-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق ترافق النساء السجينات وترصد حياتهن في الزنزانات

أمهات سجينات يحصدن الندم وأطفال محبوسون بجرائم لم يرتكبوها

نادية شريف
  • 8562
  • 9
أمهات سجينات يحصدن الندم وأطفال محبوسون بجرائم لم يرتكبوها
الشروق
طفولة مكبلة بين الحديد والمجرمين

“جنس لطيف” جرفته لحظة طيش وغضب إلى عالم الجريمة فدفع الثمن غاليا… سنوات شباب تضيع بين جدران زنزانة مظلمة اختزلت الآلام والمأساة وندم مدى الحياة ترويه في كل حين دموع تذرف من عيون أمهات كلما استوقفهن الزمن واستعدن وقائع الجريمة التي يدفع ثمنها رفقتهن أطفال يطلقون أولى صرخاتهم بين سجّانيهم وأمهاتهم المسجونات..

قصص محزنة ومؤثرة ويوميات تجعلك لا تتمالك نفسك وأنت تستمع إليها وتتطلّع إلى وجوه راوياتها.. أردنا نقلها علّها تكون عبرة لكل شخص وكل امرأة قبل أن يقودها تهوّرها إلى ارتكاب حماقة تندم عليها ما تبقّى من العمر.

أكد مجاهد محمد، مدير سجن الحراش، أن حوالي 84 امرأة يقبعن بسجن الحراش بجناح الإناث، بعضهن أمهات رفقة أطفالهن، الكثيرات منهن لا يتمتعن باستقرار عائلي وهن من الجيل الجديد، فحوالي 70 بالمائة من السجينات صغيرات السن في العقد الثاني، وأهم التهم الموجهة لهن هي المخدرات والقتل والدعارة، كما أن المرأة لا تشكل سوى أقل من 3 بالمائة من نسبة المساجين، وهي في الغالب شريكة في الجريمة وليست الفاعل الرئيسي، حيث كثيرا ما يتم استغلالها من قبل أقارب أو أصدقاء أو زملاء للمشاركة في الجريمة، فهي ليست صانعة للجريمة بل مساهمة فيها، والشهادات الحية التي استقيناها من أفواه بعض السجينات أثبتت ذلك فعلا فأغلب تهمهن هي المشاركة في القتل، وعادة ما يكون الزوج هو الفاعل الرئيسي بالنسبة للمتزوجات أو الصديق أو العشيق بالنسبة للعازبات ما عدا بعض الحالات القليلة التي كان القتل فيها غير عمدي.
طفولة مكبّلة بين الحديد والمجرمين
أطفال سجناء لا يتجاوز سن كبيرهم العامين والنصف… لم يدنهم القاضي بأي تهمة، لكنهم ولجوا غياهب السجن رفقة أمهاتهم اللائي يقضين أحكاما طويلة خلف القضبان.
سيف الدين ونور الهدى وأنيس وصارة وغيرهم كثيرون.. براءة فتحت أعينها على عالم حدوده أبواب عالية موصدة وقضبان حديدية وظلام السجن الدامس.. إنه عالم الجريمة، فهم لا يعرفون سوى أوجه سجانيهم وركنا وحيدا يقضون به يومهم، بعيدين كل البعد عن عالم الألعاب واختراعاتها الجديدة، وعن عالم الألوان الزاهية ومساحات اللّعب المكشوفة وحدائق الحيوانات والتسلية ما عدا ألعاب قديمة توارثوها من أطفال سبقوهم إلى المكان سئموا التداول عليها.
وبعد 3 سنوات كاملة يمضونها إلى جوار أمهاتهم يحدث الانفصال، وهي مرحلة موجعة كثيرا للطرفين، بحسب رأي الأمهات اللواتي تحدثن إلينا، فصعب جدا أن تتجرد المرأة من أمومتها على الرغم من الحالة النفسية المتوترة وغير المستقرة التي تكون عليها، وصعب أيضا أن تجد نفسها أمام اختيارين أحلاهما مرّ، فلا هي تستطيع الاحتفاظ بصغيرها إلى جانبها في السجن ولا هي تستطيع مفارقته رغم يقينها بأن ذلك في مصلحته، والأمرّ من هذا أن تتخلى الأم عن فلذة كبدها وتمتنع عن الاحتفاظ به إلى جانبها داخل السجن قبل أن يبلغ سن الثالثة من عمره.

