-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط تصاعد المواجهة بين فتح وحماس

أربعة شهداء في توغل إسرائيلي داخل غزة

الشروق أونلاين
  • 2622
  • 0
أربعة شهداء في توغل إسرائيلي داخل غزة
صورة ارشيف

استشهد أربعة فلسطينيين أمس الأربعاء في اشتباك مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة، وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية وطبية فلسطينية أن الشهداء هم مقاومون من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرجال الأربعة كانوا يحاولون “زرع عبوة ناسفة” قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

  • وشنت طائرتان عسكريتان غارات داخل الأراضي الفلسطينية بعد الاشتباك. وكان شهود عيان أفادوا أن اشتباكا مسلحا دار بين ناشطين فلسطينيين وقوات خاصة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أسفر عن عدد من الإصابات. وقال احد الشهود أن “قوات إسرائيلية خاصة توغلت أكثر من 350 متر ترافقها آليتان عسكريتان في منطقة القرارة وأطلقت النار على المزارعين”، وأوضح أن “اشتباكا جرى بين المقاومين وأطلقت هذه الوحدات صاروخا عليهم أسفر عن عدد من الإصابات”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت حذر الثلاثاء من مواجهة حتمية مع حركة حماس. واستشهد سبعة ناشطين فلسطينيين في هجمات إسرائيلية الأسبوع الماضي في قطاع غزة في أخطر خرق للتهدئة منذ تطبيقها في 19 جوان الماضي.                                               
  • وعقب التصعيد أعلنت حركة حماس في قطاع غزة عن انتهاء التهدئة المبرمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في التاسع عشر من شهر جوان الماضي.                           
  •  وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي عادت لهجة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وخاصة فتح وحماس بعد تأجيل الحوار الذي كان مقررا الاثنين في القاهرة. وجاء التأجيل بعد قرار حركة حماس مقاطعته احتجاجا على اعتقال القوى الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس المئات من عناصرها. وقد أعرب الأردن أمس عن أمله بأن تستكمل الفصائل الفلسطينية حوارها وذلك من اجل تعزيز موقف المفاوض الفلسطيني مع إسرائيل. وقال ناصر جودة، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن “وحدة صف الشعب الفلسطيني من شأنها تعزيز موقف المفاوض الفلسطيني مع إسرائيل في سعيه نيابة عن الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أماني وطموحات وأهداف هذا الشعب في إقامة دولته المستقلة ضمن عملية السلام”.                      
  • وتلعب مصر دور الوسيط في الحوار بين الفصائل المختلفة. وكانت حركتا حماس وفتح رحبتا بمسودة الرؤية المصرية للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني التي تقترح تشكيل حكومة توافق وطني تتولى الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، لكن حماس تحفظت على عدة بنود وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين في الضفة الغربية قبل بدء الحوار.
  • ومن جهة أخرى، جدد محمود الزهار، القيادي في حركة حماس رفض حركته التمديد للرئيس محمود عباس بعد التاسع من ديسمبر القادم، محذرا من أن يكون الرئيس قد حضر للغم سياسي على نمط أوسلو.
  • واعتبر الزهار الاعتقالات التي تجرى في الضفة الغربية تستهدف استئصال المقاومة، وان إعلان عباس عدم وجود معتقلين سياسيين لديهم هو استقواء بالفيتو الأمريكي الذي يهدف لإفشال الحوار الفلسطيني، موضحا أن السبب وراء تأجيل حوار القاهرة هو غياب النوايا لدى حركة فتح لإنجاحه والتي تمثلت في اعتقال المئات من أبناء حماس والجهاد وكتائب الأقصى، بالإضافة إلى نية الرئيس أبو مازن للتغيب عن الحوار بعد أن يلقي كلمة الافتتاح. كما أشار الزهار خلال ندوة سياسية في الجامعة الإسلامية إلى خطط لوضع حركة حماس في مواجهة مع الدول العربية ومصر وإعلان غزة إقليما متمردا إذا ما فشل الحوار.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!