-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أقواس

أعيادنا: المولد النبوي الذي كان

أمين الزاوي
  • 10297
  • 38
أعيادنا: المولد النبوي الذي كان

الطفل الذي كنته يشهد: قبل سنوات خلت، سنوات ليست بالبعيدة، كان مجتمعنا الجزائري على غير ما هو عليه اليوم، وأفراحنا كانت على ما هي عليه اليوم. أفراحنا كان لها البهاء والعمق والصدق، كان لها عبقها، أفراحنا اليوم أصبحت مخشبة أو معلبة، كالياووت المغشوش أو الطماطم المصبرة.

  • كنا نحتفل بالمولد النبوي، احتفالا مغاربيا خاصا، بطقوس وموشحات وذكر وتسابيح وتلاوة وصلوات وحناء وفرح أصيل، كنا ننتظر ذكرى مولد النبي بارتجافة صغارا وكبارا، نساء ورجالا على حد سواء.
  • في أعياد المولد النبوي كل شيء يلبس جديدا، الروح تلبس لبوسها الشفاف والدشرة تلبس عباءة فرحتها والخطاب العالِمُ والشعبي يمتشقان لغة القرآن فيرفعانها إلى مقامها العالي، إلى سدرة المنتهى، المبتغى. والمائدة ببساطتها تفوح ببهارات البساطة، والناس العامة منا والخاصة منا كذلك يدخلون حالات جديدة من الابتسامات والتسامح والسؤال الإنساني.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • في ذكرى المولد النبوي الشريف، كان لساعة الفجر رنين الساعة المختلفة، ساعة لا تشبهها أية ساعة، لا ساعة سواتش ولا سيتزين الإلكترونيتين المعقدة، وإنها ساعة آذان الفجر السحرية، كنا ننتظر تهاليل فجر ذكرى مولد النبي بصوت المؤذن السي العالمي يجيء من بعيد من قرية تبعد عن دشرتنا بأزيد من أربعة كلمترات، صوت رخيم لا يزال يسكن ذاكرة أذني، يرسله من ميكروفون بسيط من على منارة بسيطة فيرتفع عاليا ويرفعنا درجات أعلى.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • كانت الحناء على أكفّ الصغيرات والصغار والكبار أيضا بلونها الحنائي لا تشبه لون حناء هذه الأيام، حناء اليوم لها لون غائم، كئيب، حناء مستوردة من الهند أو الباكستان أو السودان، سودان الشمال أم سودان الجنوب ؟؟؟؟ كان لحناء أمي لونها، لون يتكلم لغة أخرى. كانت الحناء على أيدي الفتيات والفتيان لها بهاء آخر، لها غبطة أخرى، صدق آخر كان لها، واليوم أصبحت باهتة، حناء عاجزة على الإفتان وبعيدة عن الإدهاش. كانت الحناء الورقية تشترى في شكلها الورقي من عند تاجر متجول يمر بقريتنا كل يوم اثنين ثم تُيَبسُ الورقيات وتًدَق في المهراز. كان لدقات أمي وهي تسحق وريقات الحناء في المهراز موسيقى خاصة. وشيئا فشيئا تسمع أصوات سمفونية المهاريز تصعد من كل البيوت، وقليلا قليلا تمتلأ سماء الدشرة بعطر الحناء ويتحنى الهواء.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • كان لبخور المولد النبوي بهجتها، شعريتها، الفاسوخ والجاوي وعود القماري، يتصاعد البخور من مجامر جميلة كانت تُشترى خصيصا للمولد النبوي، تُشترى من صناع قرية بيدر المعروفة عالميا بصناعة الفخار (وبيدر دشرة مشهورة حتى الآن بصناعة الفخار تقع في منطقة امسبردا بالغرب الجزائري)، لجمر مجامر بيدر ألق خاص، نار خاصة، جمرها يشتعل بشكل خاص ورمادها ينام عند الصباح في القعر بطريقة خاصة، ولم أكن أتصور أن عطر بخور المولد النبوي يمكنه أن يعبق من مجمر غير مجمر بيدري أصيل. كانت المجامر بكل فتنة جمرها تنصب في أركان الغرف البسيطة أو عند مداخلها، غرف بلا نوافذ ولكن عيونها مفتوحة بقلوب ساكنتها إلى سماء سامية رحيمة.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • ليلة المولد النبوي، كان للضوء ضياؤه، سلطته وأية سلطة، سلطات. نور الشموع، فتيلة أسفلها تراق دمعات مسبوكة من بلور، شموع لم تكن لتضيء الظلمة وحدها، كانت تضيء القلوب أيضا، تضيء دهاليز الروح المطمئنة إلى السماء. فقه سؤال العبد أمام الرب.
