-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أخصائية تغذية: لا تقللوا من تناول الطعام في رمضان لهذا السبب!

جواهر الشروق
  • 1261
  • 0
أخصائية تغذية: لا تقللوا من تناول الطعام في رمضان لهذا السبب!

نصحت أخصائية تغذية علاجية مقيمة في الإمارات بعدم التقليل من الطعام خلال شهر رمضان، لأن ذلك يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي ويضع الجسم تحت الضغط. 

وحذرت الدكتورة سارة عبد الغني التي تعمل بهيلث باي كلينك دبي، في تصريح خاص لموقع العربية.نت الإنجليزي، من أنه عندما لا يحصل جسم الإنسان على ما يكفي من الغذاء، فإنه ينتقل إلى ما يسمى بـ”وضعية المجاعة” ويقلل من عملية التمثيل الغذائي لضمان عمل وظائفه الفسيولوجية بشكل طبيعي.

وأضافت أن البعض يهتم خلال شهر الصيام ببدء رحلة إنقاص الوزن أو تحسين عاداتهم الغذائية، لكن أحد الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها البعض هو عدم موازنة وجباتهم وتلبية مدخولهم الغذائي المطلوب اليومي.

وشرحت أن الأبحاث الطبية أثبتت منذ فترة طويلة أن عدم الحصول على ما يكفي من الطعام يجبر عملية الأيض على التباطؤ للبقاء على قيد الحياة، وتُعلم الأنظمة الغذائية القاسية، خاصة عندما تقترن بالتمارين الرياضية المكثفة، الجسم على التمسك بالسعرات الحرارية القليلة التي يتم إعطاؤها له، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.

وقالت إن “الغذاء هو حاجة فسيولوجية للجسم في ظل الظروف المجهدة، مثل الصيام، تتم برمجة أجسامنا لخفض التمثيل الغذائي والوظائف الفسيولوجية لمساعدتنا على البقاء على قيد الحياة”.

وأضافت أن “دخول الجسم في وضع المجاعة يصاحبه تقليل للتمثيل الغذائي للبقاء على قيد الحياة، مما يؤدي إلى فقدان العضلات والمياه أكثر من فقدان الدهون”.

وتابعت أن الآثار الجانبية الأخرى تشمل أيضًا انخفاض مستويات الطاقة والصداع والجفاف واضطرابات النوم وتغيرات في حركات الأمعاء (مثل الإمساك) وزيادة الشعور بالجوع.

وبحسب الدكتورة فإنه من المهم جدًا أن يتم تناول وجبتين متوازنتين على الأقل تحتويان على البروتين والكربوهيدرات والدهون والخضروات والفاكهة للحفاظ على تغذية الجسم بشكل جيد، مشيرة إلى أنه ينبغي أيضًا تناول وجبة خفيفة بين الوجبات للمساعدة على تلبية وحدات الماكرو المطلوبة.

وأوضحت إنه “في كلتا الوجبتين، يجب التأكد من أن هناك مصدرًا للكربوهيدرات المعقدة – مثل البطاطس أو خبز القمح الكامل أو الأرز البسمتي، ومصدر للبروتين مثل اللحوم والأسماك والدجاج والبيض أو الجبن والخضروات والفواكه، والتي تعتبر مهمة للغاية للحفاظ على تناول الألياف الصحية لدعم صحة الأمعاء وتجنب الإمساك ونقص الفيتامينات.

وقالت إن الحرص على تناول ما يكفي من الطعام مهم بشكل خاص لأولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل روتيني، مؤكدة أنه “يجب دائمًا مطابقة ما نحصل عليه من السعرات الحرارية مع مستوى النشاط وشدة ومدة التمرين الذي يتم إجراؤه.

وشددت على أن ما نتناوله من طعام يجب أن يكون كافيًا، بمعنى ألا يكون قليلًا جدًا ولا مبالغًا فيه، لدعم التمارين وتحسين الطاقة التي يحتاجها الجسم، خاصة خلال الصيام في شهر رمضان.

في ذات السياق أوصت بممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع، بما يعني أن الأشخاص يجب أن يحصلوا على ما لا يقل عن 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع أو ما يصل إلى 40 دقيقة إلى ساعة في اليوم، ستة أيام في الأسبوع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!