أصداء عن اللقاء

قام لاعبو المولودية للأشبال بدورة شرفية حول الملعب لعرض كأس الجمهورية على الجمهور، حيث صفق لهم أنصار الفريقين معا، وهو سيناريو مكرر للموسم الماضي.أقدمت شركة هيونداي على تقديم المئات من الكرات للأنصار، بيد أن المصيبة الكبرى هي أن المصورين والصحفيين وأعوان الأمن هم من تخاطفوا عليها، وهو ما أثار استهجان الأنصار.

أحدث وفد مولودية سعيدة هرجا كبيرا في القاعة المخصصة للصحفيين، حيث ظلوا يناصرون المولودية قبيل انطلاق المباراة الى نهايتها.

اندهش الكثير من الوضع الكارثي الذي آلت إليه أرضية الميدان بملعب 5 جويلية، ورغم أن الملعب أغلق أبوابه لثلاثة أشهر كاملة، إلا أنه ازداد سوء، ويبدو أن رئيس الجمهورية قد اطلع عن قرب عن وضع “أكبر معلم رياضي في الجزائر” والتقدير كله يبقى له قبل أيام من انطلاق الألعاب الإفريقية.

أقدم مدير المركب الأولمبي على تغيير لباسه مرتين، حيث ظهر بلباس شبابي عادي قبل انطلاق المباراة، وبعدها لبس طاقم كلاسيكي استعدادا لملاقاة العريس ولو أن الجميع تمنى ان يهتم مدير المركب بملعب 5 جويلية الذي يديره بمثل اهتمامه بمظهره الخارجي.

قامت إدارة المركب برفع أذان صلاة الظهر باستعمال مكبرات الصوت في الملعب، في الوقت الذي كان فيه عدد من أنصار اتحاد العاصمة تعبيرات تتعارض مع ذلك، قبل ان يتفطنوا ويتداركوا الوضع.

وزعت رئاسة الجمهورية، وهي المنظمة للنهائي، شارات خاصة للمصورين، إضافة إلى الشارات التي منحت لهم من أجل تصوير رئيس الجمهورية. وحسب ما قيل لنا، فإن المعنيين بالحصول على الشارات هم مصورو الصحف المتخصصة دون الصحف اليومية.

أغمي على لاعب المولودية العربي حسني عقب إعلان الحكم نهاية المباراة نتيجة الفرحة، أين تم إسعافه من طرف الطاقم الطبي للفريق دون أن ينتبه الكثير الى ذلك.

تسلم لاعبو المولودية أقمصة أخرى قصد تسلم الكأس، بعد أن قاموا بإهداء الأقمصة التي لعبوا بها المباراة لمحبيهم وجمهور النادي.