-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قبل شهر من موعد المباراة أمام منتخب النيجر

أسماء جديدة وأخرى قديمة موجودة في أجندة الناخب الوطني

سمير حمزة
  • 6241
  • 0
أسماء جديدة وأخرى قديمة موجودة في أجندة الناخب الوطني

ثلاثون يوما فقط بقيت تفصلنا عن المواجهة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري، المقررة في الـ20 مارس القادم، برسم الجولة الثالثة لتصفيات “كان” 2024 بكوت ديفوار، لتبدأ معها تنبؤات المتتبعين بخصوص القائمة التي سيستدعيها الناخب الوطني، جمال بلماضي لهذا الموعد، لاسيما الأسماء الجديدة التي قد تلتحق بكتيبة “المحاربين”.

ويلتقي المنتخب الوطني بمنتخب النيجر ذهابا وإيابا، في الـ 20 مارس المقبل بالجزائر، (بنسبة كبيرة بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي)، ثم أسبوعا بعد ذلك في الـ 28 من نفس الشهر بالنيجر، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، في موعد يرتقب أن تعرف خلاله التشكيلة الوطنية بعض التغييرات بقدوم لاعبين جدد وغياب آخرين.

ويرتقب الشارع الرياضي الوطني بشغف المباراة القادمة للخضر، والتعرف على القائمة الجديدة التي سيستدعيها المدرب الوطني جمال بلماضي لهذا الموعد، لاسيما الأسماء التي تم تداولها في الأسابيع الماضية في وسائل الإعلام أو عبر مختلف المواقع ووسائط التواصل الاجتماعي.

واستنادا لتصريحات المدرب الوطني في آخر ندوة صحفية له شهر نوفمبر الفارط، ينتظر أن يشهد تربص الخضر القادم التحاق ثلاثة أسماء محترفة جديدة على الأقل، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر لنادي ولفرهامبتون الأنجليزي، ريان ايت نوري، بعد ترسيم تغيير جنسيته الرياضية، والنجم الصاعد لنادي تولوز الفرنسي، فارس شعيبي، وكذا متوسط ميدان ليون الفرنسي حسام عوار رغم بعض الغموض الذي يبقى سائدا بشأنه.

إلى هؤلاء تتحدث بعض المصادر الصحفية عن وجود أسماء جديدة أخرى في أجندة جمال بلماضي، من الممكن جدا أن يوجه لها الدعوة لحضور التربص القادم، ومن بينها ثلاثي المنتخب الوطني المحلي، محيوص، ميريزيق والحارس أليكسيس قندوز وهي العناصر التي برزت خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022” الأخيرة.

في ذات السياق، أشارت تقارير صحفية أخرى عن إمكانية عودة بعض الأسماء السابقة، بعد تألقها مؤخرا، في صورة متوسط ميدان نادي لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، الذي لم يكن محظوظا في أول ظهور له مع المنتخب الوطني في 2019 بتعرضه لإصابة، لكنه استعاد بريقه هذا الموسم مع ناديه لوهافر، المتصدر الحالي لبطولة الدرجة الثانية الفرنسية والمرشح بقوة للعودة إلى الليغا 1.

من جهة أخرى، تبقى الأمور غامضة بالنسبة لتواجد بعض اللاعبين بموعد مارس القادم، وهذا لأسباب متباينة، على غرار مهاجم ليل الفرنسي، أدم وناس، الذي لا يزال يعاني من إصابة، وكذا الأمر بالنسبة لمدافع نيس، يوسف عطال. ومن الممكن أيضا أن يعرف التربص المقبل للخضر بعض المفاجأة بصعود أسماء وسقوط أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!