-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جرب الدوران فالتف الحبل على رقبته وخنقه

أرجوحة “تشنق” تلميذا في مشهد مأساوي بسطيف

سمير مخربش
  • 4326
  • 4
أرجوحة “تشنق” تلميذا في مشهد مأساوي بسطيف
أرشيف

لقي طفل حتفه مساء الإثنين بسبب أرجوحة خنقته عندما كان يلعب بفناء منزل العائلة الكائن ببلدية بازر سكرة بولاية سطيف. الضحية أيوب يبلغ من العمر 12 سنة يدرس في السنة الأولى بمتوسطة بعزيز عبد الله ببلدية بازر سكرة شرق ولاية سطيف، عاد من المتوسطة كعادته وتوجه مباشرة إلى فناء المنزل فداعب الكرة قليلا، ثم ركب الأرجوحة وظل يلعب بها لبضع دقائق، ولما نادته أمه لم تلق الإجابة، ولما خرجت إلى الفناء وجدته مخنوقا بحبل الأرجوحة فراحت تصرخ وتنادي على ابنها دون جدوى ولما هرع إليه والده وجده جثة هامدة.
وحسب والد الضحية الذي زرناه بمنزل العزاء فإن أيوب لعب بالأرجوحة المربوطة إلى جذع الشجرة، وبعدها يكون قد جرب الدوران فالتف الحبل على رقبته وخنقه في صمت دون أن ينتبه إليه أحد، ويؤكد الوالد أن الحادثة وقعت في بضع دقائق، لأننا كنا نسمع صوت الأرجوحة ولما عم الصمت ولم يجب نداء أمه ظننا بأنه خرج من المنزل فإذا بالكارثة حلت دون أن يتوقعها أحد. وحسب الأهل والجيران فإن أيوب تلميذ مهذب قليل الحركة لا يبتعد كثيرا عن المنزل ويحفظ 15 حزبا من القرآن الكريم، يهوى كرة القدم وعرف وسط أصدقائه بالطيبة والأخلاق الحسنة ولم يكن أحد يتوقع أن يفارق الحياة بهذه الطريقة الغريبة والبسيطة.
وقد تم بالأمس ضبط ترتيبات الجنازة بحضور الأقارب وأهل منطقة بازر سكرة الذين توافدوا على منزل الضحية، كما سجلنا حضورا لعدد من التلاميذ الذين جاءوا لتوديع صديقهم أيوب الذي درس معهم في الصباح ولم يعد في المساء. وقد خيمت الحيرة على متوسطة بعزيز عبد الله التي سبق لها أن عاشت مأساة قبل يومين توفي على إثرها تلميذ آخر فارق الحياة في ظروف غامضة، حيث عثر عليه مخنوقا بحبل والقضية لازالت قيد التحقيق. من جهته والد التلميذ أيوب حذر كافة الأولياء من كوارث الأرجوحة التي قد تتحول في أي لحظة إلى سلاح قاتل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • dzair

    يجب التحقيق في القضية قبل دفنه. رحمه الله

  • مصطفىالوهراني برلين

    ماشاء الله لم يبلغ سن البلوغ و يحفظ ربع القران... رحمه الله و أراحه من هم هذه الدنيا

  • khail mustapha

    موت الولد (رحمه الله)ربما فيه خير للوالدين انشاء الله.ربىضارة نافعة .في سورة الكهف مثال لما قتل الخضر (عليه السلام)الغلام وبين ان في ذلك خير لوالديه و الله اعلم واحكم واعدل وارحم من والديه صبرهما الله وانا لله وانا اليه راجعون.

  • RG

    ١٤ سنة من عمر لا يمكن أن تخنقه أرجوحة الا بفعل فاعل أشك في والده