منوعات
عبد القادر شاعو لـ"الشروق":

أعشق ريال مدريد .. وهذا سرّ “في خاطرك سي عبد القادر”

حسان مرابط
  • 635
  • 3
ح.م

يقول الفنان عبد القادر شاعو إنّه يُحضّر لألبوم جديد ينزل إلى الأسواق هذه الصائفة، ولا يرفض الظهور كممثل متى عرض عليه ذلك، وفي حوار مع “الشروق” يتحدث شاعو عن رأيه في واقع أغنية الشعبي لدى الشباب وخريجي مدرسة “ألحان وشباب”، كما يكشف عن طبقه المفضل في رمضان، وكيف يقضي يومياته في هذا الشهر، وكيف يتعامل معه الناس خارج المنزل.

ماذا تحضر للجمهور الجزائري في هذه الصائفة؟
أحضر لألبوم جديد الآن، بدأنا تسجيل أغانيه، يضم سبع أغاني جديدة وكأنني الآن أبدأ الفن لأنها ليست أغاني معادة أو قديمة، الأغاني من كلماتي وكلمات بن حريز أحمد، وأعرفه منذ سنوات، التلحين مشترك بيننا، ومن عناوينها “يا حبيب إيجي نتصالحو”، وأخرى في طابع البروالي وأغنية خاصة برمضان الكريم عبارة عن قصيدة.
ألا تفكر في أن تشارك في أعمال تلفزيونية كما فعل حمدي بناني؟
شاركت في الفيلم الشهير “عمر قاتلاتو”‘ كمغني فقط، ولكن عندما يتم عرض دور علي ويكون مناسبا لي ولا يكون دور رئيسي أسعد بذلك، وأقصد دورا ثانويا أغني من خلاله في العمل، أقبل حينها بكل سرور، لأن الاختصاص ليس اختصاصي ولذلك لا أطمح لتأدية الأدوار الكبيرة.

قبل حلول رمضان ما هو أخر نشاط فني لك؟
عدت من الكويت وغنيت الشعبي هناك، عن طريق إحدى المنتجات من تونس التي اتصلت بي، ورافقني موسيقي واحد، إلى جانب أربع موسيقيين من الكويت، وخلال حفلي أبرزت لهم ما هو الشعبي، حيث لمست تجاوبا من قبل الكوتييين والمنظمين، كما عرفت ببعض الآلات الموسيقية الخاصة بالشعبي كالموندول.

هل لديك نشاطات في الشهر الكريم وما هو رأيك في الأغاني الشعبية التي يؤديها الشباب؟
نعم لدي حفلات، وبالنسبة لأغاني الشباب في الشعبي لابأس بها، مثلا “ألحان وشباب” أكيد سيكون متخرجون من المدرسة ولكن أين المتابعة، فالطبعات السابقة كان هناك فائزون، ولكن لم تتم مرافقتهم في الميدان، وبالتالي وجب تنظيم جولات فنية لهم للتعريف بهم ولإدخالهم جيدا في المجال الفني وبرمجتهم في الحفلات والمهرجانات مع مرافقة فنانين معروفين لهم.

كيف تقضي يومياتك في رمضان؟
كما كل الجزائريين، أذهب رفقة الوالدة (الحاجة) إلى السوق لقضاء أغراض الطبخ والوالدة هي التي تعرف جيدا ماذا يلزم، وخلال الإفطار نجتمع على المائدة، حيث الشربة دائما حاضرة، ضف إلى ذلك المثوم و”الشطيطحة جاج” و”الجلبانة باللحم”، وبين الفينة والأخرى نقوم بشراء اللحم لقليه.

ما هو طبقك المفضل في رمضان؟
ليس لدي طبق مفضل، ولكن في السحور أفضل الطعام باللبن أو الرايب والجلبانة والفول، دون إضافة”الزبيب” إلى الطبق لأنني لا أحبه كثيرا.

وكيف تقضي سهرتك الرمضانية؟
عندما تكون لدي حفلات الأمر واضح، بعد الإفطار أغادر مباشرة إلى مكان إقامة الحفل، وعندما أكون متفرغا لا أخرج من المنزل، حيث أشاهد التلفزيون، وأتابع الأخبار أولا، وإذا تم عرض مقابلة في كرة القدم، فالأمر هنا يكون أولوية، لاسيما إذا كانت مباراة لريال مدريد، فريقي المفضل، وأشير أنني أتابع المباريات الأوروبية باهتمام كبير، وأحيانا أتابع المسلسلات والأعمال الفكاهية المحلية.

هل تغضب في شهر الصيام؟
لا، أبدا، الابتسامة ترافقني دوما، حتى إنني أدعو لأن يبتسموا ولا يغضبوا خاصة الذين أجدهم في حالة “زعاف” و”تشناف”، وأحيانا أخرى أقوم بدور المصلح عندما يحدث شجار بين شخصين، وأوفق في المهمة لأنّ الجميع يعرفني ويحترمني، ويقولون لي “في خاطرك سي عبد القادر خلاص ما كاين والو” وتعود الأمور إلى طبيعتها بين المتخاصمين

مقالات ذات صلة