-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سالي بن ناصر تتحدث عن المشهد الذي استوقف المشاهدين في "الاختيار" وتؤكد:

أرتجل أدواري وأحب أن أكون محل مفاجأة من طرف الجمهور

زهية منصر
  • 263
  • 0
أرتجل أدواري وأحب أن أكون محل مفاجأة من طرف الجمهور
ح.م

استوقفت الممثلة سالي بن ناصر المشاهدين وشدت الانتباه في المشهد الذي يظهرها وقد فقدت ابنها في مسلسل “الاختيار” الذي يبث على قناة “الشروق”، حيث أظهرت سالي بن ناصر قدرة إبداع كبير في المشهد وكأنه حقيقة وليس تمثيلا. تتحدث بن ناصر عن تفاصيل هذا المشهد الذي قالت أنها صورته بتركيز عال خرجت خلاله عن نص السيناريو، فقد عاشت المشهد كأم وليس كممثلة.

شدت سالي بن ناصر المشاهدين بدورها في مسلسل “الاختيار”، كيف عشت هذه التجربة؟

عشت تجربة هذا العمل في ظروف مريحة، حيث وجدت مساعدة ودعما من الفريق التقني الذي تركني على راحتي وقدمت المشاهد كما تصورتها أنا وتقمصت خلالها الشخصية كما رأيتها، فأغلب المشاهد قدمتها مرتجلة وخرجت فيها عن السيناريو.

إلى أي مدى يمكن للارتجال أن ينقذ الفنان من وضعيات غير متوقعة، ألم تكن مغامرة؟

عندما أقول مرتجلة أقصد الارتجال المدروس، لأني ارتجل الدور، لكن دون الخروج عن الأطر الأخرى في الحركات، مثلا لا أهرب من الكاميرا ومساحات الضوء ولا أفسد عمل التقنيين. الارتجال لم يكن عبثيا ولم يكن ارتجالا من اجل الارتجال فقط، لكني اقصد الارتجال الذي يخدم الدور ويساهم في دعم الشخصية وإنجاح المشهد.

دورك في الاختيار، كان مختلفا نوعا ما، كيف توقعتِ أن يتقبلك الجمهور؟

لم يكن عندي أدني شك في ذوق الجمهور الجزائري الذواق، الجمهور الجزائري لا يحب السطحية والسذاجة، لا يحب رؤية نفس الأشياء ونفس الأدوار من الممثل دائما. وأنا أحب المغامرة وتجريب أدوار جديدة، وتوقعت بكل تواضع أن يكون دوري مقبولا لدى الجمهور، لكن لم أتوقع أن يكون بهذا النجاح.

تنقلت سالي بين تجارب كثيرة من الدراما إلى الكوميديا، أي التجارب كانت أفضل في مسارك؟

كل تجربة وإطارها وكل تجربة وقوانينها ومساراتها. أنا ممثلة تحب روح المغامرة وتجريب كل ما هو جديد. أحب الاشتغال على نفسي وتقديم شيء مختلف. أحب أن أكون محل اكتشاف ومفاجأة من طرف الجمهور. وكل مرة أمر من بلاطوهات التلفزيون وأؤكد أن الفنان يجب أن يكون قدوة للجيل الجديد ويحترم مهنته والسعي إلى تقديم الجديد. وعندما أتحدث عن شيء يتعين أن أكون أنا قدوة وأبدأ بنفسي.

شاهدنا هذا العام حضورا قويا لخريجي معهد الفنون الدرامية، الى أي مدى يساهم التكوين في صقل المسارات؟

التكوين هو الأساس وهو منطلق كل تجربة ناجحة. كل فنان يسعى للإقناع وفرض وجوده عليه أن يمر من القاعدة الأولى ويعتمد على أرضية صلبة وهي التكوين. سلسلة البطحة مثلا نجحت كل هذا النجاح، لأن اغلب فريقها خريج معهد الفنون الدرامية.

ما هي معايير النجاح عند سالي بن ناصر؟

التكوين هو الأول وفي المقدمة، وثانيا على الفنان أن يحترم مهنته وعلينا احترام كل المهن التي تدخل في الصناعة الدرامية من التقنيين والمصورين وصولا إلى الممثل. على الممثل أن يثق في قدراته من دون غرور وأن يسعى دائما لتطوير نفسه والحرص على عدم الوقوع في تكرير النفس والروتين كما رأينا بعض الممثلين خلال هذا الموسم في أكثر من عمل، لكن تقريبا نفس الدور مكرر وهذا لا يخدم مسار الفنان ولا صورته ولا يستوقف المشاهد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!