  • الشموع البيض التي لم يكن لها لون غير الأبيض البيضاوي ولكن كان لها أريج مغاير في بيتنا ذي الفناء الواسع وفي بيوت أعمامي المحيطة ببيتنا المليئة بالأطفال والبنات، الشموع هذه، لم تكن من صناعة صينية أو يابانية أو كورية، كانت من صناعة حرفية جزائرية مبدعة. شموع في ذوبانها لم تكن لتشبه أي شموع أخرى.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • حتى يومنا هذا لا أزال أحمل في ذاكرتي الشمية رائحة تصعد من سنوات الطفولة المبتهجة بليلة المولد النبوي، في أنفي لا تزال مستيقظة رائحة اللفت المر المطبوخ بلحم الخروف أو العجل. ذاك اللفت المر الذي لم يكن والدي يحبه كثيرا، ومثل أبي لم أكن أنا أيضا أحب اللفت المر. كنت أحب لفتا من نوع آخر حلوا اسمه لفت سيد المختار. لست أدري لماذا كان يسمى بلفت سيد المختار؟؟؟ ولكن لفت المولد النبوي كان له طعم آخر.
  • قد تستغربون أيضا إذ أقول لكم إنّ ذوق البطاطا الحلوة ارتبط في ذاكرتي بعيد المولد النبوي الشريف، كانت البطاطا الحلوة لا تشترى إلا لهذه المناسبة الكريمة كي تشوى في جمر مجامر بيدر والتي على دفئها تسخن بنادر المولد، لم أكن أحب البطاطا الحلوة مجمرة، لذلك كنت أغافل أمي فأخطف بعض حبات البطاطا الحلوة لأقضمها نيّئة. كان طعمها لذيذا، ليس كطعم بطاطا اليوم المغمسة في أسمدة قاتلة.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • في مثل هذا العيد، عيد المولد النبوي الشريف، كان لمن تلقب من نساء أو فتيات الدشور بـ: الزهراء، زهرة، فاطمة، حليمة أو عائشة، لها الحق في أن تفتخر كثيرا باسمها هذا، ومن اسمه محمد أو أحمد أو عبد الله عليه أن يفعل بذلك كذلك. فالمدائح لا تذكر إلا هذه الأسماء، اسم الرسول (ص) وأباه وأمه ومربيته وزوجه وبناته. كانت أختي فاطمة، رحمها الله، تشعر بفخر كبير باسمها مع كل حلول لعيد المولد النبوي الشريف. وإذا كانت كثير من الأسر لا تملك اسم زهرة أو الزهراء لواحدة من بناتها، فإن عائلة عمي المصطفى كان لها أن تفتخر، لأن لها بنتا تحمل هذا الاسم. أما اسم محمد فلم يكن ليخلو منه بيت واحد، بل إن بعضها كانت تطلق اسم محمد على أخوين لأب وأمّ واحدة فتسمي: محمد ومحمد الصغير وهو ما فعله جدي، إذ إن والدي وهو الأكبر سمي بمحمد حتى وإن كان قد عرف لاحقا باسم بن عبد الله وعمي الذي استشهد في ثورة التحرير في معركة على الحدود الجزائرية المغربية على خط موريس اسمه أيضا محمد وتمييزا للأخوين أضيف إلى اسم عمي صفة: الصغير.
  • كان المحمدون، وكانت الفاطمات والزهرات والزهور والعائشات مدللون ومدللات في مثل مدائح هذا العيد.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • كنا بعد العشاء وفي انتظار آذان الفجر، فجر ليلة المولد النبوي، نشكل حلقة حول والدي الذي يبدأ في قراءة قصيدة البردة لكعب بن زهير بصوته المبلل بالبوح وبالخجل:  
  • بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
  •                 مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
  • وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
  •                 إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
  • هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً
  •                 لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
  • كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
