منوعات
تحتضنه أمّ البواقي يوم 10 أفريل الجاري

أكثر من أربعين قلما في الملتقى المغاربي للقصّة القصيرة جدّا

الشروق
  • 447
  • 1
أرشيف

تنظّم مديرية الثّقافة لولاية أمّ البواقي بالتعاون مع جمعية “الإبداع والفنون” ملتقى مغاربيا للقصّة القصيرة جدّا بدءا من يوم 10 أفريل الجاري. وستقدّم فيه محاضرات وقراءات لباحثين وكتّاب من المغرب وتونس وليبيا ومصر والجزائر، في محاولة لوضع هذا الجنس الأدبي الجديد على سكّة الاهتمام.
وفي تصريح لمدير الثقافة، الشاعر علي بوزوالغ، فإن الملتقى فرض نفسه في ظلّ احتكار الأجناس الأدبية المكرّسة لخارطة الملتقيات الأدبية، “وهو المعطى الذي خلق نمطية علينا أن نضع لها حدّا باعتماد التنوّع والاختلاف في نشاطاتنا واهتماماتنا بصفتنا مؤسّسات ثقافية حكومية وجمعيات مدنية ومنظومة نقدية وإعلامية”. يضيف بوزوالغ: “هناك تحوّلات كثيرة أسّست لأنماط إبداعية جديدة، ومن واجبنا أن نتفاعل معها ونثمّنها من منظور إبداعي وثقافي، ونعدّ لها منصّة التلقّي اللائقة بها”.
يقول علي بوزوالغ إن هناك أكثر من أربعين قلما متخصّصا في القصّة القصيرة جدّا، سيثرون أشغال الملتقى، من شمال إفريقيا، بعضهم يملك حضورا لافتا والبعض في طريق ذلك، لكنهم يشتركون جميعا في جودة النص والحرص على تكريس هذا الجنس الأدبي، الذي بقي حبيس مواقع التواصل الاجتماعي بالنظر إلى انسجام طبيعتهما. وقال بوزوالغ إن الملتقى سيتمخّض عن إنجاز أنطلوجيا للقصّة القصيرة في المغربي العربي، ستحتفي بكلّ التجارب الجادّة والجيّدة، حتى تصبح مرجعية في هذا الباب.
وينتظر أن يتناول الملتقى محورين الأول نقدي، سيتوقف عند موضوع تجنيس القصة القصيرة جدا، فيما سيتطرق الموضوع الثاني ضمن هذا المحور إلى القصة القصيرة جدا وقضية التأصيل. المحور الثاني ينتظر أن يتطرق إلى الجانب الإبداعي للحدث وفيه يستعرض المشاركون تجاربهم في هذا الفن الأدبي من خلال قراءات على هامش الندوات والنقاشات التي تفتحها المحاضرات.
للإشارة، بدأ هذا الجنس الأدبي يفرض نفسه وينفض غبار التهميش مع انتشار مواقع التواصل التي تسمح بنشر هذا النوع من الإبداع، وقد ظهرت في عام 2017 أنطولوجيا في الجزائر مثلًا، شهد عام 2017، ضمّت 60 اسما في القصّة القصيرة جدًّا، وقعها الكاتب الأكاديمي علّاوة كوسة.

مقالات ذات صلة