أساتذة الابتدائيات لتعزيز الحراسة في “البيام” و”البكالوريا”

طلبت مديريات التربية للولايات من مديري المدارس الابتدائية، إسداء تعليمات للأساتذة للحضور يوميا إلى مؤسسات العمل، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جوان الجاري، وذلك للاستنجاد بخدماتهم في حال تسجيل طوارئ طيلة فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
ووجهت مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، تعليمات لمديري المدارس الابتدائية، تحثهم من خلالها على ضرورة تبليغ الأساتذة على نطاق واسع وبكافة الوسائل المتاحة، بأنهم مطالبون وجوبا بالتواجد يوميا في مؤسسات العمل صباحا ومساء ابتداء من تاريخ 5 جوان وإلى غاية 15 منه، مع ضرورة ترك الهاتف الشخصي مفتوحا، لكي يسهل على رؤساء مراكز إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا التواصل معهم بشكل سريع وتسخيرهم بصفة مباشرة للعمل، لتعزيز صفوف الأساتذة الحراس، خلال الأزمات أو في حال حدوث طوارئ.
وأضافت نفس المصالح بأن الإجراء تنظيمي بحت، ومن شأنه المساهمة في ضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الرسمية، خاصة في مجال الحراسة والتأطير الجيد للممتحنين الذين فاق عددهم المليون تلميذ من بينهم 800.061 مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط، و790.515 مترشح لشهادة البكالوريا، وكذا حسن التصرف واتخاذ القرارات بشكل سريع عند الاصطدام بأزمات وتفادي الفوضى بمراكز الإجراء ومن ثمة ضمان الاستقرار للامتحانات من بدايتها وإلى غاية اختتامها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية قد جددت تحذير كافة الأساتذة الحراس من العقوبات التي ستسلط عليه في حال تغيبهم عن تأطير الامتحانات المدرسية الرسمية، إذ سيتم تطبيق إجراءات خصم أيام الامتحان من الراتب الشهري بما فيها يوم الاجتماع التنسيقي، إلى جانب خصم 20 نقطة من منحة المردودية، بالإضافة إلى منح عقوبة الإنذار لتضاف إلى الملف المهني، مع تأخير الترقية إلى الرتب العليا لمدة سنتين، وكذا حذف نقاط من “مقياس الحركة” في حال ما إذا كانوا معنيين بحركة التحويل السنوية.