  •                 يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
  • أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني
  •                 والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
  • وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً
  •                 والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
  • مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ
  •                 الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
  • لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاة ولَـمْ
  •                 أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
  • حفظت قصيدة البردة عن ظهر قلب عن والدي رحمه الله ولم أكن، في ذلك العمر، لأفهم منها شيئا كثيرا للغتها المعقدة ورموزها وكنت حين أسأل والدي عن معنى بعض كلماتها أو أبياتها يهرب من تفسير مطلعها الغزلي الذي جاء على منوال الشعر الجاهلي ويتوقف معي طويلا عند مديح الشاعر كعب بن زهير للرسول العظيم. كنت سعيدا إذ أقرفص بين الكبار أقرأ معهم قصيدة البردة وأسمع صوتي بين أصوات الكبار، كنت أقلد والدي في جلسته وفي طريقة قراءته وفي إغماضه لعينيه اللوزيتين. كنت أحب ذلك كثيرا. وأنتشي لمثل هذا التمرين من القراءة والحفظ وكنت أكثر سعادة حين ينسى أحد الكبار مطلع بيت أو عجزه فأقفز كي “ألقمه” إياه. كان العيد عيدا.
  • الطفل الذي كنته يشهد:
  • فجأة يتدفق الصوت النسائي في أذني شلالا من بهاء:
  • طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
  • وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
  • أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
  • جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع.
  • يسيل النشيد المديح من حناجر النساء: الجدات والأمهات والعمات والخالات والأخوات كالعسل أو الماء الزلال. جمال وإبتهال.
  • كانت نساء الدشور المتجاورة مع مطلع فجر ذكرى المولد النبوي، تحت صوت وتهاليل المؤذن الحاج العالمي، كل مجموعة على حدة تخرج من دشرتها حاملة البنادر فوق الرؤوس والزغاريد في الحلوق، أبيض في أبيض، مشكلات صف مديح ومثلها تقوم به نساء الدشرة المجاورة، بتفاهم مسبق يقطع كل صف نصف مسافة الطريق التي تفصل بين الدشرتين ليلتقي الصفان عند منتصف الطريق، وهناك تتوقف نساء الدشرتين في صفين متقابلين، البنادر ملوحة في السماء، والزغاريد تزداد كلما اقترب ضوء الفجر. ساعة الميلاد.
  • كنت أتبع صف نساء دشرتنا، وهن يستقبلن مبتهجات خاشعات الخيوط الأولى لفجر المولد، ومن بين الأصوات جميعها أميّز صوت أمي وصوت أختي الكبرى ربيعة وكنت أجدهما أحسن صوتين في مجموعة دشرتنا، وحين يرسل المؤذن الحاج العالمي رخيم صوته إيذانا بالآذان الثاني للفجر أرفع رأسي إلى السماء في اتجاه المشرق حيث الخيوط الأولى لضوء الشفق وأبحث عن ملامح وجه الرسول الأعظم الذي أنتظر إطلالته في خيوط الفجر الأولى، وأراه متجليا في السماء، أراه في شكل كرة من نور مدهشة، ولا أتعب من التحليق إلى السماء، ثم لا أنتبه إلا ويد أختي فاطمة تسحبني للعودة للبيت، أعود متعبا وأنام كيفما اتفق. وأستيقظ في اليوم التالي أنتظر المولد القادم، الفرح القادم في السنة القادمة. إننا ولدنا شعبا للحلم والتفاؤل. تلك هي أعيادنا التي كانت، أعياد كبيرة بفرحها دون ألعاب نارية مزعجة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
38
  • بدون اسم

