-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جامعة الجزائر تحيي ذكرى حرق المكتبة الجامعية

أمناء المكتبة يستذكرون تحدي إعادة تأهيلها

زهية منصر
  • 271
  • 0
أمناء المكتبة يستذكرون تحدي إعادة تأهيلها
أرشيف

أحيت جامعة الجزائر، الأربعاء، ذكرى حرق المكتبة الجامعية من طرف منظمة الجيش السري في 7 جوان 1962 بحضور أمناء المكتبة الذين استذكروا هذه الحادثة والنضال الذي خاضته السواعد الجزائرية من أجل إعادة ترميم وفتح المكتبة.
وقالت المجاهدة زليخة بلقدور أول أمينة للمكتبة أن الفضل في إعادة ترميم المكتبة يعود إلى سواعد العمال البسطاء الذي عملوا على إنقاذ ما أمكن، ودعت بلقدور المؤرخين إلى الاشتغال على هذه المرحلة.
كما ذكّرت بالدور الذي لعبته “جان ماري فرانسواز” التي كان وراء سفرها إلى باريس للاستفادة من تكوين في مجال علم المكتبات.
من جهته، قال عبد الله عبدي الذي سبق وتولي أيضا إدارة المكتبة أن حرق مكتبة الجامعة من طرف منظمة الجيش السري هي جريمة ضد التاريخ وضد كيان وثقافة وهوية الشعب، وتوقف عبدي في كلمته عند الجهود التي بذلت في سبيل إعادة ترميم وإثراء مخزون المكتبة والذي بدأ منذ اليوم الثاني للجريمة، حيث كان الحريق يستهدف عرقلة أول دخول جامعي للجزائر المستقلة، وقد تم رفع التحدي ونجحت الجزائر الفتية في كسب الرهان.
هذا وقد كان إحياء ذكرى حرق المكتبة مناسبة لعرض شريط وثائقي يوثق الجريمة الفرنسية في حق ذاكرة الجزائر التي أتلفت أزيد من 600 ألف كتاب ومخطوط فضلا عن المخابر وقاعات الدرس، واعتبر مدير جامعة الجزائر 1 الذي قال أن إقدام منظمة الجيش السري على حرق المكتبة الجامعية هو جريمة وإتباع سياسة الأرض المحروقة من طرف الفرنسيين الذين عندما أيقنوا أن الجزائر ضاعت منهم أقدموا على حرق كل مظاهر الحياة بما في ذلك اغتيال المثقفين والمعلمين وحرق المؤسسات في محاولة يائسة لعرقلة الجزائر المستقلة.
كما شهدت المكتبة أيضا تنظيم معرض لوثائق وكتب وتجهيزات لتصوير وترميم الكتب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!