-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صعود تصحيحي لأسعار الخام بعد خسائر أسبوعية فادحة

أسعار النفط تقفز 4 بالمائة والحكومة تتنفس

حسان حويشة
  • 4935
  • 1
أسعار النفط تقفز 4 بالمائة والحكومة تتنفس

نور الدين لغليل: هذه أسباب تعافي الأسعار ونزولها تحت 55 دولارا مستبعد

حققت أسعار النفط مكاسب لافتة مع بداية التعاملات الأسبوعية الاثنين، بعد خسائر فادحة بحر الأسبوع الماضي، هوت بمستويات الخام إلى 65 دولارا للبرميل، ما شكل كابوسا حقيقيا للحكومة على مقربة من دخول اجتماعي صعب.

وبلغ سعر خام برنت بحر الشمال (الخام المرجعي للنفط الجزائري) مكاسب ناهزت 4.54 بالمائة في حدود الثالثة عصر الاثنين، بارتفاع قدر بـ2.96 دولار (قرابة 3 دولارات)، في حين كانت جلسة الإغلاق الجمعة الماضي في مستوى 65 دولارا للبرميل.

بدوره صعد خام غرب تكساس الأمريكي (WTI)، ليحقق مكاسب بـ4.75 بالمائة، بزيادة قدرت بـ2.95 دولار مقارنة بجلسة الإغلاق الجمعة الماضي.

وتأتي هذه الأنباء كجرعة أوكسجين للحكومة الجزائرية التي تنفست الصعداء عقب أسبوع مرعب لمستويات الأسعار التي نزلت بشكل مخيف بحر الأسبوع الماضي، في وقت تحضر فيه الحكومة للدخول الاجتماعي وبعده المدرسي، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، وحاجة البلاد لموارد مالية بأكبر قدر ممكن لمواجهة الأزمة المتعددة الجوانب، خصوصا أن الأسعار هوت من 77 دولارا للبرميل بداية أوت الجاري، إلى 65 دولارا يوم 20 من الشهر ذاته، أي أنها فقدت 12 دولارا للبرميل في 20 يوما.

في هذا السياق، أفاد المحلل والخبير النفطي لدى بورصة ستوكهولم السويدية، نور الدين لغليل، لـ”الشروق”، أن مكاسب النفط مع بداية التعاملات الأسبوعية، هي تصحيح تقني للأسعار بعد أن تراجعت بشكل لافت الأسبوع الماضي.

ووفق نور الدين لغليل فإن هذا الصعود أيضا مرده موسم الأعاصير في الولايات المتحدة وخصوصا بمنطقة خليج المكسيك والمدن المطلة على البحر، وما يمكن أن تشكله الأعاصير من خطر على المنشآت الطاقوية والمصافي النفطية وغيرها.

ولفت لغليل إلى أن من أسباب الارتفاع مع بداية هذا الأسبوع أيضا هو ارتفاع في قيمة معظم أسعار المواد الأولية، على غرار النحاس والفضة والزنك والرصاص وغيرها، إضافة لضعف الدولار الذي يكون في الغالب مرادفا لارتفاع أسعار النفط الخام.

ويرى المحلل النفطي لدى بورصة ستوكهولم السويدية، أن الحكم على منحى الأسعار سيكون منتصف الأسبوع وتحديدا يوم الأربعاء عند نشر بيانات المخزونات الأمريكية، رغم أن هناك توجها عاما للأسعار نحو نوع من الانخفاض، لكن يستدرك لغليل أن الأسعار عموما من المستبعد أن تنزل تحت 55 دولارا للبرميل في أسوأ الحالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Mohamed

    C'est dommage que nous somme toujours attaché à ce pétrole je me demande ça sera quand notre politique change pour une économie durable et sans risque