-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنانة فريدة كريم تكشف وجهها الآخر لـ "الشروق":

أرفض الزواج.. سأرافق “الخضر” إلى “الكان” وهذا سرّ “خالتي بوعلام”

جواهر الشروق
  • 24105
  • 11
أرفض الزواج.. سأرافق “الخضر” إلى “الكان” وهذا سرّ “خالتي بوعلام”
يونس أوبعيش
الفنانة فريدة كريم

استقبلتنا الفنانة فريدة كريم أو كما يفضل جمهورها مناداتها بـ”خالتي بوعلام “في منزلها وراحت تحدثنا عن بداياتها الفنية وقصة تعارفها مع زوجها المرحوم ورفضها للزواج مرة ثانية، كما تكشف أسباب رفضها وهجومها على آمال بوشوشة وعشقها لمولودية الجزائر والطبخ وسر تعلقها بخالتي بوعلام.

 

كيف لقبت بخالتي بوعلام؟ 

هذا الدور فكرة المخرج العبقري جعفر قاسم والذي كان جديدا علي ومبتكرا ولم يسبق لي أن قدمت دورا مشابها له، فبمجرد أن طرح الفكرة علي أعجبت به وتعلقت به وكذلك الجمهور الذي أصبح يفضل مناداتي بـ”خالتي بوعلام” بدلا من اسمي الحقيقي وهو ما يعني أنه لقي نجاحا كبيرا. 

 

تبتسمين دوما ما سر ذلك؟ 

شعاري في الحياة اضحك للدنيا تضحك لك، لذا أفضل أن أضحك حتى أتناسى همومي، وكلما صادفت فيلا جميلة أو سيارة فاخرة أضحك عليها لأن المثل الشعبي يقول “اللي يضحك يلحق” وأنا أضحك لأكون مثلهم. 

 

ماذا بقي في ذاكرة فريدة كريم من سنوات الطفولة والمراهقة؟ 

كنت أصغر إخوتي وأنا المدللة بينهم ولا زلت حاليا كذلك بالرغم من أنني أبلغ 60 عاما، ومنذ طفولتي كنت أعشق أحمر الشفاه، وكلما صادفته ألون شفتي به، وهي العادة التي مازلت تلازمني لحد الآن فلا أستغني عنه حتى وأنا داخل المنزل. 

 

حدّثينا عن بداياتك وعن دخولك الوسط الفني؟ 

بدايتي الفنية كانت في سنة 1963 من حصة جنة الأطفال الإذاعية، وبعد مرور سنة عرضت علي أدوار صغيرة في الراديو كل يوم خميس وأحد بالتلفزيون، شاركت في عدة برامج تربوية وتثقيفية منها “أسرة عمي مسعود” وقد استفدت كثيرا منها في دراستي وحياتي الشخصية. 

 

هل واجهت اعتراضا وصعوبات من عائلتك؟ 

بالعكس، عائلتي دعمتني وساندتني كثيرا في مشواري الفني وبالأخص شقيقتي هي التي شجعتني على المشاركة في جنة الأطفال، كما أن شقيقي هو من كان يقوم بإيصالي وأنا طفلة أبلغ من العمر 10 سنوات، من منزلنا ببلفور إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بشارع الشهداء. 

 

تتحدثين كثيرا عن الإذاعة هل تحنين إليها؟ 

أنا أعشق الإذاعة وأتنفسها فهي منزلي، تصوري تقاعدت منذ 4 أيام من العمل فيها، مرت علي وكأنها بضع سنوات لا أتصور حياتي بعيدا عنها

 

لماذا غاب حميد عاشوري عن حفل تكريمك بالإذاعة؟ 

كنت أريد أن يكون لجانبي، فحميد هو شقيقي الصغير دعيته ولم يحضر ولست أدري لماذا غاب عن حفل التكريم مع أني اتصلت به عشية الحفل ووعدني بالحضور، غير أن العديد من زملائي أسعدني تواجدهم على غرار سمير تومي، حكيم صالحي، كمال بوعكاز، عتيقة، ماسي وآخرون لا يتسع المقام لذكرهم جميعا، وقد كرمني المدير العام للإذاعة شعبان لوناكل بعد 50 سنة من العمل وهو ما أدخل الفرحة إلى قلبي.    

 

لماذا انسحبت سنة 2011 من “نسيبتي لعزيزة” واعتذرت عن أداء دورك؟ 

حقيقة اتصلوا بي للعمل في “السيتكوم” المشترك تونسي جزائري، غير أنني لم أتمكن من المشاركة فيه فقد كنت مرتبطة بعقد مع “دار أم هانئ” كنت أريد خوض التجربة غير أن توقيعي على العقد حال دون ذلك. 

