-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالب بالتحقيق في مدى احترام وكالات الكراء لمعايير النشاط

أطفال يُحوّلون الطرقات إلى مضامير سباقات مجنونة للدراجات النارية!

خيرة غانو
  • 1139
  • 1
أطفال يُحوّلون الطرقات إلى مضامير سباقات مجنونة للدراجات النارية!
أرشيف

يشتكي مواطنون يقطنون ببلدية عين الترك بوهران، من ظاهرة الكراء العشوائي للدراجات النارية، والتي أصبحت في غضون هذا الصيف خاصة، متاحة حتى للمراهقين والأطفال، لقيادتها، دون مبالاة بالأمن العمومي، ولا بالشروط والمعايير المحددة لهذا النشاط.
ورغم أن مشاهد من قبيل المناورات المجنونة ومحاولات استعراض بطولات مزيفة لعدد كبير من مستأجري هذا النوع من الدراجات، قد أضحت تتكرر في جل أحياء وبلديات وهران الكبرى، إلا أنها في منطقة عين الترك – حسب أصحاب الشكوى المذكورة التي تسلمت الشروق اليومي نسخة منها -، قد باتت تصنع الاستثناء، والكثير من المبالغة في طرق القيادة وأعمار من يقومون بها، بشكل يهدد حياة المارة بالطرقات العمومية، حيث يؤكدون على إقدام وكالات كراء بتأجير دراجات نارية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم في بعض الحالات الرابعة عشرة، وأن كل ما يهمهم في عملية كهذه أن يوفر صاحب الطلب المستحقات المالية المطلوبة، فيما يشيرون في ذات المراسلة إلى مشاهدتهم صبية دون تلك السن ويقودون أقل بكثير من طريقة الهواة، ومنهم من يظهرون عجزا في التحكم في حركات التسارع والفرملة، وخاصة في تنفيذ التوقف التلقائي عندما يتوجب عليهم القيام بذلك.
فيما يؤكد أحد محدثينا على إيجاده الجواب عن استفساره بشأن هذه الظاهرة، في وجود فوضى متحررة من كل أشكال الرقابة على نشاط كراء الدرجات النارية في وهران، بما يجعل عمليات الاستئجار أمرا هينا فقط على من يدفع، ومن دون التيقن من الصحة العقلية لأصحاب الطلب، أو مدى خبرتهم في مجال القيادة، ومنهم من يفتقر إلى أخلاقيات المهنة والضمير ممن يرحبون بمستحقات إيجار تفوق القيمة المحددة نظير قبول تأجير دراجات لصغار السن ممن هم مولعون بركوب وقيادة الدراجات النارية حتى لو كان ذلك خفية عن أوليائهم، ومن دون معرفة مصدر تلك الأموال، مضيفا أن الطريقة المتهورة جدا التي يقود بها هؤلاء، قد أضحت تجبر الكثير من العائلات حاليا، على منع أطفالها من تخطي عتبة المنزل، أو حتى اصطحابهم مشيا على الأقدام بكبرى شوارع عين الترك التي تحولت إلى مضامير سباق نحو الموت بحلول الساعة السادسة من مساء كل يوم، وخاصة في الليل – حسب قوله دائما-، وهذا خشية عليهم من الوقوع ضحايا سائقين متهورين، ومغامرين لا يمتلكون من العدة سوى دراجة مستأجرة ونزوة طائشة تؤدي إلى الهلاك.
فيما يطالب أصحاب الشكوى، الجهات المسؤولة والمختصة، بأحكام سلطتها على نشاط كراء الدراجات النارية، وإخضاعها في وهران للتحقيق والتحري، بداية بمراقبة ما إذا كانوا يتمتعون بشرعية الممارسة التجارية، وتقيدهم بالشروط الواجب توفرها في زبائنهم، لاسيما عامل السن ورخصة القيادة، وهذا درءا للحوادث الجسمانية وما ينشره المتهورون من رعب وخطر بالطرقات العمومية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Oran

    Y'a aucun pays qui autorise les mobylette que dans de rare cas car y a problème.de sécurité sur les installations..d'un moment que le.transport.publique est disponible taxi bus tramway y'a aucune raison d'utiliser une moto. Le seul lieu c'est la en tourisme créer des circuits touristique moto mobylette frankfurt Alger Lagos a travers le désert algérien etaisser le privé construire des motels a l'americaine sur cette axe tous les 20 km avec piscineele âge d'animeau scorpions araignée serpent lézard de Béchar gazzel outarde corbeau..chez nous ya que les tourisme du sexe qui parle u