يوميات أنيس وصارة داخل السجن مختلفة كثيرا عن بقية الأطفال خارجه، فمجال تحركاتهما محدود ببضعة أمتار فقط يلعبان فيها… سألنا والدة أنيس إن كان يسألها طفلها عن سبب وجودهما هنا أو إن كان يسألها عن والده أو أحد أقربائه، فردت قائلة “لا، فأنيس لا يزال صغيرا ولا يعي هذه الأشياء” والحقيقية أن أنيس الذي يبلغ من العمر عامين و4 أشهر لم ير يوما والده أو جدّه ولم يحتك بقريب له، لأنه ولد داخل السجن، فهو إذن لا يعرف مفهوم العائلة وجوّها.
ويؤكد اختصاصيون اجتماعيون أن شخصية الطفل التي تتشكل منذ أسابيعه الأولى لا تحتمل أن تتبلور في الأجواء العامة للسجون، فالمناخ الاجتماعي والنفسي فيها من شأنه أن يشكل شخصية مغلقة ومنطوية وغير مبدعة، فالطاقة الإبداعية التي يتمتع بها الأطفال وتصل إلى ما نسبته 100 بالمائة لا بد أن تتراجع وتتأثر، وذلك لمحدودية مجالات التجربة والخلق والإبداع، وينصح البعض بضرورة فصل الطفل عن أمه المسجونة بأي وسيلة رحيمة، وذلك لمصلحة الطفل.
ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال في السجن يجب الإشارة إلى السلوكيات التي يلتقطها هؤلاء الصغار من المسجونات اللاتي تختلف أسباب سجنهن باختلاف أخلاقهن ومستوياتهن الاجتماعية.
ويتأكد هذا الرأي مع ما كشفت عنه رئيسة جناج الإناث بسجن الحراش التي أقرّت أن الفصل يكون من حيث الوضعية الجزائية فقط وليس من حيث التهمة، فالقاعات تضم نزيلات من كل المستويات الاجتماعية والثقافية والتعليمية من الأمية إلى الجامعية ومن المتشردة إلى أرقى الطبقات!.
10
أيام عطلة للمساجين ذوي السيرة والسلوك الحسن
يستفيد السجناء المحكوم عليهم نهائيا والذين يتمتعون بسيرة وسلوك حسن وتقل مدّة العقوبة المتبقية لهم داخل السجن عن ثلاث سنوات، من الحصول على عطلة لا تتجاوز 10 أيام يقضونها رفقة ذويهم دون رقيب أو حراسة بعد طلب يتقدم به المعني إلى لجنة تطبيق العقوبات برئاسة قاضي تطبيق العقوبات، وكشفت في هذا الإطار العديد من السجينات عن حصولهن على هذه العطلة واعتبرنها ثقة وفرصة حقيقية تمنح للسجين.
من جهته مدير سجن الحراش أقر استفادة حوالي 27 سجينا من هذا الامتياز في السابع والعشرين من شهر رمضان الفارط، حيث قضى هؤلاء أيام العيد مع أهلهم، من بينهم 5 نساء، وفي إجابة عن السؤال الذي طرحناه على بعض المشرفين على تسيير شؤون السجن بشأن إمكانية هروب هؤلاء المساجين وعدم عودتهم إلى السجن، أعرب هؤلاء أن إدارة السجن منذ شروعها في تطبيق هذا الامتياز لم تسجل أي حادثة من هذا القبيل، وقد أثبتت التجربة عكس ذلك، فأغلب الحالات المستفيدة من العطلة تقصد السجن في ساعات مبكرة مع أن القانون يخول لهم البقاء إلى الساعة الخامسة مساء، كما أن السجناء يدركون جيدا أنهم بفعلتهم هذه قد يعرضون أنفسهم إلى الخطر وتجديد العقوبة التي سترفق بتهمة جديدة.
ساعات قليلة لتوديع الموتى، والأفراح في خانة الممنوع
لا يوجد شيء أكثر إيلاما من أن يحرم المرء من إلقاء النظرة الأخيرة على أشخاص عزيزين عليه، سيما إن تعلق الأمر بوالديه أو أبنائه، ورغم أن بعض السجينات أكدن السماح لهن بحضور جنازة أقاربهن ووالديهن، إلا أن تلك الساعات القليلة تبقى غير كافية ليتجرعن آلامهن وحزنهن بين جدران زنزانة “باردة” عمّقت الإحساس بالوحدة والحاجة الملحة إلى دفء العائلة، وإن كانت القوانين تسمح بحضور جنازة بعض الأقارب فالأمر ليس كذلك بالنسبة للأفراح والمناسبات السعيدة، إذ لا تحظى السجينة بأي امتياز لحضور مراسيم زواج ابنتها أو ابنها أو حتى الاحتفال بقدوم حفيد لها، وكم كان مرور هذه المناسبات موجعا ومؤلما لأمهات انتظرن بشوق كبير مشاركة أبنائهن دخولهم “القفص الذهبي” غير أن “القفص الحديدي” الذي يتواجدن وراءه حرمهن تحقيق هذه الأمنية.