    أعرف تجنب الشتم المحضور أريد المحاضرة أريد حياة الصدق فلا كذب كان ولا شيبة تكلمت أعني جيدا ما أقوله أنا

  • محمد

    إلى 36
    من أين جئتم، من أي بلد أنتمز كان الجزائريون و لا يزالون يحتفلون بالمولد النبوي بكل احترام و فرح
    و الله يا 36 لا شيء فيكم من هذا البلد
    و شكرا للدكتور أمين الزاوي على قلمه و حسه الجزائري

  • KHIRO

    يياو بدعة منكرة ما سمعنا عن النبي صلى الله عليه وسلم احتفل بي لني فغساغ يادكتور الله يهدنا و يهديك الى مايحب ربنا ويرضا
    السنن مهجورة و البدعة محضورة

  • ali470020

    شكرا على الموضوع الذي تناولت ولكن هل المولد النبوي هو موضوع الساعة وقمة إنشغال الأمة الحالي، أليس مشكل الأخلاق هو قاعدة وقمة الحياة المثالية إذا أردت أن تصنع امة فبدأ بالعلم.

  • je deteste thakafat khalida

    مثقفون بدون عقل
    مذبذين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

  • بدون اسم

    ماذاأفعل!

  • بليدي

    لو كان فيما تدعونا إليه خيرا ما سبقتهم إليه لا أنت ولا اباؤك.و لألفوا فيه المؤلفات و الكتب.لا ليقول لهم الناس بوركتم على كذا أسلوب ادبي و إنما ابتغاءا لوجه الله الكريم و لا يخشون في الله لومة لائم, ويكفيك يا تراكتور(نفلا عن رقم2) شر بدعتك حتى لا أزيدك شر نيتك - يقول عليه أفضل الصلاة و أزكى سلام(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أمرنا يعني ديننا, يا سلام على دكاترة علم الكلام جامعاتنا تستغيثكم

  • بدون اسم

    أن تفعل أو لا تتكلم

  • بدون اسم

    أنت عالم وتختلي بأفكارك معها حرام تزاوج الآراءآبين جنسين لاثالث لهما قطعا حرام ينتج عنه فكرحرام طفرة أفكار خاطئة ورأي خلاف العرف فكرة تدعو لللبدع والفتن حالنا مع أعياد العوام من الفاسقين وأصحاب المراتب والرواتبوالحفلات أنا رجل أأمر بالمعروف أريد الزواج بالمعروف ولأشتهي النساءولا الطيب لأفعل المعروف سأكون مثلهم أحتفل فأتزوج معهم يا مولد أنت رجل تريد للوطن زوايا وليس معاهد بل معهد بالمعروف الصلاة المصطفى قد تزوج إمرأة بالمعروف أحسن لها ولأبيها

  • بدون اسم

    لست أدري أ ملحق يتكلم عن زواج على سنة الله نفرح كما في المولد لكنه عرسنا أبوينا يلتقيان عيد ميلاد نحن عرسنا متى إنه هذا الخميس إنشاء الله أعلم بموعد العرس سبحان الله المقدم لحكمة والمؤخر لحكمه في الأرض

  • بدون اسم

    لماذا سكوت فجائى

  • بدون اسم

    لماذا تتكلم عني هكذا ولو إفترقنا عند القضاء و القدر فكيف ستفهم إذا أعطيني رقما مشغول لأتكلم معه عنك