 

من هي الفنانة التي كنت تحلمين بالتمثيل معها؟ 

كنت أود العمل مع خالتي كلثوم رحمها الله وياسمينة. 

 

رفضت منح الفنانة أم بوشوشة صفة عضو لجنة تحكيم في مهرجان وهران الدولي ألا تستحق هذه المكانة لاسيما وهي مشهورة في الوطن العربي؟ 

من هي أمال بوشوشة لتجلس مع الحكام وتقيم أعمال فنانين جزائريين كبارا أمثال بهية راشدي وسيد علي كويرات؟ هناك فنانون أقدم وأعرق منها، مثل خالتي نورية هم من يستحقون هذه المكانة، أما أن تقيم آمال الأعمال فهذا مالا أقبله، فعمرها الفني لا يسمح لها بالحكم على أعمال الآخرين. 

 

ولكنها تقدم أدوارا مميزة في المشرق العربي؟ 

لا يوجد اختلاف على أنها تمثل جيدا وأنا واحدة ممن تابعوا أعمالها وأتمنى لها التوفيق في مشوارها الفني، ولكني اعترضت عن تواجدها في لجنة التحكيم فقط. 

 

اذكري لنا موقفا طريفا وآخر سيئا وقعا لك مع جمهورك؟ 

لا توجد ذكريات سيئة لكن هناك الكثير من الذكريات الجميلة، ففي حادثة أم درمان توجهت إلى المطار وأنا أحمل جواز سفري بيدي، وبمجرد أن شاهدتني الجماهير ركضوا نحوي وحملوني على الأكتاف وبدؤوا يهتفون “خالتي بوعلام ورافدة لعلام ورايحة لأم درمان”، وطوال الطريق وهم يهتفون ويحتفلون، شعرت وكأنني بطلة من أبطال الثورة، بصراحة إنها ذكرى رائعة لا أقوى على نسيانها. 

 

إذا تعتبرين من الفنانات المحظوظات والمحبوبات جماهيريا؟ 

نعم فجمهوري هو سر نجاحي ودعمي ومساندتي فهم من منحوني الجوائز، أعشقهم وأحب الاحتكاك بهم، فالجمهور الجزائري عظيم وواع ويقدر الفنانين وليس من السهل أن تضحك عليه. 

 

كيف فقدت زوجك رحمه الله؟ 

امتلأت عيناها بالدمعوع ثم راحت تقول: لقد توفي بسكتة قلبية كان مسؤولا على فرقة التدخل السريع في سنوات التسعينات، تعب كثيرا خلال العشرية السوداء، لقد صدمت في وفاته فقد ترك لي طفلين صغيرين أصبحت الأم والأب بالنسبة اليهما. 

 

هل كان من الصعب عليك تجسيد الدورين؟ 

بالطبع من الصعب جدا أن تربي المرأة أبناءئها بمفردها، غير أنني رفعت التحدي واستمررت في الحياة من أجلهما، وقد كانت والدتي مثالا لي، فهي الأخرى ربتنا بمفردها، فاليتيم يتيم الأم وليس الأب، لأن الأم بإمكانها متابعة أبنائها ومنحهم الحنان اللازم، أما الأب فلا يستطيع أداء الدورين.


هل قدّمت لك عروض للزواج مرة ثانية؟ 

رفضت كل عرض زواج، ففي تقاليدنا عيب أن تعيد المرأة الزواج، والحمد لله لدي ولدي هو كل شيء في حياتي الأب، الابن، الأخ. 

 

كيف تعرفت على عمي الطاهر رحمه الله؟ 

كان صديق زوج شقيقتي، التقيته صدفة وتعلقت به وأحببته لدي ذكريات جميلة جدا معه فكل زاوية في البيت تذكرني به، أشعر وكأنه معنا ولم يفارقنا، فهذه عشرة 25 عاما، و بالرغم من مرور 16عاما على وفاته، لكنني لن أنساه حتى أموت وقد أوصيت أبنائي بدفني معه في قبر واحد حتى أظل لجانبه بقية عمري.


زوجك رفض عملك في التلفزيون لكن بعد وفاته خالفته وعدت إلى العمل؟ 

تقاطعني… صحيح أنه أوقفني عن العمل في التلفزيون وبقيت أعمل في الإذاعة منذ أواخر السبعينات لأعود بعد وفاته في 1999، وقد نصحني أصدقائي الحاج رحيم وعمار تريبيش بالعودة إلى التلفزيون، كنت أحب عملي وكان يجب أن أعمل لأعيل أبنائي. 


