيان)، وبعد مواصلة التحقيق في الملف تم أيضا توقيف اثنين آخرين مشتبه في تورطهما مع ذات العصابة، وهما (س. عبد المجيد) و(ش. عبد المالك)، هذا الأخير الذي تعرف عليه كل من المدعو (خ. هـ) و(م. ب) أثناء المواجهة.
في جلسة المحاكمة، اعترف هذان الأخيران بالأفعال المنسوبة إليهما، لكنهما حاولا إسقاط ظرف الليل المشدد للعقوبة في قضيتهما، بالقول أن الواقعة تمت في الساعة السابعة صباحا، وأن من قاما بتسلق جدار مسكن الضحية هما (خ. هـ) و(ش. ع)، اللذان ظلا مختبئين في الشرفة الخاصة بغرفة نوم الضحية يراقبان تحركات هذا الأخير وأهله، ويترصدان فقط لحظة خروج الجميع من الشقة ليقتحماها في غيابهم، فيما بقي المدعو (م. ب) يحرس المكان من الخارج من مركبته التي استأجرها من وكالة لكراء السيارات لهذا الغرض، وأيضا للتنقل على متنها وشحن المسروقات.
وعن المخطِط لهذه العملية، صرح المدعو (م. ب) أمام هيئة المحكمة أن السرقة تمت بالصدفة، لكنه أثناء التحقيق قدم تفاصيل دقيقة في الموضوع، جاء فيها أنه التقى بالمدعو (خ. هـ) قبل أسبوع على تاريخ الواقعة، وعرض عليه هذا الأخير الفكرة، طالبا مساعدته في تنفيذها في مقابل تحصيل مبلغ معتبر من المال، مضيفا أنه وافق، وعلى ذلك الأساس قام بكراء سيارة، بحيث كلف هو بحراسة الموقع والنقل، فيما قام البقية بالتسلق، وأنهم أمضوا الليل كله داخل شرفة منزل الضحية في انتظار خروجه وعائلته منه، الأمر الذي اعتبرته رئيسة الجلسة انتهاكا صارخا لحرمة المنزل وحق الخصوصية بالنسبة لعائلة تضم زوجة وابنة محجبتين بغض النظر عن فعل السرقة وتبعاتها، خاصة أن المتهمين اعترفوا باستراق السمع والنظر في أدق التفاصيل على أهل البيت، لكن تراجع ذات المتحدث عن إقراره المتعلق بظرف الليل أثناء المناقشة، دحضه الدليل العلمي، الذي أرفق بالملف، وأثبت من خلال تقنية تحديد المواقع وكشف المكالمات على هاتفي المدعو (م. ب) و(خ. هـ) أثناء تواصلهما معا، أنهما كانا في حدود الساعة الثالثة و40 دقيقة ليلا من تاريخ الواقعة بمنطقة بوتليليس، وهي المواجهة التي جعلت المتهمين يستسلمان للاعتراف بالأمر.
أما المدعو (س. ع)، فإنه تمسك بالإنكار، وبأنه لا يعرف باقي المتهمين، معتبرا التهمة ملفقة له، وكذلك الأمر بالنسبة للمدعو (ش. ع)، الذي نفى تواجده في نفس الظروف المكانية والزمانية لواقعة السرقة، مرجعا اعتراف المدعو (خ. هـ) عليه فقط للكيد له بسبب خلاف سابق بينهما، وأن المدعو (م. ب) راح يحذو حذو خصمه، لكونهما صديقين لا يخالف رأي أحدهما الآخر حتى في الباطل، لكن النيابة العامة كان لها رأي آخر، لتلتمس توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا في حق جميع المتهمين.