  • الحبيب سلامي

    يبدو أن 25 يشكو من مرض نفسي
    نحن نناقش الدكتور أمين الزاوي في مقال له وزنه الادبي و الفكري فما دخل هذا الكلام العجيب الذي لا رابط له
    إرفعوا المستوى

  • بدون اسم

    السنا قوم تبع لكن نحتمي بوجود أسوار في مدينتنا يا بيروت أتسمح لنفسك السخرية ي نحن قوم ولست وحدي إذا أراد قومنا العيش بين الحفر حفر خندقا بين الأسوارلسقوط النظام في مدينتنا بيروت أسوارها النخيل والتراب لا ترى شيئا في المدينة يا عمرطال عمرك يا أمير الأنظمة أستعجل في الزواج كيف سأرتاح وأنا أشتاق يا بيروت هو سماء غير معاني الحب فأصبح حبي له سياحة واستجمام ثم بعد رقم هاتفي موجود عند الاستعلام شو حالك منيح أمك أمك مرا جعةهامة وعامةليس لا أستكيع في المحاضرة لالالالالالالالالالالالالالالا

  • بدون اسم

    شكرا لصاحبة 23
    أنت جزائرية روحا و إيمانا
    بارك الله فيك و شكرا لصاحب المقال الدكتور أمين الزاوي الذي أثار هذه القضية و هو ليس بغريب عن ذلك لعلمه و أدبه و أخلاقة
    و السلام

  • عائشة

    شكرا على المقال دكتور امين فضيلة مباركة هكذا اصبح المولد في بلدنا ..............؟

  • بدون اسم

    الكلام لسيء حرام قوله باطل وزورا هل سأتزوج الآن احتفظ بك عندي في مئزري صديقي لاتعلم كيف سعداء بوجود ضيف قريب لدينا هكذا نتزوج تكلم لكي لا أنساك!عصر الحجرو الحديد قد اصبح عصرنا المال والعمارة لكن اأسوار مدينتنا بيروت طيب

  • MOUNIR

    مذ ساعتين قال لي صديق وهابي علي سنة الله و رسوله يسيكسي معنا كل جمعة و يحب ولي الامرعشقا ما خطر على قلب مولانا، اننا امة خاسرة،تقول لاحدهم في الهاتف السلام عليكم يرد آلو قلت لاضير الو عربية في الصميم،كان قدماء الزيانيون يقولون اذا بادءهم احد بالكلام واشتموا فيه رائحة الهف ,آلو لعرب آلو،بالعامية امتاعنا يعني طبطب و منه ALLO!الى رقم4يوجد خطأ نحوي فى النص،واحدة بواحدة،ام ترانى اتبع سياسة القذافي ادل على اخطائي و اسير في جنازتي

  • بدون اسم

    لماذا الشروق تقف مع المتطرفين الشيعة الجدد في الجزائر
    نحن مع الوسطية و المعاصرة و كاتب المقال الدكتور لمين الزاوي منا
    فشكرا له

  • الأمازيغي

    أنصحك يادكتور بالعودة إلى الكتاب والسنة وأنت الذي تؤلف الروايات ولا تقرأ روايات الحديث.
    مهما أحببنا محمدا فحبنا له ليس كحب الصحابة له فالبعض منهم لا يعرف متى ولد المصطفى لأنهم لم يكونوا يبتدعون هذه البدعة، التي ابتدعها الفاطميون أعداء السنة.
    فعد إلى رشدك يا دكتور واقرأ كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تغنيك عن الروايات الخيالية والعاطفية.
    وهدانا الله وإياكم للحق.