هل الوسط الفني هو السبب؟ 

لا، فزوجي كان صديق الفنانين وبيتي مفتوح لهم جميعا يترددون عليه باستمرار ويتحدثون إليه في جميع الأمور حتى أنه كان يناديهم بـ   أصهاري الفنانين” ويقول إنهم أصهاره وليس إخوته. 

 

كيف توفقين بين الفن والعائلة؟ 

   أقسم وقتي جيدا حتى أن أبنائي يطلبون مني العمل وعدم الجلوس في البيت فالبقاء بدون عمل يسبب لي المرض.


 

بصراحة هل يكفيك العائد المادي من الفن في إعالة العائلة؟ 

   تضحك ثم تقول “ماعندناش ومايخصناش”، فالفنان الجزائري محڤور ويعاني من التهميش خاصة في الأمور المادية “يمنحونا زوج دورو” لكن البركة في القليل. 

 

هل تملكين سكنا خاصا؟ 

   كما ترين أعيش في سكن وظيفي ملك لزوجي المرحوم، ولو أخرجونا منه فسيكون مصيرنا الشارع، وضعت ملفا في سكنات “عدل” وملفا آخر منذ عام 2006 ولكن لا جديد الى يومنا هذا.


 

ولكنك تملكين صالون حلاقة؟ 

   الصالون كان ملكا لابنتي استأجرته لمدة 3 سنوات، غير أنني اضطررت لإقفاله بعد أن حولته ابنتي إلى جمعية خيرية تسرح فيه للجميع مجانا.


 

ما هو الدور الذي تحلمين بتجسيده؟ 

   أريد أن أشارك في تمثيل فيلم ثوري، فتاريخنا يزخر بآلاف القصص لمجاهدات وشهيدات لا نعرفهن، فمؤخرا وخلال متابعتي لسلسلة “جواهر خالدة” بمناسبة الذكرى 60 لاندلاع الثورة التحريرية، تم التطرق لقصة شهيدة تم ربطها في شاحنة وألقي بها من طائرة هيلوكوبتر أعجبت بالقصة أيما إعجاب، وحلمت بتجسيدها في عمل تاريخي يظل خالدا. 

 

كيف شعرت وأنتي تقرئين آخر رسالة الشهيدة حسيبة بن بوعلي على أمواج الإذاعة؟ 

  تسترجع الذكريات لتغمرها الدموع لقد تأثرت بها أيما تأثر، بكيت يومها بحرقة خاصة وهي تخاطب عائلتها وتسألهم عن منزلهم الجديد وصعوبة تخيلهم لأنها تجهل تفاصيل البيت، كنت أترك الأوراق بمجرد الانتهاء من قراءتها، لكن ولشدة تأثري بهذه الرسالة قررت الاحتفاظ بها، تتجه إلى درج خزانة في الصالون وتخرج الأوراق لتعيد قراءتها لنا.

 

ما الذي شدك في الرسالة؟

 الرسالة كتبتها حسيبة قبل صعودها للجيل بـ 15 يوما ولم تصل إلى والديها بل ظهرت بعد 57 سنة من وفاتها، إنه أمر محزن ومؤثر حتى حديثها ومخاطبتها لأهلها أثرت في، والغريب أن تاريخ ولادتها 18 جانفي 1938 هو نفسه تاريخ ميلاد زوجي في اليوم والشهر والسنة إنها مفارقة عجيبة.

 

هل أنتي مستعدة لتجسيد دور مجاهدة؟

 بالطبع، فأنا أريد بشدة الخروج من جو الاستوديوهات والبلاتوهات والعمل في الطبيعة، أن نقترب من المواطنين والتاريخ، فالفن رسالة، وما يقدم حاليا لا يعكس الواقع الجزائري، فليس الجميع أثرياء يعيشون في فيلا فخمة، فالأدوار والأعمال الحالية بعيدة جدا عن الواقع.


إذا كانت هذه قناعتك فلماذا لا ترفضين هذه الأعمال؟

ليس بإمكاني الرفض، حياتي كلها في الفن وأنا أعيش منه، قدمت العديد من الأدوار العرجاء والمجنونة غير أنني أرفض الأعمال التي تمس بشرفي وسمعتي


كيف ترين الفن في الجزائر؟

أصبح تجارة، فنحن الآن في فترة بطالة لا نصور شيئا، ولكن شهرين قبل حلول شهر رمضان المبارك تتسابق دور الإنتاج في تصوير أعمالها، لكي يكون العمل ناجحا عليهم البدء من الآن، ففي الجزائر يحطمون الفنانين، يشترون الأفلام التركية والمكسيكية بدلا من دعم المنتج والفنانين المحليين، كفانا من جلب ممثلي الشارع، فقد امتلأ الوسط بـ”الحفافات” و”الدلالات” و”صانعي البيتزا”.