أحد الضحيتين أخضع إلى عملية جراحية
سبعيني يطعن ممرضين بالسكين في مستشفى بالبليدة
حسناء. ب
عاش مستشفى بوفاريك مساء الأربعاء حالة من الرعب إثر هجوم مسلح بسلاح أبيض من قبل مرافق مريض أسفر عن إصابة موظفين في الصحة بجروح متفاوتة. الحادثة شهدتها مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بوفاريك. وأفاد مدير المستشفى رضا دغبوش في اتصال بالشروق فان المشتبه فيه شيخ في السبعينات من العمر تقدم إلى المصلحة للاستفسار عن مكان تواجد ابنه المريض، فأوضح له المنسق شبه الطبي أن ابنه لا يخضع للاستشفاء على مستوى الاستعجالات، فأحدث المشتبه فيه والذي يرجح أنه مصاب باضطرابات عصيية، بحسب مدير المستشفى، حالة من الفوضى وأشهر قاطع ورق “كيتور” ووجه به طعنات إلى المنسق شبه الطبي فأصابه على مستوى اليد والبطن ليسقط الضحية أرضا.
وتدخل مسؤول الصيدلية على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى بوفاريك في محاولة لتهدئة المتهم فتعرض هو الأخر للاعتداء وأصيب بجروح مختلفة على مستوى الأطراف، وتم الاتصال إثرها مباشرة بمصالح الشرطة وتوقيف المشتبه فيه وتحويله إلى مركز الأمن للتحقيق فيما تم إسعاف الضحيتين على الفور وتحويل أحدهما نحو مستشفى البليدة أين خضع لعملية جراحية مستعجلة على مستوى الشرايين، وبحسب المعلومات الأولية فان المعتدي البالغ 70 سنة مصاب باضطرابات نفسية وعصبية.
وأثارت الحادثة حفيظة موظفي المؤسسة الإستشفائية بوفاريك والذين نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بالحادثة الخطيرة التي راح ضحيتها زميليهما، مطالبين بتعزيز الأمن لاسيما وأنها ليست الحادثة الأولى، والاعتداءات الجسدية واللفظية تتكرر عليهم خلال ممارستهم لمهامهم.

3 دجاجات صغيرة بـ 1000 دينار
أسعار الدجاج في السوق الجواري بالقبة تستهوي المواطنين
راضية مرباح
عرف السوق الجواري الرمضاني لبن عمر في القبة، أمس حركية كبيرة للمواطنين والزبائن قصد اقتناء الدجاج الذي سوق لأول مرة منذ حلول الشهر بعد فتح موقع البيع، ونظرا للأسعار المغرية المعروضة في اليوم الأول من فتح رواق اللحوم والدجاج، تصدر موقعها الترتيب الأول من حيث الزيارات والتسوق، لاسيما مع تعليق الأسعار عند مخرج السوق فوق لوحة إشهارية تشد أنظار كل المارة.
أسالت الأسعار المعروضة بالسوق الجواري الرمضاني المنصب منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل قرب سوق بن عمر، لعاب كل المارين بالموقع الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على الدخول إلى موقع بيع الدجاج بعد إطلاق نظرة على الأسعار المعروضة بالخارج باللون الأحمر لاستقطاب الزبائن.
“الشروق” زارت هذا الفضاء التجاري الجواري لمعرفة أكثر التفاصيل، فكانت المساحة المخصص للمؤسسة المعنية، متسعة مقارنة بالخيمات الأخرى المنصبة لبيع مختلف المواد الغذائية، فضلا عن عدد العمال المرتفع مقارنة بالخيمات الأخرى، بهدف تلبية الطلب الكبير للزبائن الذين توافدوا على وجهة بيع الدجاج بشكل ملفت.
ولعل أبرز ما يشد الانتباه هو الأسعار المعروضة المغرية التي وإن وجدها البعض عادية مقارنة بحجم الدجاج، إلا أن كل من اصطف أمام الثلاجات التي تحوي بداخلها كميات من هذا المنتج وبأشكال وقطع متنوعة، أكدوا أنها في المتناول، والملفت أن أغلب ما يتم عرضه لا يتحكم الميزان في أسعاره، بل يتم تقديم دجاجة كاملة متوسطة الحجم على سبيل المثال بسعر 650 دينار وأخرى أقل منها حجما بـ450 دينار، و3 دجاجات صغيرة كالتي تباع مشوية على الجمر بالمحلات بـ1000 دينار، أما الأفخاذ فعرضت الـ6 منها بتكلفة 1000 دينار وينقص السعر أو يزيد حسب طلبية الزبون.. كما كان للأجنحة هي الأخرى حضور داخل العرض، هذا العرض الخاص برمضان رفقة الكبد وصدور الدجاج التي تباع هي الأخرى على حسب الأسعار المقترحة.