  • طبيب على المنهج

    يا حضرة الدكتور ليس كل ما ورثناه عن ابائنا له اصل في الشرع . واعلم ان اصل كل بدعة هو الحب وهو ليس مبررا لجعلها شرعية .اني اثق في عقلك يا دكتور ولكن تترك العواطف تبحر بك حتى تزيغ عن الاسلام الصحيح الدي لاتشوبه البدع و لا الشركيات.
    هداناالله واياك الى الحق

  • بدون اسم

    إلى منير رقم 7 شكرا على الملاحظة ولكن قراءة متأنية ستعطيك المعنى الصحيح الذي قصدته وهو قيادة الأمة بنور الله ووصفت الأمة وأنا أولها بالتائهة والله أعلم بالصواب

  • ماسينيسا

    رائع يا دكتور وأسلوبك ابداعي جميل واللغة العربية أم اللغات وأفضلها بارك الله بك

  • يكره الرداءة في مجتمع جاهل

    واصل أستاذي أمين وضماتك فلا يوجد من يفهمك في مجتمع لا يعرف القيم،و الأفكار.فهم يريدون بعقيدة وهابية ساذجة فهم النص الأدبي.ففي بعض الأحيان أحس أنك تنثر الدر أمام الخنازير.............

  • algérieenne

    لست انا التي اتركني في شأني لن أتغير لن يأتي معي و معي أحمد أحب الصلاة عليه وأنا إمرأة بطالة يابابا لويزة حنون لم تستسلم و لن تسلم لانها شيء من ا لردة يتبع سلفيتي الحبيبة ليس أخ إنه يمزح يا بطل لسنا نحن لهم بشفعاء براءة ديني أعز عندي مع كلام مختلف ألوانه ليس فيكم رجل رشيد إنه أحمد

  • je dis rien

    خويا سلفي صغير تأثربفكري الباءس ليس له حق في السلف اأحظره عندك كي تظع له قياس في ثوب يلبسه ليس للسلف ولكن ضربا للقاعدة وحبا في احمد اصبح يكرهني هذا الصغير بعد ان شتمني اتصلح لي احمد اخي لقدعبت الله تعبت ماذا اعمل اكره شيءااأخاف منه كلام هو قذف في عاءلتي احمد كيف اعمل!

  • السيدة بن علال

    شكرا للكاتب العملاق الأمين الزاوي
    متعة و الله متعة و أنت تقرأ هذه اللغة و هذا الأسلوب المتميز الذي اشتقنا إليه في ظل تدني مستوى الكتابة الصحفية و الأدبية
    شكرا لصاحب جواهر على هذه الجوهرة

  • زهرة

    لا باس عليك و بك

  • sarabe el madinna

    ليس الحب من قال بابا ولكن الحب من قال ها اَنا ذا الحب يدعوإلى الرشد والالتزام شعار للحب كي يستطيع آن له ان يتزوج للحب يفهم ما اراد له القدر ان يتزوج فليتزوج وليلتزم بقضية الزواج لايلتزم بقضيةالحب لانه ان يقاضي من احب لاجل الحب لاجل مسمى إن آحب ولتزم وهوحبيب ليس اديب يدعي دفاعه على من آحب سوى الحب من كان له حبيب لا كاتب عن الحب وليس بحبيب يشتعل قلمه بشغف لحليم عندما يتادب اامام إمام اديب خطيب كيف استطيع ان احبه عفوا انا احبك هل ستصفعني ام تتصففحني او تصفح عني فتتركني احبك او تتركني فقط احببتك فقد

  • يحي 17 / 02/ 2011

    شكرا دكتور الزاوي على هذه الومضات الحية من وحي المولد النبوي الشريف أيام زمان،كلنا عشناها كما حكيتها لنا تماما،زيادة على أننا كنا ونحن صغار نرتاد المساجد باكرا ليلة المولد وقبل الآذان حتى نستقل مكانا بالقرب من منبر الإمام للإستماع لمحاضرة أودرس حول المناسبة يقدمها أستاذ من خارج المدينة
    ولم تكن نيتنا أن نفهم ما يسوقه المحاضرمن عبر وعضات حول الذكرى إلا تقليدا
    للكبار وفرحا بها معتقدين أن الإحتفال بها يتسع بين اللعب في الشارع بالسيف الذي نصنعه مع الأتراب وارتياد المساجد،كان مزيجا بين الجد واللعب.