بعيدا عن الفن هل تملكين خادمة؟

 أفضل أن أخدم بيتي وأبنائي بنفسي، أستيقظ في الصباح الباكر على الرابعة والنصف صباحا، أنظف المنزل وأرتبه، ثم أطبخ وجبة الغداء، فعندما تحين الساعة 10 صباحا أكون قد أنهيت جميع واجباتي المنزلية ومتفرغة لعملي أو التسوق.


 هل تجيدين الطبخ؟

 بالطبع أجيد طبخ جميع الأكلات وأتفنن في إعداد أكلات خاصة ووصفات مبتكرة من اختراعي، وكل من تذوقها يجمع بأنها لذيذة خاصة البكبوكة”، فالمطبخ عالمي، غير أنني لا أجيد صناعة الحلويات.

 

خالتي بوعلام ماذا تشجع؟

 بالتأكيد مولودية الجزائر، لكنني حزينة جدا بعد إقصاء المولودية أمس، من الدور 32 لكأس الجمهورية، أتمنى أن تعتدل الأمور في فريقي، وحزني تضاعف بعد هزيمة وفاق سطيف في المغرب.


تعشقين الرياضة؟

بالطبع، أتابع جميع مباريات البطولة والكأس، وأشاهد أغلبيتها رفقة ابني الذي يعشق نصر حسين داي أحيانا يستفزني لكنني أتحلى بالروح الرياضية.

 

هل سترافقين الفريق الوطني في نهائيات كأس إفريقيا؟

 بالطبع أرغب في ذلك بشدة، وسأكون في قوافل المشجعين إذا تمكنت من ذلك.


ولكن الكأس ستكون في غينيا الاستوائية ألا تخشين الإيبولا؟

 كلا لا تخيفني، نحن الجزائريين لا نخشى شيئا، فلا الأمراض ولا الإيبولا ولا أي شيء بإمكانه ترهيبنا وتخويفنا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • الونشريسي

    تتكلمون في كل شيء.من بعرفها ومن لم يرها اصلا..
    اين تعليق.الحاج.وزهرة ورمانة وواقعية وام ليلى ونووها و و.و.القدامى؟

  • nina belle

    والله غير عندك الحق راحة تورنات مسلسل الاخوة و شبعت و جات تحكم فالفنانين الجزائريين

  • فنانة

    خالتي بوعلام فنانة محترمة وانا من معجبيها واش قالت على امل بشوشة صحيح هي واش دالت للجزائر شرفتها وهي بعيدة ومدرتش افلام ولا مسلسلات للجزائر انا لااحبها جزائرية وعربية ومسلمة تلبسلي المعري وتمثل غير الخنز كيمن هيا

  • بدون اسم

    لا الالالالالالا أنم مجانين وكلكم بكاء وعويل

  • جزائري

    تروح لمكة للحج لكن ان تستقر في السعودية فلا انصحها .. الوجهة المقبلة ان شاء الله الامارات

  • بدون اسم

    الله يهديك او يهدي امة محمد

  • بدون اسم

    fanana hayla, tdahikni bezaaaaaaaaaf, rabi yahifdik ya khalti bou3lam

  • نسائم طيبة

    اذا لم تزوري مكة و المدينة فانا انصحك ان تحولي وجهتك الى هنا بدلا عن غينيا فوالله نعمة ما بعدها نعمة

  • ali

    رفضت الزواج وهو أمر حلال ولا تلام عليه
    وأدعت أنها وفيه لزوجها .ولكنها خالفت رغبته وعادت للعمل في التلفزيون.حلل وناقش

  • Al finga

    نصيحة لله يا سيدتي (استري روحك و احكمي دارك و خليك من لعب الذراري )

  • ملاحظ

    أمال بوشوشة فنانة واعدة أثبتت جدارتها وتفوقها الكبيرين في تأدية مختلف الأدوار فجلبت بذلك لصورتها الفنية احتراما وسمعة طيبة بمختلف الأقطار العربية ذلك ما جعلها تتبوأ مقعدها بين أعضاء لجنة التحكيم ذلك ما جلب لها غيرة وحسد بعض الممثلين منهم خالتي بوعلام التي حلمت كثيرا بالوصول إلى هذا المنصب ولم يتحقق لها ذلك حتى الآنولكن من قوم عمله ( تقويم الإعوجاج ) وسارعلى الدرب لاشك أن يصل .