أستاذان من جامعة سطيف ضمن قائمة أفضل الباحثين في العالم

تضمنت قائمة أفضل الباحثين في العالم، اسمين من جامعة “فرحات عباس” بسطيف، ويتعلق الأمر بالأستاذين عبد المجيد بوحمادو وعبد الغاني حراق، اللذين صنفا في هذه القائمة المرموقة، التي تشكّل 2 بالمائة من الباحثين الأكثر تأثيرا في العالم.
هذا التصنيف الذي يحظى بمصداقية دولية كبيرة، اعتادت على إعداده المنصة العلمية “إلسيفر” المختصة في تصنيف الباحثين عبر العالم. وهو التصنيف المعترف به دوليا، وقد دخل هذا العام طبعته السادسة الخاصة بسنة 2023، والتي أدرج فيها اسم الأستاذ عبد المجيد بوحمادو من كلية العلوم بجامعة “فرحات عباس” بسطيف، وكذا الأستاذ عبد الغاني حراق من كلية التكنولوجيا بنفس الجامعة. ويمثل هذا التصنيف 2 بالمائة من باحثي العالم الأكثر استشهادا لسنة 2022، ويحصي 100 ألف باحث من كبار العلماء في العالم، يمثلون 22 مجالا علميا و174 شعبة فرعية. والجدير بالذكر أن الأستاذين المذكورين تحصلا على هذه المكانة المرموقة للمرة الثالثة على التوالي، نظرا لأهمية بحوثهما وتزايد عدد الاستشهادات بها في مجال تخصصهما.
وتعتمد هذه المنصة في تصنيفها الدولي على عدة معايير علمية، تخص قياس إنتاجية الباحث وتأثير البحوث العلمية التي نشرها من حيث الكم والنوع، ومؤشر التأليف المشترك، مع مراعاة نشر الباحث لـ5 أوراق بحثية على الأقل، حيث يتم التركيز على مؤشر الاستشهاد بدلاً من الإنتاجية وعدد المنشورات، مع مدى الاهتمام بالتأليف المشترك وترتيب المؤلف في البحث. وضمّت القائمة في مجملها 54 باحثا جزائريا يمثلون عدة مؤسسات جامعية وطنية.
وفي تصنيف آخر صادر عن مؤسسة “ألبير دوغر” العلمية لسنة 2024 كما هو معمول به، تم إدراج 164 باحث من جامعة “فرحات عباس” بسطيف من بين 6659 باحث جزائري، والذين كانت لهم مساهمات في الأداء العلمي، الكمي والنوعي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للباحثين، وكانت لهم أيضا اقتباسات من الباحث العلمي “قوقل شودار”. ويشمل تصنيف “ألبير دوغر” العلمي 11 تخصصا منها الزراعة، والفنون، والتصميم والهندسة المعمارية، والأعمال والتسيير، والاقتصاد، والتعليم، والهندسة والتكنولوجيا، والتاريخ، والفلسفة، والقانون، والعلوم الطبية والصحية، العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية، وغيرها من المجالات الأخرى، مقسّمة إلى 256 فرع، موزعين على 22350 جامعة حول العالم.
وكان لـ”الشروق” وقفة مع بعض أساتذة وطلبة جامعة “فرحات عباس” من المنتمين لكليتي العلوم والتكنولوجيا، وأجمعوا على أن الأستاذين عبد المجيد بن حمادو وعبد الغاني حراق لا يتوقفان عن العطاء ويغرقان في البحوث، ويحثان الطلبة على البذل وحب العلم والتكنولوجيا.