خالتي فتيحة.. أمضت عشرين سنة بالسجن ولا تزال.. تحدثت عن حياتها بعيدا عن أبنائها وعائلتها، بعيون دامعة ونبرة متقطعة، فقالت “لم أر أبنائي يكبرون، ولم أشاركهم أفراحهم ولا أحزانهم.. أشتاق إليهم كثيرا.. لم أسمع بخبر وفاة والدي إلا بعد مضي حوالي 6 أشهر، حزنت كثيرا وأحسست حينها بمرارة السجن وويلاته، قضيت ليالي بيضاء وأنا أعض على أطراف أصابعي ندما على ما آل إليه حالي.. لكن الندم للأسف الشديد جاء متأخرا.. أصبحت جدّة دون أن أرى حفيدي، وتزوّجت ابنتي دون أن أكون إلى جانبها في لحظة تترقبها كل أم، وتطلقت للأسف، فلم تسعفني الظروف لأواسيها وأخفف عنها وأسدي لها جانبا مما علّمتني إيّاه الحياة“.
أمّا عقيلة فتقول “السجن صعب جدا ومعاناة حقيقية، فهو يحرمنا أشياء غالية جدا، لكن يجب أن نتأقلم مع هذا الواقع لكي لا نتعب أكثر مما نحن عليه”، بدت صابرة ومتماسكة طوال حديثها إلينا، لكنها لم تتمالك نفسها عندما تذكرت مناسبات عائلية عديدة غابت عنها بسبب سجنها كوفاة أمّها حيث لم تتمكن سوى من الحضور لساعات معدودة وكذا مناسبة ازدياد حفيد لها لأوّل مرة لم تره ما عدا في الصور.
يوميات ترويها أمهات سجينات بحرقة وندم شديدين
آمال دخلت سجن الحراش منذ 6 أشهر، بتهمة الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى الوفاة، كانت حينها في الشهر الرابع من الحمل.. أمضت بقية الأشهر في العيادة إلى أن فاجأها المخاض فنقلت إلى المستشفى بمعية حارسة من السجن أين وضعت مولودها ومكثت هناك أياما إلى أن تعافت، لتعود مجدّدا إلى زنزانتها رفقة صغيرتها وتقضي فترة نفاس لم تحظ خلالها برعاية من والدتها أو حماتها، ما عدا ما يقدمه السجن من نظام غذائي متوازن لمثل هذه الحالات -بحسب شهادات السجينات-، سبق لها أن دخلت السجن لنفس التهمة ومكثت به لمدة عام و7 أشهر قبل الطعن في الحكم وإصدار الحكم النهائي القاضي بسجنها لمدة 6 سنوات.. سألناها إن كانت نادمة على ما فعلت فأجابت “أنا بريئة والله بريئة، ولكنني نادمة لأنّني لم أقتل فعلا، فأنا أدفع الثمن باطلا، ولو أنّي قتلت فعلا لشفيت غليلي“.
أمّا “إلهام” كما فضّلت أن نسميها، فتبلغ من العمر 21 سنة من حسين داي، دخلت السجن منذ عامين، متزوجة وأم لطفلة اسمها نور الهدى، تبلغ من العمر عامين، دخلت السجن مع أمّها وفي عمرها شهر ونصف تقريبا، تورّطت رفقة زوجها في قتل والدتها بالتبني فاتهمتها المحكمة بالمشاركة في القتل العمدي الذي كان الفاعل الرئيسي فيه زوجها، تقول إنها تفضل مغادرة ابنتها للسجن وتحمّل المأساة لوحدها وتجنيبها مرارة السجن وحرمانه وستوكل مهمة تربيتها لعائلة زوجها، أبدت خلال حديثها إلينا ندما شديدا وقالت “لو عاد الزمن بي إلى الوراء لما ارتبطت بزوجي الذي قتل والدتي بالتبني تحت تأثير المخدرات، ولجنّبت نفسي وابنتي ما نحن فيه“.
كريمة هي أيضا أم دخلت السجن منذ 3 سنوات، تهمتها المشاركة في القتل العمدي المتهم الرئيسي في الجريمة زوجها الذي قتل صديقه.. كانت حاملا حين دخلت السجن وابنها يبلغ من العمر حاليا عامين و4 أشهر، تقول إنها وجدت في “خالتي فتيحة” -نزيلة بالعيادة- عونا لها على تربية ابنها وتوجيهه وكذا رعايتها له أثناء حضورها دروس الحلاقة التي تداوم عليها بالسجن، وأضافت أنها تحضر ابنها نفسيا لمفارقتها، فعمّا قريب سيبلغ سن الثالثة ولن يسمح له بالبقاء إلى جانبها… “سيكون ذلك صعبا جدا ومؤلما للغاية، بيد أن عليّ تقبّله، لأن فيه مصلحة ابني“.