المواد الغذائية بكل أنواعها وأصنافها، هي الأخرى كانت حاضرة بقوة في السوق الجواري الرمضاني لبن عمر، وفرة معتبرة في مادة الزيت و”المارغرين” والفرينة والسميد، لقيت استحسان المواطنين الذين يتوافدون يوميا على السوق المؤقت هذا، بغية اقتناء كل ما يلزمهم من مواد ومنتجات غذائية، والأكثر تلك التي يكثر عليها الإقبال خلال الشهر الكريم.

أضرت بـ 20 عائلة واستولت على 2 كلغ من الذهب
عصابة زرعت الرعب في مدينة برج منايل أمام جنايات بومرداس
سعيدة. م
بتت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، أمس الأول، في إحدى اخطر قضايا السرقة التي ارتكبتها عصابة على مستوى إقليم دائرة برج منايل، حيث بلغت كمية الذهب المسروق بـ 2 كيلوغرام، حيث أضرت بـ 20 عائلة من منطقة برج منايل، وتسببت لها في خسائر مادية ومعنوية وحتى جسدية جراء الاعتداء ضد الضحايا الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم.
وقائع قضية الحال فصلت فيها، محكمة الجنايات ببومرداس، حيث أدانت المتهمين بعقوبات بين 5 و15 سنة سجنا نافذ وغرامات مالية، بعد أن طالبت النيابة بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا ضدهم، عن جناية تكوين جماعة أشرار مع السرقة بالتعدد مع ظرفي الليل والكسر، بالنظر لخطورة الأفعال المرتكبة، التي جاءت بموجب اتفاق مسبق بين المتهمين الذين خططوا لارتكاب أعمال السرقة التي طالت شققا ومنازل، باغتنام فرصة غياب أهلها عنها، حيث شهدت عدة أحياء بمدينة برج منايل وضواحيها، مثل هذه الأفعال الإجرامية أضرت بأزيد من 20 عائلة تم التسلل إلى منازلها في غياب أهاليها، وبالتالي الاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث أكد الضحايا أنهم تعرضوا للسرقة تقريبا بنفس الطريقة ونفس الفترة الزمنية.
كما تعرض محل للمجوهرات للسرقة عن طريق التسلل عبر النافذة عن طريق التحطيم، وقد كان المجوهراتي الضحية الأخيرة الذي سهل عملية الوصول للمتهمين لما شك الضحية في أحد المجرمين المنحدر من منطقة زموري. هذا الأخير، معروف عليه بأعمال السرقة، وقد صرح صاحب المحل أنه لاحظه قبل أيام من الواقعة يحوم حول المحل وقد دخل إليه يستفسره عن سعر الغرام للذهب، بحجة أنه يرجى مساعدته لاقتناء خاتم للخطوبة. واستمر موضحا أنه في اليوم الموالي تفاجأ بمحله يتعرض لاقتحام وسرقة، وأكد أن الخسائر كانت أقل كونه لم يترك كميات كبيرة في الواجهة.. وقد وجد المجرمون صعوبة في فتح الخزنة حتى عن طريق الكسر. واستمر موضحا أنه أثناء لجوئه لتقديم الشكوى تمكن من التعرف على أحد المشتبه فيهم، كونه ابن منطقته، من خلال عرض صور لبعض المجرمين، وتعلق الأمر بالشخص الذي زاره في المحل. وبناء على ذلك، تنقلت مصالح الأمن مباشرة لمقر سكنى هذا الأخير، حيث تمكنت من القبض عليه. وقد ساعدهم للوصول إلى زملائه ومكان الذهب الذي لم يتم التصرف فيه بعد، ما عدا جزءا صغيرا في شكل 7 أساور وأربعة عقود قدرت قيمتها بـ 40 مليون سنتيم، حيث اقتناها منهم أحد المتهمين المتورطين في القضية، وتعلق الأمر بمجوهراتي من المنطقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!