-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بداية من 9 أفريل المقبل

أساتذة “الكناباست” يعودون للإضراب

محمد لهوازي
  • 4518
  • 6
أساتذة “الكناباست” يعودون للإضراب
ح.م
الناطق باسم الكناباست، مسعود بوديبة

أعلن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكناباست”، الدخول في إضراب متجدد بداية من 9 أفريل المقبل.

وأفاد بيان للمجلس الوطني للكناباست، أن الأساتذة سيشنون إضرابا دوريا، على مدار يومين في الأسبوع، بداية من التاسع أفريل القادم، كخطوة تصعيدية، ردا على ما وصفه بـ”تعنت وزارة التربية الوطنية، في التكفل بمطالب هذه الشريحة”.

وذكر المصدر أن قرار العودة إلى الإضراب جاء نتيجة لـ”استمرار القائمين على وزارة التربية الوطنية في فرض تعنتهم الصارخ من خلال القفز المفضوح على توجيهات رئيس الجمهورية والتي أسست لجو من الانسداد ضحيته الأولى التلميذ والمدرسة العمومية. وأمام التراجع المفضوح عن الالتزامات والتعهدات المتفق عليها في مختلف الجلسات والتي أكدت إرادة التعفين. وأمام تعدد أساليب الإقصاء والتهميش والتضييق على حرية ممارسة العمل النقابي ومحاصرة ممثلينا النقابيين والعمل على فرض عقوبات من طرف الإدارة على منخرطينا وممثلينا في الولايات”.

وأضاف البيان أنه في “ظل تداعيات إفرازات الوضع في جميع الولايات، وببالغ القلق والاستهجان تابع أعضاء المجلس الوطني المنعقد في دورته المفتوحة منذ 26 فيفري 2018 بعين الخطورة الانتهاكات الصارخة لقوانين الجمهورية الجزائرية المتمثلة في اتخاذ إجراءات تعسفية غير دستورية على غرار الإجراءات المعتمدة في عملية خصم الرواتب، وبعد تلاوة تقارير المجالس الولائية وعرض مقترحات الجمعيات العامة ، وبعد نقاش جاد ومسؤول تقرر الدخول في إضراب متجدد أسبوعيا لمدة يومين ابتداء من يوم الإثنين 09 أفريل 2018، على أن يعين تاريخها دوريا في الإشعار بالإضراب”.

كما أعلن المجلس الوطني تضامنه المطلق واللامشروط مع نضال طلبة المدارس العليا للأساتذة وكذا الأطباء المقيمين.

ودعا “المجلس الوطني السلطات العليا وكل الغيورين على المدرسة الجزائرية للتدخل لإيقاف مثل هكذا انسدادات ومؤامرات، فإنه يحمل القائمين على وزارة التربية الوطنية مسؤولية عواقب التعفين الممنهج.

للإشارة فقد شنت نقابة “الكناباست” إضرابا مفتوحا استمر من 31 جانفي وتوقف في 28 فيفري، حيث تعرض العديد من الأساتذة للفصل والعودة بعدها، بعد الاتفاق على أرضية مطالب بين وزارة التربية والأساتذة المحتجين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • مستغرب و مستعجب

    مابقي غير شهر عن امتحنات خلونا من الاضراب و لعب الاولاد و مطالب المديات لمحيرني لمذا غير الاساتذة شوفو الموظفين المساكين جمعات المحلية الولاية و الدائرة و البلدية و مصالح التقنية عندنا مطالب مثلكم او اكثر و رغم ذالك حمدين ربي و سكتين

  • mourad

    الأمر أصبح واضحا وضوح الشمس بين تيارين.تيار فرانكوفوني إستول على دواليب الدولة يريد تغريب الشعب الجزائري عن أصوله العربية الإسلامية و تيار رافض للخضوع يقاوم و قد يؤدي هذا إلى إصطدام إجتماعي عنيف بين حزب فرنسا و الشعب الجزائري المحافظ. و قد بدأت بوادره منذ عزل الوزير علي بن محمد ثم الإطاحة بالأمير عبد القادر من الورقة النقدية و إستبداله بوحوش وأخيرا السماح لنشاط النادي الماسوني rotary بالجزائر و محاولة فرض الأمازغية على الشعب الجزائري الذي عروبته تكون أكثر من 90% مع كتابتها بالحرف اللتيني سواءا من طرف وزارة الداخلية أو وزارة السياحة. بقاء الدولة أصبح في خطر من لوبيات قد تعصف بالبلد إلى الهاوية

  • nassim

    غياب الدولة. ..أدى إلى تفرعن المسؤولين الذين من المفروض ان يكونو في خدمة الشعب و موظفيهم

  • الجزائري الحر ابن المجاهد

    يا وزيرة التربية جمدي نقابة عصابة الكنيست الاسرائلي و اطلبي اعتقالهم قبل الكارثة هذا النوع يليق به الا العصى

  • سعيد خنشلي

    ماذا تفعل الوزيرة في مكتبها الآن. مالذي يشغل ديوان التربية اذا لم يهتمو بهذا الوضع الكارثي الذي اوصلو القطاع اليه بسبب سووووء تعاملهم مع الاستاذ.ربما تشغلهم الرقمنة الفاشلة للقطاع،ام الحسم التعسفي، ام ازدراء من تعلموا على ايديهم ،ام ان الامر اكبر من هذا كله يسوقون القطاع قصدا الى حتفه، والهوية إلى طمسها، والمجتمع إلى تجهيله، تحركهم أيادي اعادينا من وراء ستار التفتح والثقافة والتطور.... يملون عليهم وهم جاهزون للتنفيذ معصوبة أعينهم .... لن تفلحوا .. لن تزيدو الشعب إلا تمسكا بهويته

  • زيتوني

    لا أظن ان الاستجابة ستكون معتبرة نظرا لفقدان الثقة بعد ان كسر الاصراب الاول