“أميار” يطالبون بالحماية الأمنية لمداخل بلدياتهم

دعا عديد رؤساء المجالس الشعبية البلدية بضرورة توفير الحماية الأمنية بمداخل البلديات ضمانا للسير الحسن للمصالح المعنية باستخراج بطاقات التعريف البيومترية وجواز السفر بالإضافة إلى البطاقة الرمادية التي تعتبر من أكثر البطاقات التي يكثر عليها الطلب وتحدث بسببها المشاكل والصراعات في كثير من الأحيان، تؤدي في بعض المواقف إلى نزاعات بين العمال والمواطنين.
عبر عدد من “أميار” العاصمة ممن تحدثت إليهم “الشروق”، عن أسفهم لعدم تحرك الجهات الوصية من أجل تزويد بلدياتهم بأعوان شرطة بالبذلة المهنية، وذلك تجنبا لأي مناوشات أو مشاكل قد تحدث داخل البلدية نظير الضغط الذي تعيشه هذه الأخيرة خاصة بعدما أسندت لها مهام استخراج بطاقات التعريف البيومترية وجواز السفر فضلا عن البطاقات الرمادية التي عادة ما توقع عليها قضايا التزوير.
وقال بعض “الأميار” الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إنه بات من الضروري تنصيب رجال الشرطة على مداخل البلديات، هذه الأخيرة التي أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى مطالبة بالحماية الأمنية نظير تزايد نشاطاتها خاصة تلك التي كانت مسندة للدوائر الإدارية، وتساءل هؤلاء عن سبب هذا التباين بين الوجهتين رغم أن نفس الدور الذي كانت تؤديه الدائرة حوًّل إلى البلديات، وقال هؤلاء إن الوقت الذي كانت فيه الدوائر معنية باستخراج البطاقات البيومترية وجواز السفر ظلت مداخل إدارتها محمية بعدد من أعوان الشرطة غير أن التحويل الذي أجري بالبلديات لم يسايره نقل تلك الحماية. وتطرّق بعض رؤساء البلديات إلى الحادثة التي تعرض لها “مير” سيدي موسى من طرف أحد المواطنين عندما وجه له ضربات على مستوى الوجه تسببت في فقدانه لأسنانه لسبب أكد هؤلاء أنّ له علاقة بأمور مهنية.