  • أبراهيم سليمان

    أشكرك يا سيادة الدكتور على هذا الموضوع الذي يعبر عن الطفل الذي كنته بريئا ،
    والذي اختفى طويلا بعد أن بدأ يكبر و يكبر عن تاريخ شعبه و ثقافة أمته.
    بصراحة يا أخي لم أكن فيما سبق أحس أنك تتكلم بلغة شعبك ، أعني لغة الإحساس
    و الإنشغالات . كنت عندما أقرؤك أحس كأنك تكلم الناس من مكان بعــــــيد
    فهل ترانا اليوم قد وجدناك بعد أن فقدناك منذ الطفل الذي كنته ؟
    بكل صدق و حب أرجو أن تكون ذلك ، ودمت متألقا بقلب يخفق للإسلام و الجزائر .

  • mounir

    الزاوي طفل الادب و الورق دعوه يبكي ما ضاع من العمرو من الحب ما هكدا يقرؤ الادب يا جماعة! النص التلمسانى لا يفك بالادوات الوهابية و من لطف الله باهل الادب ان سمى سورة جليلة الشعراء واخرى القلم!ومن مزجاة بضاعة الادب انى قرات فى تعليق4 تائهة بنور الله !ماهذا اقرء جيدا تراكيب الجمل حتي يسهل عليك حساب الجمل الذي به يفك النص التلمساني

  • بدون اسم

    محمد صبرة
    شعرت وكأنك تتكلم عني ، تلك أيام خلت أيام البركة والبراءة والبساطة في كل نواحي الحياة . بوركت يا دكتور .

  • كمال

    مشكور على الأسلوب الذي كتبت به و لكن وبعدما إنتقلنا من مرحلة الجهل ها أنت ذا تريد إعادتنا إليه فإتق الله يا أخي و طالع معنى البدع و طريقها قبل أن تخوض في هذا الأمر و الله أحق أن تخشاه

  • عبد الوهاب

    الطفل الذي كنته يشهد
    أننا كنا نعظم في هذه الذكرى النبي الرسول الذي جاء ليخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم ومن قبور الماضي إلى أسوار المستقبل
    الطفل الذي كنته يشهد
    أننا كنا نرفع معنى النبوة فوق الشموع و الحناء و البخور إلى قيادة هاته الأمة التائهة بنور الله بعيدا عن عشق فالنتين أو الجاوي في مجمرة الطين
    الطفل الذي كنته يشهد
    أننا سنظل نحترمك يا دكتور و نحترم رأيك ولكنه ليس قرءانا على أية حال ولكن أسلوبك الأدبي منقطع النظير ويستحق كل التقدير

  • خولة

    لنا عيدين لا ثالث لهما عيد الفطر وعيد الاضحى.
    والله العظيم عجبت ممن يتكلم عن النبي ومولده ولا نرى فيه ما يربطه بسنته,كلامي عام ولا يوجه لشخص بعينه,من يحب الرسول عليه الصلاة والسلام يتبعه لا ليوم او لسبعة ايام وانما لعمر كله ,
    لا ينكر احد اننا كنا نسعد بقدوم مثل هذه المناسبات قديما لا لشيء الا لاننا نحب مظاهر الفرح والسرور ,لكن من ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه,
    اخيرا سيدي الكريم ان كان الاحتفال بالمولد النبوي لا اساس له في الشرع مع انه مرتبط باشرف خلق الله فماالحال في الاحتفال بعيد الحب,

  • لست وهابيا

    بعدما كتبته عن عيد العشق ، فلا داعي لاستعطاف قلوبنا بالمولد النبوي ، فالكل بدعة منكرة ، حضرة التراكتور.

  • عثمان

    صدقت يا أديبنا كانت الحياة سهلة وبسيطة
    كل عام وانت بخير يادكتور وبارك الله فيك