صبرينة تبلغ من العمر 22 سنة أم عازبة لرضيع لا يتجاوز الثلاثة أشهر سمته سيف الدين، قضت 10 أشهر داخل السجن بتهمة تكوين جماعة أشرار في قضية مخدرات ولم تحاكم بعد، تؤكد أن يومياتها بالسجن مملة وهي تأمل في الحصول على البراءة.
الأطفال الأجانب كانوا متواجدين بالسجن هم كذلك، فأوليفيا رضيعة في الشهر السابع دخلت السجن رفقة أمها المالية الجنسية منذ 5 أشهر بتهمة الهجرة غير الشرعية.. تقول إن زوجها يأتي لزيارتها كل أسبوع، وهي تفضل الاحتفاظ بابنتها إلى جانبها، لأن مدة السجن ليست طويلة وستعود بعد انقضائها إلى بلدها.
خالتي فتيحة.. “نسبّح ونقول تطفرت
خالتي فتيحة تبلغ من العمر 58 سنة، اقتربنا منها وجلسنا إلى جانبها.. بادرنا بسؤالها عن نوع الجريمة التي أدينت بسببها، غير أنها رفضت بشدة وامتنعت عن الحديث، لكنها تراجعت عن موقفها فيما بعد أمام إلحاحنا الشديد، خصوصا بعد أن سألناها إن كان الأمر يتعلق بجريمة شرف.
تقول “أقضي يومي وأنا أتعصر ألما، نسبّح ونقول تطفرت”… دخلت السجن سنة 1991 بتهمة القتل العمدي وحكم عليها بالإعدام. وتسترسل في الحديث لتكشف أنها أم لثلاثة أبناء -ولدين وبنت- وجدّة لحفيد واحد.. عندما دخلت السجن ابنها الكبير كان في 15 سنة وحاليا يبلغ من العمر 35 سنة.. “في البداية كان يسأل عني، لكن بعد أن تزوّج انقطعت أخباره، فيما لا يزال إخوته يراسلونني من حين لآخر، وأنا بدوري أتصل بهم هاتفيا من السجن كل ما أتيحت لي الفرصة، لكنني لا أسأل عن الكبير لأنه لم يسأل عني“.
أبناء يهدون نجاحاتهم لأمهاتهم السجينات
عقيلة وجدناها مع ابنها الذي قدم لزيارتها.. هي أم لثلاثة أبناء خارج السجن وجدّة كذلك.. مرت 3 سنوات على وجودها بالسجن ولم تحاكم بعد، متهمة في قضية رفضت تحديدها واكتفت بالقول إنها تتعلق بالمجال المهني، فضلت الانشغال بالطرز وقضاء جزء من وقتها بالمكتبة للمطالعة، تقول إن علاقتها مع أفراد أسرتها لم تتغير، بل على العكس من ذلك هي تلمس تضامنا وتعاطفا كبيرين من قبلهم، ربما لأنهم واثقون من براءتها، وربما لأنها نبع الحنان الذي ربّاهم على هكذا مواقف في وقت الشدّة.. تقول “إن نظرة المجتمع إلى المرأة السجينة تغيّرت فلم تعد قاصرة كما كانت عليه سابقا، فالجزائريون باتوا أكثر تفهما للدوافع والظروف التي قد تؤدي بالمرأة إلى السجن، لذا فيجب دائما احترام وتقبل الشخصية مهما فعلت سيما داخل السجن… علّمني السجن الصبر حقا وكثيرا ما نتفق أنا والنزيلات معي على أن لا نقلق ولا نقول كلمة “كرهنا” بل أن نتقبل كل شيء كما هو… في السجن نحيا كأننا أسرة كبيرة واحدة، نفرح معا ونحزن لآلام بعضنا، أحيانا نرقص ونتسامر هروبا من مآسينا“.
سانية 45 سنة.. أم لثلاثة أبناء -بنتين وولد- دخلت السجن منذ حوالي 5 سنوات، تحصّلت على شهادة في مجال الحلاقة من داخل السجن وحاليا تزاول الرسم على الحرير، قالت في دردشة معها “أتلقى زيارات من قبل أولادي بصفة دورية وقد برهنوا لي مدى حبّهم وتعلقهم بي… ابنتي تحصّلت على البكالوريا وأنا داخل السجن، رغبة منها في أن تهديني نجاحها وإسعادي، كما قالته لي … ابنتي الأخرى تزوّجت وأنا في السجن، والجميل في المسألة أن زوجها لم يأخذ بعين الاعتبار وضعيتي ولم يأبه لما قد يتلسن به الناس“. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • dounia

