أكثر من 7 آلاف عائلة بمدينة الأربعاء تستغيث لمساعدتها
وجّه سكان مدينة الأربعاء وبقية المناطق المجاورة لها نداءات استغاثة للجمعيات والمحسنين للالتفات إليهم بسبب الأوضاع التي آلوا إليها جراء انهيار قدرتهم الاستهلاكية بسبب الحجر الصحي المفروض عليهم وعدم وصول المساعدات إليهم بالشكل الكافي، خاصة وان اغلب السكان والعائلات يتقاضون مداخيل يومية من نشاطاتهم المختلفة في الأسواق والمطاعم والمقاهي وورشات البناء.
ويؤكد هؤلاء أنهم صرفوا جميع أموالهم التي كانوا يدخرونها منذ بداية الحجر وهو ما جعلهم يطرقون أبواب الجمعيات المحلية للحصول على المساعدة والدعم في تلبية حاجياتهم الأساسية وإعالة عوائلهم وأطفالهم.
وفي هذا السياق، أكد بلعزيز وليد، عضو ومسؤول بجمعية الرحمة لمدينة الأربعاء، أن الوضع بات لا يطاق في عمق ولاية البليدة، موضحا أن ولاية البليدة لا تعني وسط المدينة فقط بل هي كافة البلديات البعيدة عنها والتي يعاني سكانها فقرا مدقعا قبل الأزمة الصحية فما بالكم بعد غلق المداخل والمخارج.
ويضيف المتحدث في تصريح لـ”الشروق”، أن أكثر من 7 آلاف عائلة تعاني في صمت حيث أصبحت في الحضيض بعد أن كانت تعيش في كرامة.
ووجه المتحدث نداء لكافة المحسنين وأهل الخير في جميع ولايات الوطن لتسيير قوافل لشرق ولاية البليدة وبالضبط إلى مدينة الأربعاء، حيث لا يصل أي شيء من تلك القوافل التي تسير إلى عاصمة الولاية فقط، متسائلا عن سر التركيز على وسط المدينة بينما آلاف العائلات منسيون في شرق ولاية البليدة بالأخص حي 5 جويلية الذي يضم أكثر من 3 آلاف عائلة وحي سيدي حماد الذي يضم 4 آلاف عائلة.
وتناشد جمعية الرحمة أهل الخير والمحسنين في كل ولايات الوطن تقديم مساعدات تتمثل في مواد غذائية وحفاظات وخضر وأي نوع من المساعدات تكون متنفسا لآلاف العائلات العالقة، بعد أن طالت الأزمة عائلات لم نكن نتوقع يوما أن تتقهقر حالتها فكل الفئات بحسب الجمعية انهارت قدرتهم الشرائية وتواجه وضعا كارثيا ولم يعد بإمكانهم توفير لقمة العيش لأولادهم ومع حلول شهر رمضان المبارك تزداد الحالة تأزما فلا عمل ولا مؤونة ولا أموال.
واستطاعت جمعية الرحمة بالأربعاء التي كانت تحصي في قوائمها 800 عائلة محتاجة بالإمكانيات البسيطة المتاحة لها الوصول إلى 1500 عائلة استفادوا منذ مدة من مساعدات بسيطة غذائية وطبية غير أن الاحتياجات تجددت بعد انقضاء مدة عليها واستقبال شهر رمضان المبارك.
وختمت الجمعية نداءها بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها والله لا يضيع أجر المحسنين.” مؤكدة أننا اليوم أمام امتحان حقيقي لجميع من يستطيع المساعدة راجية من الخيرين والمحسنين أن لا يبخلوا بمساعداتهم المختلفة”مواد غذائية وحفاظات ومستلزمات طبية وأدوية” ووضعت تحت تصرفهم الأرقام : التالية
للرجال: 0559387687 أو 0666921667
للنساء: 0656529028 أو 0541923643