جواهر

أمريكية تقاضي أطباء أخضعوها للجراحة بدون تخدير

سمية سعادة
  • 1408
  • 0
أرشيف

قامت سيدة أمريكية بمقاضاة أطباء التخدير بعد أن تُركت مستيقظة أثناء إجراء عملية قيصرية لها بأحد مستشفيات كولورادو.

وعانت ستايسي غوستافسون من آلام شديدة بسبب مشرط الجراحة أثناء عملية الفتق وأعطيت لها أدوية أصابتها بالشلل مؤقتًا، ولكن بالكاد قدم لها أي شيء لتسكين الآلام، أو ما يجعلها تفقد وعيها حتى بعد 35 دقيقة من بدء العملية بالفعل.

وقالت المريضة لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إنها أصيبت بصدمة شديدة بسبب ما حدث، لدرجة أنها اتخذت قرارًا بعدم إنجاب المزيد من الأطفال، لأنها تخشى أن ينتهي بها الأمر في غرفة العمليات مرة أخرى إذا احتاجت إلى قسم قيصري.

وقارنت غوستافسون ذات الـ34 سنة الوضع بأنه أشبه بفيلم رعب أو تعذيب، حيث كانت غير قادرة على الحركة أو الصراخ لمنع الجراح من فتح بطنها، حيث وصفت هذه اللحظات للمجلة الأمريكية: “لقد كانت سوداء تمامًا، لم أستطع التحرك أو التكلم، كنت مشلولة بشكل أساسي، شعرت حقًا بألم حاد في بطني وكأنني مقطوعة”.

مضيفة: “كان بإمكاني سماع الطبيب الجراح، بدا الأمر وكأنه كان يعطي تعليمات لشخص ما، وكان بإمكاني الشعور بكل شيء، كان الجراح يسحب ويمزق”.

وقالت غوستافسون إنها أُبلغت لاحقًا أن خط الوريد الوريدي الخاص بها قد تم فصله حتى يتمكن المسعفون من إعطاء دواء مضاد للغثيان، لكنهم فشلوا بعد ذلك في إعادة توصيل الخط مرة أخرى.

وبدلاً من ضخ المخدر الأساسي في جسدها من خلال الوريد مباشرة، فقد تم ضخه من الأنبوب إلى سريرها، مما جعل وسادتها مبللة به، بينما ظلت واعية تمامًا.

في غضون ذلك، نجح الدواء الذي تم إعطاؤه سابقًا في شل جوستافسون، لذلك لم تكن قادرة على طلب المساعدة.

وتعاني هذه السيدة الآن من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد الذي يصيبها بالشلل.

مقالات ذات صلة