    ربي يفك اسرهن جميعهن و يغفر لهن ذنوبهن و يستر علينا جميعا

  • Algérinne

    سيدة حلزونة اتمنى لك اقامة سعيدة في السجن لمدة سنة كاملة لنرتاح من تعليقاتك.

  • جزائرية

    وضعهن وحالهن مؤلم لكن حين اتذكر انهن اخترن بانفسهن طريق الضلال والاجرام اقول يستاهلو (باستثناء البريئات منهن ومن اكرهت على ارتكاب جريمة او كانت مضطرة بحق) اما عدا ذلك فكل من ارتكبت جريمة تستحق العقاب وتستحق الحرمان من الدفء العائلي وحضور المناسبات العائلية والاعياد لكن دائما يبقى الاطفال الضحايا في كل شيئ يدفعون ثمن اثم لم يرتكبوه وجريمة لم يقترفوها

  • بدون اسم

    ربي يحققلك امنيتك يا سيدة حلزونة
    قولو امييييييييييين

  • بدون اسم

    بوهدمة الله لا يشوف فيه مومن...

  • dz

    و الله تالمت لحالهن ربي يكون في العون ان شاء الله

  • Madam

    Salam. Pourquoi ne pas l faire une journée pour leur rendre visite et acheter des jouer pour les. Enfants comme pour les en hôpitaux ils sont pour rien

  • reda02

    لا حولة ولا قوة الا باالله

  • السيدة حلزونة

    كم تمنّيت أن أقضي أياما في السّجن ، كي أحسّ بمُعاناة هؤلاء